08-12-2015, 11:26 PM
|
مدير عام
|
|
تاريخ التسجيل: Aug 2012
المشاركات: 359,472
|
|
فقه رحمة الله
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
💎فقه رحمة الله الواسعة 💎
🌾والله عزَّ وجلَّ إذا أراد أن يرحم عبداً ⬅أسكن في قلبه الرأفة والرحمة،
🔺وإذا أراد أن يعذبه ⬅نزع من قلبه الرحمة والرأفة، فَتَخَلَّق بالغلظة والقسوة، ولا تنزع الرحمة إلا من شقي.
🔖فالدين كله رحمة للعالمين،
🔖والرسل إنما بعثوا بالرحمة،
🔖وأبو بكر الصديق - رضي الله عنه - إنما فضل الأمة ◀بما كان في قلبه من الرحمة العامة زيادة على الصديقية.
♻ولهذا أظهر أثرها في جميع مقاماته حتى في فداء الأسرى يوم بدر، واستقر الأمر على ما أشار به، وفي بذل ماله كله في سبيل الله، وفي هجرته مع الرسول - صلى الله عليه وسلم -، وفي جهاده معه، ويوم وفاة النبي - صلى الله عليه وسلم -، وأثناء خلافته، والله يجازي من هذه صفاته، وهذه رحمته، بالرضوان التام المؤكد يوم القيامة كما قال سبحانه:
☀{وَسَيُجَنَّبُهَا الْأَتْقَى (17) الَّذِي يُؤْتِي مَالَهُ يَتَزَكَّى (18) وَمَا لِأَحَدٍ عِنْدَهُ مِنْ نِعْمَةٍ تُجْزَى (19) إِلَّا ابْتِغَاءَ وَجْهِ رَبِّهِ الْأَعْلَى (20) وَلَسَوْفَ يَرْضَى (21)} [الليل: 17 - 21].
📜والله عزَّ وجلَّ هو الرب الرؤوف الرحيم،
🔷وأقرب الخلق إليه أعظمهم رأفة ورحمة،
🔴وأبعدهم منه من اتصف بضد ذلك.
🔶ومن رحمته سبحانه أنه يفرح بتوبة العبد إذا تاب أعظم فرح وأكمله.
💭ومن كمال رحمته أنه يدعو من كفر به، وفتن أولياءه، وأحرقهم بالنار إلى التوبة كما قال سبحانه:
☀ {إِنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَتُوبُوا فَلَهُمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَلَهُمْ عَذَابُ الْحَرِيقِ (10)} [البروج: 10].
🔖فلا ييأس العبد من عفوه ومغفرته ورحمته، ولو كان فيه ما كان،
🔥فلا أكفر بمن حرق بالنار من آمن بالله وحده، ومع هذا لو تابوا لم يعذبهم، وألحقهم بأوليائه.
💬والرحمة صفة وجدانية تعرض غالباً لمن به رقة القلب، وتكون مبدأً للانعطاف معه، والإحسان إليه، وهي محبة للمرحوم مع جزع من الحال التي من أجلها رحم.
💫ورحمة البشر لا تخلو عن رقة مؤلمة تعتري الرحيم فتحركه إلى قضاء حاجة المرحوم.
🔰والرحمة التامة
إفاضة الخير على المحتاجين وإرادته لهم عناية بهم.
💥والرحمة العامة:💥
هي التي تتناول المستحق وغير المستحق.
💦ورحمة الله عزَّ وجلَّ تامة وعامة.
💧أما تمامها، فمن حيث أنه أراد قضاء حاجات المحتاجين وقضاها.
💧وأما عمومها فمن حيث شمولها المستحق وغير المستحق، والدنيا والآخرة.
💬فهو سبحانه الرحيم مطلقاً، ورحمته وسعت كل شيء كما قال سبحانه:
☀{وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالَّذِينَ هُمْ بِآيَاتِنَا يُؤْمِنُونَ} [الأعراف: 156].
📕موسوعة فقه القلوب 📕
💙 فقه زاد الحاج والمعتمر 💙
📚 📚
tri vplm hggi
المصدر... ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك
|