08-17-2015, 04:06 AM
|
مدير عام
|
|
تاريخ التسجيل: Aug 2012
المشاركات: 377,285
|
|
منشقة
المنشقّة، أو البلهارسيا،
(باللاتينية: Schistosoma) جنس من الطفيليات من صف المثقوبات
شعبة الديدان المسطحة، مسبب داء البلهارسيات.
تنتشر هذه الطفيليات بصورة رئيسية في أفريقيا حيث يبلغ عدد الاصابات المرضية
حوالي 100 مليون اصابة كما تنتشر في بعض الدول مثل مصر وسوريا تركيا وإيران.
الصفات الشكلية
الجسم اسطوانى متوسط طول الذكر 100–150 ميكرومتر بينما الأنثى 120–200 ميكرومتر.
جسم الذكر مسطح له حواف ملتفة للوسط مكونة القناة التناسلية أو قناة الاحتضان تغطى
الاشواك الصفيرة لحافة جسم الذكرالظهرية كما يحتوى الجسم على ممصين (فمى وبطنى)من
اجل تثبيت الدودة بجدران الاوعية الدموية من الداخل يتميز بيض هذه العائلة
بانه به اشواك في نهايته أو جانبى البيضة ويوجد داخل الاوعية الدموية الصغيرة ويخرج مع البول أو البراز.
اطوار الحياة
المراسيديوم_ اسبوروسيست اول_ اسبوروسيست ثاني_السركاريا(الطور المعدى)
دورة حياة البلهارسيا
تتكون دورة حياتها من مرحلتين، مرحلة في العائل الأساسي (الإنسان) ومرحلة في العائل الوسيط (القوقع).
- تبدأ المرحلة الأولى في دورة الحياة عادة بالتزاوج، حيث تعيش الديدان الصغيرة في الأوردة
الكبدية لفترة تقدر بـ 5 - 8 أسابيع حتى تنضج الذكور جنسيا. يحمل الذكر انثاه في قناة الاحتضان
التي من دورها تهيئة الأنثى لنضج أعضائها التناسلية وتضمن حدوث التزاوج وكذلك تقوم بوضع
البيض وهي مستقرة بداخله. تقوم الأنثى بوضع البويضات في الأوعية الدموية حتى تمتلئ واحدا تلو الآخر.
تحتوي البويضات على شوكة أمامية في حالة بلهارسيا المجاري البولية وجانبية في حالة
بلهارسيا المستقيم، تساعد هذه الشوكة على اختراق جدران الأوعية الدموية عند انقباضها,
وتعمل القشرة على إفراز بعض المواد التي لها القدرة على إذابة الأنسجة فتساعد البويضة
على اختراق جدار المثانة أو المستقيم لتصل إلى تجويفهما ومنهما إلى خارج جسم الإنسان.
- بعد أن تنتقل البويضات إلى الماء العذب, تأتي المرحلة الثانية من دورة الحياة وهي أن
تمتص البويضات الماء بخاصية الانتشار الغشائي وتنفجر قشرتها ثم يخرج من البويضات
يرقات كاملة التكوين تسمى الميراسيديوم، يبحث الميراسيدوم عن العائل الوسيط (القوقع)
المناسب له في غضون 30 ساعة وان لم يجده فانه يهلك.
يخترق الميراسيديوم الأنسجة الداخلية للقوقع المناسب له حيث يتحول إلى كيس
جرثومي يسمى الـاسبروسيست ,لتبدأ خلاياه بالانقسام لا جنسيا حيث ينشأ جيل
ثاني من الاسبروسيست ليترك الكيس الجرثومي بعد تحولها إلى يرقات تسمى
السركاريا (الطور المعدي) الذي بدوره يخترق طبقة الجلد للإنسان.
الأنواع
البلهاسيا البقرية
البلهاسيا اليابانية
البلهاسيا المانسونية
البلهاسيا الدموية
البهارسيا هيماتوبيوم
وهي وحيدة الجنس أي(تتكون من ذكور واناث) وفى عملية التكاثر يحتضن الذكر الانثى
مكونا ما يدعى قناة احتضان يعتبر مرض البلهارسيا من أهم المشكلات البيولوجية التي
حظيت بالبحث والدراسة العلمية حيث ظل الناس طويلا يعانون من مرض مصحوب ببول
دموي ولم يعرفوا السبب في حدوث ذلك المرض.ولكن هذا يسمى البالهارسيا
جهود العلماء في البحث والاستكشاف
في عام 1851م عثر الدكتور تيودور بلهارس Teodore bilhars أثناء تشريحه جثة كان
صاحبها يعاني من مرض البول الدموي قبل وفاته على ديدان صغيرة تعيش في الأوعية
الدموية التي تحمل الدم إلى الكبد والمعروفة بالدورة البابية، وقد تعجب بلهارس في أول
الأمر لأنه وجد أن هذه الديدان ذكورا فقط على خلاف مجموعة الديدان المفلطحة التي تنتمي
إليها البلهارسيا والتي كانت معروفة بأنها خناث، ولكن بلهارس سرعان ما اكتشف الإناث بعد ذلك.
تمكن بلهارس من وصف هذه الديدان وصفا تشريحيا مفصلا كذك اكتشف بلهارس نوعين مختلفين
من بويضات هذه الديدان: أحداهما في بول المرضي والأخرى في برازهم، ثم تعرف على نوع
واحد من الديدان البالغة سماها آنذاك باسم(دياستوما هيماتوبيوم)Distoma haematobium
وتعني باللغة اللاتينية الطفيل ذو الفمين أو ممصين ويعيش على الدم. في عام 1856 أطلق
عليها الباحث باخ اسم بلهارسيا bilharsia اعترافا بفضل مكتشفها بلهارس حيث تعرف عليه
ا لأول مرة وفتح ذلك طريق البحث العلمي في حل مشكلة البلهارسيا.
علاج المرض والوقاية منه
المرض الحاد الخطير يحتاج إلى إدخال المستشفى و إعطاء المريض علاج مقوي مثل السوائل
و الكورتيزون و مضادات الهيستامين ، بعد انتهاء الحالة الحادة يتم إعطاء المريض البرازيكوينتل
واسمه التجاري هو البيلترسيد أو الدستوسيد والذي يقلل وإفراز البويضات عن طريق قتل الدودة ،
ويعطى عن طريق الفم 20 مييليجرام / كيلوجرام مرتين يوميا لسكيستوسومياسيس المانسوني
ونوع الانتركالاتوم ونوع الهيماتبيوم، و 20ميلليجرام/كيلوجرام3مرات يوميا لنوعي الجابونيكوم
ونوع ميكونجي ،أما الأعراض الجانبية لهذا الدواء فهي القيء والدوخة والمغص
أما بالنسبة لمضاعفات المرض مثل التليف فلا يتم علاجها ،
ومن أهم طرق الوقاية من
المرض تعقيم المياه وتجنب التعرض للمياه الراكدة والمستنقعات وعدم ملامسة الجلد ،
وردم المياه الراكدة والتعامل مع السلطات الرسمية للتخلص من القواقع ان وجدت ،
والتخلص من الفضلات الآدمية بعيدا عن مصادر المياه وأخذ العلاج اللازم عند وصف الطبيب له ،
كذلك ينصح بالقيام بحملات طبية واسعة خاصة في المناطق التي يستوطن فيها المرض ،
والعمل على تقديم العاج للأشخاص المصابين وغير المصابين
في تلك المناطق من عمر ستة أعوام فما فوق و بصفة متكررة .
lkarm ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك
|