شبكة ربيع الفردوس الاعلى  

   
 
العودة   شبكة ربيع الفردوس الاعلى > 3 > تفريغ المحاضرات و الدروس و الخطب ---------- مكتوبة
 
   

« آخـــر الــمــواضــيــع »
         :: روائع التلاوات تلاوات خاشعة ل الشيخ شديد منصور - برابط واحد واسمع اولا (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: روائع التلاوات تلاوات خاشعة ل الشيخ صابر احمد صابر - برابط واحد واسمع اولا (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: روائع التلاوات تلاوات خاشعة ل الشيخ صديق المنشاوي - برابط واحد واسمع اولا (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: روائع التلاوات تلاوات خاشعة ل الشيخ صلاح الجمل - برابط واحد واسمع اولا (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: روائع التلاوات تلاوات خاشعة ل الشيخ صلاح المسلمي - برابط واحد واسمع اولا (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: روائع التلاوات تلاوات خاشعة ل الشيخ صلاح يوسف - برابط واحد واسمع اولا (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: روائع التلاوات تلاوات خاشعة ل الشيخ صلاح سليمان - برابط واحد واسمع اولا (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: روائع التلاوات تلاوات خاشعة ل الشيخ طلعت الدمرداش - برابط واحد واسمع اولا (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: روائع التلاوات تلاوات خاشعة ل الشيخ طلعت شعبان خفاجى - برابط واحد واسمع اولا (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصعب المبارك مصحف 1444 عام 2023 كامل 114 سورة 2 مصحف ترتيل و حدر كاملان 128 ك ب (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)      

إضافة رد
   
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

  #1  
قديم 10-28-2014, 09:06 AM
منتدى فرسان الحق منتدى فرسان الحق غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Jun 2013
المشاركات: 7,826
افتراضي هل أنت من الزهاد؟

هل أنت من الزهاد؟



الشيخ أحمد الزومان






إنَّ الحمد لله نحمده، ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيِّئات أعمالنا، مَن يهده الله فلا مُضل له، ومَن يُضلل فلا هادي له، وأشهد أنْ لا إله إلا الله وحدَه لا شريكَ له، وأشهد أنَّ محمدًا عبده ورسوله؛ ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا ﴾ [النساء: 1].









﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ ﴾ [الحشر: 18].





أمَّا بعدُ:


فإنَّ خيرَ الحديث كتابُ الله، وخير الهدى هُدى محمدٍ، وشر الأمور مُحْدَثاتها، وكل بِدعة ضلالة.





الكلام في هذه الخطبة سيكون عن الزُّهد في الدنيا، وقَبل الدخول في الموضوع أُلْقي عليك أخي هذه الأسئلة: هل ترى أنَّك في عِداد الزُّهَّاد؟! هل ترى أنَّ الوصول لمرتبة الزُّهْد أمرٌ صعبٌ يتعذَّر عليك الوصولُ إليه؟! هل ترى أنَّ الزُّهْد كغَيره من الأمور الشرعيَّة أَدْخَل فيه بعضُ المتَعَبِّدة بأذواقهم وآرائهم ما ليس منه؟! ما هي الأشياء التي يدخل فيها الزُّهد؟ هذه الأسئلة وغيرها تجدُ إجابتها في هذه الخطبة؛ فألقِ سمعَك وكُنْ حاضرًا بذهنك.





الزهد خلاف الرغبة، يُقال: فلان زاهد في كذا، وفلان راغب فيه، والرغبة هي مِن جِنس الإرادة، فالزهد في الشيء انتفاء الإرادة له، فكلُّ مَن لم يرغبْ في الشيء زاهدٌ فيه، والزهد له عشرات التعريفات، فكل زاهدٍ يُعرِّفه بما تميلُ نفسُه إليه، وإلى حاله ونوع زهادته، وأفضل وأجمع ما عُرِّف به الزُّهد تعريف الإمام الزاهد شيخ الإسلام "ابن تيميَّة" عرَّفَ الزهد بقوله: "هو ترْكُ ما لا ينفع في الآخرة".





وأذكِّرك أخي بأمرٍ مُتَقَرر وهو أنَّ الزُّهد وغيره منَ الأُمُور الشرعيَّة، يُرْجَع فيه إلى النصوص الشرعية، لا إلى آراء الرجال وأحوالهم وأذواقهم، ومن المتقرر أيضًا أنَّ إمام الزاهدين في هذه الأمة هو رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه - رضي الله عنهم - وبالأخصِّ الخلفاء الأربعة الذين أُمِرْنَا بمتابعتِهم، وكذلك الرُّسل من قبل نبيِّنا - عليهم الصلاة والسلام - هم القدوة في الزُّهد في الدنيا، لكن ما خالفوا به هَدْي النبي - صلى الله عليه وسلم - فهَدْي النبي - صلى الله عليه وسلم - مُقَدَّم على هَدْيهم، وزُهْدُه هو الزهد الأَكْمل.





إخوتي: الحُكم الشرعي المأمور به على سبيل الوجوب من الواجبات الشرعيَّة أو على سبيل الاستحباب من نوافل الطاعات، لا يتعلَّق به زهدٌ، فالشرع يأمرُ بفِعْله ويحضُّ عليه.





وما نُهِي عنه مِنَ المُحَرَّمات، فيُزْهَد فيها على سبيل الوجوب، وما نُهِي عنه من المكروهات، فيُسْتَحَب الزُّهْد فيه، ويدخل فيه المتشابهات، فيستحب الزهد فيها فتُتْرَك، إنْ كانت الشُّبهة قويَّة والتحريم أقرب من الكراهة، الْتَحَقَ بالزُّهد الواجب.





معاشر الإخوة، مَن أراد أنْ يزْهَدَ في الدنيا فلا بدَّ وأن ينظرَ في ثلاثة أمور:


الأول: النظر في الدنيا وسرعة زوالها، وأنَّ لذَّاتها غير دائمة، بل يشوبها كَدَرٌ ومُنغصات، والمنَعَّم في الدنيا لو توفَّرت له أسباب الراحة، لحصل له من الآفات والعوارض التي تَعرض له ولمن يحب ما يُكدِّر عليه حياته، ويمنعه من تمام التنعُّم والراحة التامَّة.





الأمر الثاني: التذكُّر أنَّ ما كتبَه الله لك آتٍ لا مَحالة، وأنَّ زيادة الحِرْص لا تأتي بشيءٍ لم يكتبْه الله لك، فرِزْقُ الله لا يجرُّه حِرْصُ حريصٍ، ولا ترده كراهية كارهٍ، فحينما تُدْرك هذه الحقيقة حقيقة الإدراك، يحصل لك طمأنينة وراحةُ بالٍ، فتترك الحِرْصَ الزائد، ويزول عنك الوجلُ والخوف مما سيأتي.





الأمر الثالث: النظر في الآخرة وقُربها بالنسبة لكلِّ واحدٍ منَّا، فمَن مات قامتْ قيامتُه، وما أعدَّه الله لأوليائه من النعيم المقيم واللذَّات الدائمة الخالصة من الكدر، والنفوس مَجبولة على الحِرْص على القريب العاجل، وإنْ كان ناقصًا فتقدِّمه على الآجل، وإنْ كان تامًّا، فلتذكر النفْس وتحاسب على تحصيل الباقي على الفاني، على تحصيل التام على الناقص، فلنقلْ لنفوسنا: علامَ تؤثرين لذَّةً عاجلة ناقصة على لذَّة تامَّة دائمة؟! ألستِ تؤمنين بذلك وتعتقدينه حقًّا؟! فعلامَ الكَسَل والميل للشهوات المحرَّمة؟! فاصبري فأمامك الراحة التامَّة والنعيم المقيم، ورُبَّما تكونين في نهاية المضمار وأنت لا تشعرين؛ ﴿ أَفَرَأَيْتَ إِنْ مَتَّعْنَاهُمْ سِنِينَ ﴾ [الشعراء: 205]، ﴿ ثُمَّ جَاءَهُمْ مَا كَانُوا يُوعَدُونَ ﴾ [الشعراء: 206]، ﴿ مَا أَغْنَى عَنْهُمْ مَا كَانُوا يُمَتَّعُونَ ﴾ [الشعراء: 207].





فهذه الأمور الثلاثة تسهِّلُ على العبد الزهدَ في الدنيا، وتثبِّت قَدَمَه في سَيْره إلى الله.





من الزُّهد المستحب الزُّهد فيما لا ينتفع به الشخص، فلا يشغل الواحد منَّا وقتَه وفِكره في أمورٍ لا تعود عليه أو على غيره بالنفْع؛ من فضول الكلام، من تَحسُّس معرفة أخبار الناس، وماذا قال فلان؟! وماذا فعَلَ عِلان؟! مع أنَّ هذه الأخبار غالبًا ستأتي الشخص من غير أن يبحثَ عنها، فإذا عوَّدتَ النفس على ترْكِ الفضول من الكلام؛ تعبُّدًا لله، وامتثالاً لقول النبي - صلى اللهم عليه وسلم -: ((مَن كان يؤمن بالله واليوم الآخر، فليقلْ خيرًا أو ليَصْمُت))؛ رواه البخاري، ومسلم - سَهُل عليها الأمر، وأصبحتْ سجيَّة لها، فكم من كلامٍ نَدِمْنَا عليه، وتمنَّينا أنَّنا لم نقلْه، ويَنْدر أن نَنْدَمَ على ما لم نقلْه.





ومِن الزهد المستحب الزهد في النظر فيما عند الناس مِن مُتَع الحياة الدنيا؛ من المآكل والمشارب، والمساكن والأثاث، فرُبَّما ترك ذلك في النفْس حسرةً وازدرى العبدُ نعمة الله عليه؛ ﴿ وَلَا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِنْهُمْ زَهْرَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ وَرِزْقُ رَبِّكَ خَيْرٌ وَأَبْقَى ﴾ [طه: 131].





ورزقُ ربِّك من العلم النافع والهدى والتوفيق للخير خَيْرٌ وأبقَى، فإنْ لم تحصلْ هذه النِّعَم الدنيويَّة، فعندك خيرٌ منها في عاجلك وآجلك.





ومِن الزهد المستحَب الزُّهد في الولايات، فلا يطلبها الشخص؛ لتحصيل العلو الدنيوي والرِّفعة عند الناس، فمن حالُه كذلك، غالبًا لا يوفَّق في القيام بها، ولا يُعان عليها، فلذا نَهَى النبي - صلى الله عليه وسلم - عبدالرحمن بن سَمُرَة عن طلب الإمارة؛ رواه البخاري (6622)، ومسلم (1652).





ومن الزهد المستحب الزُّهد في مَدْح الناس، فلا تسعَ لطلب مدْحِ الناس، أو تترك أمرًا مشروعًا؛ خوفًا من ذَمِّهم، فالذي ينفع مدحه ويشين ذَمُّه ذاك الله؛ فاحْرِص على أن تنالَ مَدْحَه.





ومن الزُّهد المستحب الزُّهد في النفس، وهذا من أشقِّ أنواع الزُّهد، فلا ترى لنفسك حقًّا على غيرك، فتهون نفسُك في ذات الله، تذِلُّها تحبُّبًا لإخوانك المسلمين؛ الصغار والكبار، تبدؤهم بالتحيَّة، تَبش في وجوههم تَقرُّبًا لله، ترفق بهم إذا كان لك ولاية عليهم؛ لَيِّنٌ في توجيهك ونُصحك لهم؛ ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ ﴾ [المائدة: 54].





فلا تغضب لنفسك ولا تنتصر لها، ولا يمكن أن تحيا النفسُ حياة تامَّة بغير ذلك، وهذا هو هَدْي النبي - صلى الله عليه وسلم - فعن عائشة - رضي الله عنها -: "ما انتقمَ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لنفسه، إلاَّ أنْ تُنْتَهك حُرمةُ الله، فينتقم لله بها"؛ رواه البخاري (3560)، ومسلم (2327).





الخطبة الثانية





ليس المراد بالزُّهد في الدنيا أن يعتزلَ الشخصُ الدُّنيا، أو أن يكونَ صِفر اليدين؛ فلا مال ولا جاه ولا ولد، إنَّما الزُّهد في الدنيا ألاَّ تُساكنَ الدنيا القلبَ، بل تكون في اليد، فلا تُقَدَّم على مرضاة الله ومحبوباته، فالخلفاء الراشدون وعمر بن عبدالعزيز مَلَكُوا الدنيا وهم سادة الزُّهد وأئمته.





عثمان بن عفان وعبدالرحمن بن عوف، وعبدالله بن المبارَك وغيرهم من أغنياء السلف مَلَكُوا الأموال الطائلة، وهم سَادة الزُّهاد، بل زُهْد الغَني أكمل من زُهْد الفقير؛ فزُهْد الغني عن قُدرة بخلاف زُهْد الفقير.





ليس من الزهد المشروع المشي حافيًا دائمًا، بل كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يَلْبس النعال والخفاف، ويُصلِّي بها، وكذلك أصحابه، وهذا أمر مشهورٌ عنهم، ولا أكمل من هَدْي النبي - صلى الله عليه وسلم - ولو كان الاحتفاء دائمًا مستحبًّا، لفَعَله النبي - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه - رضي الله عنهم - لكن أرشدَ النبي - صلى الله عليه وسلم - إلى الاحتفاء أحيانًا، فالمشي حافيًا أحيانًا مستحبٌّ؛ فعن فضالة بن عبيد، قيل له - وكان أميرَ مصر -: "ما لي أراك حافيًا، قال: إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أمَرَنا أن نحتفي أحيانًا"؛ رواه الإمام أحمد وغيره (22844)، وإسناده صحيح.





وليس من الزُّهد المشروع المداومة على لبْسِ الخَشِن من الثياب، ولبس الصوف وتَرْك لذيذِ الأطعمة؛ قال شيخ الإسلام في "مجموع الفتاوى" (10/ 642): "فعادة النبي - صلى الله عليه وسلم - في المطعم أنَّه لا يردُّ موجودًا، ولا يتكلَّف مفقودًا، ويلبس من اللباس ما تيسَّر من قُطنٍ وصوف وغير ذلك، وكان القطن أحبَّ إليه".





وليس منَ الزُّهد المشروع تَرْك النكاح، وتَرْك بعض الأطعمة تعبُّدًا لله؛ فعن أَنَس أنَّ نفرًا من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - سألوا أزواج النبي - صلى الله عليه وسلم - عن عَمله في السرِّ، فقال بعضُهم: لا أتزوَّج النساء، وقال بعضهم: لا آكل اللحم، وقال بعضهم: لا أنام على فراشٍ، فحمد الله وأثْنَى عليه، فقال: ((ما بال أقوام قالوا: كذا وكذا، لكني أصلِّي وأنام، وأصوم وأفطر، وأتزوَّج النساء، فمن رغِبَ عن سُنَّتي، فليس منِّي))؛ رواه البخاري (5063)، ومسلم (1401).





وليس من الزهد المشروع البُعد عن النساء تعبُّدًا لله، بل الجِماع مما يُؤْجَر عليه الزوجان، ففيه من المصالح الشرعيَّة ما يَستدعي استحبابه أو وجوبَه؛ فعن سعد بن أبي وقَّاص قال: "ردَّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على عثمان بن مظعون التَّبَتُّل ولو أَذِن له لاخْتَصَينا"؛ رواه البخاري (5074)، ومسلم (...).





وليس من الزهد المشروع الانقطاع عن الناس، وعَدم مُخالطتهم، والانقطاع للعبادة، فهَدْي النبي - صلى الله عليه وسلم - مُخالطة الناس، حتى الكفار والمنافقين، ودعوتهم وغَشيان مَجالسهم، نعم تُسْتَحبُّ العُزلة آخرَ الزمان، ووقت الفِتن، ولم يأتِ ذلك الوقت، والله أعلم.





ومن أعظم الزُّهد المذموم الزهد في النصوص الشرعيَّة من كتاب ربِّنا وسُنة نبيِّنا، وكلام الصحابة الذين هم أعلمُ الخَلق بمراد الله ومراد رسوله، وتَرْك الاستدلال بها، والاستغناء عنها بآراء الرجال، والنظر في المصالح بزعْم الزاعم، ورُبَّما لم يكتفِ بذلك، بل ذَمَّ الواقفين عند النصوص، وازدراهم ونَعَتهم بنعوتٍ تُنَفِّرُ الناس منهم.





في الختام: لعلَّه تبيَّن لك أخي من خلال ما تقدَّم هل أنت من الزُّهاد في الدنيا أو لا؟! وعلى فرْضِ أنَّك لستَ منهم، فتستطيع أن تلحَقَ بهم - إن شاء الله - فالزُّهد ليس مُتعسِّرًا، فضلاً عن كونه مُتعذِّرًا، فليس الزهد في عدم التمتُّع بالطيِّبات أو في تحريم ما أحلَّه الله، وليس الزُّهد بعدم امتلاك الأموال، فالزهد الحقيقي طاعة الله في الأوامر وتَرْك النواهي، وتكون الدنيا في اليد لا في القلب، فإذا تعارضتِ الدنيا مع الأوامر الشرعيَّة، قُدِّمَت الأوامر الشرعيَّة، فمن اتَّصف بذلك، فهو الزاهد حقًّا.









ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك

__________________
الاميل و الماسنجر

alfirdwsiy1433@ymail.com


شبكة ربيع الفردوس الاعلى
نحتاج مشرفين سباقين للخيرات


اقدم لكم 16 هدايا ذهبية



الاولى كيف تحفظ القران بخاصية التكرار مع برنامج الريال بلاير الرهيب وتوضيح مزاياه الرهيبة مع تحميل القران مقسم ل ايات و سور و ارباع و اجزاء و احزاب و اثمان و صفحات مصحف مرتل و معلم و مجود
مع توضيح كيف تبحث في موقع ارشيف عن كل ذالك


والثانية
خطا شائع عند كثير من الناس في قراءة حفص بل في كل القراءات العشر
تسكين الباء في كلمة السبع في قوله تعالى ( وما اكل السبع ) سورة المائدة الاية 3
والصحيح ضمها لان المراد بها هنا حيوان السيع بخلاف السبع المراد بها العدد سبعة فان الباء تسكن كما في سورة المؤمنون الاية 86
- قل من رب السموات السبع ورب العرش العظيم - ولا تنسى قراءاة كتاب اسمه الاخطاء الشائعة في قراءة حفص وهذا رابطه لتحميله
https://ia701207.us.archive.org/34/i...ng-of-hafs/pdf

واسمع اليها في تلاوة عندليب الاسكندرية الخاشع الشيخ شعبان محمود عبد الله السورة رقم 5 المائدة ورقم 23 المؤمنون
حيث يقف الشيخ على كلمة السبع في سورة المائدة لتوضيح ضم الباء
http://archive.org/details/sha3baan-mahmood-quran



والهدية الثالثة

لاول مرة من شرائي ومن رفعي
رابط ل صفحة ارشيف تجد في اعلاها
مصحف الحصري معلم
تسجيلات الاذاعة
نسخة صوت القاهرة
النسخة الاصلية الشرعية
لانا معنا اذن من شركة صوت القاهرة بنشر كل مصاحفها بعد شرائه وتجد في نفس الصفحة كيفية الحصول على مصاحف اخرى نسخة صوت القاهرة



وحين تفتح لك الصفحة اقرا فيها كيفية الحصول على كل مصاحف صوت القاهرةبجودة رهيبة لا تصدق سي دي اوديو معدل الجودة 1411 ك ب
وايضا بجودة رهيبة ام بي ثري معدل الجودة 128 كيلو بايت

ايضا تجد في نفس الصفحة
رابط ل ملف مضغوط zip فيه روابط ل 696 مصحف مقسمين الى روابط تورنت ومباشرة وجودة فلاك مع الشرح كيف تكفر عن ذنوبك وتكسب ملايين الحسنات عن طريق التورنت
مع برنامج تورنت سريع وشرح كيفية عمله
مع هدايا اخرى ومفاجات
مع صوت ابي العذب بالقران

تجد ايضا في الملف المضغوط zip مقطع صغير لصوت ابي العذب بالقران
من اراد ان ياخذ ثواب البر بابيه وامه حتى بعد موتهما فليسمع صوت ابي العذب بالقران لان الدال على الخير كفاعله بالاضافة الى ان صوته العذب بالقران يستحق السماع
وحاول ان تزور هذه الصفحة دائما لتجد فيها
الجديد من الملفات المضغوطة zip
فيها الجديد من روابط المصاحف
والتي ستصل الى الف مصحف باذن الله
********************************
ولا ننسى نشر موضوع المصاحف وموضوع صوت ابي في المنتديات المختلفة ولا يشترط ان تقولو منقول بل انقلوه باسمكم فالمهم هو نشر الخير والدال على الخير كفاعله وجزاكم الله خيرااااااااااااااااا
اكتب في خانة البحث ل موقع صفحة ارشيف او في جوجل او يوتيوب
عبارة ( مصحف كامل برابط واحد) لتجد مصاحف هامة ونادرة كاملة كل مصحف برابط واحد صاروخي يستكمل التحميل والمصاحف تزيد باستمرار باذن الله

او اكتب عبارة (صوت القاهرة ) لتجد مصاحف اصلية نسخة صوت القاهرة

والهدية الرابعة

اسطوانة المنشاوي المعلم صوت و صورة نسخة جديدة 2013 نسخة اصلية من شركة رؤية مع مجموعة قيمة جدا من الاسطوانات التي تزيد يوما بعد يوم على نفس الصفحة


والهدية الخامسة

مصحف المنشاوي المعلم فيديو من قناة سمسم الفضائية

والهدية السادسة


مصحف المنشاوي المعلم صوتي النسخة الاصلية بجودة رهيبة 128 ك ب

والهدية السابعة

مصحف القران صوتي لاجمل الاصوات مقسم الى ايات و صفحات و ارباع و اجزاء و اثمان و سور كل مصحف برابط واحد صاروخي يستكمل التحميل



الهدية الثامنة

من باب الدال على الخير كفاعله انقلوا كل المواضيع فقط الخاصة بالشبكة والتي هي كتبت باسم المدير ربيع الفردوس الاعلى ولا يشترط ان تقولومنقول بل انقلوه باسمائكم الطاهرة المباركة



والهدية التاسعة


جميع ختمات قناة المجد المرئية بجودة خيالية صوت و كتابة مصحف القران مقسم اجزاء و احزاب اون لاين مباشر


الهدية العاشرة

اون لاين مباشر جميع تلاوات القران الخاشعة المبكية فيديو

الهدية 11

اون لاين مباشر جميع تلاوات القران الخاشعة المبكية اوديو



الهدية 12

جميع مصاحف الموبايل الجوال - القران كاملا بحجم صغير جدا و صوت نقي

الهدية13

برنامج الموبايل و الجوال صوت و كتابة لكل الاجهزة الجيل الثاني و الثالث و الخامس


الهدية14

الموسوعة الصوتية لاجمل السلاسل والاناشيد والدروس و الخطب لمعظم العلماء


الهدية 15

الموسوعة المرئية لاجمل الدروس و الخطب

16

برامج هامة كمبيوتر و نت
رد مع اقتباس
 
   
إضافة رد

« الموضوع السابق | الموضوع التالي »

   
 
 
 
   

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة



Facebook Comments by: ABDU_GO - شركة الإبداع الرقمية

الساعة الآن 08:35 PM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved. منتديات