شبكة ربيع الفردوس الاعلى  

   
 
العودة   شبكة ربيع الفردوس الاعلى > 9 > منتدى الحديث
 
   

« آخـــر الــمــواضــيــع »
         :: روائع التلاوات تلاوات خاشعة ل الشيخ محمد احمد شبيب - برابط واحد واسمع اولا (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: روائع التلاوات تلاوات خاشعة ل الشيخ محمد احمد بسيوني - برابط واحد واسمع اولا (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: روائع التلاوات تلاوات خاشعة ل الشيخ محمد الطاروطي - برابط واحد واسمع اولا (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: روائع التلاوات تلاوات خاشعة ل الشيخ شعبان الصياد - برابط واحد واسمع اولا (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: روائع التلاوات تلاوات خاشعة ل الشيخ علي محمود شميس - برابط واحد واسمع اولا (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: روائع التلاوات تلاوات خاشعة ل الشيخ احمد الشحات لاشين - برابط واحد واسمع اولا (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: روائع التلاوات تلاوات خاشعة ل الشيخ صالح العليمي - برابط واحد واسمع اولا (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: روائع التلاوات تلاوات خاشعة مبكية - تلاوة ل الشيخ راغب مصطفى غلوش - برابط واحد واسمع اولا (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: البنا مصحف 35 حفلات و تلاوات خاشعة مجودة المصحف المجود صوتي برابط واحد mp3 (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: روائع التلاوات تلاوات خاشعة ل الشيخ منصف بن شقرون - برابط واحد واسمع اولا (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)      

إضافة رد
   
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

  #1  
قديم 01-10-2015, 12:53 AM
منتدى اهل الحديث منتدى اهل الحديث غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 5,969
افتراضي الشيخ حافظ زبير علي زئي وجهوده في خدمة علم الحديث

الشيخ حافظ زبير علي زئي وجهوده في خدمة علم الحديث

إعداد : أحمد عبد الله ثاقب
كلية أصول الدين
الجامعة الإسلامية العالمية بإسلام آباد
باكستان





المقدمة
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام علي أشرف الأنبياء والمرسلين محمد وعلي آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان الي يوم الدين وبعد :
فقد كان تاريخ العلوم والفنون في شبه القارة الهندية قديم جدا حيث يمتد من زمان لا علم لنا الي يومنا هذا تسلسليا، وبعد دخول المسلمين في هذا الأرض ظل يجري هذا الجريان العلمي من بين المد والجزر، ومن ناحية العلوم الدينية بدأ النشاط العبقري فيها خاصة بعد ظهور العلامة الشاه ولي الله الدهلوي في هذا الميدان المبارك، وكان ذلك في وسط القرن السابع عشر الميلادي، ومنذ ذاك العهد بدأت ثروة العلوم الإسلامية تتطور يوما فيوما حتي تصل الي حد مرموق وطود مرتفع تتجذب إليها رغبة العالم الإسلامي، وهذا الحقل المبارك العلمي ينتج العلماء النبلاء والزعماء الفضلاء بكثرة مبهورة في هذا الأرض المبروك، ومن هؤلاء النبلاء الأفاضلة أحد أبرزهم في زماننا الحاضر الشيخ حافط زبير علي زي ولا شك أنه كان من أخلص علماء الحديث في شبه القارة الهندية ومن أشد الناس محافظة على السنة من المتأخرين وله جهود متميزة فى تحقيق كتب التراث الإسلامي وجاصة تخريجكتب السنة، وكان رحمه الله من مجتهدى العلماء فى أسماء الرجال وكان صاحبسنة وناقد لمقالات الفاسدة من أهل البدعة فكان رحمه الله شوكا حادا فى أعناقهم-
والشيخ المذكور قد رزقه الله سبحانه وتعالي نبوغا وتميزا علي العلوم الشرعية بنوعيها النقلية والعقلية وفي هذا المقال الموجز سوف نقدم نبذة من حياته وجهوده العلمية ولا سيما خدمته في ميدان العلوم الحديثية إن شاء الله وما توفيقي الا بالله-


المبحث الأول : حياته
وفي هذا المبحث سبعة مطالب

المطلب الأول : إسمه ونسبه
هو محمد زبير بن مجدد خان بن دوست محمد بن جهانغير خان بن أمير خان بن شهباز خان بن كرام خان بن غل محمد خان بن بير محمد خان بن آزاد خان بن عبد الله داد خان بن عمر خان بن خواجه محمد خان بن ضحي بن أخغر بن هنغش بن بير داد خان، يتصل نسبه الي قبيلة تسمي "علي زئي" من جنسية البشتون-

المطلب الثاني : مولده ونشأته :
ولد الشيخ فى سنة 1957م بتاريخ 25ينونو في "أتك"، محافظة من منطقة حضرو تحت إقليم سرحد (خيبر بختونخوا) بباكستان، وكان من بيت علم ودين، وجده الأول بير داد خان قدم مهاجرا إلي باكستان من "غزني"، إقليم من أقاليم أفغانستان الشمالي، ووالده المحترم حاجي مجدد خان (ولادة 1926م) هو مشهور لانشغاله في الأعمال الدينية والسياسية والاجتماعية في مستوي المحلية والقومية في باكستان، وكان عضوا لمجلس الشوري لجماعة إسلامي باكستان وقد اعتقل مرتين علي تهمة المشاركة في تحريك ختم النبوة والتفعيلات ضد حكومة "ذو الفكر علي بهوتو"-

المطلب الرابع : طلبه للعلم :
درس الشيخ الليسانس وما قبله في مراكز العلوم العامة، ثم انتمي الي العلوم الدينية عندما كان عمره 23 وحصل الماجستير من كلية الدراسات الإسلامية من جامعة بنجاب فى لاهور سنة 1983، ثم التحق بالجامعة المحمدية بججرانوالا في سنة 1990م وتخرج منها بكل نجاح، ثم حصل شهادة وفاق المدارس السلفية بفيصلاباد أيضا وجعل تخصصه في علم الحديث ولازم العلامة المحدث بديع الدينالسندى سنوات، وبعد ذلك حصل الماجستيرفىاللغة العريبة من جامعة بنجاب سنة 1994م وكان الشيخ يتكلم اللغة البشتوية والأردية والعربية والانكليزية واليونانية (التي تعلمها عندما كان يعمل في سفينة تجارية إغرقية) وكان يفهم لا بأس به من اللغة الفارسية أيضا-
وكان حريصا علي طلب العلوم الدينية منذ طفوليته وعندما كان عمره لم يبلغ الخامس عشر بدأ يدرس صحيح البخاري وتغير مهامه الأصلي وميلانه النهائي في الحياة الي دراسة الحديث وأصوله حتي أصبح ملتزما شديدا لمنهح أهل الحديث في الفقه ومدافعا حماسا عنه- كان رجلا ذهينا جدا وحفظ القرآن في ثلاثة او أربعة أشهر فقط-

المطلب الخامس : أساتذته وتلامذته
1. الشيخ أبو الفضل فيض الرحمن الثوري (ت1996م)
2. الشيخ أبو محمد بديع الدين شاه راشدي السندي (ت1996م)
3. الشيخ أبو القاسم محب الله شاه راشدي السندي (ت1995م)
4. الشيخ عطاء الله حنيف بهوجياني (ت1987م)
5. الشيخ عبد المنان النوربوري حفظه الله
6. الشيخ حافظ عبد السلام بن محمد بهوتوي حفظه الله
7. الشيخ حافظ عبد الحميد أزهر حفظه الله
8. الشيخ الله دتا سوهدروي حفظه الله
9. الشيخ عبد الغفار حسن (ت 2007م)
10.الشيخ محمد أيوب شينكوي حفظه الله
11.الشيخ أبو عائشة صابر بن أشرف نافارساوي حفظه الله

وكان له طلاب كثيرة يدرسهم في مكتبته في حضرو، ومن أبرز طلبته الشيخ نديم ظهير حفظه الله وكان يكتب فى مجلة الشيخ "الحديث" وكان ملازما للشيخ مدة طويلة وطلاب الشيخ كثير لايحصي عددهم، ومنهم الشيخ رفيق الطاهر وشير محمد وصديق رضا، غلام مصطفي ظهير آمن بوري وغيرهم كثير-

المطلب السادس : حياته العملية
بعدما حصل العلوم الدينية قام بالتدريس لمدة قصيرة في سارغودا ثم رجع الي أرض ولادته وأقام فيها مكتبة ذخيرة سماها مكتبة الزبيري وهي مكتبة عامرةيوجد فيها بعض الكتب لا يوجد فى أي مكتبات العالم الا وفيها وكان معظم وقتالشيخ يقضى فى هذه المكتبة في الدراسة والتأليف والتصنيف- ومضي بعض السنوات في المملكة العربية السعودية أيضا كمحقق ومرتب لكتب الستة من قبل مطبعة دار السلام الشهير-
ومن ناحية أخري علاوة عن الدراسة والتصنيف انشغل بنشر دعوة التوحيد والسنة في مدينته وضواحيها وفي مختلف مدن باكستان، وكان الشيخ رحمه الله تعالى يلقى الدروس علي خاتمة صحيح البخارى كما هو معروف فى الجامعات لأهل الحديث فى باكستان- وكان شديد الوقار في اتباع النبي صلي الله عليه وسلم وامتثال سننه وقوي الدفاع عن أهل الشرك والبدع وكذا كان ينقد تقليد مذهب معين من المذاهب الأربعة تنقيدا علميا حازما صارما-
وقد أودعه الله سبحانه وتعالي في شخصية الشيخ صفاتا غريزة لعملية العقل والذكاء والفطنة التي كانت تظهر دائما في مناظرته ومناقشته العلمية بكل وضاحة، وكان قويا بالحجة والبرهان وقد هدي الله به كثيرا من الناس، وقد شارك الشيخ في كثير من المناظرات العلمية،
وما زال كان مشغولا في خدمة العلم والدين في مكتبته في حضرو الي ان توفي-

المطلب السابع : وفاته
توفي رحمه الله في تاريخ 10نوفمبر سنة 2013م بعد ان ابتلي من المرض السكتة الدماغية وقضي مدة شهر في المستشفي تحت المعالجة في إسلام آباد، ودفن في حضرو-

المطلب الثامن : مؤلفاته
ألف رحمه الله أكثر من 50 كتابا ما بين التحقيقوالتأليف كان قائم بمعهد علمى لتدريس الكتاب والسنة، وكان الشيخ المحدث زبير قائم بمجلة "الحديث" من حضرو تخرج هذه المجلة فى كل شهر لتنوير الناس أمر دينهم وهذه المجلة قدبلغ عددها يقارب المائة.

كتبه رحمه الله فى العربية :
1. أضواء المصابيح فى تحقيق مشكوة المصابيح (مخطوط)
2. الأسانيد الصحيحة فى أخبار ابى حنيفة (مخطوط)
3. أنوار السبيل فى ميزان الجرح و التعديل (مخطوط)
4. أنوار السنن فى تخريج و تحقيق آثار السنن (مخطوط)
5. أنوار الصحيفة فى الاحاديث الضعيفة (مطبوع)
6. تحفة الاقوياء فى تحقيق كتاب الضعفاء للبخارى (مطبوع)
7. تحقيق مسائل محمد بن عثمان بن أبي شيبة (تحت الطبع)
8. تحقيق و تخريخ أحاديث اثبات عذاب القبر للبيهقى (مخطوط)
9. تحقيق و تخريج جزء على بن محمد الحميري (مطبوع)
10. تحقيق و تخريج سنن الترمذي (مطبوع)
11. تحقيق و تخريج كتاب الاربعين لابن تيمية (مخطوط)
12. تحقيق و تخريج مسند الحميدى (تحت الطبع)
13. تحقيق و تخريج موطا امام مالك رواية يحيي بن يحيي (مخطوط)
14. تحقيق الانوار من شمائل النبي المختار (مخطوط)
15. تخريج النهاية فى الفتن و الملاحم (مخطوط)
16. تخريج كتاب الجهاد لابن تيمية (مخطوط)
17. تخريج شعار أهل الحديث لابي أحمد الحاكم (مخطوط)
18. تسهيل الحاجة في تحقيق و تخريج سنن ابن ماجه (مطبوع)
19. تحقيق و تخريج التقبيل والمعانقة لابن الاعرابى (مخطوط)
20. تلخيص الكامل لابن عدى (مخطوط)
21. تلخيص تاريخ بغداد للخطيب (مخطوط)
22. تلخيص الجرح و التعديل لابن ابى حاتم (مخطوط)
23. تلخيص الثقات لابن حبان (مخطوط)
24. تلخيص كتاب المجروحين لابن حبان (مخطوط)
25. العقد التمام فى تحقيق السيرة لابن هشام (مخطوط)
26. عمدة المساعى فى تحقيق و تخريج سنن النسائى (مطبوع)
27. الفتح المبين فى تحقيق طبقات المدلسين (مطبوع)
28. كلام الدارقطنى في سننه فى اسماء الرجال (مخطوط)
29. نيل المقصود فى تحقيق و تخريج سنن ابى داود (مخطوط)
30. صحيح التفاسير (غير كامل)
31. تحقيق و تخريج بلوغ المرام
32. كتاب الثقات والضعفاء والمتروكين من المعاصرين وغيرها (تحت التكميل)
33. التأسيس في مسئلة التدليس (كتاب في أصول الحديث) (مطبوع)


كتبه في اللغة الأردية :
1. اختصار علوم الحديث للإمام ابن كثير (ترجمة الي الأردية)
2. ترجمة وتحقيق وحواشي لموطأ إمام مالك (رواية ابن القاسم)
3. نور العينين في إثبات رفع اليدين (مطبوع، هذا من أفضل كتب الشيخ تحول بسببه كثير من الناس الي مسلك السلفية أهل الحديث)
4. القول الصحيح فيما تواتر في نزول المسيح (مطبوع)
5. تخريج نماز نبوي (مطبوع)
6. تسهيل الأصول في تخريج أحاديث صلاة الرسول (مطبوع)
7. نور القمرين (مطبوع، هذا الكتاب جواب لكتاب عالم ديوبندي "حديث أور أهل حديث")
8. الكواكب الدرية في وجوب الفاتحة خلف الإمام في الجهرية (مطبوع)
9. جنة كا راسته (الطريق إلي الجنة) (مطبوع)
10.هدية المسلمين (مطبوع، هذا الكتاب منتخب لأربعين حديث)
11.تعداد الركعات : قيام رمضان كا تنقيحي جائزة (بيان وتحقيق لعدد ركعات قيام رمضان) (مطبوع)
12.نور المصباح (مطبوع، هذا أيضا في مسئلة التراويح)
13.تخريج أحاديث رياض الصالحين (مطبوع)
14.تخريج قتاوي إسلامية (1_4 أجزاء) (مطبوع)
15. تخريج أحاديث "الرسول كا نك راه" (مطبوع)
16. البوارق المرسلة علي ظلمات التبصرة (مطبوع)
17.ماستر أمين أوكاروي كا تعاقب (تعاقب إدعاء أمين أوكاروي) (مطبوع) فقد أرسل الشيخ هذا الكتاب الي أمين أوكاروي في حياته ولكن لم يرد عليه
18. أكاذيب آل ديوبند (مطبوع)
19.القول المتين في الجهر بالأمين (مطبوع)
20.نصر المعبود في الرد علي سلطان محمود (مطبوع) وفي هذا الكتاب رد الشيخ علي سلطان محمود، رجل بريلوي المسلك في حضرو-
21.السنن والمبتدعات (كتاب عربي للشيخ عمر بن عبد الله بن عبد المنعم ترجمه الشيخ زبير الي الأردية- (مطبوع)
22.تلخيص الأحاديث المتواترة مع الشرح (مخطوط)
23. عصر حاضر كي جاند كذابين كا تذكرة (ذكر بعض الكذابين في العصر الحديث) (مخطوط)
24.ترجمة الأنوار في شمائل النبي المختار للبغوي (من العربية) (مخطوط)
25.ترجمة جزء رفع شعر أصحاب الحديث للإمام الحاكم (من العربية) (مخطوط)
26.توضيح الأحكام (يحتوي علي فتاوي مختلفة) (مطبوع)
27.ترجمة وتعليق علي جزء القرائة للإمام البخاري (مطبوع)
28.ترجمة وتعليق علي جزء رفع اليدين للإمام البخاري (مطبوع)
29.ترجمة وتخريج وتعليق وفوائد علي المؤطأ للإمام مالك (مطبوع)
30.ترجمة وتخريج وتعليق وفوائد علي الشمائل للترمذي (مطبوع)
31.سي اختلافي مسائل (المسائل الاختلافية الستة) (مخطوط)
32.إثبات التعديل (مخطوط)
33.ترجمة وتحقيق وحواشي علي "حاجي كي شب وروز (من الصبح الي الشام للحاج)" لخالد بن عبد الله الناصر (مطبوع)
34.أضواء المصابيح في نحقيق مشكاة المصابيح (مطبوع)
35.ترجمة وتحقيق شرح "حديث جبريل" للشيخ عبد المحسن العباد (مطبوع)
36.دين مين تقليد كا مسئله (مسئلة التقليد في الدين) (مطبوع)
37.توفيق الباري في تتبيع القرآن وصحبح البخاري (مطبوع)
38.أنوار الطريق في رد ظلمات فيصل الحليق (مطبوع) (هذا الكتاب رد علي جواب العالم البرلوي فيصل علي كتاب "نور العينين" للشيخ الذي كتبه ردا عليه، ثم جاء الشيخ فلم يرد عليه بعد-
39. فضائل درود (فضائل الصلاة والسلام علي النبي صلي الله عليه وسلم) (مطبوع)
40.الصلاة خلف الرجل من غلاة المبتدعين (مطبوع)
41.سيف الجبار في جواب الظهور ونصار (مطبوع)
42.آل ديوبند سي 210 سؤالات (210 أسئلة الي الديوبنديين) (مطبوع)
43.القرآن كلام الخالق ليس مخلوق (مطبوع)


المطلب التاسع : عقيدته :
كان رجلا مقلدا لمذهب الحنفية في أول عمره إذ كان أبوه وأجداده من مقلدي هذا المذهب، فبعد أن وصل الي بلوغه من العمر، أتي بيده صحيح البخاري الذي هو أصح الكتب بعد كتاب الله عز وجل فرأي فيه كثيرا من أمور العبادات خلاف ما هو عليه الحين مثلا المسائل المختلفة في الصلاة، فتحول يوما فيوما مما كان عليه من الأعمال لا دليل فيها الي ما فيه دليل وأصبح عاملا بالحديث وتمسك بالكتاب والسنة وعقائد السلف الصالح مطلقا تاركا للتلقيد الأعمي للمذاهب والأراء، وأصبح دافعا لمسلك أهل الحديث وعلما من أعلام مشهورا لهذا المنهج الحمد لله-


المطلب العاشر : ثناء العلماء له

1. الشيخ رفيق أثري حفظه الله
أري فيوفاتهخسارة كبيرة ومأساة عظيمة لجماعة أهل الحديث، فإن له عناية فائقة في علم الرجال، والله يرحمه، وكان لهأسلوب الكتابةفريد في نوعه حول ردود مخالفيه من أهل ديوبند وغيرهم،حتى ولو كانكثير من الناسطارده من وراءه، لكنهلم يبالهم من أجل إقامة الحق وإبطال الباطل، وكان يرد عليهم بأحسن تصوراته معحجج قوية لا جوابية، فالله يرحمه وولا تحرمنا من هو خليفة مستحقا له-

2. الشيخ عبد الله ناصر رحماني حفظه الله
وكانعالما كبيرا، ولا سيما في علم الرجال كان له ملكة متميزة، حتي كان في هذا الفن رجل لا ثاني لهفيباكستان، وكان رجلا تقيا زاهدا متواضعا ضابطا قوي الذاكرة-

3. الشيخ إرشاد الحق أثري حفظه الله
الشيخ زبير علي زئي الحمد الله فقد أعطاه الله سبحانه وتعالي صلاحية عظيمة وكان له عناي فائقة في الحديث وعلم الرجال، وقد من الله عليه قوة الحفظ والضبط- -

4. الشيخ محمد إسحاق بهتي حفظه الله
هو رجل بارع خبير، كاتب الكتب في اللغة العربية والأردية، ومترجم مدرس خطيب مناظر وله مهارة متميزة في علم التخريج وكان عارفا باللغة العبرانية ما لا يوجد في أحد من العلماء المعاصرين في العصر الحاضر -

5. الشيخ مسعود عالم حفظه الله
كان رجلا فريدا في وقته،أعطاهمعرفة كبيرةوذاكرة قوية، وكان له دور عظيم وسعي مخلص لنشر الدعوة السلفية، خصوصا كلما سمع شيئا خلاف السنة أينما كان هذا، يدافعه بحجة قوية، وجاهد جهادا علميا عظيما ضد المتعصبين للمذاهب والفرق-

6. الشيخ مبشر أحمد رباني حفظه الله
كان الشيخ يمتلك كثيرا من الصلاحيات في ميادن شتي، ومن العلماء المعاصرينفي باكستان كانأكثر الناس براعة في علم أسماء الرجال، وكان ينزل بسرعة كبيرة في الميدان بحجة قوية فيضوءالقرآن والسنة عندما جاء أحد مع أفكارمضللة، فمجلة "الحديث"شاهد كبير لهذا، فضلا عن هذا تعتبر كتبه ومقالاته خدمة أصولية في علم الحديث، وكلما سمع أحد يقوم للمناظرة في المجالات الدينية كان يستعد للقيام أمامه من رفقائه وزملائه بالدلائل والبراهن القاطعة، فالإنسان العبقري مثله لا يوجد الا بعد سنوات طويلة،

7. الشيخ عبد الستار حماد حفظه الله
كان له مهارة خاصة في فن أسماء الرجال واستوعب علي فقه الأحناف وتعمق فيه تعمقا وافرا والشيخ لا يطيق الاختلاف فيما بين العلماء-

8. الشيخ خليل الرحمن لكهوي حفظه الله
كان له يد طولي في ميدان التحقيق، ووفاته خسارة كبيرة للجماعة-

9. الشيخ رفيق الطاهر حفظه الله
سئل عن الشيخ بأنه هل الشيخ زبير من علماءالمجتهدين فى التصحيح والتضعيف ؟" فقال : نعم لا شك أنه من علماءالمجتهدين فى هذا الشأن.

المطلب العاشر : أوصافه
كان رجلا تقيا ورعا زاهدا مشغول دائما في التأليف والتصنيف-
كان يلتزم بالوقت كثيرا وكل شيئ كان يفعل مراعة للوقت والنظام كما روي : أنه كان يستيقظ مبكرا في الصباح قبل الفجر ويؤدي صلاة التهجد، ثم يبدأ مطالعة الكتب ثم إذا حان وقت صلاة الفجر يبادر الي الصلاة وبعد الصلاة يدخل مباشرة الي مكتبته ولا يزال يطالع الكتب ويشتغل الي الكتابة والتحقيق ختي الساعة الحادية عشر، ثم يأخذ قيلولة لمدة نصف ساعة تقريبا وكان له غرفة ملتصة بمكتبته ثم يشتغل بالكتابة مرة أخري الي صلاة الظهر، ثم من الظهر الي الصلاة العصر، وبعد العصر أيضا يقوم بالمطالعة والكتابة حتي الي المغرب الا نصف ساعة، وفي ذاك الوقت يسير في الخارج للترفيهية قليلا، ثم رجع الي المكتبة مرة أخري بعد صلاة المغرب، وفي ذاك الوقت كان يطالع فقط الكتب المختلفة وقد طالع أكثر من ألف كتاب بالاستيعاب، وكان له كراسات خاصة للمواد المختلفة يجتمع فيه الفوائد المقتبس من الكتب، وبعدا صلاة العشاء كان يضطجع مباشرة للنوم- هكذا كانت حياته العامة الثي كانت متلازمة مع الكتب والدراسة والتحقيق، فقد أوقف نفسه لخدمة الدين تماما ولا يلتفت الي أي شيئ آخر خاصة في آخر حياته حتي لا يدرس في الخارج لصرف الأوقات تماما للدراسة والكتابة فقط-

المطلب الحادي عشر : آثاره في ميدان العلم
كان الشيخ زبير علي زئي رجل متمهر في تحقيق النصوص القديمة والحديثة وله رغبة خاصة في العلوم الفقهية أيضا وكتب فيه لا بأس به من الكتب في فقه الحديث التي تتضمن علي تأييد السنة المطهرة وفقا لمنهج السلف الصالح والرد علي من خالف منهج السلف في العقائد والأعمال، فالكتب التي كتبه كان مستدلا بالبراهن القاطعة والحجج الصامدة التي لا جواب له ممن خالفه، مثلا كتابه "نور العينين" و"مسئلة التقليد في الدين" ومثل هذه الكتب له تأثير عظيم في إرشاد الناس الي ما هو الحق و تفريقه عما هو الباطل وأصبح بذلك شوكة عظيمة علي عنق المخالفين من الفرق الضالة والمذاهب التقليدية، فكل كلام يتكلم وكل لفظ يكتب كان بالتحقيق الكامل لا لإثبات رأيه بل لإثبات ما هو المستدل وما هو الأقرب للوصول الي الحق والحقيقة-
فالتراث العلمي الذي خلفه الشيخ للأجيال الآتية له قيمة بارزة وأثر بالغ وهادي الي طريق الحق والرشاد- وقد ترجمت كتبه الي أكثر من لغة كالعربي والانغلزي والبنلغي والبوشتي وغير ذلك-

المطلب الثاني عشر : آثاره في ميدان الدعوة
كان داعيا مخلصا الي التوحيد والسنة ودافعا قويا لمنهج السلف أهل الحديث في باكستان، بدأ الشيخ الدعوة السلفية في الميدان في التسعينات عندما كان عمره قريب الي الثلاثين، وكان يخطب أمام العوام والخواص في أنحاء باكستان ومنذ البداية كان له ذوق خاص للمناظرة مع المخالفين وله قدرة موهوبة في هذه المجال أيضا، نذكر بعضها كما يلي :
  • هذة المناظرة كانت في سنة 1997م في منطقته أتك، قام بعض العلماء بالمناظرة ضد العيساويين هناك في مدرسة محلية، والشيخ زبير علي زئي أيضا كان واحدا مع هؤلاء العلماء الأجلاء المخالفين للعيساويين، وفي أثناء هذا كانت هناك مناقشة حول نسب عيسي عليه السلام يرجع الي الأصل، فأخرج أحد القساوسة كتابهم الأصلي باللغة العبرانية دعما لآراءهم المكذوبة زعما بأنه لا يفهم هؤلاء العلماء اللغة العبرانية، فيسقط هذا فيهم، فقام الشيخ زبير علي زئي وكان عارفا بهذه اللغة من حيث أنه قد تعلمه من الإغرققين في فترة التي كان يعمل في سفينة إغريقية، فاستغرب القسيسون عندما قرأ آيات الكتاب وترجمه من نفسه وتحلل ما فيه من التناقض والتعارض، ففروا من ميدان المناظرة وبعضهم قد أسلموا-
  • كانت مناظرة مع القادينيين ذات يوم في محافظة أتك، فلم يستطع ان يقوموا أمام أدلة الشيخ زبير علي زئي، فأسلم أحدهم وهرب الآخر-
  • كانت هناك مناظرة في منطقة كوهستان مرة التي تواجه فيها الشيخ طالب الرحمن من أهل الحديث وماستر أمين أوكاروي من الأحناف الديوبنديين، فكان الشيخ زبير علي زئي مساعد للشيخ طالب الرحمن عندئذ، فكانت النتيجة بعدما انتهت المنتاظرة بأن الرجل الذي قام بانتظام هذه المناظرة تحول من الحنفية الي مسلك أهل الحديث-
  • "جماعة المسلمين" فرقة ضالة التي أسستها د. مسعود أحمد قرر جميع من هو خارج من جماعته كافرا، فمرةة هو قد جاء الي إسلام آباد وجلس معه الشيخ زبير علي زئي، في أثناء المكالمة فيما بينهما حول هذا الموضوع قد سكت مسعود أحمد ولم يستطع ان يرد قوله، فأصحاب "جماعة المسلمين" في حضرو بعدما رأوا هذه الحادثة قد تاب عن هذه الفرقة الضالة وتحول الي منهج أهل الحديث،
  • كذا مرة جلس مع الدكتور مسعود الدين عثماني من نفس الجماعة "جماعة المسلمين" في مسجده في مدينة كراتشي، فسريعا ما أصبح الدكتور مترددا ومتناقضا ولم يثبت قوله أمام حجج الشيخ زبير علي زئي القاطعة، فتاب عن هذه الفكرة الضالة كثير من أصحابه الحاضرين في هذا المجلس فورا-
  • هكذا يوجد كثيرا من الوقائع والحوادث من المناظرات والمناقشات مع الفرق الضالة التي برز فيه علم الشيخ وهمته وبراعته للدفاع عن الدين الحنيف من الضالين المضلين، فاستمر علي مقامه في ميدان الدعوة حتي توفاه الله سبحانه وتعالي-


المبحث الثاني : جهوده في خدمة علم الحديث
وفي هذا المبحث مطلبان

المطلب الأول : خدماته في علم الحديث رواية
وفيه تسعة فروع

الفرع الأول : الشيخ زبير وعلم الحديث
بدأت حياة الشيخ زبير علي زئي العلمية بالقيام علي خدمة السنة النبوية وانتهت وهو في نفس المقام بالعناية لها عناية فائقة، فقد أفدي حياته تماما للسنة النبوية وكتب فيها كتبا ورسائل ومقالا كثيرا متنوعة متوفرة، قلما يوجد مثل هذه الشخصية العلمية في الدور الحاضر، خاصة في مستوي القارة الهندية، الذي فهو بالتحديد كان مفتحا حقيقيا لنافذة جديدة في ساحة علم أصول الحديث وعلم تخريج الحديث في القارة الهندية، فلذا يلقب صحيحا بين العلماء "ألباني الباكستان"- فالكتب الحديثية والتراث العلمية الذي تركه يدل واضحا علي مهارته وبراعته في هذا الميدان المبارك-

الفرع الثاني : مصنفات الشيخ الحديثية والتعريف الموجز لها

كتبه في مصطلح الحديث
  • لم يكتب كتابا خاصا في هذه المادة، ولكن ترجم كتابا للأمام ابن كثير في علم مصطلح الحديث المسمي باختصار علوم الحديث مع ذكر التحقيق والحواشي المحتاجة له-

كتبه في علم الرجال

1. كتاب الثقات والضعفاء والمتروكين من المعاصرين وغيرها (تحت التكميل)

2. كلام الدارقطنى في سننه فى اسماء الرجال (مخطوط)

3. تلخيص الكامل لابن عدى (مخطوط)

4. تلخيص تاريخ بغداد للخطيب (مخطوط)
  • هذه الكتب الأربعة كلها مخطوطة حتي الآن، لم يصل الي أيدينا بعد، ولكن نرجو سيطبع هذه الكتب المهمة في المستقبل القريب ان شاء الله-

كتبه في الجرح والتعديل

1. تلخيص الجرح و التعديل لابن ابى حاتم (مخطوط)

2. تلخيص الثقات لابن حبان (مخطوط)

3. تلخيص كتاب المجروحين لابن حبان (مخطوط)

4. أنوار السبيل فى ميزان الجرح و التعديل (مخطوط)
  • هذه الكتب المذكورة في الفوق ما زال مخطوطا-

5. الفتح المبين فى تحقيق طبقات المدلسين (مطبوع)

6. التأسيس في مسئلة التدليس (مطبوع)
  • من هذه الكتب الستة طبع فقط الكتابان الأخيران وكلاهما باللغة الأردية، تكلم فيهما الشيخ عن التدليس والمدلسين من الرواة بصورة واضحة وطريقة حديثة-


كتبه في تخريج الحديث

1. تحقيق و تخريج بلوغ المرام (مخطوط)

2. العقد التمام فى تحقيق السيرة لابن هشام (مخطوط)

3. أنوار السنن فى تخريج و تحقيق آثار السنن (مخطوط)

4. تحقيق و تخريخ أحاديث اثبات عذاب القبر للبيهقى (مخطوط)

5. تحقيق مسائل محمد بن عثمان بن أبي شيبة (تحت الطبع)

6. تحقيق و تخريج كتاب الاربعين لابن تيمية (مخطوط)

7. تحقيق و تخريج مسند الحميدى (تحت الطبع)

8. تحقيق و تخريج موطا امام مالك رواية يحيي بن يحيي (مخطوط)

9. تحقيق الانوار من شمائل النبي المختار (مخطوط)

10. تخريج النهاية فى الفتن و الملاحم (مخطوط)

11. تخريج كتاب الجهاد لابن تيمية (مخطوط)

12. تخريج شعار أهل الحديث لابي أحمد الحاكم (مخطوط)

13. تحقيق و تخريج التقبيل والمعانقة لابن الاعرابى (مخطوط)

14. الأسانيد الصحيحة فى أخبار ابى حنيفة (مخطوط)
  • هذه الكتب المذكورة فوقه كلها ما زالت مخطوطات وبعضها تحت العمل للطباعة إن شاء الله سيصدر قريبا-

15. أضواء المصابيح فى تحقيق مشكوة المصابيح (تحت التكميل)
  • هذا الكتاب تحقيق وتخريج للكتاب المؤلف للأحاديث المشهور المتداول بين يدي الناس كتاب مشكاة المصابيح للخطيب التبريزي، ألفه في اللغة الأردية وهذا كتاب مفيد لطلاب العلم كما لعامة الناس بحيث ذكر فيه تخريج الحديث مع الحكم عليه من حيث الصحة والضغف، وبين فيه بيانا شافيا مفصلا عن أسباب الضعف، ثم تعقب عليه ذكر فقه الحديث مع الفوائد والنقطات المتتضمنة في الحديث-
  • هذا الكتاب ما زال كتب الشيخ حتي توفاه الله فلم يستطع إكماله أخيرا- ولم يصدر الا مجلدا واحدا، وذكر فيه الشيخ التخريج والشروحات ل280 حديث فقط من كتاب الإيمان الي كتاب العلم، ومع ذلك لا يخلو هذا الحجم الصغير من النفغ الكبير،
  • لم يذكر فيه فقه الأحاديث التي لم تثبت صحته عنده-
  • ذكر في آخر الكتاب فهرسا مفصلا للموضوعات والأطراف وكذا أسماء الرجال حتي ينتفع منه العلماء وطلاب العلم أيضا
  • اصدر هذا الكتاب أولا من المكتبة الإسلامية بلاهور، باكستان سنة 2010م

16. أنوار الصحيفة فى الاحاديث الضعيفة (مطبوع)
  • هذا كتاب مجموع الأحاديث الضعيفة المقتبسة من السنن الأربعة المشهورة، وهذا كتاب مهم جدا من نواح شتي ومن أبرز أعمال الشيخ في خدمة السنة النبوية، وهذا ثاني كتب التخريج للسنن بعد تخريج السنن للألباني، فقد خالف الشيخ مع الألباني في الحكم علي الحديث في كثير من الأحيان، حتي فقط في كتاب الصلاة من سنن أبي داود ضعف أكثر من 155حديث صححه الألباني، ولذا اعترض عليه بعض العلماء ولم يقبل تحقيقه بقبول حسن لأجل شدته في الحكم علي الحديث خاصة في مسئلة تدليس الثقات وعدم اعتبار الشواهد احيانا-
  • وقد ذكر الشيخ منهجه في الحكم علي الحديث تفصيلا في مقدمة هذا الكتاب- واعتبر فيه عشرة موازن الأساسية وازن عليها أسانيد الحديث وهي (1) علة الضعف، (2) الجرح والتعديل، (3) توثيق الجمهور، (4) توثيق المتساهل (5) أئمة الجرح والتعديل، (6) تصحيح الحديث توثيق لرواته، (7) زيادة الثقة (8) المزيد في متصل السند (9) التدليس (10) الشواهد والمتابعات، فقد سار في تخريج الحديث اعتبارا علي هذه النقاط العشر-
  • وطريقته في تأليف هذا الكتاب فإنه ذكر أولا بعض أطراف الحديث ثم تحته جكم عليه بالضعف مع ذكر الأسباب والأدلة الملتحقة به-
  • وقد طبع طباعته الثانية في سنة 2011م من مكتبة الحديث حضرو، أتك، الباكستان-

17.تحفة الأقوياء فى تحقيق كتاب الضعفاء للبخارى (مطبوع)
  • هذا الكتاب لم استطع ان أقف عليه لعدم توفره في السوق الآن-

18. تحقيق و تخريج موطأ إمام مالك رواية ابن القاسم (مطبوع)
  • هذا الكتاب تحقيق وتخريج وشرح لموطأ إمام مالك (رواية ابن القاسم) ألفه الشيخ باللغة الأردية-
  • ذكر الشيخ في بداية الكتاب التقديم علي هذا الكتاب وبين فيه خصوصيات موطأ مالك وتاريخ اشاعته في مستوي القارة الهندية وتراجمه في اللغة الأردية-
  • بعد التقديم كتب الشيخ مقدمة خاصة باسم "مقدمة الاتحاف الباسم" وذكر فيه مشروعية الحديث وحجيته والرد علي منكريه وتاريخ تدوينه مختصرا ولكن مفيدا جدا لا بد من قرائته لطلاب العلم-
  • وطريقته في تأليفه هذا ذكر أولا ترجمة الحديث باللغة الأردية الفصيحة، ثم التحقيق اي الحكم علي الحديث ثم التخريج ثم التفقه اي فقه الحديث علي وجه التفصيل المناسب-
  • مجموع عدد الحديث فيه 527 ووجد منه حديثا واحدا فقط الضعيف والأخري كلها إما صحيحا وإما حسنا-
  • وقد طبع طباعته الأولي في سنة 2009م من مكتبة الحديث حضرو، أتك، الباكستان-

19. تحقيق و تخريج جزء على بن محمد الحميري (مطبوع)
20. تحقيق و تخريج سنن الترمذي (مطبوع)
21. تسهيل الحاجة في تحقيق و تخريج سنن ابن ماجه (مطبوع)
22. عمدة المساعى فى تحقيق و تخريج سنن النسائى (مطبوع)
23. نيل المقصود فى تحقيق و تخريج سنن ابى داود (مطبوع)

  • هذه الكتب الأربعة الأخيرة تحقيق وتخريج للسنن الأربعة، فحسب ما وجدت بعد بحثي وما عرفت من طلاب الشيخ زبير بأن هذه الكتب لم يصدر علاحدة بل جمع في مجلد واحد في كتاب "أنوار الصحيفة فى الاحاديث الضعيفة" وذكر فيه الأحاديث الضعيفة فقد وما لا حكم عليه فهو صحيح عنده كما صرح بذلك في كتابه-

الفرع الثالث : طريقة الشيخ في التعقيب علي الحديث
  • عند التخريج أكثر ما اعتمد علي المخطوطات الأصلية او الأقدم ما يوجد منها علي قدر المستطاع-
  • عند تضعيف الحديث بين وجوه الضعف مفصلا شافيا ولكن أكثر ما يري أنه لم يذكر أقوال العلماء الآخرين في الحكم علي ذاك الحديث الا نادرا-
  • وعند التصحيح لم يطل الكلام الا ما لا بد منه-
  • فإن وجدت الآثار المطابقات للحديث من أقوال الصحابة او التابعين او اتباع التابعين ذكره للاستفادة-
  • شدد علي المدلسين كثيرا حتي لم يقبل أحيانا من مثل الإمام الزهري والإمام ابي الزهير وغيرهما الا بعد حصول تصريح السماع عنهم أو تبتت بالمتابعات والشواهد-
  • عند تخريج السنن الأربعة خالف مع الألباني في كثير من الأماكن لا تحصي، ولكن لم يخطّئ الألباني في أي مكان ولا يعترض عليه-
  • عند الحكم علي الحديث لم يقل مطلقا بأن الحديث ضعيف أم حسن أو صحيح، بل قال "إسناده ضعيف" هكذا، وذلك احتياطا و امتثالا لطريقة المحدثين-

الفرع الرابع : نماذج من احكامه علي الاحاديث صحة وحسنا وضعفا

نموذج الضعيف :
كالحديث في ضعيف سنن أبي داود : "من تفل تجاه القبلة" (3828) فقال في حكمه :
"إسناده ضعيف، جرير بن عبد الحميد شك في رفع الحديث فالسند معلل وللحديث طريق موقوف عند أبي شيبة وسنده صحيح-[20] هذا الحديث صححه الألباني

نموذج الحسن :
الحديث من مشكاة المصابيح رواه ابوداود وابن ماجه : "من تعلم علما مما يبتغي به" (227)، فقد حكم عليه بقوله :
"إسناده حسن لذاته، وصححه ابن حبان والحاكم

نموذج الصحيح :
الحديث في مشكاة المصابيح ما رواه الدارمي : "هل تعرف ما يهدم الإسلام" (269) فحكم عليه هكذا :
"إسناده صحيح، وفي إسناده أبو إسحاق الذي هو سليمان بن ابي سليمان الشيباني، فهو ثقة مشهور عند الأئمة والبواقي كلهم أيضا ثقات، أنظر أسانيده الأخري في كتاب الزهد لابن المبارك (1475) والفقيه والمتفقه للخطيب (1/234) او جامع بيان العلم وفضله لابن عبد البر (2/221 ح952)

الفرع الخامس : منهجه وطريقته في التصحيح والتضعيف
يظهر منهج وطريقة الشيخ في الحكم علي الحديث من حيث الصحة والضعف من أعماله التحقيقية الحديثية، فقد أقر علي تعريف الحديث الصحيح المعتبر عند الجمهور تماما وأجمل منهجه مستقلا في كتابه "أنوار الصحيفة في الأحاديث الضعيفة من السنن الأربعة" كما يلي :

1. علة الضعف : ذكر مع كل حديث علة الضعف التي ضعفت الجديث من أجلها، مثلا رقم الحديث : 22 من ضعيف سنن أبي داود، إسناده ضعيف، الأعمش مدلس وعنعن-

2. الجرح والتعديل : كان يبحث عن أعدل الأقوال في الجرح والتعديل من بين كتب المؤرخين كما قال : راجعت كتب الجرح والتعديل لإبن أبي حاتم والثقات لابن حبان والتاريخ للعجلي والكامل لابن عدي، والضعفاء للبخاري وتهذيب الكمال وغيرها فاخترت أعدل الأقوال في كل راو فذكرته أو ذكرت قول من وافقني فيه من المتقدمين علي كالحافظ الذهبي والحافط ابن حجر العسقلاني وغيرهما-ولم يخالف في هذا المنهج قط-

3. توثيق الجمهور : عند الاختلاف كان يقدم رأي الجمهور كما قال : "قدمت قول جمهور المحدثين في رواية الحديث الذين اختلف فيهم عند تعسر الجمع والتوفيق بين الأقوال المتعارضة وهذا منهجي في جميع تحقيقاتي"

4. توثيق المتساهل : إذا وثق المتساهل لأحد وانفرد به فلا يحتج به، كما قال : لم آخذ بتوثيق المتساهل فيما انفرد به كابن حبان والحاكم والترمذي وغيره ولكن من وثقه المتساهلان فصاعدا ولم يضعفه أحد فهو حسن الحديث عندي ولم أبال من جهله من العلماء بعج توثيق الاثنين فصاعدا من أئمة الحديث-

5. أئمة الجرح والتعديل : وهم أقسام كما ذكره الشيخ :

(أ‌) الثقات ومن يحتج بهم وبمروياتهم كالإمام البخاري ومسلم وأحمد والنسائي وغيرهم
(ب‌) الضعفاء والمجروحون ومن لا يحتج بهم ولا يحتج بمروياتهم كالأزدي والدولابي ومسلمة بن القاسم وأبي عبد الرحمن الآجري وابن خراش وغيرهم
(ت‌) الأئمة المعتدلون وهم كثيرون كالإمام البخاري ومسلم وأحمد والعجلي وغيرهم
(ث‌) الأئمة المتساهلون كابن حبان في توثيق المجاهيل والبيهقي والحاكم وغيرهم

6. تصحيح الحديث توثيق لرواته : يعني اذا صحح أحد الأئمة حديث راو فمعناه أنه وثق هذا الراوي، كما قال نفسه : "تصحيح الحديث وتحسينه توثيق لرواته فيما انفردوا فيه الا ما خصص بالدليل"

7. زيادة الثقات : أقر بما اتفق عليه المحدثون في الأمر بأن إذا اختلف في الموقوف والمرفوع، المرسل والمتصل وغيرها فزيادة الثقة مقبولة-

8. المزيد في متصل الأسانيد : إذا زيد الراوي في بعض الأسانيد الثابتة فاعتبر بزيادته وضعف حديثه إن لم يأت تصريح سماع تلميذه من شيخ الراوي الزائد-

9. التدليس : لم يقبل تدليس الراوي في أية حال ولم يحتج برواية المدلس الذي كان يدلس تدليس التسوية الا فيما صرح بالسماع المسلسل الي آخر السند كالوليد بن مسلم، كما قال "إذا ثبت عندي تدليس الراوي فلا أحتج بعنعنته في غير الصحيحين"-

10. الشواهد والمتابعات : اعتبر بالشواهد والمتابعات حسب ضوابط المحدثين كما قال "إذا كان سند الحديث ضعيفا ووجدت له شواهد قوية ومتابعة مقبولة فحسنت الحديث وصححته بعد التتبع مراعيا أصول المحدثين

11. المناهج الأخري : مثلا :
  • أحاديث الصحيحين كلها صحيح متصل مرفوع علي وجه اليقين
  • ان وجد الاختلاف بين المحدثين في راو والجمهور وثقه فبهذا يصل ذاك الراوي الي مرتبة صدوق وحسن الحديث وروايته (غير المعلولة) في نفسها تكون الحسن لذاته وتعتبر حجة شرعية-
  • الحديث الحسن لغيره ليس صالح للاحتجاج به بل هو قسم من أقسام الضعيف-
  • الراوي المجهول إن وثقه أحد من الأئمة صريحا أو إشارة (اي بتصحيح روايته) مثلا الدارقطني وابن خزيمة وغيرهما يعتبر كصدوق او حسن الحديث، فلا يسمي مستورا او مجهولا وان لم يعرفه أحد من الأئمة الآخرين-
  • الراوي المجهول إن وثقه أحد من المحدثين المتساهلين كابن حبان والترمذي صريحا أو إشارة فهو أيضا حسن الحديث وتعتبر روايته-
  • إن ثبت الراوي مدلسا من قبل المحدث الذي يفرق بين الإرسال والتدليس فلا تقبل روايته مطلقا غير الصحيحين وإن صرح بالسماع-
  • زيادة الراوي الثقة والصدوق دائما تستحق للترجيح، مثلا أضاف هو في سند حديث أو متنه شيئا زائدا، فالزيادة هذه تعتبر دائما كالصحيح أو الحسن وإن لم يزده أحد من ألوف الرواة، فإن قال أحد بأنه قد خالف الجمهور ولم يرد أحد هذه الألفاظ، هذا قول مردود-
  • إن كانت الرواية صحيا أو حسنا بظاهرها ولكن لم يقبله أحد وضعفه بالاتفاق فالرواية تضعف لأجل كونه معلولا-


الفرع السادس : دفاعه عن البخاري

1. رد الاعتراضات علي البخاري
· أجمع الأمة علي صحة صحيح البخاري ولم يعترض عليه أحد سوي الإمام الدارقطني ولكن أجاب عنه الإمام ابن حجر العسقلاني في فتح الباري وكشف الغبار عنه تماما- ومع ذلك القرآنيون وكذا منكرو الحديث في الزمان الحاضر يهجمون علي كتب الحديث خاصة علي صحيح البخاري بدعوي أنه ليس يستحق ان يسمي صحيحا لأن فيه خلل كثير وتناقض شديد، فأجاب الشيخ في هذا الكتاب عن دعواهم الفاسد-

2. هجوم منكري الحديث علي صحيح البخاري والرد عليه
· هذا الكتاب رد صارم علي دعاوي منكري الحديث الذين يعترضون علي صحيح البخاري من نواحي شتي، وقد ظهرت ديانته وأمانته وقابليته العلمية علي وجه ممتاز في هذا الكتاب-

3. توفيق الباري في تطبيق القرآن وصحيح البخاري
· هذا الكتاب جواب لكتاب "قرآن مقدس او بخاري محدث" الذي كتبه أحمد سعيد ملتاني واعترض علي صحة 54 حديثا من البخاري، فرد الشيخ علي اعتراضه ردا ممتازا مسكتا موقفا لشوائب الشبهات-

الفرع الثامن : دوره في الميادن الأخري الحديثية
لم يكتف بتخريج الحجيث وتحقيقه فحسب، بل تكلم عن علم رجال الحديث وعلم الجرح والتعديل وتراجم علماء الحديث كثيرا، فالمقالات القيمة التي كانت تصدر تسلسلية في مجلته "مجلة الحديث" تدق علي أذهان العلماء وطلاب العلم وأعجبتهم بدقتها ووتعمقها الفكرية- فهذه المقالات الحديثية تصدر ككتب مستقل فيما بعد مثل "مقالات الحديث" و"تحقيقي وإصلاحي وعلمي مقالات" في ستة مجلدات طبع مرتين من باكستان والهند

الفرع التاسع : الشيخ زبير في ميزان النقد
1. دعوي التشدد في الحكم علي الحديث :
  • هذا الدعوي فيه شيئ من الحق لا ينكر، حيث نري أنه ضعف قريبا من ألف حديث من السنن الأربعة صححه الألباني، ولسبب ذلك لم يوافق معه أي مكتبة ان ينشر تخريجه في السنن الأربعة لأنهم خافوا عن عدم قبول الناس لهذا الكتاب، فيمكن لنا ان نقول في موقف الشيخ هذا بأمور :
أ‌- وضح الشيخ طريقته ومنهجه في التخريج والتحقيق والحكم علي الحديث صريحا واضحا في كتبه المختلفة لا غبار فيه، فإن رأي أحد في هذه المناهج ونظر الي تطبيقاته في تخريج الكتب، لا يستطع ان يرد عليه ولا ينكر بأنه حقيقة لم يخرج من مناهج وضوابط المحدثين، فمعني ذلك هذا الدعوي عليه ليس له بناء علمي بل مطرد علي عواطف مبعثرة-

ب‌- لا شك أن كل إنسان خطّاء ولا يخلو أحد من جنس البشر من الخطأ والنسيان، فالشيخ زبير علي زئي أيضا كان مفضيا الي الخطأ، فخطأ في بعض الأماكن وليس معني ذلك لا يقبل جهده العظيم في هذا الميدان-

ت‌- كل شيئ ما فعل الشيخ زبير علي منهج واضح جدا مثل ضوء النهار، فمن أراد ان يحقق مناهجه النظري وتطبيقاته العملي فاليفعل، ولكن الاعتراض عليه بدون أدلة وحجة أمر غريب غير مقبول، والله أعلم-

2 . دعوي الهجوم علي المخالفين بألفاظ شنيعة :
· نعم كان له لسان صارم ضد المبتدعين المخالفين للسنة لا شك، والا لم يستعمل تلك الألفاظ ضد أهل العلم والتقوي أبدا، فهذا أيضا دعوي غير مقبول-



المطلب الثاتي : خدماته في علم الحديث دراية
وفيه أربعة فروع

الفرع الأول : الشيخ زبير والدليل الشرعي
كما مر بنا أن الشيخ زبير علي زئي كان مخالفا شديدا للتقليد الأعمي لأي مذهب من المذاهب، بل متمسكا بالكتاب والسنة علي فهم سلف الصالحين، ودافعا لمسلك أهل الحديث أي الحجة والاعتبار والترجيح لنصوص الشريعة أبدا لا للرأي والقياس قط، وبرز هذا المنهج في جميع أعماله الحديثية وشروحاته وتعاليقه، كما ذكر هو بنفسه منهحه :
1. الاستدلال يكون بالنصوص الشرعية أي الكتاب والأحاديث الصحيحة والإجماع وإن لم توجد نصوص شرعية في أي مسئلة فالاعتبار إذن بالاجتهاد، فالاجتهاد له أقسام :
  • الاستدلال بآثار السلف الصالح غير الاختلافي-
  • الاستدلال باختيار ما هو الأرجح من آثار السلف الاختلافي-
  • الاستدلال من الأدلة العامة-
  • القياس الصحيح والمصالح المرسلة والأوليات وغيره من الأدلة الأصولية المعتبرة-
2. كل رأي او اجتهاد معارض الكتاب والسنة فهو مردود، مثلا القول بالنكاح المتعة فإن قال أحد من العلماء بأنه حلال، لن يقبل أبدا بل ظل مردودا الي يوم القيامة-

الفرع الثاني : مصنفاته في شرح الحديث
1. أضواء المصابيح في نحقيق مشكاة المصابيح (مطبوع)
2. ترجمة وتحقيق وحواشي لموطأ إمام مالك (رواية ابن القاسم)
وقد سبق البيان عن هذين الكتابين في مكانهما، فاشتمل هذان الكتابان فوئد حديثية دراية كثيرة، وتظهر فيه براعة الشيخ في تحقيق النصوص الشرعية واستنباط الفوائد الدقيقة المتضمنة في ظاهر الحديث وباطنه، فلا شك يستفيد منه طلاب العلم وعامة الناس سواء، وعلاوة عن هذين الكتابين كتب مقالات كثيرة أيضا في مجلته "مجلة الحديث" وشرح فيه كثيرا من النصوص الحديثية علي وجه متميز واستدل به علي المسائل المختلفة علي وجه مبهور-

الفرع الثالث : منهجه في شرح نصوص الحديث
كما وقفت علي شروحاته أنه :
1. ذكر الفوائد والمفاهيم من الحديث رقميا عقب كل حديث-
2. لم يطل فيه الكلام الا ما يناسب بالسياق ويطالب الحال
3. لم يذكر فيه آراء الأئمة والعلماء وأسماءهم الا نادرا
4. استفاد من شروحات العلماء في الحديث وعبره بطريقة نفسه
5. في مسائل الاجتهادية التزم بالطريق المتوسط عموما
6. اعتبر دائما بفهم السلف الصالحين من الكتاب والسنة وبما اتفقوا عليه من الاجتهاد-

الفرع الرابع : براعته في الفقه
كان ماهرا جدا في استنباط المسائل من الأحاديث أيضا، ودوره في هذا الميدان لم يكن قاصرا مما كان في إسناد الحديث، هذه الدراية والتقفه في علم الشرعية كانت موهوبة له من عند الله سبحان الله، فألف كتبا كثيرة في المسائل الفقهية معتمدا علي الكتاب والسنة الصحيحة متجردا عن التقليد الأعمي، فكتابه مثلا في رفع اليدين (نور العينين في مسئلة رفع اليدين) والتقليد (دين مين تقليد كا مسئله (مسئلة التقليد في الدين) كان علي رأس القمة ومفيد جدا وهادا الي طريق الرشاد، وكذا كتب كتبا كثيرة للدفاع علي مسلك أهل الحديث و الرد علي الديوبندية والبرلوية والعيسائية والقاديانية وغيرها من الفرق واشتمل كلها علي حجة قوية وبرهان قاطع لا جواب له-

خاتمة وتتضمن أهم النتائج المتوصل اليها في البحث
1. أن الشيخ زبير علي زئي كان من العلماء المجتهدين في علوم الحديث في العصر الراهن-
2. لا يوجد شخصية مثله في باكستان ولا في القارة الهندية في عصرنا الحاضر قام بخدمة الحديث رواية ودراية الي هذا الحد-
3. كانت عقيدته صافية مستقيمة علي مذهب أهل السنة والجماعة أهل الحديث وكان متمسكا بالكتاب والسنة متجردا عن التقليد الأعمي معارضا وقامعا للشرك والبدع-
4. كتب كتبا كثيرة في تخريج الحديث وتحقيقه وتشريحه وعلم أصول الحديث وعلم رجال الحديث وعلم الجرح التعديل توسيعا متسعا حتي وصل عدد كتبه في هذا المجال قرابة من الخمسين-
5. كتب أيضا في فقه الحديث كتبا كثيرة ودافع عن السنة المطهرة ورد علي كل ما خالف السنة وما ابتدع الفرق الضالة المبتدعة علي وجه الكمال-
6. ظل أكثر كتبه مخطوطا غير مطبوع حتي الآن-
7. منهجه في تصحيح الحديث وتضعيفه لم يكن اختراعا من نفسه بل قائما علي ضوابط المحدثين المتقدين تماما بالوضاحة ولو خالف كثيرا في الحكم علي الحديث مع العلماء المتأخرين-
8. خالف الألباني والعلماء المحققين المعاصرين في الحكم علي الحديث في كثير من الأحيان-
9. يعتبر موقفه في تصحيح الحديث وتضعيفه موقف المتشددين عندي ولو حاول ان يقوم علي مقام المتوسطين-
10.كان مع انشغاله في الأعمال العلمية، ساهم داعيا للدين ومناظرا لحفظه في المجتمع حتي أصبح شوكة في أعناق الفرق الضالة والمبتدعة-
11. ولو توفي في حديث السن ولكن يعتبر من العلماء الكبار المعاصرين في الحديث في العالم الإسلامي وخاصة في مستوي القارة الهندية لا شك-


فهرس المصادر والمراجع

الكتب الأردية :
1. محمد إسحاق بهتي، غولستان حديث (أردو)، لاهور : مكتبة قدوسية، ط1 : 2011م-
2. حافظ زبير علي زئي، أضواء المصابيح في تحقيق مشكاة المصابيح، لاهور : مكتبة إسلامية، ط1، 2010م،
3. حافظ زبير علي زئي، الاتحاف الباسم في تحقيق موطأ الإمام مالك رواية عبد الرحمن القاسم، مكتبة الحديث حضرو : أتك/باكستان، ط1، 2009م ،
4. حافظ زبير علي زئي، أنوار الصحيفة في الأحاديث الضعيفة من السنن الأربعة، مكتبة الحديث حضرو : أتك/باكستان، ط2، 1432هأ:2010م ،
5. مجلة الحديث الشهرية، مدير : حافظ زبير علي زئي، الناشر : مكتبة الحديث حضرو : أتك/باكستان، التأسيس : 2004م
6. حافظ زبير علي زئي، مقالات الحديث، مكتبة الحديث حضرو : أتك/باكستان، ط1، 2011م
7. حافظ زبير علي زئي، تحقيقي وإصلاحي وعلمي مقالات، مكتبة إسلامية : لاهور/باكستان، ط1، 2010م
8. حافظ زبير علي زئي، تحقيقي وإصلاحي وعلمي مقالات، الكتاب انترنيشنال : دلهي/الهند، ط1، 2013 م

صفحات في شبكة الإنترنت :

ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك

رد مع اقتباس
 
   
إضافة رد

« الموضوع السابق | الموضوع التالي »

   
 
 
 
   

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة



Facebook Comments by: ABDU_GO - شركة الإبداع الرقمية

الساعة الآن 03:05 AM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved. منتديات