شبكة ربيع الفردوس الاعلى  

   
 
العودة   شبكة ربيع الفردوس الاعلى > 9 > منتدى السيرة النبوية
 
   

« آخـــر الــمــواضــيــع »
         :: مصحف القران مقسم صفحات الحصري مرتل مع توسط المنفصل بجودة 32 ك (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف القران مقسم صفحات هاني الرفاعي بجودة 64 ك ب (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف القران مقسم صفحات مشاري العفاسي مع مد المنفصل بجودة 32 ك (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف القران مقسم صفحات الشاطري بجودة 128 ك ب (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف القران مقسم صفحات الشاطري بجودة 64 ك ب (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف السديس مقسم صفحات بجودة 32 ك ب (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف القران مقسم صفحات السديس بجودة 64 ك ب (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف القران مقسم صفحات عبد الباسط مجود بجودة 64 ك (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف القران مقسم صفحات العجمي (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: صلاح بو خاطر مصحف القران مقسم صفحات صلاح بوخاطر بجودة 128 ك (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)      

إضافة رد
   
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

  #1  
قديم 03-05-2015, 11:00 PM
منتدى اهل الحديث منتدى اهل الحديث غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 5,969
افتراضي مختصر البداية والنهاية لابن كثير (سنة 39)

مختصر البداية والنهاية لابن كثير (سنة 38)
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=347637

ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ تِسْعٍ وَثَلَاثِينَ
فِيهَا فَرَّقَ مُعَاوِيَةُ بْنُ أَبِي سُفْيَانَ جُيُوشًا كَثِيرَةً فِي أَطْرَافِ مُعَامَلَاتِ ( وِلايات ) عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ,
وَذَلِكَ أَنَّ مُعَاوِيَةَ رَأَى بَعْدَ أَنْ وَلَّاهُ عَمْرُو بْنُ الْعَاصِ الْخِلَافَةَ بَعْدَ اتِّفَاقِهِ هُوَ وَأَبُو مُوسَى عَلَى خَلْعِ عَلِيٍّ وَعَزْلِهِ عَنِ الْأَمْرِ , أَنَّ وِلَايَتَهُ صَحِيحَةٌ , وَقَدْ وَقَعَتِ الْمَوْقِعَ , فَهُوَ الَّذِي تَجِبُ طَاعَتُهُ فِيمَا يَعْتَقِدُهُ ,
وَلِأَنَّ أَهْلَ الْعِرَاقِ قَدْ خَالَفُوا عَلِيًّا , فَلَا يُطِيعُونَهُ , وَلَا يَأْتَمِرُونَ بِأَمْرِهِ , فَلَا يَحْصُلُ بِمُبَاشَرَتِهِ مَقْصُودُ الْوِلَايَةِ وَالْإِمَارَةِ وَالْحَالَةُ هَذِهِ , فَأَنَا أَوْلَى مِنْهُ ; إِذْ كَانَتْ كَلِمَةُ أَهْلِ الشَّامِ وَمِصْرَ مُجْتَمِعَةً عَلَيَّ , وَهُمْ طَائِعُونَ لِي , يَأْتَمِرُونَ بِأَمْرِي , وَكَلِمَتِي نَافِذَةٌ فِيهِمْ .
فَعِنْدَ ذَلِكَ جَهَّزَ مُعَاوِيَةُ الْجُيُوشَ إِلَى أَطْرَافِ مَمْلَكَةِ عَلِيٍّ ,
فَكَانَ مِمَّنْ بَعَثَهُ فِي هَذِهِ السَّنَةِ : النُّعْمَانُ بْنُ بَشِيرٍ ررر فِي أَلْفَيْ فَارِسٍ إِلَى عَيْنِ التَّمْرِ , وَعَلَيْهَا مَالِكُ بْنُ كَعْبٍ فِي أَلْفِ فَارِسٍ مَسْلَحَةً (جنودا ) لِعَلِيٍّ ,
فَلَمَّا سَمِعُوا بِقُدُومِ الشَّامِيِّينَ , ارْفَضُّوا عَنْهُ ( هربوا ) فَلَمْ يَبْقَ مَعَ مَالِكٍ إِلَّا مِائَةُ رَجُلٍ ,
فَكَتَبَ مَالِكٌ عِنْدَ ذَلِكَ إِلَى عَلِيٍّ يُخْبِرُهُ بِأَمْرِ النُّعْمَانِ ,
فَنَدَبَ عَلِيٌّ النَّاسَ إِلَى إِغَاثَةِ مَالِكِ بْنِ كَعْبٍ ,
فَتَثَاقَلُوا عَلَيْهِ وَنَكَلُوا , وَلَمْ يُجِيبُوا إِلَى الْخُرُوجِ
فَخَطَبَهُمْ عَلِيٌّ عِنْدَ ذَلِكَ , فَقَالَ فِي خُطْبَتِهِ : يَا أَهْلَ الْكُوفَةِ , كُلَّمَا سَمِعْتُمْ بِمِنْسَرٍ ( جيش ) مِنْ مَنَاسِرِ أَهْلِ الشَّامِ قَدْ أَظَلَّكُمُ , انْجَحَرَ كُلُّ امْرِئٍ مِنْكُمْ فِي بَيْتِهِ , وَغَلَّقَ عَلَيْهِ بَابَهُ , انْجِحَارَ الضَّبِّ فِي جُحْرِهِ , وَالضَّبُعِ فِي وِجَارِهِ , الْمَغْرُورُ وَاللَّهِ مَنْ غَرَرْتُمُوهُ , وَمَنْ فَازَ بِكُمْ , فَازَ بِالسَّهْمِ الْأَخْيَبِ , لَا أَحْرَارٌ عِنْدَ النِّدَاءِ , وَلَا إِخْوَانٌ ثِقَةٌ عِنْدَ النَّجَاءِ , إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ , مَاذَا مُنِيتُ بِهِ مِنْكُمْ ؟ , عُمْيٌ لَا تُبْصِرُونَ , وَبُكْمٌ لَا تَنْطِقُونَ , وَصُمٌّ لَا تَسْمَعُونَ , إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ .
وَدَهَمَهُمُ النُّعْمَانُ بْنُ بَشِيرٍ فِي أَلْفَيْ مُقَاتِلٍ , وَلَيْسَ مَعَ مَالِكِ بْنِ كَعْبٍ إِلَّا مِائَةُ رَجُلٍ , قَدْ كَسَرُوا جُفُونَ سُيُوفِهُمْ وَاسْتَقْتَلُوا ( طلبوا الموت ) ,
فَاقْتَتَلُوا قِتَالًا شَدِيدًا , فَبَيْنَمَا هُمْ كَذَلِكَ إِذْ جَاءَهُمْ نَجْدَةٌ مِنْ جِهَةِ مِخْنَفِ بْنِ سُلَيْمٍ مَعَ ابْنِهِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مِخْنَفٍ فِي خَمْسِينَ رَجُلًا ,
فَلَمَّا رَآهُمُ الشَّامِيُّونَ , ظَنُّوا أَنَّهُمْ مَدَدٌ عَظِيمٌ ,
فَفَرُّوا هِرَابًا عَلَى وُجُوهِهِمْ ,
فَاتَّبَعَهُمْ مَالِكُ بْنُ كَعْبٍ فَقَتَلَ مِنْهُمْ ثَلَاثَةَ أَنْفُسٍ ,
وَذَهَبَ الْبَاقُونَ لَا يَلْوُونَ عَلَى أَحَدٍ حَتَّى قَدِمُوا الشَّامَ , وَلَمْ يَتِمَّ لَهُمْ مَا رَجَوْا مِنْ هَذَا الْوَجْهِ .
وَفِي هذه السنة بَعَثَ مُعَاوِيَةُ سُفْيَانَ بْنَ عَوْفٍ فِي سِتَّةِ آلَافٍ إِلَى هِيتْ , فَيُغِيرُ عَلَيْهَا , ثُمَّ يَأْتِي الْأَنْبَارَ وَالْمَدَائِنَ .
فَسَارَ سُفْيَانُ حَتَّى انْتَهَى إِلَى هِيتَ , فَلَمْ يَجِدْ بِهَا أَحَدًا ( جنودا )
ثُمَّ أَتَى الْأَنْبَارَ وَبِهَا مَسْلَحَةٌ لِعَلِيٍّ , نَحْوٌ مَنْ خَمْسِمِائَةٍ ,
فَتَفَرَّقُوا وَلَمْ يَبْقَ فِيهَا إِلَّا مِائَةُ رَجُلٍ ,
فَقَاتَلُوا مَعَ قِلَّتِهِمْ وَصَبَرُوا , حَتَّى قُتِلَ أَمِيرُهُمْ - وَهُوَ أَشْرَسُ بْنُ حَسَّانَ الْبَكْرِيُّ - فِي ثَلَاثِينَ رَجُلًا مِنْ أَصْحَابِهِ ,
وَاحْتَمَلَ الشَّامِيُّونَ مَا كَانَ بِالْأَنْبَارِ مِنَ الْأَمْوَالِ , وَكَرُّوا رَاجِعِينَ إِلَى الشَّامِ ,
فَلَمَّا بَلَغَ عَلِيًّا مَا جَرَى لِأَهْلِ الْأَنْبَارِ , رَكِبَ بِنَفْسِهِ فَنَزَلَ بِالنُّخَيْلَةِ ,
فَقَالَ لَهُ النَّاسُ : نَحْنُ نَكْفِيكَ ذَلِكَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ .
فَقَالَ : وَاللَّهِ مَا تَكْفُونَنِي , وَلَا أَنْفُسَكُمْ
,
وَسَرَّحَ ( أرسل ) عَلِيٌّ سَعِيدَ بْنَ قَيْسٍ فِي أَثَرِ الْقَوْمِ ( جيش سُفْيَانَ بْنَ عَوْفٍ )
فَسَارَ وَرَاءَهُمْ حَتَّى بَلَغَ هِيتَ , فَلَمْ يَلْحَقْهُمْ , فَرَجَعَ .
وَفِي هذه السنة بَعَثَ مُعَاوِيَةُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مَسْعَدَةَ الْفَزَارِيَّ فِي أَلْفٍ وَسَبْعِمِائَةٍ إِلَى تَيْمَاءَ , وَأَمَرَهُ أَنْ يُصَدِّقَ أَهْلَ الْبَوَادِي ( يأخذ منهم الزكاة ) وَمَنِ امْتَنَعَ مِنْ إِعْطَائِهِ فَلْيَقْتُلْهُ ,
ثُمَّ يَأْتِي الْمَدِينَةَ وَمَكَّةَ وَالْحِجَازَ .
فَسَارَ عَبْدُ اللَّهِ إِلَى تَيْمَاءَ , وَاجْتَمَعَ عَلَيْهِ بَشَرٌ كَثِيرٌ ,
فَلَمَّا بَلَغَ عَلِيًّا خَبَرُهُ , بَعَثَ الْمُسَيَّبَ بْنَ نَجَبَةَ الْفَزَارِيَّ فِي أَلْفَيْ رَجُلٍ ,
فَالْتَقَوْا بِتَيْمَاءَ , فَاقْتَتَلُوا قِتَالًا شَدِيدًا عِنْدَ زَوَالِ الشَّمْسِ ,
وَحَمَلَ الْمُسَيَّبُ بْنُ نَجَبَةَ عَلَى ابْنِ مَسْعَدَةَ فَضَرَبَهُ ثَلَاثَ ضَرَبَاتٍ وَهُوَ لَا يُرِيدُ قَتْلَهُ , بَلْ يَقُولُ لَهُ : النَّجَاءَ النَّجَاءَ .
فَانْحَازَ ابْنُ مَسْعَدَةَ فِي طَائِفَةٍ مِنْ قَوْمِهِ إِلَى حِصْنٍ هُنَاكَ , فَتَحَصَّنُوا بِهِ , وَهَرَبَ بَقِيَّتُهُمْ إِلَى الشَّامِ .
وَانْتَهَبَتِ الْأَعْرَابُ مَا كَانَ جَمَعَهَ ابْنُ مَسْعَدَةَ مِنْ إِبِلِ الصَّدَقَةِ ,
وَحَاصَرَهُمُ الْمُسَيَّبُ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ , ثُمَّ أَلْقَى الْحَطَبَ عَلَى الْبَابِ , وَأَلْهَبَ فِيهِ النَّارَ ,
فَلَمَّا أَحَسُّوا بِالْهَلَاكِ أَشْرَفُوا مِنَ الْحِصْنِ , وَمَتُّوا إِلَيْهِ بِأَنَّهُمْ مِنْ قَوْمِهِ ,
فَرَقَّ لَهُمْ وَأَطْفَأَ النَّارَ ,
فَلَمَّا كَانَ اللَّيْلُ فَتَحُوا بَابَ الْحِصْنِ , وَخَرَجُوا مِنْهُ هِرَابًا إِلَى الشَّامِ ,
فَقَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ شَبِيبٍ لِلْمُسَيَّبِ بْنِ نَجَبَةَ : سَرِّحْنِي أَلْحَقْهُمْ .
فَقَالَ: لَا .
فَقَالَ له : غَشَشْتَ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ( علي ) وَدَاهَنْتَ فِي أَمْرِهِمْ .
وَفِيهَا وَجَّهَ مُعَاوِيَةُ الضَّحَّاكَ بْنَ قَيْسٍ فِي ثَلَاثَةِ آلَافٍ , وَأَمَرَهُ أَنْ يُغِيرَ عَلَى أَطْرَافِ جَيْشِ عَلِيٍّ ,
فَبَعَثَ إِلَيْهِ عَلِيٌّ حُجْرَ بْنَ عَدِيٍّ فِي أَرْبَعَةِ آلَافٍ ,
فَالْتَقَوْا بِتَدْمُرَ , فَقَتَلَ حُجْرٌ مِنْ أَصْحَابِ الضَّحَّاكَ تِسْعَةَ عَشَرَ رَجُلًا ,
وَقُتِلَ مِنْ أَصْحَابِ حُجْرٍ رَجُلَانِ ,
وَغَشِيَهُمُ اللَّيْلُ , فَتَفَرَّقُوا
وَانْشَمَرَ الضَّحَّاكَ بِأَصْحَابِهِ فَارًّا إِلَى الشَّامِ .
وَفِي هَذِهِ السَّنَةِ بَعَثَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ عُبَيْدَ اللَّهِ بْنَ عَبَّاسٍ عَلَى الْمَوْسِمِ ( الحج )
وَبَعَثَ مُعَاوِيَةُ يَزِيدَ بْنَ شَجَرَةَ الرَّهَاوِيَّ لِيُقِيمَ لِلنَّاسِ الْحَجَّ ,
فَلَمَّا اجْتَمَعَا بِمَكَّةَ تَنَازَعَا , وَأَبَى كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا أَنْ يُسَلِّمَ لِصَاحِبِهِ ,
فَاصْطَلَحَا عَلَى شَيْبَةَ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ الْحَجَبِيِّ ,
فَحَجَّ بِالنَّاسِ , وَصَلَّى بِهِمْ فِي أَيَّامِ الْمَوْسِمِ .

ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك

رد مع اقتباس
 
   
إضافة رد

« الموضوع السابق | الموضوع التالي »

   
 
 
 
   
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة



Facebook Comments by: ABDU_GO - شركة الإبداع الرقمية

الساعة الآن 03:59 PM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved. منتديات