شبكة ربيع الفردوس الاعلى  

   
 
العودة   شبكة ربيع الفردوس الاعلى > 9 > منتدى السيرة النبوية
 
   

« آخـــر الــمــواضــيــع »
         :: مصحف عمرو الدريني برواية ورش سورة 100 العاديات (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف عمرو الدريني برواية ورش سورة 103 العصر (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف عمرو الدريني برواية ورش سورة 099 الزلزلة (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف عمرو الدريني برواية ورش سورة 098 البينة (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف عمرو الدريني برواية ورش سورة 097 القدر (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف عمرو الدريني برواية ورش سورة 096 العلق (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف عمرو الدريني برواية ورش سورة 095 التين (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف عمرو الدريني برواية ورش سورة 094 الشرح (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف عمرو الدريني برواية ورش سورة 093 الضحى (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف عمرو الدريني برواية ورش سورة 092 الليل (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)      

إضافة رد
   
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

  #1  
قديم 02-13-2015, 06:49 AM
منتدى اهل الحديث منتدى اهل الحديث غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 5,969
افتراضي ملخص البداية والنهاية لابن كثير (سنة 26)

سنة خمس وعشرين
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=346074


ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ سِتٍّ وَعِشْرِينَ
قَالَ الْوَاقِدِيُّ: فِيهَا أَمَرَ عُثْمَانُ بِتَجْدِيدِ أَنْصَابِ الْحَرَمِ.
وَفِيهَا وَسَّعَ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ.
وَفِيهَا عَزَلَ عُثْمَانُ سَعْدًا عَنِ الْكُوفَةِ , وَوَلَّى الْوَلِيدَ بْنَ عُقْبَةَ بْنِ أَبِي مُعَيْطٍ مَكَانَهُ، فَكَانَ هَذَا ممَّا نُقِمَ عَلَى عُثْمَانَ.
وَكَانَ سَبَبُ عَزْلِ سَعْدٍ أَنَّهُ اقْتَرَضَ مِنِ ابْنِ مَسْعُودٍ مَالًا مِنْ بَيْتِ الْمَالِ،
فَلَمَّا تَقَاضَاهُ بِهِ ابْنُ مَسْعُودٍ , وَلَمْ يَتَيَسَّرْ قَضَاؤُهُ , تَقَاوَلَا، وَجَرَتْ بَيْنَهُمَا خُصُومَةٌ شَدِيدَةٌ،
فَغَضِبَ عَلَيْهِمَا عُثْمَانُ , فَعَزَلَ سَعْدًا , وَاسْتَعْمَلَ الْوَلِيدَ بْنَ عُقْبَةَ - وَكَانَ عَامِلًا لِعُمَرَ عَلَى عَرَبِ الْجَزِيرَةِ -
فَلَمَّا قَدِمَهَا , أَقْبَلَ عَلَيْهِ أَهْلُهَا , فَأَقَامَ بِهَا خَمْسَ سِنِينَ , وَلَيْسَ عَلَى دَارِهِ بَابٌ، وَكَانَ فِيهِ رِفْقٌ بِرَعِيَّتِهِ.
وَفِي هَذِهِ السَّنَةِ غَزَا الْوَلِيدُ بْنُ عُقْبَةَ أَذْرَبِيجَانَ وَأَرْمِينِيَّةَ , حِينَ مَنَعَ أَهْلُهَا مَا كانوا صالحوا عليه أهلَ الإسلام فِي أَيَّامِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ،
وَمُلَخَّصُ هَذِهِ الْوَقْعَةِ : أَنَّ الْوَلِيدَ بْنَ عُقْبَةَ سَارَ بِجَيْشِ الْكُوفَةِ نَحْوَ أَذْرَبِيجَانَ وَأَرْمِينِيَةَ، حِينَ نَقَضُوا الْعَهْدَ , فَوَطِئَ بِلَادَهُمْ , وَأَغَارَ بِأَرَاضِي تِلْكَ النَّاحِيَةِ , فَغَنِمَ وَسَبَى , وَأَخَذَ أَمْوَالًا جَزِيلَةً ,
فَلَمَّا أيقنوا بالهلكة , صالحه أَهْلُهَا عَلَى مَا كَانُوا صَالَحُوا عَلَيْهِ حُذَيْفَةَ بْنَ الْيَمَانِ , ثَمَانِمِائَةِ أَلْفِ دِرْهَمٍ فِي كُلِّ سَنَةٍ ,
فَقَبَضَ مِنْهُمْ جِزْيَةَ سَنَةٍ , ثمَّ رَجَعَ سَالِمًا غَانِمًا إِلَى الْكُوفَةِ، فَمَرَّ بِالْمَوْصِلِ ,
وَجَاءَهُ كِتَابُ عُثْمَانَ وَهُوَ بِهَا يَأْمُرُهُ أَنْ يُمِدَّ أَهْلَ الشَّام عَلَى حَرْبِ الرُّومِ.
فَفِي هَذِهِ السَّنَةِ جَاشَتِ الرُّومُ حَتَّى خَافَ أَهْلُ الشَّامِ , وَبَعَثُوا إِلَى عُثْمَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَسْتَمِدُّونَهُ
فَكَتَبَ إِلَى الْوَلِيدِ بْنِ عُقْبَةَ: أَنْ إِذَا جَاءَكَ كِتَابِي هَذَا , فابعث رجلاً أميناً كريماً شجاعاً في ثَمَانِيَةِ آلَافٍ , أَوْ تِسْعَةِ آلَافٍ , أَوْ عَشَرَةِ آلَافٍ , إِلَى إِخْوَانِكُمْ بِالشَّامِ.
فَقَامَ الْوَلِيدُ بْنُ عُقْبَةَ فِي النَّاسِ خَطِيبًا حِينَ وَصَلَ إِلَيْهِ كِتَابُ عُثْمَانَ , فَأَخْبَرَهُمْ بِمَا أَمَرَهُ بِهِ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ , وَنَدَبَ النَّاس , وحثَّهم عَلَى الْجِهَادِ , وَمُعَاوَنَةِ مُعَاوِيَةَ وَأَهْلِ الشَّامِ، وأمَّرَ سَلْمَانَ بْنَ رَبِيعَةَ عَلَى النَّاسِ الَّذِينَ يَخْرُجُونَ إِلَى الشَّامِ ,
فَانْتَدَبَ فِي ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ ثَمَانِيَةُ آلَافٍ , فَبَعَثَهُمْ إِلَى الشَّامِ , وَعَلَى جُنْدِ الْمُسْلِمِينَ: حَبِيبُ بْنُ مُسْلِمٍ الْفِهْرِيُّ،
فانْتَهَى سَلْمَانُ بْنُ رَبِيعَةَ إِلَى حَبِيبِ بْنِ مَسْلَمَةَ وَقَدْ أَقْبَلَ إِلَيْهِ الْمَوْرِيَانُ الرُّومِيُّ فِي ثَمَانِينَ أَلْفًا مِنَ الرُّومِ وَالتُّرْكِ، وَكَانَ حَبِيبُ بْنُ مَسْلَمَةَ شُجَاعًا شَهْمًا، فَعَزَمَ عَلَى أَنْ يُبَيِّتَ جَيْشَ الرُّومِ،
فَسَمِعَتْهُ امْرَأَتُهُ يَقُولُ لِلْأُمَرَاءِ ذَلِكَ، فَقَالَتْ لَهُ: فَأَيْنَ مَوْعِدِي مَعَكَ ؟ - تَعْنِي أَيْنَ أَجْتَمِعُ بِكَ غَدًا -
فَقَالَ لَهَا: مَوْعِدُكِ سُرَادِق الموريان ، أو الجنة، ثم نهض إليهم في ذلك اللَّيْلِ بِمَنْ مَعَهُ مِنَ الْمُسْلِمِينَ، فَقَتَلَ مَنْ أشرف له، فغنموا وسبوا شيئاً كَثِيرًا , وَفَتَحُوا حُصُونًا كَثِيرَةً وَلِلَّهِ الْحَمْدُ.
وسبقته امرأته إلى سُرَادِق الموريان، فَكَانَتْ أَوَّلَ امْرَأَةٍ مِنَ الْعَرَبِ ضُرِبَ عَلَيْهَا سُرَادِقُ، وَقَدْ مَاتَ عَنْهَا حَبِيبُ بْنُ مَسْلَمَةَ بَعْدَ ذَلِكَ، فَخَلَفَ عَلَيْهَا بَعْدَهُ الضَّحَّاكُ بْنُ قَيْسٍ الْفِهْرِيُّ، فَهِيَ أُمُّ وَلَدِهِ.
قَالَ الْوَاقِدِيُّ: وَفِيهَا حَجَّ بِالنَّاسِ عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ.
وَفِيهَا افْتَتَحَ عُثْمَانُ بْنُ أَبِي الْعَاصِ سَابُورَ صُلْحًا عَلَى ثَلَاثَةِ آلاف ألف، وثلاثمائة ألف.

ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك

رد مع اقتباس
 
   
إضافة رد

« الموضوع السابق | الموضوع التالي »

   
 
 
 
   

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة



Facebook Comments by: ABDU_GO - شركة الإبداع الرقمية

الساعة الآن 11:47 PM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved. منتديات