(حتّى) في تِبيان تحريف أنجيل (متّى)

[منتدى اهل الحديث]

(حتّى) في تِبيان تحريف أنجيل (متّى)
بقلم
علي سليم

الحمد لله الذي أكمل كتابه و جعل أيّ كتابٍ دونه يعتريه النّقص في صورة أشدّ بياضاً من الشّمس و هي تتوسّط السّماء...لكن عمى القلوب لا عمى الأبصار...

فتأمّلتَُ...الإنجيل المقدّس...بُعيدَ دعوتي الى مناظرة أحد المبشّرين و التي ستُقام بإذن الله و قوّته....في وقتٍ و أجلٍ غير مسمّى...فرأيتُ ذا المبشّر أنْ أبشّره بتحريف كتابه ليعود بإذن الله تعالى مبشّراً قومه بما بُشِّر به.

و بدأتُ بإنجيل متى لأنّه هو أول الكتاب عندهم...و فيه الكتاب الأول (كتاب ميلاد المسيح...و هذا هو:

1-إِبْراهِيمُ....2-إِسْحاقُ...3- يَعْقُوبَ...4-يَهُوذَا...5- فَارِصَ (ثامار)(الزانية)...6-حَصْرُونَ...7- أَرَامَ...8-عَمِّينَادَابَ...9- نَحْشُونَ...10- سَلْمُونَ....11- بُوعَزَ(راحاب)(الزانية)....12- عُوبِيدَ....13-يَسَّى...14 دَاوُدَ.
(14 جيلاً)

1- سُلَيْمَانَ...2- رَحَبْعَامَ...3- أَبِيَّا...4- آسَا...5- يَهُوشَافَاطَ...6- يُورَامَ...7-عُزِّيَّا...8-يُوثَامَ...9- أَحَازَ...10-حِزْقِيَّا...11- مَنَسَّى...12-آمُونَ...13 يُوشِيَّا...14- يَكُنْيَا عِنْدَ سَبْيِ بَابِلَ.
(14 جيلاً)

1- شَأَلْتِئِيلَ...2- زَرُبَّابِلَ....3-أَبِيهُودَ....4-أَلِيَاقِيمَ....5-عَازُورَ....6- صَادُوقَ....7- أَخِيمَ...8- أَلِيُودَ...9- أَلِيعَازَرَ....10- مَتَّانَ...11- يَعْقُوبَ...12- يُوسُفَ...13- المسيح
(13 جيلا)

فجميع الاجيال من ابراهيم الى داود اربعة عشر جيلا ومن داود الى سبي بابل اربعة عشر جيلا ومن سبي بابل الى المسيح اربعة عشر جيلا.

فللمتأمّل في انجيل متّى يجد أنّ هناك جيلاً مفقوداً!!! بمعنى يوجد سقطاً أو تحريفاً!!!

فأبى الله الاّ أنْ يكون انجيل متى هو أول الأناجيل في الكتاب المقدّس أنْ يبدأ بما يُوحي الى التحريف و التزوير...فإنْ كانت فاتحته نالها التحريف فأوسطه و آخره من باب أولى...فتدبّر.

ثمّ من بين هذه النّسب أربع نسوة من الزانيات!!!قِيلَ لِيَهُوذَا: «ثَامَارُ كَنَّتُكَ زَنَتْ، وَحَبِلَتْ مِنْ زِنَاهَا...سفر التّكوين.!!!

ففي الإصحاح الأوّل...سقط جيلاً في ميلاد المسيح....و اثبات زانيات في ذا النّسب!!! بله و إثبات أنّ نسب المسيح ينتهي الى يوسف النجّار!!!

فكان الحريّ أنْ ينتهي الى مريم عليها السّلام...فتأمّل قول متى في إصحاحه الأول:

18 أما ولادة يسوع المسيح فكانت هكذا: لما كانت مريم أمه مخطوبة ليوسف، قبل أن يجتمعا، وجدت حبلى من الروح القدس...19 فيوسف رجلها إذ كان بارا، ولم يشأ أن يشهرها، أراد تخليتها سرا... قلتُ: كيف رجلها!!!

20 ولكن فيما هو متفكر في هذه الأمور، إذا ملاك الرب قد ظهر له في حلم قائلا: يا يوسف ابن داود، لا تخف أن تأخذ مريم امرأتك...قلتُ: قبل قيل رجلها و الأن امرأتك...الا يكفي هذا...انّ يوسف تزوّج مريم أو زنى بها على حدّ تعبير اليهود!!!(حاشاها)

24 فلما استيقظ يوسف من النوم فعل كما أمره ملاك الرب، وأخذ امرأته..قلتُ: تاكيد على انّها امراته!!!

تمّتْ...بقلم علي سليم (رحم الله والده) يُتبع إن شاء الله
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك