شبكة ربيع الفردوس الاعلى

شبكة ربيع الفردوس الاعلى (http://rabie3-alfirdws-ala3la.net/vb/index.php)
-   منتدى الحديث (http://rabie3-alfirdws-ala3la.net/vb/forumdisplay.php?f=448)
-   -   تخريج أحاديث عن فضل الصلاة (http://rabie3-alfirdws-ala3la.net/vb/showthread.php?t=260001)

ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران 03-25-2016 03:58 PM

تخريج أحاديث عن فضل الصلاة
 
أحبابي الكرام

تصديت لأحاديث كتاب اشتهر بين الناس وأردت أن أميز لهم صحيحها من سقيمها. وغالبا ما أكتفي بعزو أحاديث الصحيحين إليها ، وأذكر كلام العلماء في أحاديث غيرهما. كما أذكر الآثار ومقالات العلماء التي وردت في ذلك الكتاب. وأعزوها إلى مصادرها. فما وجدتم فيه (قلت والله أعلم) فهو من كلامي.

وها أنا أورد تلك الأحاديث حسب ما يسع لي الوقت أرجو من الفضلاء أن تشجعوني بتعليقاتكم المفيدة

جعلنا الله وإياكم ممن يرثون الفردوس


الجزء الأول


الأول : عن ابن عمر رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم بني الإسلام على خمس شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة والحج وصوم رمضان باب دعاءكم إيمانكم
متفق عليه وقال المنذري في الترغيب رواه البخاري ومسلم وغيرهما عن غير واحد من الصحابة.

قلت والله أعلم : أصله في الصحيحين.




الثاني : ذكر المصنف حديثا شبه فيه النبي صلى الله عليه وسلم الإسلام بخيمة تقوم على خمسة أعمدة وعماد الكلمة في وسطها الخ..

قلت والله أعلم : أرى والعلم عند الله أنه أراد قول الحافظ : فإن قيل المبني لا بد أن يكون غير المبني عليه أجيب بأن المجموع غير من حيث الانفراد عين من حيث الجمع ومثاله البيت من الشعر يجعل على خمسة أعمدة أحدها أوسط والبقية أركان فما دام الأوسط قائما فمسمى البيت موجود ولو سقط مهما سقط من الأركان فإذا سقط الأوسط سقط مسمى البيت فالبيت بالنظر إلى مجموعه شيء واحد وبالنظر إلى أفراده أشياء وأيضا فبالنظر إلى أسه وأركانه الأس أصل والأركان تبع وتكملة. اهـ



الثالث : عن بن مسعود قال سألت النبي صلى الله عليه وسلم أي العمل أحب إلى الله قال الصلاة قال ثم أي قال ثم بر الوالدين قال ثم أي قال الجهاد في سبيل الله.

قلت والله أعلم : أخرجه الشيخان لكن بلفظ " الصلاة على وقتها " ولم يقتصر على " الصلاة " وأشار في آخر الباب إلى أن هذا اللفظ في روايتي ابن مسعود وأنس " وأن في روايتي ابن عمر وثوبان لفظ " في أول وقتها "



الرابع : الصلاة خير موضوع

قلت والله أعلم : صححه الحاكم وابن حبان والقاري وابن علان الشافعي وقال الحافظ في الفتح :صححه ابن حبان، وعزاه القاري إلى الصحيح وتبعه المباركفوري وصاحب المرعاة. وهو خطأ. ولكن يوجد بعض أطرافه في الصحيح.

هذا الحديث مروي من طريق أبي ذر وأبي أمامة في قصة طويلة وأبي هريرة رضي الله عنهم.
أما رواية أبي ذر فرواه أبو داود الطيالسي – ومن طريقه البزار والبيهقي في الشعب – وأحمد من حديث أبي عمرو عن عبيد بن الخشخاش عنه به.
قال في البدر المنير وأبو عمرو هذا قال الدارقطني في حقه: إنه متروك.

وأخرجه أيضا ابن حبان وأبو نعيم في الحلية والآجري في الأربعين عن أبي إدريس الخولاني عن أبي ذر به.
وفيه إبراهيم بن هشام بن يحيى الغساني قال فيه أبو حاتم الرازي: إنه لم يطلب العلم، وإنه كذاب. وقال علي بن الجنيد: صدق أبو حاتم، ينبغي أن لا يحدث عنه. وقال أبو زرعة أيضا: كذاب. نقله ابن الجوزي.

وأخرجه أيضا الحاكم والشجري في أماليه وعفيف الدين في أربعينه عن عبيد بن عمير عن أبي ذر به.
وفيه يحيى بن سعد السعدي
قال في البدر : وأعله ابن حبان في «ضعفائه» بيحيى هذا، وقال: إنه يروي عن ابن جريج (المقلوبات) وعن غيره من الثقات الملزقات (ولا) يجوز الاحتجاج به إذا انفرد. قال: وليس (هذا) من حديث ابن جريج (ولا) من حديث عطاء ولا من حديث ابن عمير، وأشبه ما فيه رواية أبي إدريس الخولاني،

وأخرجه ابن فورك في جزئه عن عوف بن مالك عن أبي ذر به. ففي إسناده نظر

وأما رواية أبي أمامة فرواه أحمد والطبراني عن علي بن يزيد عن القاسم عنه به.
قال في البدر : وهذا (إسناده واه) معان ضعفه ابن معين وغيره، وعلي بن يزيد متروك منكر الحديث، والقاسم مختلف فيه؛ قال أحمد: حدث عنه علي بن يزيد بأعاجيب، ما أراها إلا من قبل القاسم. وضعفه أيضا ووثقه ابن معين والجوزجاني والترمذي. قال أبو نعيم: ورواه علي بن يزيد، عن القاسم، عن أبي أمامة، عن أبي ذر.

وأما رواية أبي هريرة رضي الله عنه فرواه في الأوسط.
قال محقق "المطالب العالية" الدكتور سعد الشثري : قال الهيثمي في المجمع: وفيه عبد المنعم بن بشير وهو ضعيف.
قلت: هو متروك كما يتضح هذا في ترجمته في لسان الميزان (4/ 88).
وقد أخذ الشيخ الألباني حفظه الله بظاهر كلام الهيثمي فحسن الحديث كما في صحيح الترغيب.

قال محققو مسند أحمد : وتحسين الشيخ ناصر الدين الألباني رحمه الله هذا الحديث (أي حديث أبي هريرة) في "تخريج الترغيب" 1/145 خطأ مبين،

قال الشيخ/ بدر بن عبد الله البدر :وطرق الحديث لا تخلو من كذاب أو متروك أوضعيف جدا مما لا يتيح لها أن تتقوى بكثرتها لتجعل الحديث بطوله ثابتا اهـ.

وعلى ضعفه الشديد فيه مواعظ وفوائد كثيرة، كثير منها قد صحت في أحاديث أخرى متفرقة. وهذا اللفظ أيضا معناه صحيح وإن ضعفت الأسانيد. ولذا صححه بعض الأئمة كما تقدم. والله أعلم.

انظر البدر المنير لابن الملقن وكتاب الأربعون للآجري و جزء فيه أحاديث أبي حيان بتحقيق الشيخ بدر والمطالب العالية بتحقيق د. الشثري و(المسند) محققا



الخامس : عن أبي ذر، أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج زمن الشتاء والورق يتهافت، فأخذ بغصنين من شجرة، قال: فجعل ذلك الورق يتهافت، قال: فقال: "يا أبا ذر " قلت: لبيك يا رسول الله. قال: "إن العبد المسلم ليصلي الصلاة يريد بها وجه الله، فتهافت عنه ذنوبه كما يتهافت هذا الورق عن هذه الشجرة " قال المنذري : رواه أحمد بإسناد حسن.

قلت والله أعلم : لكن فيه مزاحم بن معاوية الضبي قال في الإكمال : قال أبو حاتم مجهول وذكره بن حبان في الثقات.
أما عبد الجليل فوثقه بن معين. و قال البخارى : ربما يهم فى الشىء بعد الشىء . و ذكره ابن حبان فى كتاب " الثقات " ، و قال : يعتبر حديثه عند بيان السماع فى خبره إذا روى عن الثقات و دونه ثقة .قال ابن حجر : صدوق يهم وقال الذهبي : صدوق
قال الحافظ في تهذيب التهذيب : و قال أبو أحمد الحاكم : حديثه ليس بالقائم . اهـ .
قلت والله أعلم : هذا حديث ضعيف السند صحيح المعنى. والله أعلم.



السادس: عن أبي عثمان قال كنت مع سلمان ررر تحت شجرة فأخذ غصنا منها يابسا فهزه حتى تحات ورقه ثم قال يا أبا عثمان ألا تسألني لم أفعل هذا قلت ولم تفعله قال هكذا فعل بي رسول الله صصص وأنا معه تحت شجرة وأخذ منها غصنا يابسا فهزه حتى تحات ورقه فقال يا سلمان ألا تسألني لم أفعل هذا قلت ولم تفعله قال إن المسلم إذا توضأ فأحسن الوضوء ثم صلى الصلوات الخمس تحاتت خطاياه كما تحات هذا الورق وقال أقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل إن الحسنات يذهبن السيئات ذلك ذكرى للذاكرين هود
قال المنذري : رواه أحمد والنسائي والطبراني ورواة أحمد محتج بهم في الصحيح إلا علي بن زيد


قلت والله أعلم :رواه أحمد والنسائي والطبراني والدارمي والمروزي والطبري والسهمي وابن شاهين والطيالسي وابن أبي شيبة وابن سلام من طرق عن حماد بن سلمة ،
والطبراني وأبو طاهر عن يونس بن عبيد ، كلاهما عن علي بن يزيد عن أبي ذر به.

أما علي بن يزيد فهو المعروف بـ على بن زيد بن جدعان ضعفه الأئمة كما في تهذيب الكمال وقال سليمان بن حرب ، عن حماد بن زيد : حدثنا على بن زيد ، و كان يقلب الأحاديث . و فى رواية : كان على بن زيد يحدثنا اليوم بالحديث ثم يحدثنا غدا ، فكأنه ليس ذاك.

قال الحافظ في التهذيب : و قال ابن حبان : يهم و يخطىء ، فكثر ذلك منه فاستحق الترك .
قال في اتحاف المهرة : قلت: مدار هذا الحديث على علي بن زيد بن جدعان وهو ضعيف، رواه أحمد بن حنبل في مسنده والنسائي في الكبرى والطبراني من هذا الوجه.

قلت والله أعلم: هذا حديث ضعيف السند صحيح المعنى. والله أعلم.



السابع : عن نعيم المجمر، قال: رقيت مع أبي هريرة على ظهر المسجد، فتوضأ، فقال: إني سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول «إن أمتي يدعون يوم القيامة غرا محجلين من آثار الوضوء،
قال في البدر المنير :هذا الحديث صحيح. رواه البخاري ومسلم في «صحيحيهما» من رواية أبي هريرة رضي الله عنه.


المصدر...


الساعة الآن 12:50 PM

Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved. منتديات

mamnoa 2.0 By DAHOM