06-10-2015, 12:43 PM
|
عضو مميز
|
|
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 5,969
|
|
القيامة قامت ، بل كأنها
حدث دمار ، ففررت ، وقلت : إنها الحرب .
ووجدت دبابة ، فقلت : جيش يغزو
ثم وجدتُ دمارًا ، ليس من قدرة البشر ، فهي القيامة إذًا ، ووجدت انهيار المباني العالية ، والبلد تدمر ، وأنا أسير بين دمار ودمار . عدد من الناس قليل هو الذي ما زال على قيد الحياة ، لم أشعر بالأسعى لفقد الأولاد ، فالكل الآن إلى الموت ، والذي على الحياة في ذهول ، استغفر وأسير ، وبجوار أحد أشقائي ، ثم كأننا في مستشفى ونريد النزول من دور عال ، فإذا على السلالم نساء بعضهن يتنظف ، فغضضت البصر ( والحمد لله ) واستأذنت في النزول ، ثم رأيت من علو إناسًا يسيرون في الشارع ، ثم وجدت الشمس تشرق باختناق ، إذًا ليس ما مضى القيامة ، والحمد لله ، بل دمار ، فهل سأجد أحدًا من أولادي ، فناديت على أصغر أولادي ( سندس ) ، وكررت النداء لعل أحدًا يجيب ، فسمعت صوت ابنتي آلاء ، ففرحت فرحًا شديدًا ، ورأيتها ، ثم رأيت ابنتي الشيخة مريم ، ومعها أكواب من الشاي .
ثم استيقظت لصلاة الفجر
فسبحان من يرث الأرض ومن عليها ، وسبحان الجبار المتكبر ، وأسأل الله لي ولكم حسن الحياة في طاعة الله ، ثم حسن الخاتمة بعد عمر طويل مديد بالطاعة والإنابة والجهاد الحقيقي في سبيله تحت راية حق ، لا راية جاهلية . ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك
|