أوجه قصور الباحثين في مراحل المنهجية البحثية وجمع البيانات والتحليل الإحصائي
د. أحمد إبراهيم خضر
أوجه قصور الباحثين في مراحل المنهجية البحثية
وجمع البيانات والتحليل الإحصائي
هذه بعض أوجه قصور الباحثين في المنهجية البحثية وجمع البيانات والتحليل الإحصائي، وهي على النحو التالي:
أولا: مرحلة المنهجية البحثية:
1- التهاون في اقتراح خطة منهجية متكاملة تأخذ في اعتبارها كافة خطوات مراحل البحث وما تتطلبه كل منها من تنفيذ وأدوات ومقاييس وعمليات إحصائية وتفسيرية، الأمر الذي يؤدي إلى بطء إنجاز البحث، أو تخبط عملياته أو انحرافه عن المهمات والأغراض المقررة له.
2- التهاون في اختيار العينة المناسبة، مما يؤدى إلى الحصول على أنواع ثانوية أو غير كافية من البيانات المطلوبة. وقد لاتمثل هذه العينة بالكامل المشكلة التي يجري بحثها، فتعطى بالتالي بيانات غير ذات قيمة علمية أو تطبيقية عامة.
3- الاعتماد على مساعدين غير مؤهلين، أو التهاون في تدريبهم على كيفية تنفيذ أو استخدام منهجية البحث وما تشتمل عليه من أساليب وأدوات ومقاييس مما يؤثر على صحة النتائج.
4- استخدام أدوات ومقاييس، أو أساليب جمع عينات أو بيانات غير ملائمة لطبيعة عينات البحث تتطلب وقتا وجهدا أكبر مما هو مقرر للبحث. أوتكون أقل بكثير ممايتطلبه البحث.
ثانيا: مرحلة جمع البيانات:
1- فقدان الألفة بين الباحث وبيئات وعينات البحث، مما يؤثر على صلاحية عمليات القياس والبيانات، خاصة في البحوث التجريبية والوصفية.
2- تعديل الباحث لبيئة آو عوامل البحث تسهيلاً للحصول على البيانات المطلوبة، مشوهاً بذلك طبيعة حدوث النتائج بالصيغ التي قصدها البحث أساساً.
3- استخدام أدوات ومقاييس غير مناسبة، مما يؤدى إلى بيانات خاطئة أو ناقصة نسبياً. أو استخدام أدوات ومقاييس لايقوى الباحث نفسه على استخدامها لعدم كفاية علمية أو وظيفية الأمر الذي يفقده القدرة على تمييز أهمية النتائج المتحصل عليها.
4- التقاعس عن اختبار صلاحية الوسائل والمقاييس المقترحة لجمع البيانات.
5- الاعتماد على المصادر الثانوية في جمع البيانات دون الرئيسة كما هو مفروض.
6- فشل الباحث في تمييز تحيز أفراد أو عينات البحث ومن ثم اتخاذ الإجراءات المناسبة التي تساعده في تجنب أو تحييد الآثار السلبية لهذا التحيز على صلاحية البيانات.
ثالثا: مرحلة التحليل الإحصائى:
1- عدم التأكد من تمثيل أفراد العينة لمجتمع البحث تمثيلا صحيحا.
2- تجنب استعمال الوسائل و الاختبارات الاحصائية تخوفا أو رهبة نتيجة شعور الباحث بعدم كفايته العلمية التطبيقية، بينما يدعو البحث لذلك.
3- استعمال وسائل واختبارات إحصائية غير مناسبة كلياً أو جزئياً لطبيعة بيانات البحث، أو غير كافية لأنواع و كميات هذه البيانات.
4- إغفال أخذ جميع التكرارات المطلوبة في البحث، والاعتماد على البعض منها دون الأخرى.
5- استعمال نوع أو وسيلة و اختبار واحد في معالجة البيانات إحصائياً بينما تستدعي هذه المعالجة أكثر من ذلك بسبب تنوعها.
6- اختيار الوسائل و الاختبارات الإحصائية بعد جمع البيانات كحال الفرد الذي يقوم بإعداد ثوب ثم يبدأ بعدئذ بالبحث عن شخص يلائم قياسه الأمر الذي قد لا يجده أبداً.
7- تجاهل دمج الاختبارات الإحصائية في نتائج البحث، وعدم استخدام المؤشرات الإحصائية الضرورية عند مناقشة النتائج.
8- افتراض علاقة السبب / النتيجة في بحث الارتباط بين المتغيرات بينما لا يتعدى الأمر الاقتران أو المرافقة في مثل هذا الحال.
9- السماح للميول الشخصية بالتدخل في إجراءات و تفسير بيانات البحث.
المصدر: أحمد معروف، البحث العلمي، ماهيته وخصائصه، طرقه ومراحل إعداده و مصادره. (بتصرف)
www. qataru. com/vb/showthread. php?p=2216198
المصدر...
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك