جسر الطواف المعلق حول الكعبة المرحلة الأولى ....
تبلغ الطاقة الاستيعابية له سبعة آلاف طائف في الساعة، وتم تخصيصه لكِبار السن وذوي الاحتياجات الخاصّة والضعفاء الذين يطوفون على عربات.
والجسر المعلَّق حول الكعبة يعد إنجازا قياسيا ، و الجسر مصنوعٌ من مادة أقوى من الحديد في درجة التحمُّل، وليس لها ضجيجٌ يؤثر في الطائفين، بخاصةً أن الجسر يستخدم للعربات بشكل أساسي.
إن مسار الطواف المعلَّق الذي ينفذ في صحن المطاف سيفصل حركة العربات وذوي الاحتياجات الخاصّة عن الطائفين، مما يسهم في تخفيف الزحام وزيادة الطاقة الاستيعابية لصحن الطواف، حيث أن هناك تداخلا بين الطائفين الراجلين وبين ذوى الاحتياجات الخاصّة وكِبار السن والضعفاء الذين يطوفون على عربات، ما يتسبّب في حدوث اصطدام ووقوع أذى لكثير من الطائفين من خلال بعض التصرفات لقائدي العربات .
ومن المقرر أن تقفز التوسعة الجديدة للمطاف في الحرم المكي من 48 ألف طائف إلى نحو 105 آلاف طائف في الساعة، ما يعني مضاعفة الطاقة الاستيعابية، كما أن أعمال التوسعة التي خطط لها تتماشى مع توزيع أعمدة الدور الأرضي والبدروم المقترح تخفيضها بنسبة 30%، وتخفيض أعمدة الدور الأول بنسبة 75%؛ ليكون إجمالي تخفيض عدد أعمدة الحرم بنسبة 44%، بما يمنح المعتمرين شعورا بالراحة والسعة.
وتعد توسعة الملك عبد الله بن عبد العزيز للمسجد الحرام أضخم توسعة في تاريخ الحرمين الشريفين، ضمن جهود الدولة منذ تأسيسها واهتمامها بكل ما من شأنه توفير الأجواء الروحانية للمعتمرين وضيوف الرحمن، في استكمالٍ لما بدأه الملك المؤسِّس عبد العزيز بن عبد الرحمن - طيّب الله ثراه - في عام 1344هـ وأمره بصيانة المسجد الحرام وإصلاحه.
وكانت قد صدرت توجيهات خادم الحرمين الشريفين، بتشغيل دور صحن المطاف والدور الأرضي والدور الأول من المرحلة الأولى من مشروع خادم الحرمين الشريفين لرفع الطاقة الاستيعابية للمطاف بمسطحات تزيد على الطاقة الاستيعابية للمطاف قبل بدء المشروع، وتشغيل المطاف المؤقت لاستخدام عربات كِبار السن وذوي الاحتياجات الخاصّة.
وقد تم افتتاح هذا الجسر في الخامس من شهر رمضان المبارك 1435ه
نقلا عن الصحيفة (( الإقتصادية )) .
[sv hg',ht hglugr p,g hg;ufm
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك
« آخـــر الــمــواضــيــع »
جسر الطواف المعلق حول الكعبة
العرض العادي
