رشقات قلم (٣)
بكر البعداني
♦ من أعمال البر ما لا يستقيم إلا بإخفائه، ومنه ما يمكن إظهاره لمصلحة متحققة؛ شريطة أن يلازمه الإخلاص ولا يداخله ما يفسده.
♦ التزين والتهيء بالهيئة الحسنة الجميلة الموشى بالشرع أمر جميل لكنه يكون قبيحًا لا يمدح إذا كان صاحبه مدخول الباطن فاقدًا للتواضع.
♦ سهامُ « الحَسْبلة » ترشق مع نبال النَّجوَى فتخترق السبل، وتأتي باﻵيات، وتصنع باﻷعادي اﻷفاعيل.
♦ ما أشد حاجتنا إلى تعلم الكتاب والسنة ومعرفة التوحيد والعقيدة والالتزام بها علمًا وعملًا.
♦ علمتني الحياة: أن الواعظ بحق: هو من يعظ الناس بفعله لا بقوله، وبسمته لا بلسانه.
♦ الخلط بين إرادة الله الشرعية وإرادته الكونية أو التسوية بينهما وعدم التمييز أو نفي أحدهما من أسباب ضلال القدرية والجبرية.
♦ الغلو شرٌّ كلُّه.
♦ الإنسان مجبول على الغضب، لكن مدافعته والأخذ بالأسباب المعينة على تخطيه وتجاوزه مطلبٌ شرعي.
♦ يقرأ لك ويستفيد منك وينقل عنك دون زيادة أو نقصان _لا لأنه يحرص على أمانة النقل ولكن لأنه لا يملك آلات ذلك_ ثم إذا عبرت عن رأي لك ما في مسألة ما في شيء من أمور الدين والدنيا لا يلبث أن ينبري كالسهم واقفًا قد شد على يديه شدة المغضب يرجمك بكل ما تسنى له، وأخرج لسانه يقذفك بكل كريه، ويكيل لك الشتائم، ولا يتورع عن محظور، ولا يمتنع عن كل محرم ممنوع.
♦ التهاون في مقاضاة المفسدين ومعاقبتهم بما يوائم فسادهم يغريهم على الفساد ويجرئهم على أذية العباد.
♦ في الحديث عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم: .. وأمركم بذكر الله كثيرًا، ومثل ذلك، وأمركم بذكرِ اللَّهِ كثيرًا ومثَلُ ذلك كمثَلِ رَجُلٍ طلبَه العدُوُّ سِرَاعًا في أثرِه حتَّى أتى حصنًا حَصِينًا فأحْرزَ نفسَه فيه، وكذلك العبدُ لا يَنْجُو منَ الشَّيْطَانِ إلَّا بذكْرِ اللَّهِ.
فالذكر حصنٌ حصين وسرادق يحولُ بين المسلم وبين الشيطان اللعين وسبله.
♦ التأني والتثبت من اﻷمور المهمة؛ ولذلك فإن من تأنَّى وتثبَّت تهيَّأ له من الصواب ما لا يتهيَّأُ لغيره.
♦ من علامة الخذلان وعدم التوفيق والحرمان للعبد أنه متى قَدر وتمكن تناول ما ليس له، فنسأل الله السلامة والعافية.
اضغط هنا للذهاب ل مصدر عنوان موضوعنا...
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك