02-21-2016, 07:01 AM
|
مدير عام
|
|
تاريخ التسجيل: Aug 2012
المشاركات: 376,634
|
|
يا مفتي الإباضية : لماذا التباكي على علي - رضي الله عنه - .. وأنتم تُكفرونه ؟!
بسم الله الرحمن الرحيم
اطلعت على الكتاب الأخير لمفتي عمان : الشيخ أحمد الخليلي – هداه الله - : " الاستبداد - مظاهره ومواجهته " ، الذي كتبه انتصارًا لفرقته البدعية ، فساءني ما فيه من تباكٍ كاذب على علي - رضي الله عنه - ، الذي هو من باب :
وما من حبهِ يحنو عليهِ
ولكن بغض قومٍ آخرينا !
مُلخص كتابه :
-انتشار الظلم في الأمم السابقة ، الفراعنة ، الرومان ، الفرس ، وتأثير القيادات الروحية فيها على الناس ؛ ليتقبلوا الظلم .
-نسف الإسلام للاستبداد والظلم .
-انتقال الحكم من خلافة راشدة إلى حكومة استبدادية ؛ على يد معاوية - رضي الله عنه - ، ومَن جاء بعده ! وسيأتي أن الإباضية يطعنون ويتبرأون من عثمان وعلي - رضي الله عنهما - اللذَين يصف خلافتهما - تلبيسًا - بالراشدة !!
-ذم معاوية - رضي الله عنه - لتعيينه ابنه يزيد للحكم بعده .
-ذم بني أمية وشتمهم ، وتسويغهم للواقع السلبي .
-مواجهة حركات الإباضية للاستبداد ! مع عرض مطول لبعض تلك الحركات .
-مبحث مُطوّل ( 332 – 361 ) في ذم مَن يصفهم بالوهابية !
-خاتمة قال فيها ( ص 393 ) : ( لم يكن لي هدفٌ إلا إرضاء الله .. فلستُ مُنحازًا إلى فئة من الأمة ) ! وأن ( مشكلتنا مع الجور والظلم والفساد ) .
تعليق
1-لا تثريب على مفتي الإباضية أن يكيل المدح لأسلافه من الخوارج ، مكفري الأمة بالكبائر ، فهذا دينه الذي سيلقى الله به ، لا نملك معه إلا أن ندعو له بالهداية . ولكن التثريب على تلبيسه وكذبه ؛ كما يأتي .
2-عندما تعرّض لمعاوية - رضي الله عنه - ، شنّع عليه ؛ بأنه كان يسب عليًا - رضي الله عنه - ! وهذه كذبة شيعية ، صدّقها الإباضي ، وقد بينت بطلانها هنا :
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=181605
3-أما عن تشنيعه على معاوية - رضي الله عنه - لتوليته ابنه يزيد ، فتجد ردها هنا :
http://www.dd-sunnah.net/forum/showt...44#post1851844
4-لم يفته أن يتعرض لشيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - ، بأنه يتنقص من علي - رضي الله عنه - ! وهذه من كذباته ؛ متابعةً منه لأعداء ابن تيمية ، من الشيعة والقبورية ، تجد تفنيدها هنا :
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=172745
5-شتمه للدولة الأموية غير مُستَغرب ؛ لنكايتهم في أسلافه الخوارج . وهنا دفاعٌ عنهم :
http://arablib.com/harf?view=book&li...1vOEUyYmVWIXlh
6- ومثله : ذمه لدعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب - رحمه الله - السلفية . ولو عرف حقيقتها ، وأنها دعوة الكتاب والسنة بفهم الصحابة - رضي الله عنهم - ؛ لتبرأ من بدعته والتزمها . وهذه رسالة له ولغيره تُوضح لهم الحقيقة ، بعيدًا عن الأكاذيب والافتراءات :
http://majles.alukah.net/t24745/
7-تباكيه على علي - رضي الله عنه - ، وقوله عنه - مثلاً ( ص 59 ) : ( ظل الموالون للسلطات الأموية السابقة تغلي صدورهم حقدًا على علي بن أبي طالب ) ! الذي لأجله كتبتُ هذا المقال ، تُكذبه عقيدته الإباضية التي هو مفتي أتباعها ، فهي عقيدة تقوم على تكفير علي والبراءة منه !! فيصدق فيه بعدها قوله صلى الله عليه وسلم : " إذا لم تستحِ فاصنع ما شئت " . والإباضية - للأسف - لا يكتفون بالبراءة من علي وحده ، بل يتبرأون من عثمان وطلحة والزبير ومعاوية وعمرو بن العاص - رضي الله عنهم جميعًا - . ولكني سأكتفي بالنقل من كتبهم ما يتعلق بموقفهم من علي - رضي الله عنه - ؛ لأنه تباكى عليه ، ورمى أهل السنة بما هو واقعٌ منه ومن قومه ، فيصدق فيه قوله تعالى : ( ومن يكسب خطيئة أو إثمًا ثم يرم به بريئًا فقد احتمل بهتانًا وإثمًا مبينا ) .
تكفير الإباضية لعلي - رضي الله عنه - ، والبراءة منه
، من كتبهم ، مع صورة الكتاب ، وبعضها مما طبعته وزارة الثقافة بعُمان !
http://justpaste.it/oow7
تنبيه مهم
إذا رأيت إباضيًا يترضى عن عثمان وعلي - رضي الله عنهما - ، فاعلم أنه عن جهل بعقيدته إن كان عاميًا ، أو عن تُقية !
وهذا ما أفتى به شيخهم سعيد بن خلفان الخليلي في كتابه " تمهيد قواعد الإيمان " ( 2 / 95 ) : ( إن فعلَ ذلك تُقية لم يُضق عليه ) !
http://www.alabadyah.com/showthread1.php?id=247[/FONT][/SIZE]
بقي أن يُقال :
[SIZE="5"][FONT="Comic Sans MS"]1 عوام الإباضية في عمان طيبون ، يحتاجون إلى تبصيرهم بحقيقة معتقدهم ، الذي قد يُخفيه عنهم علماؤهم ؛ لعلمهم بأنهم سيتبرأون منه إذا ماعلموا مخالفته الصريحة للكتاب والسنة ، لذا كان واجب الدعاة أن يجتهدوا في دعوتهم للسنة .
2- رأس مال الإباضية : " مسند الربيع بن حبيب " ، وهنا دراسة مهمة عنه ، جديرٌ بكل إباضي الاطلاع عليها :
3- رسالة " الرد القويم البالغ على الخليلي الإباضي " ؛ للدكتور علي بن محمد ناصر الفقيهي - وفقه الله - :
http://www.saaid.net/book/open.php?cat=88&book=37
المصدر... ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك
|