شبكة ربيع الفردوس الاعلى  

   
 
العودة   شبكة ربيع الفردوس الاعلى > 3 > الموسوعة الضخمة مواضيع اسلامية هامة جداااااااااااااااااااااااا
 
   

« آخـــر الــمــواضــيــع »
         :: يوسف الشويعي مصحف كامل 114 سورة جودة رهيبة تلاوات برابط 1 و مزيد (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: ياسر القرشي برواية حفص و شعبة 2 مصحف كامل 114 سورة جودة رهيبة تلاوات برابط 1 و مزيد (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: ياسر المزروعي بجمع رواية روح و رويس عن يعقوب مصحف كامل 114 سورة جودة رهيبة تلاوات برابط 1 و مزيد (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: ياسر الدوسري مصحف كامل 114 سورة جودة رهيبة تلاوات برابط 1 و مزيد (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: ابراهيم البارقي تلاوة خاشعة (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: EBRAHEEM-----alhozifi------IS---REEDING-----QURAN---MP3----TELAWAT-RECITATION (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: EBRAHEEM-----alkhawalany----IS---REEDING-----QURAN---MP3----TELAWAT-RECITATION (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: EBRAHEEM-----aldowaish------IS---REEDING-----QURAN---MP3----TELAWAT-RECITATION (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: EBRAHEEM----alzobidy-----IS---REEDING-----QURAN---MP3----TELAWAT-RECITATION (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: EBRAHEEM-----alzahrany-----IS---REEDING-----QURAN---MP3----TELAWAT-RECITATION (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)      

إضافة رد
   
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

  #1  
قديم 11-06-2014, 12:56 PM
منتدى اهل الحديث منتدى اهل الحديث غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 5,969
افتراضي قل لمن لا يخلص: لا تتعب!

قل لمن لا يخلص: لا تتعب!


إنَّ الله سبحانه وتعالى لا يقبل من العمل إلا ما تحقق فيه شرطان: الإخلاص والمتابعة، والمتابعة: هي أن تتابع النبيَّ صلى الله عليه وسلم فيما جاء به من عند ربه من وحي الكتاب أو من السنة، والمتابعة وحدها لا تنفع إلا مع الإخلاص، وقوله سبحانه: ﴿ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا ﴾ [هود: 7]؛ أي: أخلصه وأَصْوبه.

وتجد من الناس من له من العبادة حظٌّ كبيرٌ غير أنه لا يُراعي الإخلاص فيها، مع أن العبرة ليست بالكثرة؛ وإنما بنوع العبادة وكيفية أدائها؛ ألا ترى أن الله سبحانه وتعالى قال: ﴿ أَحْسَنُ عَمَلًا ﴾ [هود: 7]، ولم يقل: أكثر عملاً؟! وروي عن بلال بن رباح رضي الله عنه أنه قال: "أخلِصْ دينك لله، يكفك العملُ القليل".

وتحقيق الإخلاص شاقٌّ ليس بالهين، ورد عن سفيان رضي الله عنه أنه قال: "ما عالجت شيئًا أشد علي من نيَّتي؛ فهي تتقلب عليَّ"، وقال بعض أهل العلم: "تخليص النيات على العمال، أشق عليهم من جميع الأعمال"، وقيل للإمام سهل: يا أبا محمد، أي شيء أشد على النفس؟ قال: الإخلاص؛ إذ ليس لها فيه نصيب.

وقدم الله الإخلاص قبل العمل؛ إذ إن العمل لا قيمة له بغير الإخلاص، قال سبحانه: ﴿ وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ ﴾ [البينة:5].

فأمر الإخلاص عظيم، وينبغي للموفَّق أن يعتني به عناية كبرى، فما ينفعه عمله إذا كان بغير إخلاص؟ لذلك قل لمن لا يُخلص: لا تتعب!

قال ابن القيم رحمه الله: "فمن خلصت نيته في الحق ولو على نفسه، كفاه الله ما بينه وبين الناس، ومن تزين بما ليس فيه شانه الله".

ومن جميل كلامه في كتابه "إغاثة اللهفان، من مصايد الشيطان": "في القلب فاقة لا يسدها شيء سوى الله تعالى أبدًا، وفيه شعث لا يلمه غير الإقبال عليه، وفيه مرض لا يشفيه غير الإخلاص له وعبادته".

ما هو الإخلاص؟
إذاً ما هو الإخلاص الذي تتابعت آيات القرآن على ذكره، وأحاديث النبي صلى الله عليه وسلَّم على إيراده؟
قيل في تعريف الإخلاص: هو إفراد الله عز وجل بالقصد في العبادة، أي: أن يعمل العبد العمل لا يريد به إلا وجه الله عز وجل.

وقيل: هو تجريد قصد التقرب إلى الله عز وجل من جميع الشوائب.

وقيل: هو نسيان رؤية الخلق، بدوام النظر إلى الخالق.

من روائع السلف:
ومن روائع السلف في مراعاة الإخلاص: قول سُرِّيَّةُ الربيعِ بن خثيم: كان عمل الربيع كله سرًّا، إن كان ليجيء الرجل وقد نشر المصحف، فيغطيه بثوبه.

وكان إبراهيم النخَعي إذا قرأ في المصحف فدخل داخلٌ، غطاه.

وقال الشافعي: وددت أن الخلق تعلموا هذا، على ألا يُنسب إليَّ حرف منه.

وقال الحسن البصري: إن الرجل ليجلس المجلس فتجيئه عبرته فيردها، فإذا خشي أن تسبقه قام.

وقال محمد بن واسع: لقد أدركت رجالاً كان الرجل يكون رأسه مع رأس امرأته على وسادة واحدة؛ قد بل ما تحت خده من دموعه، لا تشعر به امرأته، ولقد أدركت رجالاً يقوم أحدهم في الصف، فتسيل دموعه على خده، ولا يشعر به الذي إلى جنبه.

أما حسان بن أبي سنان، فتقول عنه زوجته: كان يجيء فيدخل في فراشي ثم يخادعني كما تخادع المرأة صبيها، فإذا علم أني نمت، سلَّ نفسه فخرج، ثم يقوم يصلي.

وهذا زين العابدين علي بن الحسين رحمه الله، كان يحمل جرابَ الخبز على ظهره في آخر الليل، فيتصدق به ويقول: إن صدقة السر تطفئ غضب الرب عز وجل، وكان أهل المدينة يقولون: ما فقدنا صدقة السر حتى مات علي بن الحسين.

وعمرو بن قيس الملائي أقام عشرين سنةً صائمًا، ما يعلم به أهله، يأخذ غداءه ويغدو إلى الحانوت فيتصدق بغدائه، ويصوم وأهله لا يدرون، وكان إذا حضرته الرِّقة - أي: البكاء - يحوِّل وجهه إلى الحائط، ويقول لجلسائه: ما أشد الزكام!

مما يعين على الإخلاص:
وإذا عرفنا الإخلاص وأهميته، وحرص السلف الصالح عليه، تحتَّم علينا أن نلتزم ما يعين عليه، ومما يعين على الإخلاص:
أن تعرف ما هو الإخلاص، وتأخذ عن أهل العلم أحواله ودرجاته، موانعه وأسبابه، وتذكِّر نفسك دومًا بأهميته وفضله.

أن تعرف عظمة الله سبحانه وتعالى، وتتعلم أسماءَه وصفاته جلَّ وعلا، فمن عرف الله تأدَّب معه أن يعبد معه سواه، وقال سبحانه: ((أنا أغنى الأغنياء عن الشرك؛ فمن عمل عملاً أشرك معي فيه غيري، تركتُه وشِركَه)).

معرفة النفس ومعايبها، وحظوظها وشهواتها، وأنها أمَّارة بالسوء، ولطالما أُتِيَ أناس مِن قِبَلِ أنفسهم، وفي القرآن جاء ذكر بعضهم أن معصيته كانت بسبب نفسه: امرأة العزيز ﴿ وَمَا أُبَرِّئُ نَفْسِي ﴾ [يوسف: 53]، السامري: ﴿ وَكَذَلِكَ سَوَّلَتْ لِي نَفْسِي ﴾ [طه: 96]، قابيل: ﴿ فَطَوَّعَتْ لَهُ نَفْسُهُ قَتْلَ أَخِيهِ فَقَتَلَهُ ﴾ [المائدة: 30].

المجاهدة وبذل الوسع في تحقيق الإخلاص، قال يوسف بن الحسين: أعز شيء في الدنيا الإخلاص، وكم أجتهدُ في إسقاط الرياء عن قلبي فكأنه ينبُت على لون آخر، فالأمر يحتاج لمجاهدة، فليس هو بالشيء الهين.

عليك بالدعاء؛ فإن الرياء دقيق قد يخفى عليك، فسَلِ الله ألا يكلك لنفسك طرفة عين: ((اللهم إني أعوذ بك أن أُشرِكَ بك شيئًا أَعْلَمه، وأستغفرك لما لا أعلم".




ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك

رد مع اقتباس
 
   
إضافة رد

« الموضوع السابق | الموضوع التالي »

   
 
 
 
   

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة



Facebook Comments by: ABDU_GO - شركة الإبداع الرقمية

الساعة الآن 09:32 AM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved. منتديات