02-01-2016, 03:34 PM
|
مدير عام
|
|
تاريخ التسجيل: Aug 2012
المشاركات: 377,285
|
|
تخريج حديث أَمْرُ الرَّمَادَةِ وَمَا فَعَلَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فِي ذَلِكَ الْعَامِ
أرجو من الإخوة المساعدة في تخريج الحديث الموجود في تاريخ المدينة لابن شبة (1158):
عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ : لَمَّا دَفَّتِ الْعَرَبُ إِلَى عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ بِالْمَدِينَةِ كَتَبَ إِلَى الْعُمَّالِ : إِلَى سَعْدٍ بِالْكُوفَةِ ، وَأَبِي مُوسَى بِالْبَصْرَةِ ، وَعَمْرِو بْنِ الْعَاصِ بِمِصْرَ ، وَمُعَاوِيَةَ بِالشَّامِ : مِنْ عَبْدِ اللَّهِ عُمَرَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ إِلَى فُلَانِ بْنِ فُلَانٍ ، أَمَّا بَعْدُ ، فَإِنَّ الْعَرَبَ قَدْ دَفَّتْ إِلَيْنَا وَلَمْ تَحْتَمِلْهُمْ بِلَادُهُمْ ، وَلَا بُدَّ لَهُمْ مِنَ الْغَوْثِ الْغَوْثِ ، حَتَّى مَلَأَ الصَّحِيفَةَ قَالَ : فَرُبَّمَا كَانَ فِي الصَّحِيفَةِ مِائَتَا مَرَّةٍ . وَكَتَبَ إِلَى عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ : إِلَى الْعَاصِي بْنِ الْعَاصِي , فَقَالَ عَمْرٌو لِلرَّسُولِ : هَلْ كُنْتَ تُمِلُّ هَذَا إِلَى آخَرَ ؟ وَقَالَ : مَا أُرَانِي أَفْلِتُ مِنْ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَلَى حَالٍ قَالَ : فَكَتَبَ إِلَيْهِ أَبُو مُوسَى : أَمَّا بَعْدُ ، فَإِنِّي قَدْ وَجَّهْتُ إِلَيْكَ عِيرًا تَحْمِلُ الدَّقِيقَ وَالزَّيْتَ وَالسَّمْنَ وَالشَّحْمَ وَالْمَالَ ، وَكَتَبَ إِلَيْهِ سَعْدٌ وَمُعَاوِيَةُ بِمِثْلِ ذَلِكَ ، وَكَتَبَ إِلَيْهِ عَمْرُو بْنُ الْعَاصِ : قَدْ وَجَّهْتُ السَّفِينَ تَتْرَى بَعْضُهَا فِي إِثْرِ بَعْضٍ ، فَقَدِمَ ذَلِكَ عَلَيْهِ فَقَالَ : الْحَمْدُ لِلَّهِ ، مَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِيعَ هَؤُلَاءِ ، ثُمَّ دَعَا مُحَمَّدَ بْنَ مَسْلَمَةَ ، وَعَبْدَ اللَّهِ بْنَ الْأَرْقَمِ ، فَوَجَّهَ ابْنَ الْأَرْقَمِ إِلَى قَيْسٍ وَتَمِيمٍ وَطَيِّئٍ وَأَسَدٍ بِنَجْدٍ ، وَوَجَّهَ مُحَمَّدَ بْنَ مَسْلَمَةَ إِلَى طَرِيقِ الشَّامِ إِلَى غَطَفَانَ وَأَدْنَى قُضَاعَةَ وَلَخْمٍ وَجُذَامٍ ، ثُمَّ قَالَ لَهُمَا : افْهَمَا ، إِيَّاكُمَا أَنْ تُعْطِيَا الْعَرَبَ الْإِبِلَ ؛ فَإِنَّهَا لَا تَنْحَرُهَا ، انْحَرَا الْبَعِيرَ فَأَطْعِمَاهُمْ مُخَّهُ وَعِظَامَهُ ، وَاجْعَلَا لَحْمَهُ وَشِيقَةً ، وَاجْعَلَا الْفُرَارَةَ بَيْنَ عَشْرَةٍ ، سِيرَا فِي كَنَفِ اللَّهِ ، ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَى مَنْ عِنْدَهُ يَتَعَهَّدُهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ كَأَنَّهُ رَاعٍ مِنَ الرُّعَاةِ يَتَوَكَّأُ عَلَى عَصًا وَيُرَدِّدُ : رَبَذٌ ، وَاهًا وَلَا خُبْزًا . رَبَذٌ ، وَاهًا وَلَا لَحْمًا . رَبَذٌ ، وَاهًا وَلَا مَرَقًا
المصدر... ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك
|