شبكة ربيع الفردوس الاعلى  

   
 
العودة   شبكة ربيع الفردوس الاعلى > 3 > تفريغ المحاضرات و الدروس و الخطب ---------- مكتوبة
 
   

« آخـــر الــمــواضــيــع »
         :: يوسف الشويعي مصحف كامل 114 سورة جودة رهيبة تلاوات برابط 1 و مزيد (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: ياسر القرشي برواية حفص و شعبة 2 مصحف كامل 114 سورة جودة رهيبة تلاوات برابط 1 و مزيد (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: ياسر المزروعي بجمع رواية روح و رويس عن يعقوب مصحف كامل 114 سورة جودة رهيبة تلاوات برابط 1 و مزيد (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: ياسر الدوسري مصحف كامل 114 سورة جودة رهيبة تلاوات برابط 1 و مزيد (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: ابراهيم البارقي تلاوة خاشعة (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: EBRAHEEM-----alhozifi------IS---REEDING-----QURAN---MP3----TELAWAT-RECITATION (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: EBRAHEEM-----alkhawalany----IS---REEDING-----QURAN---MP3----TELAWAT-RECITATION (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: EBRAHEEM-----aldowaish------IS---REEDING-----QURAN---MP3----TELAWAT-RECITATION (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: EBRAHEEM----alzobidy-----IS---REEDING-----QURAN---MP3----TELAWAT-RECITATION (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: EBRAHEEM-----alzahrany-----IS---REEDING-----QURAN---MP3----TELAWAT-RECITATION (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)      

إضافة رد
   
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

  #1  
قديم 08-08-2014, 05:30 PM
منتدى فرسان الحق منتدى فرسان الحق غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Jun 2013
المشاركات: 7,826
افتراضي المال الحرام





المال الحرام



د. محمد بن عبدالله بن إبراهيم السحيم





إن الحمد لله؛ نحمده، ونستعينه، ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد ألا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله.

أما بعد:
﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ ﴾ [النساء: 1] ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ ﴾ [آل عمران: 102] ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا ﴾ [الأحزاب: 70].

أيها المؤمنون!
إن من خصال النفس كَلَفَها بما جبلت على محبته، وشدةَ تمسكها به. ومن شأن ذلك عماها عن رؤية معائبه، وصمُّها عن سماع قبائحه، كما قال أبو الدرداء - رضي الله عنه -: "حبَّك الشيءَ يعمي ويصم". والمال مما جبلت النفوس على حبِّه، كما قال الله - تعالى -: ﴿ وَتُحِبُّونَ الْمَالَ حُبًّا جَمًّا ﴾ [الفجر: 20]؛ لذا كان لها فتنةً كما قال الله -تعالى -: ﴿ أَنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ ﴾ [الأنفال: 28]، بل هو من أمضِّ الفتن الواقعة على أمة محمد - صلى الله عليه وسلم -، يقول النبي - صلى الله عليه وسلم -: " إِنَّ لِكُلِّ أُمَّةٍ فِتْنَةً، وَفِتْنَةُ أُمَّتِي المَالُ " رواه أحمد وصححه ابن حبان. هذا، وإن أخطر فِتَنِه على النفوس جَرْؤها على تقحّم سحته، ولجُّها في دركاته، سيما إن سال وادي الحرام وفاض ورّاده، وشحَّ قَطْر الحلال وانقلص روّاده.

عباد الله!
إن حرمة المال تكمن في كل ما يُكسب بطريق غير مشروع، سواء كان الحرام أصيلاً في ذلك الكسب كبيع المسكرات، وآلات اللهو، وأطباق الرذيلة، وروايات العهر، أو كان الحرام محتفَّاً بسبب ذلك الكسب، كالسرقة، والغصب، والربا، والرشوة، وسؤال الناس تكثراً، وتأجير العقار على محالّ معاقرة الحرام أو بيعه، والكذب والخداع في التعامل المالي، والإخلال بواجب الوظيفة. ولعمر الله! لَخطرُ ذلك الكسب من ألزم ما ينبغي للمرء استحضاره واستشعاره؛ فالمال الحرام مفسد للصالحات ومانع من قبولها، يقول النبي - صلى الله عليه وسلم -: "إن الله طيب؛ لا يقبل إلا طيباً" رواه مسلم. قال أهل العلم: "وَفِي هَذَا الْحَدِيثِ إِشَارَةٌ إِلَى أَنَّهُ لَا يَقْبَلُ الْعَمَلَ وَلَا يَزْكُو إِلَّا بِأَكْلِ الْحَلَالِ، وَأنَّ أَكْلَ الْحَرَامِ يُفْسِدُ الْعَمَلَ، وَيَمْنَعُ قَبُولَهُ"، قَالَ وَهْبُ بْنُ الْوَرْدِ: "لَوْ قُمْتَ مَقَامَ هَذِهِ السَّارِيَةِ لَمْ يَنْفَعْكَ شَيْءٌ حَتَّى تَنْظُرَ مَا يَدْخُل بَطْنَكَ حَلَالٌ أَوْ حَرَامٌ". وصدقة المال الحرام مردودة وإن تصدق به صاحبُه كلِّه، يقول النبي - صلى الله عليه وسلم -: "من جمع مالاً حراماً ثم تصدق به لم يكن له فيه أجر، وكان إصره عليه" رواه ابن خزيمة وصححه الحاكم وحسنه الألباني، وقال سفيان الثوري: "من أنفق الحرام في الطاعة فهو كمن طهّر الثوب بالبول، والثوب لا يطهر إلا بالماء، والذنب لا يكفره إلا الحلال". والمال الحرام مانع من إجابة الدعاء وإن جيء بأسباب الإجابة؛ فقد ذكر النبي - صلى الله عليه وسلم - الرَّجُلَ يُطِيلُ السَّفَرَ: أَشْعَثَ أَغْبَرَ، يَمُدُّ يَدَيْهِ إِلَى السَّمَاءِ: يَا رَبِّ يَا رَبِّ، وَمَطْعَمُهُ حَرَامٌ، وَمَشْرَبُهُ حَرَامٌ، وَمَلْبَسُهُ حَرَامٌ، وَغُذِّيَ بِالْحَرَامِ، فَأَنَّى يُسْتَجَابُ لِذَلِكَ؟". رَوَاهُ مُسْلِمٌ. والبركة ممحوقة من ذلك المال؛ لذا فإن صاحبه لا يشبع وإن أثرى؛ فبريق الحرام يستهويه، وحلاوة طعمه تغريه، فلا يُرى عن غيّه نازعاً إلا إن رحمه الله، يقول النبي - صلى الله عليه وسلم -: "مَنْ يَأْخُذْ مَالًا بِحَقِّهِ يُبَارَكْ لَهُ فِيهِ، وَمَنْ يَأْخُذْ مَالًا بِغَيْرِ حَقِّهِ فَمَثَلُهُ، كَمَثَلِ الَّذِي يَأْكُلُ وَلَا يَشْبَع" رواه مسلم.

أيها المؤمنون!
إن سؤال المال في الآخرة لازم كلَّ عبد، يقول الرسول - صلى الله عليه وسلم -: "لَا تَزُولُ قَدَمَا عَبْدٍ يَوْمَ القِيَامَةِ حَتَّى يُسْأَلَ عَنْ عُمُرِهِ فِيمَا أَفْنَاهُ، وَعَنْ عِلْمِهِ فِيمَ فَعَلَ، وَعَنْ مَالِهِ مِنْ أَيْنَ اكْتَسَبَهُ وَفِيمَ أَنْفَقَهُ، وَعَنْ جِسْمِهِ فِيمَ أَبْلَاهُ" رواه الترمذي وقال: حسن صحيح. وعذاب الآخرة من شؤم حرمة المال على صاحبه؛ إذ لم يؤدِّ حقه، يقول النبي - صلى الله عليه وسلم -: "مَنْ كَانَ لَهُ مَالٌ فَلَمْ يُؤَدِّ حَقَّهُ، جُعِلَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ شُجَاعاً (ذكر الحيات) أَقْرَعَ (ذَهَبَ شَعْرُ رَأْسِهِ مِنَ السُّم)، لِفِيهِ زَبِيبَتَانِ، يَتْبَعُهُ حَتَّى يَضَعَ يَدَهُ فِي فِيهِ، فَلَا يَزَالُ يَقْضِمُهَا حَتَّى يُقْضَى بَيْنَ الْعِبَادِ" رواه أحمد وهو حديث حسن. وأكل الحرام ونماء الجسد به مما يمنع دخول الجنة ويهدي إلى النار، يقول رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "يَا كَعْبُ بْنَ عُجْرَةَ، إِنَّهُ لَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ لَحْمٌ وَدَمٌ نَبَتَا عَلَى سُحْتٍ؛ النَّارُ أَوْلَى بِهِ، يَا كَعْبُ بْنَ عُجْرَةَ، النَّاسُ غَادِيَانِ: فَغَادٍ فِي فَكَاكِ نَفْسِهِ فَمُعْتِقُهَا، وَغَادٍ مُوبِقُهَا" رواه ابن حبان وصححه الألباني لغيره. إن آكل الحرام مطرود من خير الله، ألا ترون أن الجنب ممنوع من دخول بيت الله، والمحدثَ محرم عليه مسُّ كتابه، مع أن الجنابة والحدث أثران مباحان، فكيف بمن هو منغمس في قذر الحرام؟! وقد كان من عادة نساء السلف الصالحات إذا خرج الرجل من منزله طالباً الرزق تقول له امرأته أو ابنته: "إياك وكسب الحرام! فإنا نصبر على الجوع والضر، ولا نصبر على النار". وتزداد خطورة الحرام إن كان أكلاً لحق ضعيف أو خيانة لمال استرعي على حفظه، يقول الله - تعالى -: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوَالَ الْيَتَامَى ظُلْمًا إِنَّمَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ نَارًا وَسَيَصْلَوْنَ سَعِيرًا ﴾، ويقول النبي - صلى الله عليه وسلم -: "إِنَّ رِجَالًا يَتَخَوَّضُونَ فِي مَالِ اللَّهِ بِغَيْرِ حَقٍّ، فَلَهُمُ النَّارُ يَوْمَ القِيَامَةِ" رواه البخاري. كَانَ مُعَيْقِيبٌ عَلَى بَيْتِ مَالِ عُمَرَ، فَكَنَسَ بَيْتَ الْمَالِ يَوْمًا، فَوَجَدَ فِيهِ دِرْهَمًا، فَدَفَعَهُ إِلَى ابْنٍ لِعُمَرَ، قَالَ مُعَيْقِيبٌ: ثُمَّ انْصَرَفْتُ إِلَى بَيْتِي، فَإِذَا رَسُولُ عُمَرَ قَدْ جَاءَنِي يَدْعُونِي، فَجِئْتُ، فَإِذَا الدِّرْهَمُ فِي يَدِهِ فَقَالَ لِي: "وَيْحَكَ يَا مُعَيْقِيبُ! أَوَجَدْتَ عَلِيَّ فِي نَفْسِكَ شَيْئًا؟" قَالَ: قُلْتُ مَا ذَاكَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ؟ قَالَ: "أَرَدْتَ أَنْ تُخَاصِمَنِي أُمَّةُ مُحَمَّدٍ - صلى الله عليه وسلم - فِي هَذَا الدِّرْهَمِ ".

عباد الله!
ما أخذ العبد ما حرم عليه إلا من جهتين:
إحداهما: سوء ظنه بربه، وأنه لو أطاعه وآثره لم يعطه خيراً منه حلالاً.

والثانية: أن يكون عالماً بذلك، وأن من ترك لله شيئاً أعاضه خيراً منه، ولكن تغلب شهوتُه صبرَه وهواه عقلَه؛ فالأول من ضعف علمه، والثاني من ضعف عقله وبصيرته، ومن كمل له ذلك هان عليه ترك الحرام. كَانَ لِأَبِي بَكْرٍ غُلاَمٌ يُخْرِجُ لَهُ الخَرَاجَ، وَكَانَ أَبُو بَكْرٍ يَأْكُلُ مِنْ خَرَاجِهِ، فَجَاءَ يَوْمًا بِشَيْءٍ فَأَكَلَ مِنْهُ أَبُو بَكْرٍ، فَقَالَ لَهُ الغُلاَمُ: أَتَدْرِي مَا هَذَا؟ فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ: وَمَا هُوَ؟ قَالَ: كُنْتُ تَكَهَّنْتُ لِإِنْسَانٍ فِي الجَاهِلِيَّةِ، وَمَا أُحْسِنُ الكِهَانَةَ، إِلَّا أَنِّي خَدَعْتُهُ، فَلَقِيَنِي فَأَعْطَانِي بِذَلِكَ، فَهَذَا الَّذِي أَكَلْتَ مِنْهُ، فَأَدْخَلَ أَبُو بَكْرٍ يَدَهُ، فَقَاءَ كُلَّ شَيْءٍ فِي بَطْنِه. رواه البخاري. وكَانَ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ يَقْسِمُ تُفَّاحًا بَيْنَ النَّاسِ، فَجَاءَ ابْنٌ لَهُ وَأَخَذَ تُفَّاحَةً مِنْ ذَلِكَ التُّفَّاحِ، فَوَثَبَ إِلَيْهِ فَفَكَّ يَدَهُ فَأَخَذَ تِلْكَ التُّفَّاحَةِ فَطَرَحَهَا فِي التُّفَّاحِ، فَذَهَبَ الابن إِلَى أُمِّهِ مُسْتَغِيثًا فَقَالَتْ لَهُ: مَالَكَ أَيْ بُنَيَّ؟ فَأَخْبَرَهَا، فَأَرْسَلَتْ بِدِرْهَمَيْنِ فَاشْتَرَتْ تُفَّاحًا، فَأَكَلَتْ وَأَطْعَمَتْهُ، وَرَفَعَتْ لِعُمَرَ، فَلَمَّا فَرَغَ مِمَّا بَيْنَ يَدَيْهِ دَخَلَ إِلَيْهَا، فَأَخْرَجَتْ لَهُ طَبَقًا مِنْ تُفَّاحٍ، فَقَالَ: "مِنْ أَيْنَ هَذَا يَا فَاطِمَةُ؟" فَأَخْبَرَتْهُ فَقَالَ: "رَحِمَكِ اللَّهُ، وَاللَّهِ إِنْ كُنْتُ لَأَشْتَهِيهِ". وطلب حاملاً لمصحفه، فأتي برحل فأعجبه، فقال: من أين أصبتموه؟ فقيل: عُمِل من خشبة وجدت في بعض الخزائن، قال: قوِّموه في السوق، فقوِّم بنصف دينار، فقال: ضعوا في بيت المال ديناراً، فقيل: لم يقوّم إلا بنصف دينار، فقال: ضعوا في بيت المال دينارين. وترك محمد بن سيرين ربح أربعين ألفاً في شيء دخله. وذكر الْعَبَّاسِ بْنِ سَهْمٍ: "أَنَّ امْرَأَةً مِنَ الصَّالِحَاتِ أَتَاهَا نَعْيُ زَوْجِهَا وَهِيَ تَعْجِنُ، فَرَفَعَتْ يَدَيْهَا مِنَ الْعَجِينِ، وَقَالَتْ: هَذَا طَعَامٌ قَدْ صَارَ لَنَا فِيهِ شَرِيكٌ".

بارك الله...

الخطبة الثانية

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله.
وبعد، فاعلموا أن أحسن الحديث كتاب الله...

أيها المؤمنون!
إن عصمة الله عبدَه من أكل الحرام من سوابغ النعم التي تخف بها التبعة، وتبارك بها الحسنة، وتحسن بها الخاتمة، ويسلم بها الدين. قال شعيب بن حرب: "لا تحقرن فلساً تطيع الله في كسبه، ليس الفلس يراد؛ إنما الطاعة تراد، عسى أن تشتري به بقلاً فلا يستقر في جوفك حتى يغفر لك"، وقال عبد الله بن المبارك: "لئن أردَّ درهماً من شبهة أحبُّ إليّ من أن أتصدق بستمائة "، ويقول سفيان الثوري: "عَلَيْكَ بِالْوَرَعِ يُخَفِّفِ اللَّهُ حِسَابَكَ، وَدَعْ مَا يَرِيبُكَ إِلَى مَا لَا يَرِيبُكَ، وَادْفَعِ الشَّكَّ بِالْيَقِينِ يَسْلَمْ لَكَ دِينُكَ". قال أحمد بن حفص: دخلت على أبي الحسن البخاري عند موته فقال: "لا أعلم من مالي درهماً من حرام، ولا درهماً من شبهة ".

أيها الإخوة!
وإن من سبل تحصيل العصمة من أكل الحرام ذكرَ حقارة الدنيا وسرعة انقضائها، والتعوذَ بالله من فتنتها، وادكارَ دقة الحساب وشدته يوم القيامة، والتحققَّ في المكاسب بالسؤال عند الجهل أو الاشتباه، وتركَ ما يشتبه في أمره. يقول سفيان الثوري: "انظر درهمك؛ من أين هو؟"، وقال أبو يوسف الغولي: "ما زلت أتفقه في مطعمي منذ ستين سنة "، و سَقَطَ مِنْ يَدِ كَهْمَسَ دِينَارٌ فَقَامَ يَطْلُبُهُ، فقِيلَ له: مَا تَطْلُبُ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ؟ قَالَ: "دِينَارًا سَقَطَ مِنِّي"، فَأَخَذُوا غُرْبَالًا فَغَرْبَلُوا التُّرَابَ فَوَجَدُوا دِينَارًا، فَأَبَى أَنْ يَأْخُذَهُ، وَقَالَ: "لَعَلَّهُ لَيْسَ دِينَارِي". وإن أخذ مالاً حراماً بادر بالتوبة التي من شروطها ردُّ الحقوق إلى أهلها، فإن لم يعرفهم، أو كان ما أخذ منهم عوضاً عن حرام في ذاته تصدق بثمنه في وجوه البر كما قرر ذلك المحققون من أهل العلم.
الْمَالُ يَذْهَبُ حِلُّهُ وَحَرَامُهُ
يَوْمًا وَتَبْقَى فِي غَدٍ آثَامُه

لَيْسَ التَّقِيُّ بِمُتَّقٍ لِإِلَهِهِ
حَتَّى يَطِيبَ شَرَابُهُ وَطَعَامُه

وَيَطِيبَ مَا يَحْوِي وَيَكْسِبُ كَفُّهُ
وَيَكُونَ فِي حُسْنِ الْحَدِيثِ كَلَامُه

نَطَقَ النَّبيُّ لَنَا بِهِ عَنْ رَبِّهِ
فَعَلَى النَّبِيِّ صَلَاتُهُ وَسَلَامُه



اللهم...










ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك

__________________
الاميل و الماسنجر

alfirdwsiy1433@ymail.com


شبكة ربيع الفردوس الاعلى
نحتاج مشرفين سباقين للخيرات


اقدم لكم 16 هدايا ذهبية



الاولى كيف تحفظ القران بخاصية التكرار مع برنامج الريال بلاير الرهيب وتوضيح مزاياه الرهيبة مع تحميل القران مقسم ل ايات و سور و ارباع و اجزاء و احزاب و اثمان و صفحات مصحف مرتل و معلم و مجود
مع توضيح كيف تبحث في موقع ارشيف عن كل ذالك


والثانية
خطا شائع عند كثير من الناس في قراءة حفص بل في كل القراءات العشر
تسكين الباء في كلمة السبع في قوله تعالى ( وما اكل السبع ) سورة المائدة الاية 3
والصحيح ضمها لان المراد بها هنا حيوان السيع بخلاف السبع المراد بها العدد سبعة فان الباء تسكن كما في سورة المؤمنون الاية 86
- قل من رب السموات السبع ورب العرش العظيم - ولا تنسى قراءاة كتاب اسمه الاخطاء الشائعة في قراءة حفص وهذا رابطه لتحميله
https://ia701207.us.archive.org/34/i...ng-of-hafs/pdf

واسمع اليها في تلاوة عندليب الاسكندرية الخاشع الشيخ شعبان محمود عبد الله السورة رقم 5 المائدة ورقم 23 المؤمنون
حيث يقف الشيخ على كلمة السبع في سورة المائدة لتوضيح ضم الباء
http://archive.org/details/sha3baan-mahmood-quran



والهدية الثالثة

لاول مرة من شرائي ومن رفعي
رابط ل صفحة ارشيف تجد في اعلاها
مصحف الحصري معلم
تسجيلات الاذاعة
نسخة صوت القاهرة
النسخة الاصلية الشرعية
لانا معنا اذن من شركة صوت القاهرة بنشر كل مصاحفها بعد شرائه وتجد في نفس الصفحة كيفية الحصول على مصاحف اخرى نسخة صوت القاهرة



وحين تفتح لك الصفحة اقرا فيها كيفية الحصول على كل مصاحف صوت القاهرةبجودة رهيبة لا تصدق سي دي اوديو معدل الجودة 1411 ك ب
وايضا بجودة رهيبة ام بي ثري معدل الجودة 128 كيلو بايت

ايضا تجد في نفس الصفحة
رابط ل ملف مضغوط zip فيه روابط ل 696 مصحف مقسمين الى روابط تورنت ومباشرة وجودة فلاك مع الشرح كيف تكفر عن ذنوبك وتكسب ملايين الحسنات عن طريق التورنت
مع برنامج تورنت سريع وشرح كيفية عمله
مع هدايا اخرى ومفاجات
مع صوت ابي العذب بالقران

تجد ايضا في الملف المضغوط zip مقطع صغير لصوت ابي العذب بالقران
من اراد ان ياخذ ثواب البر بابيه وامه حتى بعد موتهما فليسمع صوت ابي العذب بالقران لان الدال على الخير كفاعله بالاضافة الى ان صوته العذب بالقران يستحق السماع
وحاول ان تزور هذه الصفحة دائما لتجد فيها
الجديد من الملفات المضغوطة zip
فيها الجديد من روابط المصاحف
والتي ستصل الى الف مصحف باذن الله
********************************
ولا ننسى نشر موضوع المصاحف وموضوع صوت ابي في المنتديات المختلفة ولا يشترط ان تقولو منقول بل انقلوه باسمكم فالمهم هو نشر الخير والدال على الخير كفاعله وجزاكم الله خيرااااااااااااااااا
اكتب في خانة البحث ل موقع صفحة ارشيف او في جوجل او يوتيوب
عبارة ( مصحف كامل برابط واحد) لتجد مصاحف هامة ونادرة كاملة كل مصحف برابط واحد صاروخي يستكمل التحميل والمصاحف تزيد باستمرار باذن الله

او اكتب عبارة (صوت القاهرة ) لتجد مصاحف اصلية نسخة صوت القاهرة

والهدية الرابعة

اسطوانة المنشاوي المعلم صوت و صورة نسخة جديدة 2013 نسخة اصلية من شركة رؤية مع مجموعة قيمة جدا من الاسطوانات التي تزيد يوما بعد يوم على نفس الصفحة


والهدية الخامسة

مصحف المنشاوي المعلم فيديو من قناة سمسم الفضائية

والهدية السادسة


مصحف المنشاوي المعلم صوتي النسخة الاصلية بجودة رهيبة 128 ك ب

والهدية السابعة

مصحف القران صوتي لاجمل الاصوات مقسم الى ايات و صفحات و ارباع و اجزاء و اثمان و سور كل مصحف برابط واحد صاروخي يستكمل التحميل



الهدية الثامنة

من باب الدال على الخير كفاعله انقلوا كل المواضيع فقط الخاصة بالشبكة والتي هي كتبت باسم المدير ربيع الفردوس الاعلى ولا يشترط ان تقولومنقول بل انقلوه باسمائكم الطاهرة المباركة



والهدية التاسعة


جميع ختمات قناة المجد المرئية بجودة خيالية صوت و كتابة مصحف القران مقسم اجزاء و احزاب اون لاين مباشر


الهدية العاشرة

اون لاين مباشر جميع تلاوات القران الخاشعة المبكية فيديو

الهدية 11

اون لاين مباشر جميع تلاوات القران الخاشعة المبكية اوديو



الهدية 12

جميع مصاحف الموبايل الجوال - القران كاملا بحجم صغير جدا و صوت نقي

الهدية13

برنامج الموبايل و الجوال صوت و كتابة لكل الاجهزة الجيل الثاني و الثالث و الخامس


الهدية14

الموسوعة الصوتية لاجمل السلاسل والاناشيد والدروس و الخطب لمعظم العلماء


الهدية 15

الموسوعة المرئية لاجمل الدروس و الخطب

16

برامج هامة كمبيوتر و نت
رد مع اقتباس
 
   
إضافة رد

« الموضوع السابق | الموضوع التالي »

   
 
 
 
   

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة



Facebook Comments by: ABDU_GO - شركة الإبداع الرقمية

الساعة الآن 09:50 PM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved. منتديات