شبكة ربيع الفردوس الاعلى

شبكة ربيع الفردوس الاعلى (http://rabie3-alfirdws-ala3la.net/vb/index.php)
-   الموسوعة الضخمة المتنوعة ------------الحج و العمرة (http://rabie3-alfirdws-ala3la.net/vb/forumdisplay.php?f=299)
-   -   فقه الاجتمآع والتآلف في الحج (http://rabie3-alfirdws-ala3la.net/vb/showthread.php?t=169522)

ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران 08-05-2015 01:26 PM

فقه الاجتمآع والتآلف في الحج
 
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ


💎فقه الاجتماع والتآلف في الحج💎

🔲هذا البيت الحرام الذي قام سدنته من قريش فروَّعوا المؤمنين وآذوهم وفتنوهم عن دينهم حتى هاجروا من جواره،
📍لقد أراده الله مثابة يثوب إليه الناس جميعاً من أقطار الأرض كلها، فلا يروعهم أحد، بل يأمنون فيه على أرواحهم وأموالهم،
⚪فهو ذاته أمن وطمأنينة وسلام،
▫ومن أَمَّهُ معظماً لربه فهو آمن،
💭فليؤم الناس هذا البيت الذي يذكر بالله وشرعه وأنبيائه ورسله: 💫{فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَذَا الْبَيْتِ (3) الَّذِي أَطْعَمَهُمْ مِنْ جُوعٍ وَآمَنَهُمْ مِنْ خَوْفٍ (4)} [قريش: 3، 4].
💭وليقتدوا بأنبياء الله ورسله في عبادتهم لربهم، وإخلاصهم له، ويقينهم عليه،
🔺وفي دعوتهم إلى الله، وجهادهم في سبيله، وبذل ما يملكون في سبيل إعلاء كلمته، وإقامة شريعته،
🔺وفي حسن أخلاقهم، وكمال عبوديتهم.
⤴فهؤلاء الذين اختارهم الله رسلاً إلى خلقه هم قدوة البشر:
💫{إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ (90)} [الأنبياء: 90].
🔅فهم أئمة الدعوة والعبادة، السابقون لها، الموفون حقها،
⤴ فلذلك اختارهم الله من بين خلقه يبلغون شرعه، ويقتدى بهم في سيرتهم:
💫{وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِمْ فِعْلَ الْخَيْرَاتِ وَإِقَامَ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءَ الزَّكَاةِ وَكَانُوا لَنَا عَابِدِينَ (73)} [الأنبياء: 73].

💢وسعادة الناس في الدنيا والآخرة 🔻🔻🔻
📍بإيمانهم بالله وعبادته وحده لا شريك له،
📍واجتماع كلمتهم على الحق والهدى،
📍 وبعدهم عن الفرقة والخلاف، وهذه من أَجَلِّ نعم الله على العباد كما قال سبحانه:
💫{وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنْتُمْ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ (103)} [آل عمران: 103].

⛅وقد أرسل الله عزَّ وجلَّ نبيه محمداً - صلى الله عليه وسلم -
➰والعرب في خصام وتنافر، وتقاطع وتدابر،
➰ القلوب ملؤها الأضغان والأحقاد، والحروب بينهم متصلة، ونيرانها مشتعلة،
➰يعبدون الأوثان، ويقترفون الآثام، ويظلمون الناس، ويبغون في الأرض بغير الحق.
💬فأمر الله رسوله أن يؤلف بين القلوب، ويسلك بهم طريق التآلف والوئام،
🔷ولما كانت هذه الطريق غير كافية لانتظام شمل المسلمين، وتوحيد كلمتهم، وجعلهم كالرجل الواحد في الإلفة،
🔹 إذ هم متفرقون في مشارق الأرض ومغاربها،
🔹كما أنهم مختلفون من جهة العناصر واللغات،
↩لذا شرع الله لهم الحج ليجتمعوا في صعيد واحد على اختلاف أجناسهم ولغاتهم وأقطارهم كما قال سبحانه:
💫{وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ (27)} [الحج: 27].
🚩فإذا اجتمعوا من أماكنهم الشاسعة عند بيته العتيق حصل بينهم التعارف والتآلف تحت راية (لا إله إلا الله، محمد رسول الله)، ⚪واجتمعت كلمتهم على الحق والهدى،
▫ وتبادلوا في هذا اللقاء العظيم ما فيه مصالحهم الدينية والدنيوية،
▫ وعرف بعضهم أحوال بعض.
↩فنشأ من ذلك الزيارات النافعة في الدعوة والتعليم،
🔖 والصدقات على الفقراء والمحتاجين،
🔖 والتراحم والتناصر،
🔖والتعاون على البر والتقوى تحقيقاً لقوله سبحانه:
💫 {وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ (2)} [المائدة: 2].

📕موسوعة فقه القلوب 📕
💙 فقه زاد الحاج والمعتمر 💙
📚 📚


tri hgh[jlNu ,hgjNgt td hgp[



المصدر...


الساعة الآن 08:30 PM

Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved. منتديات

mamnoa 2.0 By DAHOM