الحَضُّ على سنّة المغرب البعديّة في كتاب الله، فاحرصوا عليها !!!

[ملتقى اهل التفسير]

الحَضُّ على سنّة المغرب البعديّة في كتاب الله، فاحرصوا عليها !!!
=============================================


قال الله تعالى : ومن الليل فسبِّحه وأَدبار السُّجود (ق:40)

قوله تعالى (ومن الليل فسبّحه) أريد به قيام الليل، وقوله تعالى: (وأدبار السجود) أريد به سنة المغرب البعدية وهذا هو قول عمر بن الخطاب وعلي بن أبي طالب والحسن البصري ومجاهد بن جبر وقتادة و زاذان الكندي،
قلت: ولا يكون ذلك من عم وعلي إلا عن توقيف?

وخالف ابن عباس و ابن زيد بن أسلم فحملوا الكلام على السنن البعدية لكل الفروض

-------

القول الأول:
قال عمر بن الخطاب: ركعتان بعد المغرب (مصنف ابن أبي شيبة برقم 8838 بإسناد صحيح من طريق عبد الله بن عمر عن أبيه)
وقال علي بن أبي طالب: الركعتان بعد المغرب (مصنف ابن أبي شيبة برقم 8834 بإسناد صحيح من طريق علي بن ربيعة عنه، وله طرق أخرى ضعيفة كما في الطبري من طريق الحارث الأعور وغيره)
وكذلك قال الحسن البصري (مصنف ابن أبي شيبة برقم 8834 بإسناد صحيح من طريق إبراهيم بن يزيد التستري عنه) وزاذان الكندي (مصنف ابن أبي شيبة برقم 8834 بإسناد صحيح من طريق أبي العنبس عنه)
ومجاهد (الطبري 21/471 بإسناد حسن (أ))
وقتادة (الطبري 21/472 بإسناد حسن (أ)) وهو الراجح والظاهر أن الصحابة ما فسروا بذلك إلا عن توقيف

القول الثاني:
قال ابن عبّاس: " أمره أن يسبّح في أدبار الصّلوات كلّها، يعني قوله: { وأدبار السّجود} (البخاري 2/1007) وانظر (الطبري 21/473)
وقال ابن زيد : النوافل (الطبري 21/473 بإسناد صحيح (أ)) وهو المرجوح وإن كان هو الأقرب لغة?
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك