مشهد قد لا يرغب البالغون حتى فى رؤيته، فالدماء المتناثرة وصوت البهيمة كلاهما يعد أمرًا منفرًا للبعض، ولنا هنا أن نسأل كيف الحال بالنسبة للأطفال، وهل من الطبيعى أن يشجعهم آباؤهم على رؤية هذا المشهد أم ينأوا بهم عنه.
تبعًا لرأى استشاريو طب نفس الأطفال والمراهقين فمشاهدة ذبح أضحية العيد أمر يجب أن يتم منعه على الأطفال بشكل قاطع، قبل مرحلة البلوغ حتى بعد الوصول لتلك المرحلة يجب أن يخير البالغ عن رغبته فى رؤية هذا المشهد من عدمه.
ويؤكد الاطباء ضرورة تجنب السخرية من أبنائهم البالغين غير الراغبين فى مشاهدة الذبح، وعدم تلقيبهم بالجبناء ضعيفى المشاعر وما غير ذلك وهو الخطاء الذى يقع فيه للأسف العديد من الآباء.
وعن الآثار النفسية التى تقع على الأطفال نتيجة مشاهدتهم الذبح، فيرصدها الاطباء فى السطور التالية وهم:
- إصابة الطفل بصدمة عصبية شديدة تزداد حدتها كلما صغر سنه.
- قد يتعرض الطفل لنوبات من الكوابيس الليلية والأحلام المزعجة وقد يستعيد مشكلة التبول الليلى اللإرادى.
- تكرار مشاهدة تلك الأمور يساعد على تنمية الميول العدوانية العنيفة لدى الأطفال.
lahi]m hgH'thg g`fp Hqpdm hgud] dwdfil fhglah;g hgktsdm
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك