01-05-2015, 09:15 AM
|
عضو مميز
|
|
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 5,969
|
|
تخريج زيادة (( رب الملائكة والروح )) التي تقال بعد ذكر القنوت
تخريج زيادة (( رب الملائكة والروح )) التي في حديث الذكر الذي يقال بعد الوتر , وهذا الحديث له طرق عن سعيد بن عبدالرحمن بن أبزى عن أبيه عن أبي بن كعب ,
وما يهمني هنا الان هو هذه الزيادة فأقول :
أخرجه الدارفطني في ((سننه))(355/2): حثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ الأَشْعَثِ، حثنا عَلِيُّ بْنُ خَشْرَمٍ، حثنا عِيسَى بْنُ يُونُسَ، عنْ
فِطْرٍ، عنْ زُبَيْدٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبْزَى، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أُبِيِّ بْنِ كَعْبٍ قَالَ
" كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُوتِرُ بِثَلاثٍ: بِـ سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الأَعْلَى، وَ قُلْ يَأَيُّهَا الْكَافِرُونَ، وَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ، وَيَقْنُتُ قَبْلَ الرُّكُوعِ فَإِذَا سَلَّمَ، قَالَ:
" سُبْحَانَ الْمَلِكِ الْقُدُّوسِ " ثَلاثَ مَرَّاتٍ يَمُدُّ بِهَا صَوْتَهُ فِي الآخِرَةِ يَقُولُ:
"رَبِّ الْمَلائِكَةِ وَالرُّوحِ "
وهذا اسنادرجاله كلهم ثقات سوى فطر بن خليفة وهو صدوق كما في ((التقريب)) ولم يتفرد به فقد تابعه سفيان :
أخرجه النسائي ( 698): من طريق سفيان عن زبيد به دون أن يذكر فيه (( رب الملائكة والروح )).
وقد أخرجه ابن ماجه ( 1182 ) بأخصر منه جدا , مقتصرا على القنوت قبل الركوع فقط.
وله طريق أخرى عن سعيد بن عبد الرحمن بن أبزى :
أخرجه الطبراني في ((الأوسط)),(108/8)برقم:(8115): حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ هَارُونَ، نا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، أَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ، نا سَعِيدُ بْنُ أَبِي عَرُوبَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ
عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبْزَى، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
" يُوتِرُ بِ سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الأَعْلَى وَ قُلْ يَأَيُّهَا الْكَافِرُونَ وَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ، وَإِذَا سَلَّمَ، قَالَ:
سُبْحَانَ الْمَلَكُ الْقُدُّوسُ ثَلاثَ مَرَّاتٍ، وَمَدَّ بِالأَخِيرَةِ صَوْتَهُ، وَيَقُولُ:
" رَبُّ الْمَلائِكَةِ وَالرُّوحِ ".
وقال الطبراني :
"لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ قَتَادَةَ، إلا سَعِيدُ بْنُ أَبِي عُرْوَبةَ، تَفَرَّدَ بِهِ: عِيسَى بْنُ يُونُسَ"
قلت : سعيد بن أبي عروبة ثقة حافظ كثير التصانيف لكنه كثير التدليس واختلط وكان من أثبت الناس في قتادة , كما في (( التقريب )) وحديثنا هذا هو من روايته
عن قتادة بن دعامة السدوسي وهو ثقة ثبت الاأنه مشهور بالتدليس كما في (( طبقات المدلسين )) ولم يتفرد به كما تقدم , فالحديث صحيح بهذه الزيادة , وهي زيادة مقبولة والله أعلم.
وكتب
أبوسامي العبدان
( حسن التمام )
12 ربيع الاول 1436 هجري ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك
|