![]() |
التفويض و العرض من الله على الأئمة
:بس: الرافضي مع ممارسته التقية كمحترف وخصوصا في النصوص المشتركة بيننا مثل القران الكريم وبعض الاحاديث الا انه يعطيها معنى باطني كمثال لتفهم ثم ننتقل الى ما هو اخطر حديث انا مدينة العلم وعلي بابها لها معنى ان علي هو من علماء الصحابة او قل افضلهم مع ان هذا الحديث ان صح سنده فهو من معاجز النبوة لان علي حين ارسله الرسول قاضيا على اليمن لم يكن يعرف القضاء بخلاف معاذ ، فيكون الرسول بدعوته لعلي صار قاضيا ، لكن الرافضي هنا حين يحاجج يخفي معاني منها ان هذا الحديث يدل على العصمة لعلي اضافة لهذا هناك المعنى الباطني الاخر وهو ان المدينة المسورة لا يدخلها الناس الا من الابواب ولا يخرجون الا من الابواب والرسول لن يدخل عليه جبريل الا من الباب وهو علي ولا يخرج من الرسول شيء الا من الباب وهو علي وجبريل حين يريد ان يدخل على الرسول بالوحي يعرضه على علي فان اجازه والا رجع وايضا بعد دخول جبريل اي شيء يخرج من الرسول ان اجازه علي والا رجع لا تستغرب هذا فهو معنى الباب عندهم اضافة لهذا هناك ايضا التفويض وهذا موضوع بعنوان هل تختلف المشيئة عن الارادة على الرابط https://ansarsunna.com/vb/showthread.php?t=117669 لكن الجديد هنا ليس في الارادة والتفويض بل العرض ففي الارادة نجد الامام يدعي انه وكر الارادة ويفعل ما يشاء وارادة الامام هي ارادة الله وهي التفويض فقال (عليه السلام): " العلم أيسر من ذلك، ان الإمام وكر لإرادة الله عز وجل لا يشاء إلا يشاء الله " (3). وعن الإمام الباقر (عليه السلام): " اختارنا الله من نور ذاته وفوض الينا امر عباده، فنحن نفعل باذنه ما نشاء، ونحن لا نشاء إلا ما شاء الله، _وإذا أردنا أراد الله،_ فمن أنكر من ذلك شيئا ورده فقد رد على الله " (4). لكن الجديد هو ان الامام يعرض عليه ما يريده الله وليس علي فقط بل كل الائمة انظر النص من كتاب الغيبة - الشيخ الطوسي - ج ١ - الصفحة ٤٠٨ 351 - منها ما أخبرني به الحسين بن عبيد الله، عن أبي عبد الله الحسين بن علي بن سفيان البزوفري رحمه الله، قال: حدثني الشيخ أبو القاسم الحسين بن روح رضي الله عنه قال: اختلف أصحابنا في التفويض وغيره، فمضيت إلى أبي طاهر بن بلال (3) في أيام استقامته فعرفته الخلاف، فقال: أخرني فأخرته أياما فعدت إليه فأخرج إلي حديثا باسناده إلى (4) أبي عبد الله عليه السلام قال: إذا أراد [الله] (5) أمرا عرضه على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، ثم أمير المؤمنين عليه السلام [وسائر الأئمة] (6) واحدا بعد واحد إلى (أن) (7) ينتهي إلى صاحب الزمان عليه السلام ثم يخرج إلى الدنيا، وإذا أراد الملائكة أن يرفعوا إلى الله عز وجل عملا عرض على صاحب الزمان عليه السلام، ثم (يخرج) (8) على واحد [بعد] (9) واحد إلى أن يعرض على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، ثم يعرض على الله عز وجل فما نزل (10) من الله فعلى أيديهم، وما عرج إلى الله فعلى أيديهم، وما استغنوا عن الله عز وجل طرفة عين (11). فهل رأيت مذهبا مثل هذا يدعي اتباعه ان الله يأخذ رأي احد من الناس او يعرضه عليه فماذا بقي لله من قوله تعالى : إِنَّ بَطْشَ رَبِّكَ لَشَدِيدٌ (12) إِنَّهُ هُوَ يُبْدِئُ وَيُعِيدُ (13) وَهُوَ الْغَفُورُ الْوَدُودُ (14) ذُو الْعَرْشِ الْمَجِيدُ (15) فَعَّالٌ لِّمَا يُرِيدُ اضغط هنا للذهاب ل مصدر عنوان موضوعنا... |
الساعة الآن 04:46 PM |
Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
mamnoa 2.0 By DAHOM