عون الله المالك في نظم أصول مذهب الإمام مالك .
مقدمة
بِسْمِ الإلَهِ وَاهِبِ الْعُقُولِ------ مُعَلِّمِ الْفُرُوعِ وَالْأُصُولِ أَحْمَدُهُ سُبْحَانَهُ مُصَلِّيَا-------- مُسَلِّمًا عَلَى إِمَامِ الْأَنْبِيَا مُحَمَّدٍ وَالِهِ الْأَطْهَارِ------- وَصَحْبِهِ الْبَرَرَةِ الْأَخْيَارِ وَبَعْدُ فَالْعَبْدُ الْفَقِيرُ قَدْ نَظَمْ------- مَنْظُومَةً فَائِقَةً لِمَا نَظَمْ الْعَالِمُ الْفَهَّامَةُ الْوَلاتِي------- لِجَمْعِهَا وَقِلَّةِ الْأَبْيَاتِ أصول مذهب الإمام مالك أَقُولُ بَعْدَ حَمْدِ رَبٍّ مَالِكِ------- أُصُولُ مَذْهَبِ الْإِمَامِ مَالِكِ نَصُّ الْكِتَابِ ظَاهِرُ الْكِتَابِ ------ وَهْوَ الْعُمُومُ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ دَلِيلُهُ وقالَ منْ قدْ عَرَّفَهْ------ بِأنّهُ المَفْهُومُ لِلمُخَالَفَهْ مَفهُومهُ وقالَ غيرُ مَا ثِقَهْ------- بأنَّهُ المَفْهُومُ لِلمُوافَقَهْ كَذا دَلالةٌ لِلاقْتِضَاءِ------ أَمَّا الَّتِي تُعْرفُ بِالإيمَاءِ فَإنّهَا تنبيهُهُ لِلعِلّةِ------ وَمِثْلَ مَا ذَكَرْتُ قُلْ فِي السُّنَّةِ كَذَاكَ إِجْمَاعٌ مِنَ الْأَعْلاَمِ------ كَذَلِكِ الْقِيَاسُ فِي الْأَحْكَامِ وَعَمَلٌ لِلْأَهْلِ فِي الْمَدِينَةِ ------- وَقَوْلُ عَالِمٍ مِنَ الصَّحَابَةِ وَالاسْتِصْحَابُ قُلْ وَالاسْتِحْسَانُ------ أَيْ عَمَلٌ بِمَا لَهُ الرُّجْحَانُ وَحُكْمُهُ بِالسَّدِّ لِلذَّرِيعَةِ -------- وَالْأَخْذُ بِالْمَصَالِحِ الْمُرْسَلَةِ وَخَبَرُ الْوَاحِدِ فِي النّقُولِ-------- مُعْتَبَرٌ مِنْ جُمْلَةِ الْأصُولِ وَأَخْذُهُ بِالْعُرْفِ وَالْعَوَائِدِ-------- كَذَا مُرَاعَاةُ الْخِلَافِ الْوَارِدِ وَأَخْذُ شَرْعِ أُمَّةٍ قد سَلَفَتْ--------فَهَذِهِ أُصُولُهُ قَدْ نُظِمَتْ القواعد الخمس الكبرى وَبَعْدُ فَالْكُبْرَى مِنَ الْقَوَاعِدِ-------- تُعْتَبَرُ الْأُمُورُ بِالْمَقَاصِدِ كَذَلِكَ الْيَقِينُ لَا يَزُولُ------- بِالشَّكِ قُلْ وَضَرَرٌ يُزَالُ تُحَكَّمُ الْعَادَةُ وَالْمَشَقَّةُ------- تَجْلِبُ تَيْسِيرًا وَذِي الْمَنْظُومَةُ تَمَتْ بِفَضْلِ رَبِّنَا الرَّحِيمِ------- صَلَّى عَلَى رَسُولِنَا الْكَرِيمِ نظم العبد الفقير : أحمد بن أبي بكر بن عثمان بن محمد أمّيمه المصدر... |
الساعة الآن 09:49 AM |
Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
mamnoa 2.0 By DAHOM