شبكة ربيع الفردوس الاعلى  

   
 
العودة   شبكة ربيع الفردوس الاعلى > 9 > منتدى السيرة النبوية
 
   

« آخـــر الــمــواضــيــع »
         :: مصحف القران مقسم صفحات الحصري مرتل مع توسط المنفصل بجودة 32 ك (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف القران مقسم صفحات هاني الرفاعي بجودة 64 ك ب (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف القران مقسم صفحات مشاري العفاسي مع مد المنفصل بجودة 32 ك (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف القران مقسم صفحات الشاطري بجودة 128 ك ب (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف القران مقسم صفحات الشاطري بجودة 64 ك ب (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف السديس مقسم صفحات بجودة 32 ك ب (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف القران مقسم صفحات السديس بجودة 64 ك ب (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف القران مقسم صفحات عبد الباسط مجود بجودة 64 ك (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف القران مقسم صفحات العجمي (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: صلاح بو خاطر مصحف القران مقسم صفحات صلاح بوخاطر بجودة 128 ك (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)      

إضافة رد
   
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

  #1  
قديم 03-02-2015, 01:50 PM
منتدى اهل الحديث منتدى اهل الحديث غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 5,969
افتراضي مختصر البداية والنهاية لابن كثير (سنة 37)

مختصر البداية والنهاية لابن كثير (سنة 36)
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=347176

ثم دخلت سَنَةُ سَبْعٍ وثلاثين
اسْتَهَلَّتْ هَذِهِ السَّنَةُ وَأَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ مُتَوَاقِفٌ هُوَ وَمُعَاوِيَةُ بْنُ أَبِي سُفْيَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ , كُلٌّ مِنْهُمَا فِي جُنُودِهِ , بِمَكَانٍ يُقَالُ لَهُ: صِفِّينَ بِالْقُرْبِ مِنَ الْفُرَاتِ , شَرْقِيِّ بِلَادِ الشَّامِ ,
وَقَدِ اقْتَتَلُوا فِي مُدَّةِ شَهْرِ ذِي الْحِجَّةِ كُلَّ يَوْمٍ ,
وَفِي بَعْضِ الْأَيَّامِ رُبَّمَا اقْتَتَلُوا مَرَّتَيْنِ ,
وَجَرَتْ بَيْنَهُمْ حُرُوبٌ يَطُولُ ذِكْرُهَا ,
وَالْمَقْصُودُ أنَّه لمَّا دخل شهر المحرم , تحاجَزَ القوم رجاء أن يقع بينهم مُهادنة ومُوادعة يؤول أَمْرُهَا إِلَى الصُّلْحِ بَيْنَ النَّاسِ وَحَقْنِ دِمَائِهِمْ ,
فَذَكَرَ ابْنُ جَرِيرٍ: أَنَّ عَلِيًّا بَعَثَ عَدِيَّ بْنَ حَاتِمٍ ررر , وَيَزِيدَ بْنَ قيس الأرحبي ررر وشَبث بْنَ رِبْعِيٍّ , وَزِيَادَ بْنَ خَصَفَةَ إِلَى مُعَاوِيَةَ ,
فَلَمَّا دَخَلُوا عَلَيْهِ - وَعَمْرُو بْنُ الْعَاصِ إِلَى جَانِبِهِ - قَالَ عَدِيٌّ بَعْدَ حَمْدِ اللَّهِ وَالثَّنَاءِ عَلَيْهِ :
أَمَّا بَعْدُ يَا مُعَاوِيَةُ , فَإِنَّا جِئْنَاكَ نَدْعُوكَ إِلَى أَمْرٍ يَجْمَعُ اللَّهُ بِهِ كَلِمَتَنَا وأمْرَنا , وتُحقن به الدماء , وتأمَنُ به السُّبل , ويَصلحُ ذَاتُ الْبَيْنِ , إِنَّ ابْنَ عَمِّكَ ( علي ) سَيِّدُ الْمُسْلِمِينَ , أَفْضَلُهَا سَابِقَةً , وَأَحْسَنُهَا فِي الْإِسْلَامِ أَثَرًا , وَقَدِ اسْتَجْمَعَ لَهُ النَّاسُ , وَقَدْ أَرْشَدَهُمُ اللَّهُ بِالَّذِي رَأَوْا , فَلَمْ يَبْقَ أَحَدٌ غَيْرُكُ وَغَيْرُ مَنْ معك مِن شيعتك , فأنت يَا مُعَاوِيَةُ لَا يُصِبْكَ اللَّهُ وَأَصْحَابَكَ مِثْلَ يَوْمَ الْجَمَلِ .
فَقَالَ لَهُ مُعَاوِيَةُ : كَأَنَّكَ إِنَّمَا جئتَ مُهَدِّداً ولم تأتِ مُصْلِحاً , هيهاتَ واللهِ يَا عَدِيُّ , كَلَّا وَاللَّهِ , إِنِّي لِابْنُ حَرْبٍ , لَا يُقَعْقَعُ لِي بِالشِّنَانِ , أَمَا وَاللَّهِ إِنَّكَ لمن المُجْلِبِين ( المحرِّضين ) على ابن عفان , وإنك لَمِنْ قَتَلَتِهِ , وَإِنِّي لَأَرْجُو أَنْ تَكُونَ مِمَّنْ يَقْتُلُهُ اللهُ به .
وتكلم شبثُ بْنُ رِبْعِيٍّ , وَزِيَادُ بْنُ خَصَفَةَ , فَذَكَرَا مِنْ فَضْلِ عَلِيٍّ , وَقَالَا : اتَّقِ اللَّهَ يَا مُعَاوِيَةُ , ولا تُخَالِفْهُ , فَإِنَّا وَاللَّهِ مَا رَأَيْنَا رَجُلًا قَطُّ أَعْمَلَ بِالتَّقْوَى , وَلَا أَزْهَدَ فِي الدُّنْيَا , وَلَا أَجْمَعَ لِخِصَالِ الْخَيْرِ كُلِّهَا مِنْهُ .
فَتَكَلَّمَ مُعَاوِيَةُ , فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ ثُمَّ قَالَ : " أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّكُمْ دَعَوْتُمُونِي إِلَى الْجَمَاعَةِ وَالطَّاعَةِ , فَأَمَّا الجماعة فَمَعَنا هِيَ , وَأَمَّا الطَّاعَةُ , فَكَيْفَ أُطِيعُ رَجُلًا أَعَانَ عَلَى قَتْلِ عُثْمَانَ , وَهُوَ يَزْعُمُ أَنَّهُ لَمْ يَقْتُلْهُ ؟
وَنَحْنُ لَا نَرُدُّ ذَلِكَ عَلَيْهِ وَلَا نَتَّهِمُهُ بِهِ , وَلَكِنَّهُ أَوَى قَتَلَتَهُ , فَيَدْفَعَهُمْ إِلَيْنَا حَتَّى نَقْتُلَهُمْ , ثُمَّ نَحْنُ نُجِيبُكُمْ إِلَى الطَّاعَةِ والجماعة " .
فقال له شبثُ بْنُ رِبْعِيٍّ : أَنْشُدُكَ اللَّهَ يَا مُعَاوِيَةَ , لَوْ تمكَّنْتَ مِن عمَّار , أَكُنتَ قاتِلَهُ بعثمان ؟
قال معاوية : لَوْ تَمَكَّنْتُ مِنَ ابْنِ سُمَيَّةَ مَا قَتَلْتُهُ بعثمان , ولكني كنتُ قَتَلتُه بغلامِ عثمان .
فقال له شبث بْنُ رِبْعِيٍّ : وَإِلَهِ الْأَرْضِ وَالسَّمَاءِ , لَا تَصِلُ إلى قَتْلِ عمارَ حتى تَنْدُرَ ( تطير ) الرؤوسُ عَنْ كَوَاهِلِهَا , وَيَضِيقُ فَضَاءُ الْأَرْضِ وَرَحْبُهَا عَلَيْكَ .
فقال مُعَاوِيَةُ : لَوْ قَدْ كَانَ ذَلِكَ , كَانَتْ عَلَيْكَ أَضْيَقَ .
وَخَرَجَ الْقَوْمُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ , فَذَهَبُوا إلى علي فأخبروه بما قال مُعَاوِيَةُ .
وَبَعَثَ مُعَاوِيَةُ حَبِيبَ بْنَ مَسْلَمَةَ الْفِهْرِيَّ , وَشُرَحْبِيلَ بن السمط , ومَعْنَ بن يزيد بن الأخنس ررر إِلَى عَلِيٍّ ,
فَدَخَلُوا عَلَيْهِ , فَبَدَأَ حَبِيبٌ فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ , ثُمَّ قَالَ : أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّ عُثْمَانَ بْنَ عَفَّانَ كَانَ خَلِيفَةً مَهْدِيًّا , عَمِلَ بِكِتَابِ اللَّهِ , وَثَبَتَ لِأَمْرِ اللَّهِ , فَاسْتَثْقَلْتُمْ حَيَاتَهُ , وَاسْتَبْطَأْتُمْ وَفَاتَهُ , فَعَدَوْتُمْ عَلَيْهِ فَقَتَلْتُمُوهُ , فَادْفَعْ إلينا قَتَلَتَهُ إِنْ زَعَمْتَ أَنَّكَ لَمْ تَقْتُلْهُ , ثُمَّ اعْتَزِلْ أَمْرَ النَّاسِ , فَيَكُونَ أَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ , فَيُوَلِّي الناسُ أمْرَهُم مَن أَجْمَعَ عليه رَأْيَهُمْ .
فَقَالَ لَهُ عَلِيٌّ : وَمَا أَنْتَ لَا أمَّ لَكَ وَهَذَا الْأَمْرَ وَهَذَا الْعَزْلَ ؟ , فَاسْكُتْ , فَإِنَّكَ لَسْتَ هُنَاكَ , وَلَا بِأَهْلٍ لِذَاكَ ,
فَقَالَ لَهُ حَبِيبٌ: أَمَا وَاللَّهِ لَتَرَيَنِّي حَيْثُ تَكْرَهُ ,
فَقَالَ لَهُ عَلِيٌّ: وَمَا أَنْتَ وَلَوْ أَجَلَبْتَ بِخَيْلِكَ وَرَجِلِكَ , لَا أَبْقَى اللَّهُ عَلَيْكَ بَقِيتَ , اذْهَبْ فَصَعِّدْ وَصَوِّبْ مَا بَدَا لَكَ.
وروى ابن ديزيل من طريق عمرو بْنِ سَعْدٍ بِإِسْنَادِهِ أَنَّ قُرَّاءَ أَهْلِ الْعِرَاقِ , وَقُرَّاءَ أَهْلِ الشَّامِ عَسْكَرُوا نَاحِيَةً , وَكَانُوا قَرِيبًا مِنْ ثَلَاثِينَ أَلْفًا , وَأَنَّ جَمَاعَةً مِنْ قُرَّاءِ الْعِرَاقِ مِنْهُمْ : عَبِيدَةُ السُّلْمَانِيُّ , وَعَلْقَمَةُ بْنُ قَيْسٍ , وَعَامِرُ بْنُ عَبْدِ قَيْسٍ , وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ عتبة بن مسعود , وغيرهم جاؤوا مُعَاوِيَةَ فَقَالُوا لَهُ : مَا تَطْلُبُ ؟
قَالَ : أَطْلُبُ بدمِ عثمان
قالوا : فمَنْ تطلب به ؟
قال : عليًّا ,
قالوا : أهو قَتَلَهُ ؟
قَالَ : نَعَمْ ! وَأَوَى قَتَلَتَهُ ,
فَانْصَرَفُوا إِلَى عَلِيٍّ فَذَكَرُوا لَهُ مَا قَالَ
فَقَالَ : كَذَبَ ! لَمْ أَقْتُلْهُ , وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ أَنِّي لَمْ أَقْتُلْهُ .
فرجعوا إلى معاوية , فَقَالَ : إِنْ لَمْ يَكُنْ قَتَلَهُ بِيَدِهِ , فَقَدْ أَمَرَ رِجالاً.
فرجعوا إلى علي , فَقَالَ : وَاللَّهِ لَا قَتَلْتُ وَلَا أَمَرْتُ وَلَا مَالَيْت ( تآمرت ) .
فرجعوا , فقال معاوية : فإن كَانَ صَادِقًا , فَلْيُقِدْنَا مِنْ قَتَلَةِ عُثْمَانَ , فَإِنَّهُمْ في عسكرِهِ وجُنده
فرجعوا , فَقَالَ عَلِيٌّ : تَأَوَّلَ الْقَوْمُ عَلَيْهِ ( عثمان ) الْقُرْآنَ فِي فِتْنَةٍ , وَوَقَعَتِ الْفُرْقَةُ لِأَجْلِهَا , وَقَتَلُوهُ فِي سُلْطَانِهِ , وَلَيْسَ لِي عَلَيْهِمْ سَبِيلٌ .
فَرَجَعُوا إِلَى مُعَاوِيَةَ فَأَخْبَرُوهُ , فَقَالَ : إِنْ كَانَ الْأَمْرُ عَلَى مَا يقول , فمَالَهُ أَنْفَذَ الْأَمْرَ ( الخلافة ) دُونَنَا مِنْ غَيْرِ مَشُورَةٍ مِنَّا , وَلَا مِمَّنْ هاهنا ؟
فرجعوا إلى علي , فقال علي : إنما الناس مع الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ , فَهُمْ شُهُودُ النَّاسِ عَلَى وِلَايَتِهِمْ وأمر دينهم , ورضوا وَبَايَعُونِي , وَلَسْتُ أَسْتَحِلُّ أَنْ أَدَعَ مِثْلَ مُعَاوِيَةَ يَحْكُمُ عَلَى الْأُمَّةِ وَيَشُقُّ عَصَاهَا ,
فَرَجَعُوا إِلَى معاوية , فقال : ما بال مَن هاهنا ( الشام ) مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ لَمْ يَدْخُلُوا فِي هَذَا الأمر ؟
فرجعوا , فقال علي : إِنَّمَا هَذَا لِلْبَدْرِيِّينَ دُونَ غَيْرِهِمْ , وَلَيْسَ عَلَى وَجْهِ الْأَرْضِ بَدْرِيٌّ إِلَّا وَهُوَ مَعِي , وَقَدْ بايعني وقد رضي , فَلَا يَغُرَّنَّكُمْ مِنْ دِينِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ
.
قَالَ : فَأَقَامُوا يتراسلون في ذلك شهر ربيع الآخر , وجَماديْن
ويَقْرَعُون في غُبون ذلك القُرعة بعد القُرعة
وَيَزْحَفُ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ ,
وَيَحْجِزُ بَيْنَهُمُ الْقُرَّاءُ , فلا يكون قتال
قال : فقرعوا في ثلاثة أشهر خمسة وثمانين قُرعة.
قَالَ : وَخَرَجَ أَبُو الدَّرْدَاءِ ررر وَأَبُو أُمَامَةَ ررر فَدَخَلَا على معاوية فقالا له : يا معاوية , عَلامَ تُقاتلُ هذا الرجل ؟ فوالله إنه أقدم منك ومن أبيك إسلاماً , وَأَقْرَبُ مِنْكَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , وَأَحَقُّ بِهَذَا الْأَمْرِ مِنْكَ .
فَقَالَ: أُقَاتِلُهُ عَلَى دَمِ عُثْمَانَ , وَأَنَّهُ أَوَى قَتَلَتَهُ , فَاذْهَبَا إِلَيْهِ فَقُولَا لَهُ : فَلْيُقِدْنَا مِنْ قَتَلَةِ عثمان , ثم أنا أول مَن بايَعه مِنْ أَهْلِ الشَّام ,
فَذَهَبَا إِلَى عَلِيٍّ فَقَالَا له ذلك
فقال : هؤلاء الذين تَرَيَانِ
فَخَرَجَ خَلْقٌ كَثِيرٌ فَقَالُوا : كُلُّنَا قَتَلَةُ عُثْمَانَ , فمن شاء فَلْيَرُمْنَا ( فليطلبنا ) .
فرجع أبو الدرداء وأبو أمامة فلم يشهدا لهم حرباً .

ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك

رد مع اقتباس
 
   
إضافة رد

« الموضوع السابق | الموضوع التالي »

   
 
 
 
   
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة



Facebook Comments by: ABDU_GO - شركة الإبداع الرقمية

الساعة الآن 01:02 AM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved. منتديات