شبكة ربيع الفردوس الاعلى  

   
 
العودة   شبكة ربيع الفردوس الاعلى > 3 > مواضيع عامة --------------- كل المجالات --------- عامة
 
   

« آخـــر الــمــواضــيــع »
         :: يوسف الشويعي مصحف كامل 114 سورة جودة رهيبة تلاوات برابط 1 و مزيد (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: ياسر القرشي برواية حفص و شعبة 2 مصحف كامل 114 سورة جودة رهيبة تلاوات برابط 1 و مزيد (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: ياسر المزروعي بجمع رواية روح و رويس عن يعقوب مصحف كامل 114 سورة جودة رهيبة تلاوات برابط 1 و مزيد (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: ياسر الدوسري مصحف كامل 114 سورة جودة رهيبة تلاوات برابط 1 و مزيد (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: ابراهيم البارقي تلاوة خاشعة (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: EBRAHEEM-----alhozifi------IS---REEDING-----QURAN---MP3----TELAWAT-RECITATION (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: EBRAHEEM-----alkhawalany----IS---REEDING-----QURAN---MP3----TELAWAT-RECITATION (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: EBRAHEEM-----aldowaish------IS---REEDING-----QURAN---MP3----TELAWAT-RECITATION (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: EBRAHEEM----alzobidy-----IS---REEDING-----QURAN---MP3----TELAWAT-RECITATION (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: EBRAHEEM-----alzahrany-----IS---REEDING-----QURAN---MP3----TELAWAT-RECITATION (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)      

إضافة رد
   
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

  #1  
قديم 03-02-2015, 01:50 PM
منتدى الكعبة منتدى الكعبة غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jul 2014
المشاركات: 229
افتراضي محمد علي باشا صنم الغرب في مصر (مقال هام جدااااا)

محمد علي باشا صنم الغرب في مصر (مقال هام جدااااا)

أصنام صنعها الغرب الصليبي وعبدها المغفلون
الباطني الخبيث محمد علي باشا الراعي الرئيسي للماسونية والعلمانية في مصر
التي لم تكن سوي مزرعة له ولاولاده .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
شخصية محمد علي باشا التي خدعت الكثيريين لدرجة ان البعض وصل بهم الحد الحد الي تقديس الرجل وخاصة شرزمة العلمانيون ومن علي شاكلتهم من ادعياء الحداثة والمدنية ونحن هنا في معرض الرد عليهم
وعرض حقيقة الخبيث محمد علي ونعود الان الي راي الشيخ محمد عبده الذي يعتد براية العلمانيون وادعياء المدنية ويصدرونه في كل ما يتعلق بالاسلام
كما يريدونه
يقول الشيخ محمد عبده في مذاكراته عن محمد علي باشا
خرجت عساكر نابليون وظهر محمد علي بالوسائل التي هيأها له القدر.
كانت البلاد تنتظر أن يشرق نور مدنية يضئ لرؤساء الأحزاب طرقهم في سيرهم لبلوغ آمالهم أو كانت البلاد تنتظر أن يأتي أمير عالم بصير فيضم العناصر الحية بعضها إلى بعض ويؤلف منها أمة تحكمها حكومة منها.
فما الذي صنعه محمد علي؟
لم يستطع أن يحيي ولكن استطاع أن يميت استعان بالجيش وبمن يستميله من الأحزاب على إعدام كل رأس من خصومه ثم يعود بقوة الجيش وبحزب آخر على من كان معه أولا وأعانه على الخصم الزائل فيمحقه
وهكذا حتى إذا سحقت الأحزاب القوية وجه عنايته إلى رؤساء البيوت الرفيعة فلم يدع منها رأسا يستتر فيه ضمير وأجهز على ما بقى في البلاد
من حياة أنفس بعض أفرادها فلم يبق في البلاد رأسا يعرف نفسه حتى خلعه من بدنه أو نفاه مع بقية بلده إلى السودان فهلك فيه.
أخذ يرفع الأسافل ويعليهم في البلاد والقرى.. حتى انحط الكرام وساد اللئام ولم يبق في البلاد إلا آلات له يستعملها في جباية الأموال وجمع العساكر بأية طريقة وعلى أي وجه فمحق بذلك جميع عناصر الحياة الطيبة من
رأي وعزيمة واستقلال نفسي ليصير البلاد المصرية جميعها اقطاعا واحدا له ولأولاده على أثر اقطاعات كثيرة كانت لأمراء عدة.
ماذا صنع بعد ذلك؟
إشرأبت نفسه لأن يكون ملكا غير تابع للسلطان العثماني فجعل من العدة لذلك أن يستعين بالأجانب من الأوروبيين فأوسع لهم من المجاملة وزاد في الإمتياز خارجا عن حدود المعاهدات المنعقدة بينهم وبين الدولة العثمانية
حتى صار كل صعلوك منهم لم يكن يملك قوت يومه ملكا من الملوك في بلادنا يفعل ما يشاء ولا يسأل عما يفعل وصغرت نفوس الأهالي بين أيدي الأجانب بقوة الحاكم وتمتع الأجنبي بحقوق الوطني التي حرم منها
وانقلب الوطني غريبا في داره غير مطمئن في قراره فاجتمع على سلطان البلاد المصرية ذلان
ذل ضربته الحكومة الإستبدادية المطلقة.
وذل سامه الأجنبي إياه إلى ما يريده منهم غير واقف عند حد أو مردود إلى شريعة.
كان هذا ملخص لراي الشيخ محمد عبده في الهالك محمد علي
ونرجع الي تاريخ محمد علي ونشاة الماسونية في مصر
يقول د زكريا البيومي
وقد شهد عصر محمد علي تأسيس أكثر من محفل ماسوني في مصر فقد أنشأ الماسون الإيطاليون محفلاً بالإسكندرية سنة 1830م على الطريقة الإسكتلندية وغيرها كثير.
كما أن تطور الأحداث يشير إلى تشبع محمد علي بالأفكار الماسونية التي كان مهيأ لها بحكم تكوينه الطبيعي فينقل عنه قوله وهو يفاوض الفرنسيين على مسألة احتلال الجزائرثقوا أن قراري... لا ينبع من عاطفة دينية فأنتم تعرفونني وتعلمون أنني متحرر من هذه الاعتبارات التي يتقيد بها قومي...
قد تقولون إن مواطني حمير وثيران وهذه حقيقة أعلمها.
ويقول د منير شفيق
لقد كان محمد علي ثعلبًا ماكرًا همه نفسه وأولاده من بعده ولذلك قام بأعمال شنيعة وأفعال قبيحة في إضعاف الأمة والقضاء على شوكتها وتنفيذ مخططات فرنسا وبريطانيا وحرص على أن يجمل صورته في أعين الغرب
ويقفو آثارهم في التحديث بل ويفكر كما قال عن نفسه
بعقل أفرنجي وهو يلبس القبعة العثمانية .
وأوقف مناهج التعليم القائمة على الدين تنفيذًا لسياسية نابليون الماسونية وهو أمر أكده المؤرخ الإنجليزي أرنولد توينبي في قوله
كان محمد علي دكتاتورًا أمكنه تحويل الآراء النابليونية إلى حقائق فعالة في مصر.
وقد وصف المؤرخ الجبرتى محمد علي وهو المعاصر له بأنه مخادع و كذاب يحلف الأيمان الكاذبة ظالم لاعهد له و لا ذمة يضمر السوء و إستخدم العسف و الجور فى نفس الوقت الذى يعد فيه بالعدل
ويصف حال الفلاحين المصريين في البلاد فيقول
ينكشف حال الفلاح ويبيع ما عنده من الغلة والبهيمة ثم يفر من بلدته إلى غيرها فيطلبه الملتزم ويبعث إليه المعيني من كاشف الناحية بحق طريق أيضًا فربما أداه الحال إن كان خفيف العيال والحركة إلى الفرار
والخروج من الإقليم بالكلية وقد وقع ذلك حتى امتلأت البلاد الشامية والرومية من فلاحي قرى مصر الذين جلوا عنها وخرجوا منها وتغربوا عن أوطانهم
من عظيم هول الجور ...
ويقول د الدغيم وهو يشرح نسب محمد علي وعلاقته بطائفة البكتاشية الباطنية والتي هي من أخطر الحركات الباطنية السرية الإيرانية التي لعبت دوراً أساسياً في تدمير السلطنة العثمانية السنية
وبلغ الخطر البكتاشي أقصى مداه حينما حركت البكتاشية أدواتها في إسطنبول والبلقان في نفس الوقت الذي تحركت فيه الجيوش الإيرانية الباطنية على الجبهة الشرقية وجيوش محمد علي باشا على الجبهة الجنوبية فهل كان محمد علي باشا باطنيا بكتاشيا معادياً لأهل السنة والجماعة
لاشك أن الغموض يحيط بشخصية محمد علي باشا وشأنه في ذلك شأن بقية الباطنيين وقد هاجرت أسرته المجهولة النسب من قونيا في الأناضول إلى كوله وأنيطت وظيفة المتسلم بعمه طوسون الذي أعدمته السلطنة العثمانية جراء جرائمه فتأثر محمد علي
وعمل مراسلاً ثم دلالاً سمساراً في شركة ليون التجارية وتعاطى تهريب الدخان وغيره من الممنوعات وعندما بلغ الثامنة عشرة التحق بقوات الباشبوزوق ومارس الإرهاب بقسوة ضد الفلاحين لتحصيل الضرائب فجمع ثروة من المال الحرام ثم حضر إلى مصر
إن تتبع الخيوط الدقيقة للبكتاشية والباطنية في مصر يقدم لنا معلومات تثير الشك وتفتح الأبواب أمام الباحثين عن الحقيقة رغم السرية الباطنية
والغموض الذي يحيط بالأسرة العلوية التي حكمت مصر بالحديد والنار والمؤامرات الدموية وألحقت الأذي بالفلاحين والعسكريين المصريين والعلماء على حد سواء ورعت مصالح المرابين غير المسلمين
واتخذت من مصر قاعدة لإلحاق الأذى بالمسلمين السنة في شبه الجزيرة العربية وبلاد الشام والأناضول وبذلك قدمت الأسرة العلوية خدمات فظيعة للباطنيين الصفويين الإيرانيين وقوى الاحتلال الأوروبي من خلال إضعافها للسلطنة العثمانية مركز الخلافة الإسلامية السنية في إسلامبول.
اما عن جيش مصر في عهد محمد علي فحدث ولاحرج
جيش مصر الاسلامي الذي كان من دعائمها الاساسية حتي وصل الي موسكو بعقيدة اسلامية عظيمة تنطلق
من منطلق (إن الله إشتري من المؤمنين أنفسهم ) هكذا كانت عقيدة جيش مصر الاسلامي التي نشرت كلمة الله في شرق الدنيا وغربها .
حتي جاء الماسوني العلماني الخبيث محمد علي باشا
وحطم هذه العقيدة ودخل بجيش مصرالي اظلم مناطق التاريخ بعد مذبحة القلعة التي اعدم فيها الكثيرون بدم بارد
وبعدها غير عقيدة الجيش الاسلامية الي عقيدة علمانية خبيثة وحول الجيش من جيش اسلامي الي جيش نظامي باشراف الانجليز والفرنسيين لايخدم سوي مايريده قائده ايا كان مايريده وضم الي الجيش من الخونة والرعاع وغير المصرين الكثير
وخير شاهد علي هذا الكلام نبذة صغيرة عن ما قصة الشيخ الجبرتي رحمه الله
عن الجيش المصري حين غزا الدرعية بالحجاز لصالح الغرب الصليبي وخدع محمد علي الخليفة العثماني وحارب الوهابيون باسمة وكان اكثر المستفيدين من هذا هو الغرب الصليبي الذي ساهم وبارك بشدة هذه الحملة
ذكر الجبرتي القسوة البالغة التي لازمت غزوات جيوش محمد علي الألباني والفظائع التي ارتكبها ابنه طوسون وابن زوجته إبراهيم وولاة الترك ومنها تخريب الدرعية مرتين وقتل من طالته أيديهم من آل سعود وآل الشيخ
والتنكيل بالعلماء وقتلهم بعد تعذيبهم فمنهم من كان يربط بأفواه المدافع ثم تطلق فتتناثر لحوم جثثهم في الفضاء ومنهم من كانت تخلع جميع أسنانه قبل قتله ومن هذه الفظائع التي تجاوزت الحدود
ما رواه الجبرتي في حوادث سنة 1227 من أعمال النهب والسلب وهتك الأعراض
وذلك كله مع ما عرفت به جيوش محمد علي الألباني من المجاهرة بارتكاب المعاصي والاستخفاف بالدين وإشاعة الفاحشة جهارًا في رمضان ولياليه .
وذكر ايضا قائلا عن الجيش المصري
(حدثني بعض أكابرهم من الذين يدعون الصلاح والتورع قالوا
أين لنا بالنصر وأكثر عساكرنا على غير الملة وفيهم من لا يتدين بدين ولا ينتحل مذهبًا وصحبتنا صناديق المسكرات
ولا يسمع في عرضينا أذان ولا تقام به فريضة ولا يخطر في بالهم ولا خاطرهم شعائر الدين والقوم إذا دخل الوقت أذن المؤذنون وينتظمون صفوفًا خلف إمام واحد بخشوع وخضوع
وإذا حان وقت الصلاة والحرب قائمة أذن المؤذنون وصلوا صلاة الخوف فتتقدم طائفة للحرب وتتأخر الأخرى للصلاة
وعسكرنا يتعجبون لأنهم لم يسمعوا به فضلًا عن رؤيته ...
إلى أن قال
وكشفوا عن كثير من قتلى عسكر محمد علي فوجدوهم غُلْفًا غير مختونين
ولما وصلوا بدرًا واستولوا عليها وعلى القرى والخيوف وبها خيار الناس وبها أهل العلم والصلحاء نهبوا وأخذوا نساءهم وبناتهم وأولادهم وكتبهم فكانوا يفعلون فيهم ويبيعونهم من بعضهم لبعض
ويقولون هؤلاء الكفار الخوارج حتى اتفق أن بعض أهل بدر الصلحاء طلب من بعض العسكر زوجته فقال له تبيت معي هذه الليلة وأعطيها لك في الغد.
انتهي كلام الجبرتي عن جيش مصر اقصد جيش محمد علي
الذي تربي علي عقيدة فاسدة علي ايدي صلبيين من اعداء الاسلام
وكان له دور كبير في اضعاف الخلافة العثمانية حين حاربها الخبيث محمد علي لصالح الغرب الصليبي
وسار هذا الجيش بهذه العقيدة العفنة من ظلمات الي ظلمات ...
هذا هو ببساطة وتلخيص شديد تاريخ وحقيقة
الصنم الخبيث محمد علي باشا الذي عبده ومجده المغفلون ولازالوا
يقولون جاء لمصر لتخليصها من الحملة الفرنسية وهذا باطل فمن قاتل الفرنسيين هم اهل مصر وعلماءها ومشايخ الازهر
ويقولون هو سبب لنهضة مصر وهذا باطل لانه حول مصر الي مزرعة وعزبة له ولاولاده ينهبون خيراتها لمتعهم الخاصة علي حساب تجويع اهل مصر
ويقولون انه صاحب فضل علي مصر وهذا باطل لان مصر هي صاحبة الفضل عليه وعلي اسرته فقد جاء الي مصر مجرد جندي فاصبح حاكما يمتلك البلاد

*تمكين النصارى


وبعد محاربته للدولة العثمانية واضعافها
كانت جيوش محمد علي تمكن النصارى في بلاد الشام وتضعف شوكة المسلمين بها
كانت جيوش فرنسا في عام 1830م تغتصب الجزائر بعد ماضعفت الخلافة العثمانية ودخلت القوات الفرنسية بما يعادل 28 ألف مقاتل وأسطولاً يضم مائة سفينة وثلاث سفن تحمل 27 ألف جندي بحري
وكانت الدول الأوروبية مؤيدة لهذا الاغتصاب السافر فقد حان توزيع تركت الرجل المريض وحل المسألة الشرقية بالطريقة الأوروبية.
وهنا نتساءل اين محمد علي باشا والي مصر
عندما قام الفرنسيون باحتلال الجزائر؟
لماذا سكت؟
هل لأن إمكانياته لاتسمح بدعم جهاد شعب الجزائر المسلم أو أنها بعيدة عنه؟
أو لأن السكوت ثمن ووعد من دول أوروبا
ومنها فرنسا لمحمد علي بأن يظل والياً على مصر ويتركوا له الفرصة لضم بلاد الشام أو غير ذلك من الوعود الظلامية التي تحبك خلف الكواليس؟
لقد كان محمد علي مخلباً وخنجراً مسموماً استعمله الأعداء في تنفيذ مخططاتهم ولذلك وقفوا معه في نهضته العلمية والاقتصادية والعسكرية بعد أن أيقنوا بضعف الجانب العقدي والإسلامي لديه ولدى أعوانه وجنوده.
لقد ترتب على دور محمد علي في المنطقة بأسرها أن تنبهت الدول الأوروبية إلى مدى الضعف الذي أصبحت عليه الدولة العثمانية وبالتالي استعدادها
لتقسيم أراضيها حينما تتهيأ الظروف السياسية .


يقول البابا بطرس السابع الجاولى
البطريرك التاسع بعد المائة للكنيسة المصرية الارثوزكسية
فى عصر محمد على باشا تبوأ الأقباط مراكز عليا لم تحدث فى عصر الجمهورية الإسلامية التى نعيش فيها اليوم .
السماح للأقباط بحمل السلاح وذلك لأول مرة فى تاريخ الإحتلال الأسلامى
العربى لمصر .
الغى محمد على إجبار الأقباط على إرتداء أزياء معينة التى كانت مفروضة على الأقباط من قبل السلطنة العثمانية التى كانت ملتزمة بالشريعة الإسلامية والوثيقة العمرية وخلع ألقباط الزى الزرق والأسود الذى كان مفروضاً عليهم بعد ان كانوا ممنوعين من ذلك وأصبحوا يلبسوا الكشمير الملون
وخلعوا الجلاجل الحديدية التى تسببت فى إزرقاق عظام الترقوة وأصبح العضمة الزرقاء لقباً كناية عن الإضطهادات الإسلامية لهم .
سمح محمد على للأقباط بركوب البغال والخيول ولا شك ان هذا كان ممتعاً لهم ان يتمتعوا بالحرية وأن يركبوا ما شاؤوا من البغال .
سمح محمد على للأقباط بحرية بناء الكنائس وممارسة الطقوس الدينية ولم يرفض اى طلب تقدم الأقباط به لبناء أو إصلاح أى كنيسة .
ويمكن القول أن محمد على طبق العدالة فى الحكم والأحكام و أستطاع أن ينفذ ما هدف إليه الفرنسيين فى مصر ولم يستطيعوا من مساواة فى المواطنة وعدالة وحرية وعصره كان متميزاً مفرحاً
وكان محمد على هو أول حاكم مسلم رفع شأن الأقباط ومنحهم رتب إجتماعية عالية فقد وصلوا فى عهده إلى رتبة البكاوية وأتخذ له مستشارين من الأقباط

*كيف تسيد النصاري في مصر في عهد
محمد علي باشا والي يومنا هذا
وكيف قدم النصاري والاجانب في عهده
حتي تسيدوا وتقلدوا المناصب والمراتب العالية التي لم تكن تخطر ببالهم من قبل
ولا ابلغ من قول الجبرتي
فتح بابه للنصارى من الأروام والأرمن فترأسوا بذلك وعلت أسافلهم ...
ويقول البابا بطرس السابع الجاولى
البطريرك التاسع بعد المائة للكنيسة المصرية
فى عصر محمد على باشا تبوأ الأقباط مراكز عليا لم تحدث فى عصر الجمهورية الإسلامية التى نعيش فيها اليوم .
السماح للأقباط بحمل السلاح وذلك لأول مرة فى تاريخ الإحتلال الأسلامى العربى لمصر أى منذ 1400 سنة .
الغى محمد على إجبار الأقباط على إرتداء أزياء معينة التى كانت مفروضة على الأقباط من قبل السلطنة العثمانية التى كانت ملتزمة بالشريعة الإسلامية والوثيقة العمرية وخلع ألقباط الزى الزرق والأسود الذى كان مفروضاً عليهم بعد ان كانوا ممنوعين من ذلك وأصبحوا يلبسوا الكشمير الملون
وخلعوا الجلاجل الحديدية التى تسببت فى إزرقاق عظام الترقوة وأصبح العضمة الزرقاء لقباً كناية عن الإضطهادات الإسلامية لهم .
سمح محمد على للأقباط بركوب البغال والخيول ولا شك ان هذا كان ممتعاً لهم ان يتمتعوا بالحرية وأن يركبوا ما شاؤوا من البغال .
سمح محمد على للأقباط بحرية بناء الكنائس وممارسة الطقوس الدينية ولم يرفض اى طلب تقدم الأقباط به لبناء أو إصلاح أى كنيسة .
ويمكن القول أن محمد على طبق العدالة فى الحكم والأحكام و أستطاع أن ينفذ ما هدف إليه الفرنسيين فى مصر ولم يستطيعوا من مساواة فى المواطنة وعدالة وحرية وعصره كان متميزاً مفرحاً
وكان محمد على هو أول حاكم مسلم رفع شأن الأقباط ومنحهم رتب إجتماعية عالية فقد وصلوا فى عهده إلى رتبة البكاوية وأتخذ له مستشارين من الأقباط .
وقد خصص محمد على الأقباط واليهود فى المجالس والأعمال الإدارية والتحريرية بالإئتمان على خزائن الدواوين والمصالح والمديريات
فنجد ان محمد على أعطى إلى بطرس أغا أرمانيوس أن يكون مأموراً لمركز وادى برديس الذى كان يشمل القسم الشمالى من مديرية قنا
والجنوبى من مديرية جرجا .
عيد فرج أغا ميخائيل حاكماً لمركز دير نواس .
ميخائيل أغا أغا عبده للفشن ببنى سويف .
تكلا سيداروس لبهجورة .
أنطوان أبو طاقية فى الشرقية .
مكرم أغا حاكماً فى شرق أطفيح وغيرهم .
ان محمد علي أول حاكم مسلم يمنح الأقباط رتبة البكوية وتعيينهم كحكام أقاليم رتبة المحافظ ورئيس المدينة حاليا فقام بتعيين كل من
بطرس أغا أرمانيوس حاكما علي برديس .
فرج أغا ميخائيل حاكما علي دير مواس .
ميخائيل أغا عبده حاكما علي الفشن .
رزق أغا حاكما علي الشرقية .
باسليوس ابن المعلم غالي مديرا لحسابات الحكومة .
حنا المنقبادي سكرتيرا لمديرية عموم قبلي .
والمعلمون جرجس ويعقوب وبشارة وجرجس الطويل وأخوه حنا الطويل ومنقريوس البتانوني وابراهيم نخلة كتبة في ديوان محمد على .
ومن أهم الشخصيات القبطية التى أشتهرت ايام محمد على المعلم غالى أبو طاقية وكان محمد على أسند إليه منصب كبير وهو المباشرون والمباشرون هم من يجمعون الضرائب الذى كان اليد اليمنى لمحمد على
وقد وضع المعلم غالى نظام الضرائب وجبايتها أى أنه كان فى مرتبة وزير المالية فى ايامنا هذه وقام المعلم غالى بتعيين الأقباط فى الوظائف الصغرى الذى يشترط فيهم الأمانة الكاملة
وقد قام المعلم غالى بتقسيم مصر إلى مديريات وأقسام والأطيان إلى احواض وقبائل وهو أساس النظام المتبع حتى الآن فى مصر .
ولتسهيل مامورية تحصيل الضرائب للخزانة قام بأنشاء مصلحة المساحة وأستمر المعلم غالى فى هذا المنصب مدة طويلة.
ومن الشخصيات القبطية التى أعتمد عليها محمد على المعلم باسيليوس وهو أبن المعلم غالى الذى تولى التنظيم الأدارى أيام حكم محمد على


أصبح محمد علي نموذجاً تحتذي به الدولة الأوروبية في صنع عملائها في داخل ديار المسلمين كمصطفى كمال وغيره.
وبعد أن حققت الدول الأوروبية أهدافها بواسطة عميلها محمد علي حان الوقت لإضعاف قوات محمد علي وتحجيمها فقد تحققت أهدافهم ووصلوا إلى مقاصدهم فلابد من إضعاف قوات محمد علي
ودخل الانجليز في صراع سافر مع قوات محمد علي واستطاعت بمساندة أهل الشام من هزيمة قوات محمد علي والاستحواذ على الثغور الشامية وقتل في هذه المعارك ثلاثة أرباع قوات محمد علي .. من شعب مصر وبلاد الشام وأجبر محمد علي تحت ضغوط الإنجليز على توقيع المعاهدة
1 - يتنازل فيها عن حكم بلاد الشام وأن يظل حكم مصر وراثياً له ولأبنائه.
2 - أن يحدد الجيش المصري بثمانية عشر ألفاً.
3 - أن لاتصنع مصر سفناً للأسطول.
4 - أن لايعين والي مصر في الجيش ضابطاً أعلى من رتبة ملازم وأن يدفع للدولة العثمانية ثمانين ألف كيس سنوياً .
وشرعت فرنسا وانجلترا تثير الفتن الطائفية (من عام 1841م إلى 1860م) بين الأقليات غير المسلمة في لبنان الهدف هو إنهاك قوة الدولة العثمانية التي أرسلت قوات لإنهاء الفتنة وكذلك إيجاد المبرر للتدخل الفرنسي والبريطاني في لبنان تمهيداً لتمزيقه واحتلاله .
واحتلت روسيا الأفلاق والبغدان وتم اتفاق عثماني روسي بلطه ليمان قرب استانبول عام 1265 يونيو عام 1848م يبقى في الإقليمين جيشاً عثمانياً روسياً حتى يستقر الوضع وما دخله الكفار الروس في ذلك؟
وبهذا المكر أصبح للنصارى وجود عسكري في ديار الإسلام ..

ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك

رد مع اقتباس
 
   
إضافة رد

« الموضوع السابق | الموضوع التالي »

   
 
 
 
   

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة



Facebook Comments by: ABDU_GO - شركة الإبداع الرقمية

الساعة الآن 01:57 AM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved. منتديات