شبكة ربيع الفردوس الاعلى

شبكة ربيع الفردوس الاعلى (http://rabie3-alfirdws-ala3la.net/vb/index.php)
-   منتدى العقيدة (http://rabie3-alfirdws-ala3la.net/vb/forumdisplay.php?f=450)
-   -   لم تتفرد به الوهابية ! (http://rabie3-alfirdws-ala3la.net/vb/showthread.php?t=206730)

ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران 10-02-2015 09:58 AM

لم تتفرد به الوهابية !
 
هذا المقال جمعتُ فيه بعض المسائل التى يذكرها علماء التوحيد في الرد على أهل الشرك والبدع وهذا مقال كتبته لبعض المخالفين وأردتُ اسفتادة الجميع هنا وهو غير مرتب .

(1 ) هل تظن أن المشركين كانوا ينكرون الله -كما ظن الشيخ السقاف - استلالاً بقوله تعالى حكاية عنهم" وما الرحمن"
هل قرأت ورأيت تفسير الإمام الطبري حيث قال في" تفسيره" (1/131 ط التركي):وقد زعم بعض أهل الغباء أن العرب كانت لا تعرف "الرحمن"، ولم يكن ذلك في لغتها ولذلك قال المشركون للنبي صلى الله عليه وسلم: (وما الرحمن أنسجد لما تأمرنا) [سورة الفرقان: 60] ،
إنكارا منهم لهذا الاسم، كأنه كان محالا عنده أن ينكر أهل الشرك ما كانوا عالمين بصحته، أو كأنه لم يتل من كتاب الله قول الله (الذين آتيناهم الكتاب يعرفونه) - يعني محمدا - (كما يعرفون أبناءهم) [سورة البقرة: 146] وهم مع ذلك به مكذبون، ولنبوته جاحدون! فيعلم بذلك أنهم قد كانوا يدافعون حقيقة ما قد ثبت عندهم صحته، واستحكمت لديهم معرفته.
وقد أنشد لبعض الجاهلية الجهلاء:
ألا ضربت تلك الفتاة هجينها ... ألا قضب الرحمن ربي يمينها
وقال سلامة بن جندل السعدي:
عجلتم علينا عجلتينا عليكم ... وما يشإ الرحمن يعقد ويطلق اهـ.

(2) أتدري - هداك الله تعالى وإيانا- ، أكبر شبهة للمشركين في القديم والحديث ؟.
قال الحافظ ابن كثير([سورة الزمر : الآيات 1 الى 4]): ثم أخبر عز وجل عن عباد الأصنام من المشركين أنهم يقولون ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى أي إنما يحملهم على عبادتهم لهم أنهم عمدوا إلى أصنام اتخذوها على صور الملائكة المقربين في زعمهم فعبدوا تلك الصور تنزيلا لذلك منزلة عبادتهم الملائكة ليشفعوا لهم عند الله تعالى في نصرهم ورزقهم وما ينوبهم من أمور الدنيا.
فأما المعاد فكانوا جاحدين له كافرين به. قال قتادة والسدي ومالك عن زيد بن أسلم وابن زيد: إلا ليقربونا إلى الله زلفى أي ليشفعوا لنا ويقربونا عنده منزلة
ولهذا كانوا يقولون في تلبيتهم إذا حجوا في جاهليتهم لبيك لا شريك لك إلا شريكا هو لك تملكه وما ملك.
وهذه الشبهة هي التي اعتمدها المشركون قديم الدهر وحديثه وجاءتهم الرسل صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين بردها والنهي عنها والدعوة إلى إفراد العبادة لله وحده لا شريك له. اهــ

(3) ا يظن البعض أن كل آية في التوحيد أنها تتكلم عن الأصنام ، آلا يعرفون أن المشركين عبدوا كذلك من الصالحين الملائكة وغيرهم ،
قال الرازي وهو يفسر قوله تعالى ((قل ادعوا الذين زعمتم من دونه فلا يملكون كشف الضر عنكم ولا تحويلا (56) أولئك الذين يدعون يبتغون إلى ربهم الوسيلة أيهم أقرب ويرجون رحمته ويخافون عذابه إن عذاب ربك كان محذورا (57) )) الإسراء.
قال: اعلم أن المقصود من هذه الآية الرد على المشركين وقد ذكرنا أن المشركين كانوا يقولون ليس لنا أهلية أن نشتغل بعبادة الله تعالى فنحن نعبد بعض المقربين من عباد الله وهم الملائكة،
ثم إنهم اتخذوا لذلك الملك الذي عبدوه تمثالا وصورة واشتغلوا بعبادته على هذا التأويل والله تعالى احتج على بطلان قولهم في هذه الآية فقال: قل ادعوا الذين زعمتم من دونه وليس المراد الأصنام لأنه تعالى قال في صفتهم: أولئك الذين يدعون يبتغون إلى ربهم الوسيلة وابتغاء الوسيلة إلى الله تعالى لا يليق ‏بالأصنامالبتة. اهــ .

(4) الدعاء من أعظم العبادة !
قال الحافظ ابن حجر في الفتح "(11/94 كتاب الدعوات):وشذت طائفة فقالوا المراد بالدعاء في الآية(1) ترك الذنوب وأجاب الجمهور أن الدعاء من أعظم العبادة فهو كالحديث الآخر الحج عرفة أي معظم الحج وركنه الأكبر ويؤيده ما أخرجه الترمذي من حديث أنس رفعه الدعاء مخ العبادة.. اهــ

(5) قالوا عن الجيلاني:( وأمري أمر الله إن قلتُ كن يكن...) كما في " الفيوضات الرباني في الأوراد القادرية" وهو المسمى بــــ" المناقب" وهو كتاب يقرأ في الحلقات الصوفية مشهور.
لِنسْأل حكم هذا القائل الإمام القرافي المالكي الأصولي(المتوفى: 684هـ)
حيث يقول في" الفروق" (4/262 مع الأنوار):(الثاني)أن تعظم حماقة الداعي وتجرؤه فيسأل الله تعالى أن يفوض إليه من أمور العالم ما هو مختص بالقدرة والإرادة الربانية من الإيجاد والإعدام والقضاء النافذ المحتم،
وقد دل القاطع العقلي على استحالة ثبوت ذلك ‏لغير الله تعالى فيكون طلب ذلك طلبا ‏للشركة مع الله تعالى في الملك وهو ‏كفر
وقد وقع ذلك لجماعة من جهال ‏الصوفية فيقولون فلان أعط
ي كلمة كن ويسألون أن يعطوا كلمة كن التي في قوله تعالى {إنما قولنا لشيء إذا أردناه أن نقول له كن فيكون} [النحل: 40]
وما يعلمون معنى هذه الكلمة في كلام الله تعالى ولا يعلمون ما معنى إعطائها إن صح أنها أعطيت،
وهذه أغوار بعيدة الروم على العلماء المحصلين فضلا عن الصوفية المتخرصين فيهلكون من حيث لا يشعرون ويعتقدون أنهم إلى الله تعالى متقربون وهم عنه ‏متباعدون عصمنا الله تعالى من الفتن وأسبابها والجهالات وشبهها.اهــ

(5) متى كان العلماء يبينون العلة التى من أجلها حُرّم اتخاذ القبور مساجد ؟ لنسأل الشافعي إمام الدنيا الوهابي في زمانه !!
قال إمام المسلمين الشافعي في كتابه" الأم"(1/317):وأكره أن يبنى على القبر مسجد، وأن يسوى أو يصلى عليه، وهو غير مسوى أو يصلى إليه
(قال) : وإن صلى إليه أجزأه، وقد أساء، أخبرنا مالك أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال «قاتل الله اليهود، والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد لا يبقى دينان بأرض العرب»
(قال) : ‏وأكره هذا للسنة، والآثار، وأنه كره والله تعالى أعلم أن يعظم أحد من المسلمين يعني يتخذ قبره مسجدا، ولم تؤمن في ذلك «الفتنة ‏والضلا لعلى من يأتي بعد فكره والله أعلم..اهــ.

(6) شرك الجاهلية كان شركاً في الألوهية ، وهو أشد من شركِ الربوبية والإيجاد ، والتأثير .
قال الإمام القرطبي في" تفسيره" (5/181 سورة النساء الآية (36): مسألة- إذا ثبت هذا فاعلم أن علماءنا رضي الله عنهم قالوا: الشرك على ثلاث مراتب وكله محرم. ‏وأصله اعتقاد شريك لله في ‏ألوهيته، وهو الشرك ‏الأعظموهو شرك الجاهلية، وهو المراد بقوله تعالى: (إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء).
ويليه في الرتبة اعتقاد شريك لله تعالى في الفعل، وهو قول من قال: إن موجودا ما غير الله تعالى يستقل بإحداث فعل ‏وإيجاده وإن لم يعتقد كونه إلهاً كالقدرية مجوس هذه الأمة، وقد تبرأ منهم ابن عمر كما في حديث جبريل عليه السلام.
ويلي هذه الرتبة الإشراك في العبادة وهو الرياء، وهو أن يفعل شيئا من العبادات التي أمر الله بفعلها له لغيره. اهـ .

(7) حكم التمسح بالقبور
قال الإمام الغزالي في" الإحياء"(4/491):والمستحب في زيارة القبور أن يقف مستدبر القبلة مستقبلا بوجهه الميت وأن يسلم ولا يمسح القبر ولا يمسه ولا يقبله فإن ذلك من عادة النصارى. اهــ .

(8) بشرى سارّة لكل سنيّ وأشعري ! الإمام الأشعري يقرر أن صاحب الصنم كان يعتكف عليه ويزعم أنّ له رباً يتقرب بعبادة ذلك الصنم إليه.!!
قال الإمام الأشعري في "رسالة إلى أهل الثغر "(ص 78 وما بعدها ت:عبد الله شاكر محمد الجنيدي):اعلموا - أرشدكم الله - أن الذي مضى عليه سلفنا ومن تبعهم من صالح خلفنا أن الله بعث محمداً صلى الله عليه وسلم إلى سائر العالمين، وهم أحزاب متشتتون وفرق متباينون.
1- منهم كتابي يدعو إلى الله بما تعبد به في كتابه،
2- وفلسفي قد تشعبت به الأباطيل في أمور يدعيها بقضايا العقول.
3- وبرهمي تنكر أن يكون لله رسول،
4- ودهري يدعي الإهمال ويخبط في عشو الضلال.
5- وثنوي قد اشتملت عليه الحيرة،
6- ومجوسي يدعي ما ليس له به خبرة،
7- وصاحب صنم يعتكف عليه، ويزعم أنّ له رباً يتقرب بعبادة ذلك الصنم إليه. لينبههم جميعاً على حدوثهم، ويدعوهم إلى توحيد المحدث لهم ويبين لهم طرق معرفته بما فيهم من آثار صنعته، ويأمرهم برفض كل ما كانوا عليه من سائر الأباطيل.
بعد تنبيهه عليه السلام لهم على فسادها، ودلالته على صدقه فيما يخبرهم به... اهــ
الكلام هو في أول الكتاب إلا أنّ محققَ الكتاب قد طول مقدمة التحقيق فجاءت العبارة بصفحة (87) وترقيم المسائل هو مني للتقريب.

(9) رقص الصوفية لا يصدر .. إلا من غبي جاهل . عز بن عبد السلام.
قال الإمام عز بن عبد السلام (المتوفى: 660هـ)في "قواعد الأحكام في مصالح الأنام"(2/221/220):
وأما الرقص والتصفيق فخفة ورعونة مشبهة لرعونة الإناث لا يفعلها إلا راعن أو متصنع كذاب وكيف يتأتى الرقص المتزن بأوزان الغناء ممن طاش لبه وذهب قلبه، وقد قال - عليه السلام -: «خير القرون قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم» ، ولم يكن أحد من هؤلاء الذين يقتدى بهم يفعل شيئا من ذلك.
وإنما استحوذ الشيطان على قوم يظنون أن طربهم عند السماع إنما هو متعلق بالله عز وجل ولقد مانوا فيما قالوا وكذبوا فيما ادعوا من جهة أنهم عند سماع المطربات وجدوا لذتين اثنتين: إحداهما لذة المعارف والأحوال المتعلقة بذي الجلال.
والثانية: لذة الأصوات والنغمات والكلمات الموزونات الموجبات للذات النفس التي ليست من الدين ولا متعلقة بأمور الدين، فلما عظمت عندهم اللذتان غلطوا فظنوا أن مجموع اللذة إنما حصل بالمعارف والأحوال، وليس كذلك بل الأغلب عليهم حصول لذات النفوس التي ليست من الدين بشيء.
وقد حرم بعض العلماء التصفيق لقوله - عليه السلام -: «إنما التصفيق للنساء» «ولعن - عليه السلام - المتشبهات من النساء بالرجال، والمتشبهين من الرجال بالنساء» ، ومن هاب الإله وأدرك شيئا من تعظيمه لم يتصور منه رقص ولا تصفيق، ولا يصدر التصفيق والرقص إلا من غبي جاهل،
ولا يصدران من عاقل فاضل، ويدل على جهالة فاعلهما أن الشريعة لم ترد بهما في كتاب ولا سنة، ولم يفعل ذلك أحد الأنبياء ولا معتبر من أتباع الأنبياء،
وإنما يفعل ذلك الجهلة السفهاء الذين التبست عليهم الحقائق بالأهواء، وقد قال تعالى: {ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شيء} [النحل: 89].
وقد مضى السلف وأفاضل الخلف ولم يلابسوا شيئا من ذلك، ومن فعل ذلك أو اعتقد أنه غرض من أغراض نفسه وليس بقربة إلى ربه، فإن كان ممن يقتدى به ويعتقد أنه ما فعل ذلك إلا لكونه قربة فبئس ما صنع لإيهامه أن هذا من الطاعات، وإنما هو من أقبح الرعونات.
وأما الصياح والتغاشي والتباكي تصنعا ورياء فإن كان حال لا تقتضيه فقد أثم من وجهين: أحدهما: إيهامه الحال التامة الموجبة لذلك.
والثاني: تصنعه به ورياؤه، وإن كان عن حال تقتضيه أثم إثم ريائه لا غير، وكذلك نتف الشعور وضرب الصدور، وتمزيق الثياب محرم لما فيه من إضاعة المال، وأي ثمرة لضرب الصدور ونتف الشعور وشق الجيوب إلا رعونات صادرة عن النفوس... اهــ
.
(10)
قال الزبيدي " وقبيح بذوي الإيمان أن ينزلوا حاجتهم بغير الله تعالى مع علمهم بوحدانيته وانفراده بربوبيته وهم يسمعون قوله تعالى { أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ } اتحاف السادة المتقين 9 / 498.

(11) قال الإمام ابن عبد البر في" التمهيد"(5/45):.. وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحذر أصحابه وسائر أمته من سوء صنيع الأمم قبله الذين صلوا إلى قبور أنبيائهم واتخذوها قبلة ومسجدا كما صنعت الوثنية بالأوثان التي كانوا يسجدون إليها ويعظمونها وذلك الشرك الأكبر...اهــ .


___________

استخدام عبارة (الوهابية) جاءت حسب تعبير المخالف في الرد على السنة والتوحيد.


المصدر...


الساعة الآن 03:58 PM

Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved. منتديات

mamnoa 2.0 By DAHOM