شبكة ربيع الفردوس الاعلى  

   
 
العودة   شبكة ربيع الفردوس الاعلى > 9 > منتدى الفقه
 
   

« آخـــر الــمــواضــيــع »
         :: روائع سورة ال عمران الشيخ عنتر الهنداوى عزاء عائلات فله قرية بدر رشيد بحيرة (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: [179 /564] أسئلة على ما سبق - شرح العقيدة الواسطية لابن عثيمين (الشرح الأول) (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: [180 /564] صفة المعية وأقسامها - شرح العقيدة الواسطية لابن عثيمين (الشرح الأول) (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: [181 /564] هل المعية صفة ذاتية أم فعلية وهل هي حقيقية - شرح العقيدة الواسطية لابن عثيمين (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: [182 /564] هل بين صفة المعية وصفة العلو تعارض! - شرح العقيدة الواسطية لابن عثيمين (الشرح الأول) (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: Have A Nice Day To You # 33577 (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: Have A Nice Day To You # 33579 (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: زوجي يضرب طفلتي الرضيعة (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: وقفات ودروس من سورة البقرة (9) (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: هنيئا لمن مات شهيدا (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)      

إضافة رد
   
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

  #1  
قديم 11-04-2014, 02:14 AM
منتدى اهل الحديث منتدى اهل الحديث غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 5,969
افتراضي نقاش هادئ .. استدلال آية النتصيف((وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ مِنْكُمْ طَوْلًا ..) لعدم وجود حد الرجم.

هذا كان نقاشاً دار بيني وبين أحد يعارض وجود حد الرجم في الإسلام نشر في صفحته فيسبوك " لا رجم في الإسلام" وذكر عشرة من الأدلة- زعم- ذكر أنه نقلها عن رجل مسمى بــ "مصطفى محمود" وكان يظن انها تساعد فيما ذهب إليه فناقشناه وكان النقاش كالتالي قلنا :
(ما حشره الأخ هنا فهي شبهات أوهى من بيت العنكبوت وأنا إن شاء الله أنصب المجانيق لنصفها وسيترون إن شاء الله أنها كسراب بقيعة يحسبه الظمآن ماءً حتى إذا جاءه لم يجده شيئاً .
دحض الشبهة الأولى :
- قال : ( الدليل الأوَّل :أنَّ الأمَة إذا تزوَّجت وزنت فإنَّها تُعاقب بنصف حدِّ الحُرَّة ، وذلك لقوله تعالى :.. فذكر الآية
ثم قال : والرجم لا ينتصف .وجه الدليل من الآية : قوله : (( فإذا أُحصِنَّ )) أي تزوَّجن (( فعليهنَّ نصف ما على المحصنات )) أي الحرائر . والجلد هو الذي يقبل التنصيف ، مائة جلدة ونصفها خمسون ، أمَّا الرجم فإنَّه لا ينتصف ؛ لأنَّه موت وبعده قبر ، والموت لا ينتصف .اهـ
التعليق :
هذا كلام طيب ولا غبار عليه إذ التنصيف لا يكون إلا في الجلد دون مرية ولم يقل أحد من أهل العلم أن الأمة إذا زنتْ وهي محصنة إنها ترجم كما ترجم الحرائر حتى يحتاج إلى ذكر النتصيف! فما وجه الاستدلال هنا ؟
ولأنه أيضاً لا يستقيم أن يستدل الآية إلى منع الرجم مطلقاً استدلالاً من أن الأمة لا ترجم وإنما عليها نصف ما على المحصنات من العذاب و"المحصنات"في الآية هنَّ الحرائر لتغاير الصورتين.
والاشكال الحقيقي الذي أراد أن يورده -لكن لأمر ما لم يستطع توضيحه –هو تفسير المحصنات الحرائر بأنهنّ متزوجات ويكون المعنى : انكحوا المحصنات العفيفات من الإماء فإن إحصنّ يعنى وقعن في الزنا فعليهنّ نصف ما على المحصنات- المتزوجات- من العذاب .وهذا التفسير لا يتماشى مع الآية لا من قريب ولا من بعيد ذلك ؛ أن سياق الآية وهو :
((ومن لم يستطع منكم طولا أن ينكح المحصنات(1) المؤمنات فمن ما ملكت أيمانكم من فتياتكم المؤمنات والله أعلم بإيمانكم بعضكم من بعض فانكحوهن بإذن أهلهن وآتوهن أجورهن بالمعروف محصنات(2) غير مسافحات ولا متخذات أخدان فإذا أحصن(3) فإن أتين بفاحشة فعليهن نصف ما على المحصنات(4) من العذاب ذلك لمن خشي العنت منكم وأن تصبروا خير لكم والله غفور رحيم))
[سورة النسا: 25].
هذا السياق دليل على ما قلناه وهو أن المحصنات في الرقم (1) هنّ الحرائر لأنه لا يمكن لا شرعاً ولا عقلاً أن يراد بهنّ " المتزوجات" لأنه يكون المعنى : فمن لم يستطع أن ينكح المتزوجات !! ..
وهذا ظاهر البطلان إذ مفهومه أن من استطاع فله أن ينكح المتزوجات ، فيجوز على هذا التفسير نكاح المتزوجات لمن استطاع !!
و"محصنات" في الرقم (2) فهنَّ العفيفات بدليل مقابلة " غير مسافحات.." .
وقوله تعالى "فإذا أحصنّ"في الرقم (3) فالمعنى : فإذا تزوجنّ وقيل أسلمنّ وهو بعيد عن السياق وإن ذهب إليه الإمام الشافعي وغير واحد من كبار أهل العلم .
وقوله "ما على المحصنات.." في الرقم (4) فالمراد بالمحصنات هنا الحرائر في الرقم (1) .
والمعنى : أن الإماء إذا وقعنّ في الزنا بعد الاحصان والزواج فعليهنّ نصف ما على الحرة غير المتزوجة من العذاب.
ومفهوم الآية على المعنى الآخير: أن ما على الأمة المتزوجة مخالف لما على الحرة المتزوجة فإما أن يكون عذاب الحرة أشد وإما أخف سينينه ما يأتى من الأدلة إن شاء الله.
والخلاصة أن القوم وقعوا في ورطة معيبة جداً في تفسيرهم المحصنات في الرقم(1) بالمتزوجات و تخبط الشيخ عدنان ابراهيم في الآية ففسر الآية بالرقم (1) بالحرائر وهو صحيح .
لكن اضطرب مرة أخرى ففسرها بالحرائر المتزوجات وقد بينا أنه لا يمكن تفسير " المحصنات"في هذا غير الحرائر. أما حمله على المتزجات فهو باطل من القول وزوراً .
وعلى هذا العرض الموجز يتبن لك تهافت الحجج التى استفحل بها الأخ المحترم وما بعد هذا أضعف بكثير مما هنا..اهـ [مع تصرف] والله الموفق .

ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك

رد مع اقتباس
 
   
إضافة رد

« الموضوع السابق | الموضوع التالي »

   
 
 
 
   

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة



Facebook Comments by: ABDU_GO - شركة الإبداع الرقمية

الساعة الآن 04:04 AM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved. منتديات