تتساءل بعض السيدات الحوامل اذا كان من الأفضل أن تخضع للولادة القيصرية حيث تعد أكثر أمانا، أو اذا وضع الجنين قد لا يسمح بالولادة الطبيعية، ومتى يستدعى الأمر حقا الخضوع للولادة القيصرية.
يجيب عن هذا السؤال استشاريو النساء والولادة موضحين:
فى البداية يجب أن نوضح أن الحكم على وضع الجنين لا يمكن أن يتحدد قبل الأسبوع الثانى والثلاثين أى مع بداية الشهر الثامن وهى المرحلة التى يبدأ عندها الجنين اتخاذ وضع الولادة واتجاه رأسه الى عنق الرحم.
وبالطبع فتشخيص الطبيب بعدم اتخاذ الجنين لوضع سليم منذ الشهر الخامس هو تشخيص خاطئ ومبكر بشدة، وهذا أمر يستحيل الحكم عليه فى الشهر الخامس لأنه من الطبيعي أن يكون الجنين فى وضع آخر غير وضع الولادة.
كما أنه للأسف فهناك العديد من الأطباء يفضلون الولادة القيصرية اختصارا للوقت والمجهود وتحقيق ربح أعلى وعلى المرأة أن تدرك جيدا للحالات الطبية التى تستدعى الخضوع للولادة القيصرية وأهمها:
- عدم اتجاه رأس الجنين للأسفل فى موعدها الطبيعى كما سبق الذكر.
- ضيق عنق الرحم وعدم اتساعه بالقدر المطلوب لخروج رأس الجنين.
- ضيق عظام الحوض.
- إصابة الأم ببعض الأمراض أثناء فترة الحمل مثل ثقب كيس المياه وانخفاض المشيمة وتسمم الحمل.
hgHsfhf hgjd jsj]ud hg,gh]m hgrdwvdm
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك