شبكة ربيع الفردوس الاعلى  

   
 
العودة   شبكة ربيع الفردوس الاعلى > 3 > تفريغ المحاضرات و الدروس و الخطب ---------- مكتوبة
 
   

« آخـــر الــمــواضــيــع »
         :: روائع التلاوات تلاوات خاشعة ل الشيخ محمد احمد حميدة - برابط واحد واسمع اولا (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: من روائع التلاوات تلاوات خاشعة مبكية ل الشيخ محمد اسلام عطية - برابط واحد واسمع اولا (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: روائع التلاوات تلاوات خاشعة ل الشيخ محمد السعدني - برابط واحد واسمع اولا (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: audioروائع التلاوات تلاوات خاشعة ل الشيخ محمد الحسيني الشربيني - برابط واحد واسمع اولا (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: روائع التلاوات تلاوات خاشعة ل الشيخ محمد العزازي - برابط واحد واسمع اولا (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: روائع التلاوات تلاوات خاشعة ل الشيخ محمد الطوخي - برابط واحد واسمع اولا (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: روائع التلاوات تلاوات خاشعة ل الشيخ محمد حسن النادي - برابط واحد واسمع اولا (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: روائع التلاوات تلاوات خاشعة ل الشيخ محمد حسنين البنا - برابط واحد واسمع اولا (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: روائع التلاوات تلاوات خاشعة ل الشيخ محمد رفعت عبد الصبور - برابط واحد واسمع اولا (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: روائع التلاوات تلاوات خاشعة ل الشيخ محمد رمضان عبد العزيز - برابط واحد واسمع اولا (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)      

إضافة رد
   
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

  #1  
قديم 09-04-2014, 07:09 PM
منتدى فرسان الحق منتدى فرسان الحق غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Jun 2013
المشاركات: 7,826
افتراضي النفاقان الليبرالي والباطني





النفاقان الليبرالي والباطني











بداية واحدة.. ونهاية مشتركة
الشيخ د. إبراهيم بن محمد الحقيل







الحمد لله العليم القدير؛ يعلم السر وأخفى، ويسمع كل نجوى، وهو منتهى كل شكوى؛ فلا أمر إلا أمره، ولا حكم إلا حكمه ﴿ ذَلِكُمُ اللهُ رَبُّكُمْ فَتَبَارَكَ اللهُ رَبُّ العَالَمِينَ ﴾ [غافر:64] نحمده على نعمه وآلائه، ونشكره على فضله وإحسانه، وأشهد أن لا إله إلا الله إلا الله وحده لا شريك لك له؛ ما أَحَدٌ أَصْبَرُ على أَذًى سَمِعَهُ منه سبحانه، يجحدونه ويشتمونه ثُمَّ يُعَافِيهِمْ وَيَرْزُقُهُمْ، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله؛ كان أحلم الناس وألينهم، وأحسنهم خلقا، وأكثرهم عفوا، وما انْتَقَمَ لِنَفْسِهِ إلا أَنْ تُنْتَهَكَ حُرْمَةُ الله تعالى فَيَنْتَقِمَ لله سبحانه بها؛ صلى الله وسلم وبارك عليه وعلى آله وأصحابه وأتباعه إلى يوم الدين.





أما بعد: فاتقوا الله تعالى وأطيعوه، واستديموا عبادته؛ فإن كثرة العبادة في أحوال الفتن كهجرة إلى النبي صلى الله عليه وسلم؛ لما فيها من الربط على القلب، والتثبيت على الحق، والاشتغال بما يغفل عنه الناس ﴿ وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ اليَقِينُ ﴾ [الحجر:99].





أيها الناس: لا كيد أشد على أمة الإسلام من كيد المنافقين، فالكافر يعرف فيحذر، ويباين المسلمين فيتقى، وأما المنافق فيظهر خلاف ما يبطن، وجسده مع المسلمين وقلبه مع أعدائهم؛ ولذا كان التحذير من المنافقين في القرآن الكريم مكرورا؛ فقد تناولتهم كثير من السور الطوال كالبقرة وآل عمران والتوبة، وخصوا بسورة سميت بهم، جاء فيها قول الله تعالى ﴿ هُمُ العَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ ﴾ [المنافقون:4].





لقد ذكر الله تعالى أوصافهم، وبين لنا أفعالهم، وحذرنا من مكرهم ومكايدهم، حتى قال ابن عباس رضي الله عنها في سورة التوبة: (( هِيَ الْفَاضِحَةُ ما زَالَتْ تَنْزِلُ وَمِنْهُمْ وَمِنْهُمْ حتى ظَنُّوا أنها لَنْ تُبْقِيَ أَحَدًا منهم إلا ذُكِرَ فيها)) متفق عليه، وقال ابن القيم رحمه الله تعالى: ((كاد القرآن أن يكون كله في شأنهم)).





ابتدأ النفاق في هذه الأمة بعد غزوة بدر، حين ذل الشرك وعز الإيمان، وكسر المشركون وانتصر المؤمنون، وكان نفاقا هدميا عبثيا لا يحمل مشروعا عقديا يكون محل الإسلام، دفع أصحابه إليه زعامة ينظم لهم خرزها حال الإسلام بينهم وبينها فحقدوا عليه، وحسدوا النبي صلى الله عليه وسلم على ما أعطاه الله تعالى من النبوة والمنزلة؛ ولذا لا ينقل عن أصحاب هذا النفاق فكرة غير محاربة الإسلام، والكيد للنبي صلى الله عليه وسلم، ومولاة المشركين واليهود عليه، وهو فعل عبد الله بن أبي بن سلول ومن معه، واستمر هذا النوع من النفاق الهدمي العبثي في الأمة إلى يومنا هذا، وأقرب فئة تمثله اليوم في بلاد المسلمين هي الطائفة الليبرالية؛ فليس لدى أصحابها مشروع عقائدي لإحلاله مكان الإسلام، ومشروعهم الفكري هو هدمي عبثي شهواني، عماده التمرد على الشرائع الربانية، وإسقاط الواجبات، وإباحة المحرمات تحت لافتة الحرية.





ونشأ في الأمة نفاق آخر على يد عبد الله بن سبأ اليهودي، وهو نفاق لديه مشروع عقائدي يريد إحلاله محل الإسلام، والعبث به كما عبث بولس بالنصرانية، وهو نفاق نجم في الخلافة الراشدة، واستمر إلى يومنا هذا، ويمثله حق التمثيل الفرق الباطنية، وهو يحمل مشروع هدم الإسلام، وإحلال عقائد أخرى محله، وهذه العقائد خليط من اليهودية والنصرانية والمجوسية والوثنية.





ومن تأمل المفردات الفكرية لنوعي النفاق الليبرالي والباطني، ثم أبصر أفعال المنتسبين إليهما يجد اشتركا بينهما في القضايا، وتوافقا في الأهداف والغايات، وتقاربا في الأمزجة والأهواء، حتى نقل عن بعض أساطين الليبرالية قوله: أقبل جميع الفرق والطوائف إلا الإسلام السني فإني لا أقبله.





إن النفاق السلولي العبثي والنفاق السبئي الباطني يشتركان في البداية، ولا يختلفان في النهاية؛ فبداية مشروع النفاقين كليهما هدم الإسلام الذي أنزله الله تعالى، وبلغه رسوله عليه الصلاة والسلام، وأما في النهاية فلكل منهما وجهته، ولكنهما يتفقان ولا يختلفان؛ فالنفاق السلولي شهواني يريد سيادة الشهوة، وتحرير الإنسان من العبودية لله تعالى؛ ليكون عبدا لهواه، وأما النفاق السبئي الباطني فمشروعه العقائدي محصور في المسلمين؛ ولذا لا جهاد فيه للكفار، ولا دعوة لغير المسلمين لاعتناق الإسلام، ومن تأمل تاريخ الباطنيين الطويل لا يجد لهم ذكرا في الجهاد والفتوح، إلا في الغدر بالمسلمين وخيانتهم، كما لا يجد لهم جهودا في دعوة غير المسلمين ولو إلى مذهبهم الباطل إلا ما كان من الرافضة الإمامية مؤخرا بعد انقلابهم على عقيدة الانتظار، وإحداث بدعة ولاية الفقيه، وحتى بعد نشوء هذه الفكرة في الإمامية فإن جهادهم كان ضد المسلمين، ودعوتهم للتشيع هي في أوساط المسلمين. وليس الكفار هدفا رئيسا عندهم للدعوة واعتناق مذهبهم. وعندهم من المرونة في تحليل المحرمات وإسقاط الواجبات ما يوافق الهوى الليبرالي الشهواني؛ ولذا لم يكن غريبا أن يتحالف الليبراليون في الدول الإسلامية مع أرباب المذاهب الباطنية؛ لأن نقاط الاتفاق بين النفاق السلولي والنفاق السبئي أكثر من نقاط الاختلاف.





لقد رأينا في عصرنا أن منتحلي نوعي النفاق السلولي والسبئي يشتركان في كثير من القضايا:


فحين رأينا النصيرية الباطنية يؤلهون زعيمهم ويشتمون الله تعالى، رأينا كذلك الليبراليين يؤلهون عقولهم وشهواتهم ويجحدون الله تعالى ويسخرون منه سبحانه.





وحين رأينا الإمامية الباطنية يطعنون في الصحابة رضي الله عنهم، رأينا كذلك الليبراليين يطعنون في الصحابة ويتهمونهم بالإرهاب والعداء للحرية في حروب المرتدين.





وحين رأينا الباطنية يستبيحون المحرمات، ويجعلونها من صميم دينهم، ويخترعون لها روايات يلصقونها بآل البيت أو بأئمتهم أيا كانوا؛ رأينا كذلك الليبرالية تستبيح المحرمات تحت رايات الحرية، وتتلمس فهما شاذا لنصوص لا تؤمن بها ولا تعظمها، ولكن لتشرع منكرها في الناس.





وتشترك طائفتي النفاق السلولي والنفاق السبئي في استفزاز المسلمين بالطعن في مقدساتهم، والاعتداء على حرمات دينهم، دون مبالاة بمشاعرهم.





وتشترك الطائفتان في انتحال التقية؛ فأرباب النفاق السلولي يدعون أنهم معظمون لله تعالى، ملتزمون بالإسلام، في الوقت الذي يصادرون فيه الشريعة لصالح المشاريع التغريبية الوضعية، ويسخرون من أحكامها، ويدعون الناس لنبذها.





وأصحاب النفاق السبئي يدعون أنهم معظمون لآل البيت وهم يطعنون في أمهات المؤمنين وهن أخص آل البيت؛ فإن زوجات الرجل أكثر خصوصية به من غيرهن، كما أنهم يزرون بدين آل البيت، ويردون رواياتهم الصحيحة؛ ليستبدلوا بها ما اخترعوه من روايات تخدم المجوسية.





وتشترك طائفتي النفاق في الحقد على الإسلام وأهله، ولو استطاعوا لأبادوا المسلمين أو أخرجوهم من دينهم، ويكفي لمعرفة ذلك مشاهدة برامجهم الفضائية، ومطالعة مواقعهم الألكترونية، وقراءة صحفهم ومجلاتهم التي تنضح بالحقد والضغينة على كل ما يمت للإسلام بصلة، ووصمه بالتطرف والإرهاب والأصولية، مع افترائهم على علماء الإسلام ودعاته، وتأليب الرأي العام عليهم بشتى الوسائل. والمذابح المستمرة في بلاد الشام تفصح عن شيء من الحقد الباطني على المسلمين، قصمهم الله تعالى بقوته وأذلهم بعزته.





وتشترك طائفتي النفاق في خيانة المسلمين، والسعي الدءوب لتمكين الأعداء منهم، وتاريخ الطائفتين حافل بالمخازي في الخيانة، منذ نشأة النفاق إلى يومنا هذا، ولولا النفاق السبئي في طهران لما احتلت العراق وأفغانستان. والاختراق الغربي للمجتمعات الإسلامية عن طريق النفاق السلولي الليبرالي ما عاد يخفى على أحد، والتمويل الغربي لما يسمى بمنظمات المجتمع المدني، ومراكز بحوثها وهي تطعن في الإسلام، أو تعيد صياغته لمسخ أحكامه، وتبديل شريعته أمر مشهور، وهي التي خرجت بامتياز الزنادقة والمرتدين الذين يشتمون الله تعالى ورسله عليهم السلام ويزدرون دينه.





وهذا التقارب والاشتراك بين النفاقين السلولي الليبرالي والسبئي الباطني مرده إلى أن المشكاة التي يتغذيان منها واحدة وهي الهوى، وغايتهما واحدة وهي القضاء على الإسلام الحق، وإحلال إسلام آخر محله، إما ليبرالي لا أمر فيه ولا نهي، ولا حدود ولا حرمات سوى الحرية والهوى، وإما باطني يُعَبَّد فيه الناس لبشر مثلهم، ويبذلون لهم أعراضهم وأموالهم، ويسفكون دماءهم لأجل مجدهم وعزتهم، والسبب في شدة عدائهم للإسلام دون غيره هو قوة الإسلام الذاتية التي تستعصي على الوأد والإنهاء، وتتأبى على التحوير والاحتواء؛ ولذا ترون أرباب النفاق السلولي مع شدة طعنهم في شعائر الإسلام، والحط من أحكامه، والاستهزاء بحملته، لا ينتقدون عقائد الباطنية المنحرفة، ولا شعائرهم المنفرة، بل يدافعون عنهم، ويقفون معهم في الغالب، وإن انتقدوا دولة باطنية أو نظاما باطنيا فالنقد موجه لسياسته وليس لعقيدته وفكره. والغرب الصليبي الصهيوني يعرف أن وسيلته لكسر المسلمين هي استخدام أتباع نوعي النفاق السلولي والسبئي؛ ولذا تمتد حباله إليهم سريعا بالتأييد والنصرة تحت لافتات حقوق الأقليات، وحماية الحريات.





حمى الله تعالى المسلمين من شرهم، ورد عليهم كيدهم، آمين.








الخطبة الثانية


الحمد لله حمدا طيبا كثيرا مباركا فيه كما يحب ربنا ويرضى، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله صلى الله وسلم وبارك عليه وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداهم إلى يوم الدين.





أما بعد: فاتقوا الله تعالى وأطيعوه، واحذروا زيغ القلوب، وتعوذوا بالله تعالى من الضلال بعد الهدى؛ فإن قلوب العباد بين أصبعين من أصابعه يقلبها كيف شاء ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اسْتَجِيبُوا للهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللهَ يَحُولُ بَيْنَ المَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ ﴾ [الأنفال:24].





أيها المسلمون: إن الملاحظ أيها الإخوة أن أتباع النفاق بنوعيه السلولي والسبئي كانوا من قبل لا يظهرون نفاقهم، ويستخفون بعقائدهم وأفكارهم، ولكن لما قضي على الشيوعية، واستفرد الغرب الليبرالي بالعالم نجم نوعا النفاق، وقويت مراكزهما، مما يدل على أن الغرب يغذيهما ويقوي مراكزهما في العالم الإسلامي، ولقد تجاوزت قوة النفاقين حد الإفصاح عن أفكارهم، وإظهار شعائرهم، إلى حد الاستفزاز بالطعن في مقدسات المسلمين، ومن تتبع حركة النفاقين السلولي الليبرالي والسبئي الباطني تبين له أن ثمة اقتساما في الأدوار لتحطيم مقدسات المسلمين، وتهوينها في نفوسهم، حتى وصل بهم الأمر إلى الطعن في الله تعالى، وفي رسوله عليه الصلاة والسلام.





إن المواجهة القائمة والقادمة هي مواجهة مع النفاق وأهله، بنوعيه السلولي الليبرالي، والسبئي الباطني؛ لأن الغرب الصليبي استخدمهم بخبث ودهاء رأس حربة في تقويض الإسلام من داخله، وهي حرب لا تزال في ميدان المواجهة الفكرية باللسان والحجة والبيان، رغم الاعتداء الصفوي المتكرر للتوسع على حساب المسلمين.





وحماية عقائد المسلمين ومقدساتهم من اعتداء المنافقين حتم لازم على كل مسلم، وفضحهم على رؤوس الملأ من جهاد الكلمة؛ لأن الله تعالى أمر بجهادهم، والإغلاظ عليهم ﴿ يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الكُفَّارَ وَالمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ ﴾ [التوبة:73] ولحماية نشء المسلمين من الإدخال عليهم في عقائدهم، وفي أغرار المسلمين من ينخدع بمنطق المنافقين ولحن قولهم ﴿ وَفِيكُمْ سَمَّاعُونَ لَهُمْ ﴾ [التوبة:47].





ولنعلم أن تنصلهم من أقوالهم إن رأوا غضب المسلمين، أو تأويل طعنهم في المقدسات ليس أمرا جديدا وهو من مقتضيات النفاق، ولقد نبأنا الله تعالى عن هذه الصفة فيهم بقوله سبحانه ﴿ يَحْلِفُونَ بِالله مَا قَالُوا وَلَقَدْ قَالُوا كَلِمَةَ الكُفْرِ وَكَفَرُوا بَعْدَ إِسْلَامِهِمْ ﴾ [التوبة:74].





والخسارة كل الخسارة في الجدال عن منافق استبان نفاقه، أو في الدفاع عن زنديق أظهر ما يخفي من زندقته، ويخشى على من فعل ذلك من النفاق، وما أكثر وقوع ذلك من المصلين، بسبب عواطف وضعت في غير محلها، يستخرجها من قلوب الغافلين أهل النفاق بصريخهم وولولتهم واعتذارهم، والله تعالى يقول ﴿ وَلَا تُجَادِلْ عَنِ الَّذِينَ يَخْتَانُونَ أَنْفُسَهُمْ إِنَّ اللهَ لَا يُحِبُّ مَنْ كَانَ خَوَّانًا أَثِيمًا * يَسْتَخْفُونَ مِنَ النَّاسِ وَلَا يَسْتَخْفُونَ مِنَ اللهِ وَهُوَ مَعَهُمْ إِذْ يُبَيِّتُونَ مَا لَا يَرْضَى مِنَ القَوْلِ وَكَانَ اللهُ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطًا * هَا أَنْتُمْ هَؤُلَاءِ جَادَلْتُمْ عَنْهُمْ فِي الحَيَاةِ الدُّنْيَا فَمَنْ يُجَادِلُ اللهَ عَنْهُمْ يَوْمَ القِيَامَةِ أَمْ مَنْ يَكُونُ عَلَيْهِمْ وَكِيلًا ﴾ [النساء:107-109].






ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك

__________________
الاميل و الماسنجر

alfirdwsiy1433@ymail.com


شبكة ربيع الفردوس الاعلى
نحتاج مشرفين سباقين للخيرات


اقدم لكم 16 هدايا ذهبية



الاولى كيف تحفظ القران بخاصية التكرار مع برنامج الريال بلاير الرهيب وتوضيح مزاياه الرهيبة مع تحميل القران مقسم ل ايات و سور و ارباع و اجزاء و احزاب و اثمان و صفحات مصحف مرتل و معلم و مجود
مع توضيح كيف تبحث في موقع ارشيف عن كل ذالك


والثانية
خطا شائع عند كثير من الناس في قراءة حفص بل في كل القراءات العشر
تسكين الباء في كلمة السبع في قوله تعالى ( وما اكل السبع ) سورة المائدة الاية 3
والصحيح ضمها لان المراد بها هنا حيوان السيع بخلاف السبع المراد بها العدد سبعة فان الباء تسكن كما في سورة المؤمنون الاية 86
- قل من رب السموات السبع ورب العرش العظيم - ولا تنسى قراءاة كتاب اسمه الاخطاء الشائعة في قراءة حفص وهذا رابطه لتحميله
https://ia701207.us.archive.org/34/i...ng-of-hafs/pdf

واسمع اليها في تلاوة عندليب الاسكندرية الخاشع الشيخ شعبان محمود عبد الله السورة رقم 5 المائدة ورقم 23 المؤمنون
حيث يقف الشيخ على كلمة السبع في سورة المائدة لتوضيح ضم الباء
http://archive.org/details/sha3baan-mahmood-quran



والهدية الثالثة

لاول مرة من شرائي ومن رفعي
رابط ل صفحة ارشيف تجد في اعلاها
مصحف الحصري معلم
تسجيلات الاذاعة
نسخة صوت القاهرة
النسخة الاصلية الشرعية
لانا معنا اذن من شركة صوت القاهرة بنشر كل مصاحفها بعد شرائه وتجد في نفس الصفحة كيفية الحصول على مصاحف اخرى نسخة صوت القاهرة



وحين تفتح لك الصفحة اقرا فيها كيفية الحصول على كل مصاحف صوت القاهرةبجودة رهيبة لا تصدق سي دي اوديو معدل الجودة 1411 ك ب
وايضا بجودة رهيبة ام بي ثري معدل الجودة 128 كيلو بايت

ايضا تجد في نفس الصفحة
رابط ل ملف مضغوط zip فيه روابط ل 696 مصحف مقسمين الى روابط تورنت ومباشرة وجودة فلاك مع الشرح كيف تكفر عن ذنوبك وتكسب ملايين الحسنات عن طريق التورنت
مع برنامج تورنت سريع وشرح كيفية عمله
مع هدايا اخرى ومفاجات
مع صوت ابي العذب بالقران

تجد ايضا في الملف المضغوط zip مقطع صغير لصوت ابي العذب بالقران
من اراد ان ياخذ ثواب البر بابيه وامه حتى بعد موتهما فليسمع صوت ابي العذب بالقران لان الدال على الخير كفاعله بالاضافة الى ان صوته العذب بالقران يستحق السماع
وحاول ان تزور هذه الصفحة دائما لتجد فيها
الجديد من الملفات المضغوطة zip
فيها الجديد من روابط المصاحف
والتي ستصل الى الف مصحف باذن الله
********************************
ولا ننسى نشر موضوع المصاحف وموضوع صوت ابي في المنتديات المختلفة ولا يشترط ان تقولو منقول بل انقلوه باسمكم فالمهم هو نشر الخير والدال على الخير كفاعله وجزاكم الله خيرااااااااااااااااا
اكتب في خانة البحث ل موقع صفحة ارشيف او في جوجل او يوتيوب
عبارة ( مصحف كامل برابط واحد) لتجد مصاحف هامة ونادرة كاملة كل مصحف برابط واحد صاروخي يستكمل التحميل والمصاحف تزيد باستمرار باذن الله

او اكتب عبارة (صوت القاهرة ) لتجد مصاحف اصلية نسخة صوت القاهرة

والهدية الرابعة

اسطوانة المنشاوي المعلم صوت و صورة نسخة جديدة 2013 نسخة اصلية من شركة رؤية مع مجموعة قيمة جدا من الاسطوانات التي تزيد يوما بعد يوم على نفس الصفحة


والهدية الخامسة

مصحف المنشاوي المعلم فيديو من قناة سمسم الفضائية

والهدية السادسة


مصحف المنشاوي المعلم صوتي النسخة الاصلية بجودة رهيبة 128 ك ب

والهدية السابعة

مصحف القران صوتي لاجمل الاصوات مقسم الى ايات و صفحات و ارباع و اجزاء و اثمان و سور كل مصحف برابط واحد صاروخي يستكمل التحميل



الهدية الثامنة

من باب الدال على الخير كفاعله انقلوا كل المواضيع فقط الخاصة بالشبكة والتي هي كتبت باسم المدير ربيع الفردوس الاعلى ولا يشترط ان تقولومنقول بل انقلوه باسمائكم الطاهرة المباركة



والهدية التاسعة


جميع ختمات قناة المجد المرئية بجودة خيالية صوت و كتابة مصحف القران مقسم اجزاء و احزاب اون لاين مباشر


الهدية العاشرة

اون لاين مباشر جميع تلاوات القران الخاشعة المبكية فيديو

الهدية 11

اون لاين مباشر جميع تلاوات القران الخاشعة المبكية اوديو



الهدية 12

جميع مصاحف الموبايل الجوال - القران كاملا بحجم صغير جدا و صوت نقي

الهدية13

برنامج الموبايل و الجوال صوت و كتابة لكل الاجهزة الجيل الثاني و الثالث و الخامس


الهدية14

الموسوعة الصوتية لاجمل السلاسل والاناشيد والدروس و الخطب لمعظم العلماء


الهدية 15

الموسوعة المرئية لاجمل الدروس و الخطب

16

برامج هامة كمبيوتر و نت
رد مع اقتباس
 
   
إضافة رد

« الموضوع السابق | الموضوع التالي »

   
 
 
 
   

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة



Facebook Comments by: ABDU_GO - شركة الإبداع الرقمية

الساعة الآن 05:44 PM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved. منتديات