شبكة ربيع الفردوس الاعلى  

   
 
العودة   شبكة ربيع الفردوس الاعلى > 9 > منتدى السيرة النبوية
 
   

« آخـــر الــمــواضــيــع »
         :: هاني خندقجي مصحف جزء عم كامل 37 سورة جودة رهيبة تلاوات برابط 1 و مزيد (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: هشام المقدشي مصحف 7 سورة جودة رهيبة تلاوات برابط 1 و مزيد (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: معاذ محمد علي باشا مصحف 7 سورة جودة رهيبة تلاوات برابط 1 و مزيد (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: محمود عكاوي مصحف 5 سورة جودة رهيبة تلاوات برابط 1 و مزيد (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصطفى البنباني مصحف مجود 4 سورة جودة رهيبة تلاوات برابط 1 و مزيد (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: محمد بن سعد الماجد مصحف 114 سورة لاول مرة 2 مصحف ترتيل و حدر كاملان 128 ك ب (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: حسن حسين عبد المجيد مصحف 114 سورة لاول مرة 2 مصحف ترتيل و حدر كاملان 96 ك ب (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف مشاري العفاسي بالقصر المصحف المصور مكتوب ملون أخضر فيديو 114 سورة كامل (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: ب اللون الأخضر مصحف مشاري العفاسي بالقصر المصحف المصور الملون ب خط كبير 114 سورة مكتوب (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف أحمد الحبيب رواية ورش 114 سورة كامل 128 ك ب حدر مسرع (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)      

إضافة رد
   
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

  #1  
قديم 04-26-2015, 12:56 PM
منتدى اهل الحديث منتدى اهل الحديث غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 5,969
افتراضي مختصر البداية والنهاية لابن كثير (سنة 56)

مختصر البداية والنهاية لابن كثير (سنة 55)
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=349933
ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ سِتٍّ وَخَمْسِينَ
فِيهَا شَتَّى جُنَادَةُ بْنُ أَبِي أُمَيَّةَ بِأَرْضِ الرُّومِ ,
وَفِيهَا اعْتَمَرَ مُعَاوِيَةُ ررر فِي رَجَبٍ ,
وَحَجَّ بِالنَّاسِ فِيهَا الْوَلِيدُ بْنُ عُتْبَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ.
وَفِيهَا وَلَّى مُعَاوِيَةُ سَعِيدَ بْنَ عُثْمَانَ بِلَادَ خُرَاسَانَ , وَعَزَلَ عَنْهَا عُبَيْدَ اللَّهِ بْنَ زِيَادٍ ,
فَسَارَ سَعِيدٌ إِلَى خُرَاسَانَ , وَالْتَقَى مَعَ التُّرْكِ عِنْدَ صُغْدِ سَمَرْقَنْدَ , فَقَتَلَ مِنْهُمْ خَلْقًا كَثِيرًا , وَاسْتُشْهِدَ مَعَهُ جَمَاعَةٌ , مِنْهُمْ : قُثَمُ بْنُ الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ رضي الله عنه وعن أبيه .
وَفِيهَا دَعَا مُعَاوِيَةُ النَّاسَ إِلَى الْبَيْعَةِ لِوَلَدِهِ يَزِيدَ أَنْ يَكُونَ وَلِيَّ عَهْدِهِ مِنْ بَعْدِهِ
وَكَتَبَ مُعَاوِيَةُ إِلَى زِيَادٍ يَسْتَشِيرُهُ فِي ذَلِكَ ,
فَكَرِهَ زِيَادٌ ذَلِكَ ; لِمَا يَعْلَمُ مِنْ لَعِبِ يَزِيدَ , وَإِقْبَالِهِ عَلَى اللَّعِبِ وَالصَّيْدِ ,
وَبَعَثَ زِيَادٌ إِلَى معاوية مَنْ يَثْنِي رَأْيَهُ عَنْ ذَلِكَ , وَهُوَ عُبَيْدُ بْنُ كَعْبٍ النُّمَيْرِيُّ - وَكَانَ صَاحِبًا أَكِيدًا لِزِيَادٍ -
فَسَارَ عُبَيْدٌ إِلَى دِمَشْقَ , فَاجْتَمَعَ بِيَزِيدَ أَوَّلًا , فَكَلَّمَهُ عَنْ زِيَادٍ , وَأَشَارَ عَلَيْهِ بِأَنْ لَا يَطْلُبَ ذَلِكَ , فَإِنَّ تَرْكَهُ خَيْرٌ لَهُ مِنَ السَّعْيِ فِيهِ
فَانْزَجَرَ يَزِيدُ عَمَّا كان يُرِيدُ مِنْ ذَلِكَ , وَاجْتَمَعَ بِأَبِيهِ , وَاتَّفَقَا عَلَى تَرْكِ ذَلِكَ فِي هَذَا الْوَقْتِ .
فَلَمَّا مَاتَ زِيَادٌ , وَكَانَتْ هَذِهِ السَّنَةُ , شَرَعَ مُعَاوِيَةُ فِي نَظْمِ الْبَيْعَةِ لِيَزِيدَ وَالدُّعَاءِ إِلَيْهَا , وَعَقَدَ الْبَيْعَةَ لِوَلَدِهِ يَزِيدَ , وَكَتَبَ إِلَى الْآفَاقِ بِذَلِكَ ,
فَبَايَعَ لَهُ النَّاسُ فِي سَائِرِ الْأَقَالِيمِ , إِلَّا : عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ
وَعَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ بْن الْخَطَّابِ
وَالْحُسَيْنَ بْنَ عَلِيٍّ
وَعَبْدَ اللَّهِ بْنَ الزُّبَيْرِ
وَابْنَ عَبَّاسٍ .

فَرَكِبَ مُعَاوِيَةُ إِلَى مَكَّةَ مُعْتَمِرًا , فَلَمَّا اجْتَازَ بِالْمَدِينَةِ مَرْجِعَهُ مِنْ مَكَّةَ اسْتَدْعَى كُلَّ وَاحِدٍ مِنْ هَؤُلَاءِ الْخَمْسَةِ , فَأَوْعَدَهُ وَتَهَدَّدَهُ بِانْفِرَادِهِ ,
فَكَانَ مِنْ أَشَدِّهِمْ عَلَيْهِ رَدًّا وَأَجْلَدِهِمْ فِي الْكَلَامِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ
وَكَانَ أَلْيَنَهُمْ كَلَامًا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ ,
ثُمَّ خَطَبَ مُعَاوِيَةُ وَهَؤُلَاءِ حُضُورٌ تَحْتَ مِنْبَرِهِ , وَبَايَعَ النَّاسُ لِيَزِيدَ وَهُمْ قُعُودٌ , وَلَمْ يُوَافِقُوا , وَلَمْ يُظْهِرُوا خِلَافًا ; لِمَا تَهَدَّدَهُمْ وَتَوَعَّدَهُمْ ,
فَاتَّسَقَتِ الْبَيْعَةُ لِيَزِيدَ فِي سَائِرِ الْبِلَادِ , وَوَفَدَتِ الْوُفُودُ مِنْ سَائِرِ الْأَقَالِيمِ إِلَى يَزِيدَ .
فَكَانَ فِيمَنْ قَدِمَ : الْأَحْنَفُ بْنُ قَيْسٍ , فَأَمَرَهُ مُعَاوِيَةُ أَنْ يُحَادِثَ يَزِيدَ
فَجَلَسَا , ثُمَّ خَرَجَ الْأَحْنَفُ
فَقَالَ لَهُ مُعَاوِيَةُ : مَاذَا رَأَيْتَ مِنِ ابْنِ أَخِيكَ ؟
فَقَالَ: إِنَّا نَخَافُ اللَّهَ إِنْ كَذَبْنَا , وَنَخَافُكُمْ إِنْ صَدَقْنَا , وَأَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ فِي لَيْلِهِ وَنَهَارِهِ , وَسِرِّهِ وَعَلَانِيَتِهِ , وَمَدْخَلِهِ وَمَخْرَجِهِ , وَأَنْتَ أَعْلَمُ بِمَا أَرَدْتَ بِهِ , وَإِنَّمَا عَلَيْنَا أَنْ نَسْمَعَ وَنُطِيعَ , وَعَلَيْكَ أَنْ تَنْصَحَ لِلْأُمَّةِ .
وَقَدْ كَانَ مُعَاوِيَةُ لَمَّا صَالَحَ الْحَسَنَ بْنَ عَلِيٍّ عَهِدَ لِلْحَسَنِ بِالْأَمْرِ مِنْ بَعْدِهِ , فَلَمَّا مَاتَ الْحَسَنُ قَوِيَ أَمْرُ يَزِيدَ عِنْدَ مُعَاوِيَةَ , وَرَأَى أَنَّهُ لِذَلِكَ أَهْلًا , وَذَاكَ مِنْ شِدَّةِ مَحَبَّةِ الْوَالِدِ لِوَلَدِهِ , وَلِمَا كَانَ يَتَوَسَّمُ فِيهِ مِنَ النَّجَابَةِ الدُّنْيَوِيَّةِ , وَسِيَّمَا أَوْلَادِ الْمُلُوكِ , وَمَعْرِفَتِهِمْ بِالْحُرُوبِ , وَتَرْتِيبِ الْمُلْكِ وَالْقِيَامِ بِأُبَّهَتِهِ , وَكَانَ مُعَاوِيَةُ يَظُنُّ أَنَّهُ لَا يَقُومُ أَحَدٌ مِنْ أَبْنَاءِ الصَّحَابَةِ فِي الْمُلْكِ مَقَامَهُ ,
وَلِهَذَا قَالَ لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ فِيمَا خَاطَبَهُ بِهِ : إِنِّي خِفْتُ أَنْ أَذَرَ الرَّعِيَّةَ مِنْ بَعْدِي كَالْغَنَمِ الْمَطِيرَةِ لَيْسَ لَهَا رَاعٍ .
فَقَالَ لَهُ ابْنُ عُمَرَ : إِذَا بَايَعَهُ النَّاسُ كُلُّهُمْ بَايَعْتُهُ , وَلَوْ كَانَ عَبْدًا حَبَشِيًّا مُجَدَّعَ الْأَطْرَافِ .

ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك

رد مع اقتباس
 
   
إضافة رد

« الموضوع السابق | الموضوع التالي »

   
 
 
 
   

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة



Facebook Comments by: ABDU_GO - شركة الإبداع الرقمية

الساعة الآن 01:25 PM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved. منتديات