شبكة ربيع الفردوس الاعلى  

   
 
العودة   شبكة ربيع الفردوس الاعلى > 9 > منتدى العقيدة
 
   

« آخـــر الــمــواضــيــع »
         :: ناشئ في رحاب القران القارئ حمزة الزهراني ح771 (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: تغطية: تواصل جمعية خيركم تقديم مشاريعها وبرامجها للمجتمع (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: صور من حياة الصديق رضي الله عنه: أتموا صلاتكم ح18 (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: اضاءات نظامية: نظام الأخطاء الطبية ح18 (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: زاوية أخرى: حينما نحتمل المسؤولية بدلا عن غيرنا ح8 (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: دروس من الحرمين مع فضيلة الشيخ عبدالله الشنقيطي ح85 (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: برنامج مجالس الإقراء سورة آل عمران 108 (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: برنامج رحماء بينهم مع د. عوض مرضاح ح16 (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: نور على الدرب مع معالي الشيخ سعد الشثري ح304 (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: سورة البقرة مكتوبة (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)      

 
   
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
المشاركة السابقة   المشاركة التالية

  #1  
قديم 12-28-2015, 02:08 AM
الدنيا فانيه الدنيا فانيه غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Sep 2015
المشاركات: 190
افتراضي احب الخلق الى الله

احب الخلق الى الله

لله سبحانه على عبده امر امر به وقضاء يقضيه عليه ونعمه ينعم بها عليه فلا ينفك من الثلاثة.

والقضاء نوعان: اما المصائب واما معايب.
وله عليه عبوديه في هذه المراتب كلها فاحب الخلق اليه من عرف عبوديته في هذه المراتب ووفاها حقها فهذا اقرب الخلق اليه. وابعدهم منه جهل عبوديته في هذه المراتب فعطلها علما وعملا.
فعبوديته في الامر:امتثاله اخلاصا واقتداء بالرسول صلى الله عليه وسلم وفي النهي اجتنابه خوفا منه واجلالا ومحبه.
*وعبوديته في القضاء المصائب:الصبر عليها ثم الرضا بها وهو اعلى منه ثم الشكر عليها وهو اعلى من الرضا.

*وعبوديته في قضاء المعايب: المبادره الى التوبه منها والتنصل والوقوف في مقام الاعتذار والانكسار عالما بانه لايرفعها عنه الا هو ولا يقيه شرها سواه وانها ان استمرت ابعدته من قربه وطردته من بابه فيراها من الضر الذي لايكشفها غيره حتى انه ليراها اعظم من ضر البدن.
*واما عبودية النعم: فمعرفتها والاعتراف بها اولا ثم العياذ به ان يقع في قلبه نسبتها واضافتها الى سواه وان كان كان سببا من الاسباب فهو مسببه ومقيمه فالنعمه منه وحده بكل وجه واعتبار ثم الثناء بها عليه ومحبته عليها وشكره بان يستعملها في طاعته.
ومن لطائف التعبد بالنعم ان يستكثر قليلها عليه ويستقل كثير شكره عليها ويعلم انها وصلت اليه من سيده من غير ثمن بذله فيها ولا وسيله منه توسل بها اليه ولا استحقاق منه لها وانها لله في الحقيقه لا للعبد فلا تزيده النعم الا انكسارا وذلا وتواضعا ومحبه للمنعم وكلما جدد له نعمه احدث لها عبوديه ومحبه وخضوعا وذلا وكلما احدث له قبضا احدث له رضا وكلما احدث ذنبا احدث له توبه وانكسارا واعتذارا فهذا هو العبد الكيس والعاجز بمعزل عن ذلك وبالله التوفيق

ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك

رد مع اقتباس
 
   
 

« الموضوع السابق | الموضوع التالي »

   
 
 
 
   

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة



Facebook Comments by: ABDU_GO - شركة الإبداع الرقمية

الساعة الآن 10:43 AM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved. منتديات