فقه رحمة الله
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
💎فقه رحمة الله الواسعة 💎 🌾والله عزَّ وجلَّ إذا أراد أن يرحم عبداً ⬅أسكن في قلبه الرأفة والرحمة، 🔺وإذا أراد أن يعذبه ⬅نزع من قلبه الرحمة والرأفة، فَتَخَلَّق بالغلظة والقسوة، ولا تنزع الرحمة إلا من شقي. 🔖فالدين كله رحمة للعالمين، 🔖والرسل إنما بعثوا بالرحمة، 🔖وأبو بكر الصديق - رضي الله عنه - إنما فضل الأمة ◀بما كان في قلبه من الرحمة العامة زيادة على الصديقية. ♻ولهذا أظهر أثرها في جميع مقاماته حتى في فداء الأسرى يوم بدر، واستقر الأمر على ما أشار به، وفي بذل ماله كله في سبيل الله، وفي هجرته مع الرسول - صلى الله عليه وسلم -، وفي جهاده معه، ويوم وفاة النبي - صلى الله عليه وسلم -، وأثناء خلافته، والله يجازي من هذه صفاته، وهذه رحمته، بالرضوان التام المؤكد يوم القيامة كما قال سبحانه: ☀{وَسَيُجَنَّبُهَا الْأَتْقَى (17) الَّذِي يُؤْتِي مَالَهُ يَتَزَكَّى (18) وَمَا لِأَحَدٍ عِنْدَهُ مِنْ نِعْمَةٍ تُجْزَى (19) إِلَّا ابْتِغَاءَ وَجْهِ رَبِّهِ الْأَعْلَى (20) وَلَسَوْفَ يَرْضَى (21)} [الليل: 17 - 21]. 📜والله عزَّ وجلَّ هو الرب الرؤوف الرحيم، 🔷وأقرب الخلق إليه أعظمهم رأفة ورحمة، 🔴وأبعدهم منه من اتصف بضد ذلك. 🔶ومن رحمته سبحانه أنه يفرح بتوبة العبد إذا تاب أعظم فرح وأكمله. 💭ومن كمال رحمته أنه يدعو من كفر به، وفتن أولياءه، وأحرقهم بالنار إلى التوبة كما قال سبحانه: ☀ {إِنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَتُوبُوا فَلَهُمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَلَهُمْ عَذَابُ الْحَرِيقِ (10)} [البروج: 10]. 🔖فلا ييأس العبد من عفوه ومغفرته ورحمته، ولو كان فيه ما كان، 🔥فلا أكفر بمن حرق بالنار من آمن بالله وحده، ومع هذا لو تابوا لم يعذبهم، وألحقهم بأوليائه. 💬والرحمة صفة وجدانية تعرض غالباً لمن به رقة القلب، وتكون مبدأً للانعطاف معه، والإحسان إليه، وهي محبة للمرحوم مع جزع من الحال التي من أجلها رحم. 💫ورحمة البشر لا تخلو عن رقة مؤلمة تعتري الرحيم فتحركه إلى قضاء حاجة المرحوم. 🔰والرحمة التامة إفاضة الخير على المحتاجين وإرادته لهم عناية بهم. 💥والرحمة العامة:💥 هي التي تتناول المستحق وغير المستحق. 💦ورحمة الله عزَّ وجلَّ تامة وعامة. 💧أما تمامها، فمن حيث أنه أراد قضاء حاجات المحتاجين وقضاها. 💧وأما عمومها فمن حيث شمولها المستحق وغير المستحق، والدنيا والآخرة. 💬فهو سبحانه الرحيم مطلقاً، ورحمته وسعت كل شيء كما قال سبحانه: ☀{وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالَّذِينَ هُمْ بِآيَاتِنَا يُؤْمِنُونَ} [الأعراف: 156]. 📕موسوعة فقه القلوب 📕 💙 فقه زاد الحاج والمعتمر 💙 📚 📚 المصدر: منتدى الحياة الزوجية | دليل النساء المتزوجات | الثقافة الزوجية والعائلية - من قسم: tri vplm hggi المصدر... |
الساعة الآن 08:18 PM |
Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
mamnoa 2.0 By DAHOM