![قديم](ibbye-hajj/statusicon/post_old.gif)
05-19-2015, 10:55 AM
|
عضو مميز
|
|
تاريخ التسجيل: Jul 2014
المشاركات: 2,493
|
|
الأحداث المستقبلية التي اخبر بها النبي 2
الجزء الاول
http://www.mazameer.com/vb/showthrea...85#post1792685
استدراك على الاحداث الى وقعت فى عهد الصحابة واخبر بها النبي صلي الله عليه وسلم
قال الذهبي فى سير اعلام النبلاء
سمرة بن جندب ( ع )*
ابن هلال الفزاري من علماء الصحابة نزل البصرة . له أحاديث صالحة .*
حدث عنه : ابنه سليمان ، وأبو قلابة الجرمي ، وعبد الله بن بريدة ، وأبو رجاء العطاردي ، وأبو نضرة العبدي ، والحسن البصري ، وابن سيرين ، وجماعة .*
وبين العلماء - فيما روى الحسن عن سمرة اختلاف في الاحتجاج بذلك ، وقد ثبت سماع الحسن من سمرة ، ولقيه بلا ريب ، صرح بذلك في حديثين .*
معاذ بن معاذ : حدثنا شعبة ، عن أبي مسلمة عن أبي نضرة ، عن أبي هريرة ، أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال لعشرة - في بيت - من أصحابه : آخركم موتا في النار . فيهم سمرة بن جندب . قال أبو نضرة : فكان سمرة آخرهم موتا .*
هذا حديث غريب جدا ، ولم يصح لأبي نضرة سماع من أبي هريرة ، وله شويهد .*
روى إسماعيل بن حكيم ، عن يونس ، عن الحسن ، عن أنس بن حكيم ، قال : كنت أمر بالمدينة ، فألقى أبا هريرة ، فلا يبدأ بشيء حتى يسألني عن سمرة ، فإذا أخبرته بحياته ، فرح ، فقال : إنا كنا عشرة في بيت ، فنظر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في وجوهنا ، ثم قال : آخركم موتا في النار . فقد مات منا ثمانية ، فليس شيء أحب إلي من الموت*
.*وروى نحوه حماد بن سلمة ، عن علي بن جدعان ، عن أوس بن خالد ، قال : كنت إذا قدمت على أبي محذورة ، سألني عن سمرة ، وإذا قدمت على سمرة ، سألني عن أبي محذورة ، فقلت لأبي محذورة في ذلك ، فقال : إني كنت أنا وهو وأبو هريرة في بيت ، فجاء النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال : آخركم موتا في النار . فمات أبو هريرة ، ثم مات أبو محذورة*.*
معمر : عن ابن طاوس وغيره ، قال النبي - صلى الله عليه وسلم - لأبي هريرة ، وسمرة بن جندب ، وآخر : آخركم موتا في النار فمات الرجل قبلهما ، فكان إذا أراد الرجل أن يغيظ أبا هريرة ، يقول : مات سمرة ، فيغشى عليه ، ويصعق . فمات قبل سمرة .*
وقتل سمرة بشرا كثيرا .*
سليمان بن حرب : حدثنا عامر بن أبي عامر ، قال : كنا في مجلس يونس بن عبيد ، فقالوا : ما في الأرض بقعة نشفت من الدم ما نشفت هذه ، يعنون دار الإمارة ، قتل بها سبعون ألفا ، فسألت يونس ، فقال : نعم من بين قتيل وقطيع ، قيل : من فعل ذلك ؟ قال : زياد ، وابنه ، وسمرة .*
قال أبو بكر البيهقي : نرجو له بصحبته .*
وعن ابن سيرين ، قال : كان سمرة عظيم الأمانة ، صدوقا .*
وقال هلال بن العلاء : حدثنا عبد الله بن معاوية ، عن رجل ; أن سمرة استجمر ، فغفل عن نفسه ، حتى احترق . فهذا إن صح ، فهو مراد النبي - صلى الله عليه وسلم - يعني نار الدنيا .*
مات سمرة سنة ثمان وخمسين وقيل : سنة تسع وخمسين .*
ونقل ابن الأثير : أنه سقط في قدر مملوءة ماء حارا ، كان يتعالج به من الباردة ، فمات فيها .*
وكان زياد بن أبيه يستخلفه على البصرة إذا سار إلى الكوفة ، ويستخلفه على الكوفة إذا سار إلى البصرة .*
وكان شديدا على الخوارج ، قتل منهم جماعة . وكان الحسن وابن سيرين يثنيان عليه - رضي الله عنه .
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك
|