شبكة ربيع الفردوس الاعلى  

   
 
العودة   شبكة ربيع الفردوس الاعلى > 9 > منتدى السيرة النبوية
 
   

« آخـــر الــمــواضــيــع »
         :: مصحف الشيخ محمد اللحيدان مقسم الى صفحات (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف الشيخ محمد اللحيدان مقسم الى صفحات (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف العيون الكوشي رواية ورش مقسم الى صفحات (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف العيون الكوشي رواية ورش مقسم الى صفحات (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف عبد العلي اعنون رواية ورش عن نافع من طريق الازرق المصحف مقسم الى صفحات (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف عبد العلي اعنون رواية ورش عن نافع من طريق الازرق المصحف مقسم الى صفحات (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: المصحف المرتل ل علي عبد الله جابر - مقسم الى صفحات (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: المصحف المرتل ل علي عبد الله جابر - مقسم الى صفحات (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف الحصري رواية الدوري عن ابي عمرو مقسم الى صفحات (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف الحصري رواية الدوري عن ابي عمرو مقسم الى صفحات (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)      

إضافة رد
   
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

  #1  
قديم 03-26-2015, 10:53 AM
منتدى اهل الحديث منتدى اهل الحديث غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 5,969
افتراضي مختصر البداية والنهاية لابن كثير (سنة 45)

مختصر البداية والنهاية لابن كثير (سنة 44)
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showth...80#post2148980

ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ خَمْسٍ وَأَرْبَعِينَ
فِيهَا عَزَلَ مُعَاوِيَةُ الْحَارِثَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ الْأَزْدِيِّ عن الْبَصْرَة , بَعْدَ أن تَوَلَّاها بِأَرْبَعَةِ أَشْهُرٍ , وَوَلَّى عليها زِيَادَ بن أبيه ,
فَقَدِمَ زِيَادٌ الْكُوفَةَ وَعَلَيْهَا الْمُغِيرَةُ بْنُ شُعْبَةَ ررر فَأَقَامَ بِهَا لِيَأْتِيَهُ رَسُولُ مُعَاوِيَةَ بِوِلَايَةِ الْبَصْرَةِ ,
فَظَنَّ الْمُغِيرَةُ أَنَّهُ قَدْ جَاءَ عَلَى إِمْرَةِ الْكُوفَةِ , فَبَعَثَ إِلَيْهِ وَائِلَ بْنَ حُجْرٍ ررر لِيَعْلَمَ لَهُ خَبَرَهُ ,
فَاجْتَمَعَ بِهِ , فَلَمْ يَقْدِرْ مِنْهُ عَلَى شَيْءٍ ,
فَجَاءَ الْبَرِيدُ إِلَى زِيَادٍ أَنَّ يَسِيرَ إِلَى الْبَصْرَةِ , وَاسْتَعْمَلَهُ مُعَاوِيَةُ أيضا عَلَى خُرَاسَانَ وَسِجِسْتَانَ , ثُمَّ جَمَعَ لَهُ الْهِنْدَ وَالْبَحْرَيْنَ وَعُمَانَ .
فدَخَلَ زِيَادٌ الْبَصْرَةَ فِي مُسْتَهَلِّ جُمَادَى الْأُولَى , فَقَامَ فِي أَوَّلِ خُطْبَةٍ خَطَبَهَا , وَقَدْ وَجَدَ الْفِسْقَ ظَاهِرًا فِي الْبَصْرَةِ , فَقَالَ : أَيُّهَا النَّاسُ , كَأَنَّكُمْ لَمْ تُسْمِعُوا مَا أَعَدَّ اللَّهُ مِنَ الثَّوَابِ لِأَهْلِ الطَّاعَةِ , وَالْعَذَابِ لِأَهْلِ الْمَعْصِيَةِ , أَتَكُونُونَ كَمَنْ طَرَفَتْ عَيْنُهُ الدُّنْيَا , وَسَدَّتْ مَسَامِعَهَ الشَّهَوَاتُ , فَاخْتَارَ الْفَانِيَةَ عَلَى الْبَاقِيَةِ ؟ .
ثُمَّ مَا زَالَ زِيَادٌ يُقِيمُ أَمْرَ السُّلْطَانِ , وَيُجَرِّدُ السَّيْفَ , حَتَّى خَافَهُ النَّاسُ خَوْفًا عَظِيمًا , وَتَرَكُوا مَا كَانُوا فِيهِ مِنَ الْمَعَاصِي الظَّاهِرَةِ ,
وَاسْتَعَانَ زِيَادٌ بِجَمَاعَةٍ مِنَ الصَّحَابَةِ , فَوَلَّى عِمْرَانَ بْنَ حُصَيْنٍ ررر الْقَضَاءَ بِالْبَصْرَةِ ,
وَوَلَّى الْحَكَمَ بْنَ عَمْرٍو الْغِفَارِيَّ ررر نِيَابَةَ خُرَاسَانَ ,
وَوَلَّى سَمُرَةَ بْنَ جُنْدَبٍ , وَعَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ سَمُرَةَ , وَأَنَسَ بْنَ مَالِكٍ رضي الله عنهم .
وَكَانَ زِيَادٌ حَازِمَ الرَّأْيِ , ذَا هَيْبَةَ , دَاهِيَةً , وَكَانَ مُفَوَّهًا فَصِيحًا بَلِيغًا ;
قَالَ الشَّعْبِيُّ: مَا سَمِعْتُ مُتَكَلِّمًا قَطُّ تَكَلَّمَ فَأَحْسَنَ , إِلَّا أَحْبَبْتُ أَنْ يَسْكُتَ ; خَوْفًا مِنْ أَنْ يُسِيءَ , إِلَّا زِيَادًا ; فَإِنَّهُ كَانَ كُلَّمَا أَكْثَرَ , كَانَ أَجْوَدَ كَلَامًا.
وَقَدْ كَانَتْ لَهُ وَجَاهَةٌ عِنْدَ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ.
وَفِي هَذِهِ السَّنَةِ غَزَا الْحَكَمُ بْنُ عَمْرٍو , نَائِبُ زِيَادٍ عَلَى خُرَاسَانَ جَبَلَ الْأَشَلِّ عَنْ أَمْرِ زِيَادٍ , فَقَتَلَ مِنْهُمْ خَلْقًا كَثِيرًا , وَغَنِمَ أَمْوَالًا جَمَّةً ,
فَكَتَبَ إِلَيْهِ زِيَادٌ : إِنَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ قَدْ جَاءَ كِتَابَهُ أَنَّ يُصْطَفَى لَهُ كُلُّ صَفْرَاءَ وَبَيْضَاءَ ( يَعْنِي الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ ) يُجْمَعُ كُلُّهُ مِنْ هَذِهِ الْغَنِيمَةِ لِبَيْتِ الْمَالِ.
فَكَتَبَ الْحَكَمُ بْنُ عَمْرٍو إِلَيْهِ : إِنَّ كِتَابَ اللَّهِ مُقَدَّمٌ عَلَى كِتَابِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ , وَإِنَّهُ وَاللَّهِ لَوْ كَانَتِ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ عَلَى عَبْدٍ فَاتَّقَى اللَّهَ , لَجَعَلَ لَهُ مَخْرَجًا .
ثُمَّ نَادَى فِي النَّاسِ أَنِ اغْدُوَا عَلَى قَسْمِ غَنِيمَتِكُمْ , فَقَسَّمَهَا بَيْنَهُمْ , وَخَالَفَ زِيَادًا فِيمَا كَتَبَ إِلَيْهِ عَنْ مُعَاوِيَةَ , وَعَزَلَ الْخُمُسَ كَمَا أَمَرَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ,
ثُمَّ قَالَ الْحَكَمُ : اللَّهُمَّ إِنْ كَانَ لِي عِنْدَكَ خَيْرٌ فَاقْبِضْنِي إِلَيْكَ .
فَمَاتَ بِمَرْوَ مِنْ خُرَاسَانَ ررر .
وَحَجَّ بِالنَّاسِ فِي هَذِهِ السَّنَةِ مَرْوَانُ بْنُ الْحَكَمِ , وَكَانَ نَائِبَ الْمَدِينَةَ.
وَالْوُلَاةُ وَالْعُمَّالُ هُمُ الَّذِينَ كَانُوا فِي السَّنَةِ الْمَاضِيَةِ .

وَفِي هَذِهِ السَّنَةِ تُوُفِّيَ زَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ الْأَنْصَارِيُّ ررر
أَحَدُ كُتَّابِ الْوَحْيِ ,
وَهُوَ الَّذِي كَتَبَ هَذَا الْمُصْحَفَ الْإِمَامَ الَّذِي بِالشَّامِ , عَنْ أَمْرِ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ , وَهُوَ خَطٌّ جَيِّدٌ قَوِّيٌّ جِدًّا فِيمَا رَأَيْتُهُ ,
وَقَدْ كَانَ زَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ مِنْ أَشَدِّ النَّاسِ ذَكَاءً , تَعَلَّمَ لِسَانَ يَهُودَ وَكِتَابَهُمْ فِي خَمْسَةَ عَشَرَ يَوْمًا .
وَأَوَّلُ مَشَاهِدِهِ : الْخَنْدَقُ , وَهُوَ ابْنُ خَمْسَ عَشْرَةَ سَنَةً .
وَفِي الْحَدِيثِ الَّذِي رَوَاهُ أَحْمَدُ وَالنَّسَائِيُّ : " وَأَعْلَمَهُمْ بِالْفَرَائِضِ زَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ " .
وَقَدِ اسْتَعْمَلَهُ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَلَى الْقَضَاءِ.
وَقَالَ مَسْرُوقٌ : كَانَ زَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ مِنَ الرَّاسِخِينَ فِي الْعِلْمِ .
وَقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ , عَنْ أَبِي سَلَمَةَ , عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ررر أَنَّهُ أَخَذَ لِزَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ بِالرِّكَابِ
فَقَالَ لَهُ : تَنَحَّ يَا ابْنَ عَمِّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ .
فَقَالَ : لَا , هَكَذَا نَفْعَلُ بِعُلَمَائِنَا وَكُبَرَائِنَا .
وَقَالَ الْأَعْمَشُ , عَنْ ثَابِتِ بْنِ عُبَيْدٍ قَالَ: كَانَ زَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ مِنْ أَفْكَهِ النَّاسِ فِي بَيْتِهِ , وَمَنْ أَزْمَتِهِ إِذَا خَرَجَ إِلَى الرِّجَالِ.
مَاتَ فِي هَذِهِ السَّنَةِ , وَقَدْ قَارَبَ السِّتِّينَ ,
وَصَلَّى عَلَيْهِ مَرْوَانُ بْنُ الْحَكَمِ نَائِبُ الْمَدِينَةِ.
وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: لَقَدْ مَاتَ الْيَوْمَ عِلْمٌ كَثِيرٌ.
وَقَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: مَاتَ حَبْرُ هَذِهِ الْأُمَّةِ.

وَفِيهَا مَاتَ سَلَمَةُ بْنُ سَلَامَةَ بْنِ وَقْشٍ ررر عَنْ سَبْعِينَ سَنَةً ,
وَقَدْ شَهِدَ بَدْرًا وَمَا بَعْدَهَا , وَلَا عَقِبَ لَهُ .

وَعَاصِمُ بْنُ عَدِيٍّ ررر
وَقَدِ اسْتَخْلَفَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ خَرَجَ إِلَى بَدْرٍ عَلَى قُبَاءَ وَأَهْلِ الْعَالِيَةِ ,
وَشَهِدَ أُحُدًا وَمَا بَعْدَهَا ,
تُوُفِّيَ عَنْ خَمْسَ عَشْرَةَ وَمِائَةٍ سنة .

وَفِيهَا تُوُفِّيَتْ حَفْصَةُ بِنْتُ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ أُمُّ الْمُؤْمِنِينَ رضي الله عنها
وَكَانَتْ قَبْلَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَحْتَ خُنَيْسِ بْنِ حُذَافَةَ السَّهْمِيِّ , وَهَاجَرَتْ مَعَهُ إِلَى الْمَدِينَةِ , فَتُوُفِّيَ عَنْهَا بَعْدَ بَدْرٍ ,
فَلَمَّا انْقَضَتْ عُدَّتُهَا عَرَضَهَا أَبُوهَا عَلَى عُثْمَانَ بَعْدَ وَفَاةِ زَوْجَتِهِ رُقَيَّةَ بِنْتِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ,
فَأَبَى أَنْ يَتَزَوَّجَهَا ,
فَعَرَضَهَا عَلَى أَبِي بَكْرٍ
فَلَمْ يَرُدَّ عَلَيْهِ شَيْئًا ,
فَمَا كَانَ عَنْ قَرِيبٍ حَتَّى خَطَبَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَتَزَوَّجَهَا.
وَقَدْ أَجْمَعَ الْجُمْهُورُ أَنَّهَا تُوُفِّيَتْ فِي شَعْبَانَ مِنْ هَذِهِ السَّنَةِ عَنْ سِتِّينَ سَنَةً .

ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك

رد مع اقتباس
 
   
إضافة رد

« الموضوع السابق | الموضوع التالي »

   
 
 
 
   
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة



Facebook Comments by: ABDU_GO - شركة الإبداع الرقمية

الساعة الآن 01:51 PM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved. منتديات