شبكة ربيع الفردوس الاعلى  

   
 
العودة   شبكة ربيع الفردوس الاعلى > 9 > منتدى التفسير
 
   

« آخـــر الــمــواضــيــع »
         :: روائع التلاوات تلاوات خاشعة ل الشيخ محمد احمد حميدة - برابط واحد واسمع اولا (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: من روائع التلاوات تلاوات خاشعة مبكية ل الشيخ محمد اسلام عطية - برابط واحد واسمع اولا (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: روائع التلاوات تلاوات خاشعة ل الشيخ محمد السعدني - برابط واحد واسمع اولا (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: audioروائع التلاوات تلاوات خاشعة ل الشيخ محمد الحسيني الشربيني - برابط واحد واسمع اولا (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: روائع التلاوات تلاوات خاشعة ل الشيخ محمد العزازي - برابط واحد واسمع اولا (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: روائع التلاوات تلاوات خاشعة ل الشيخ محمد الطوخي - برابط واحد واسمع اولا (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: روائع التلاوات تلاوات خاشعة ل الشيخ محمد حسن النادي - برابط واحد واسمع اولا (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: روائع التلاوات تلاوات خاشعة ل الشيخ محمد حسنين البنا - برابط واحد واسمع اولا (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: روائع التلاوات تلاوات خاشعة ل الشيخ محمد رفعت عبد الصبور - برابط واحد واسمع اولا (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: روائع التلاوات تلاوات خاشعة ل الشيخ محمد رمضان عبد العزيز - برابط واحد واسمع اولا (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)      

إضافة رد
   
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

  #1  
قديم 08-21-2014, 11:21 AM
ملتقى اهل التفسير ملتقى اهل التفسير غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 1,232
افتراضي من أسرار مفردات القرآن: الليل والنهار=الأرض

من أسرار مفردات القرآن: الليل والنهار=الأرض

وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ الأنبياء33

قد نخالف المفسرين جميعا في هذا الموضع، وندعي أن "الليل والنهار" كناية عن الأرض نفسها...
ولنا حجتان:
الحجة الأولى وهي نحوية:
1-تأويلنا "الليل والنهار" بالأرض يزيل كل الإشكالات النحوية التي تثيرها الجملة الحالية( أو المستأنفة)" كُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ"، خاصة ما يتعلق فيها بقاعدة المطابقة.. وقد اضطر بعض المفسرين إلى حلول لا تسلم من التعسف:
-فقد أدخلوا النجوم مع أنها غير مذكورة اعتبارا لمعنى المطابقة..قال الفخر الرازي:
المسألة الثانية : أنه لا يجوز أن يقول : وَكُلٌّ فِى فَلَكٍ يَسْبَحُونَ إلا ويدخل في الكلام مع الشمس والقمر النجوم ليثبت معنى الجمع ومعنى الكل فصارت النجوم وإن لم تكن مذكورة أولاً فإنها مذكورة لعود هذا الضمير إليها والله أعلم .
-وقد أولوا الشمس والقمر بالمطالع وهذا أبعد من التأويل السابق..قال الزمخشري :
كُلٌّ التنوين فيه عوض من المضاف إليه ، أي : كلهم فِى فَلَكٍ يَسْبَحُونَ والضمير للشمس والقمر ، والمراد بهما جنس الطوالع كل يوم وليلة ، جعلوها متكاثرة لتكاثر مطالعها وهو السبب في جمعهما بالشموس والأقمار ، وإلا فالشمس واحدة والقمر واحد ..
ولا يخفى ما فيه من تعسف وتكلف..!!
فلا يتصور أن تتعدد الشمس فقط لتعدد مطالعها..!!
كما لا يتصور أن يقال "زيد جاؤوا" لأن زيدا تعود أن يرجع إلى بيته سالكا في كل مرة طريق غير الطريق..!!
-فضلا عن مشكلة تخالف الحال مع صاحبها..فالقوم أخرجوا الليل والنهار وجعلوا الحال للشمس والقمر..
قال ابن عادل:
المضاف إليه ( الشَّمْس والقَمَر ) وهو الظاهر ، لأن السباحة من صفتهما دون ( اللَّيلِ والنَّهَارِ ) ، وعلى هذا فيتعذر عن الإتيان بضمير الجمع ، وعن كونه جمع من يعقل ، أما الأول فقيل : إنما جمع ، لأن ثم معطوفاً محذوفاً تقديره : والنجوم كما دلت عليه آيات أخر ، فصارت النجوم وإن لم تكن مذكورة يعود هذا الضمير إليها..
قال صاحب الكشاف:
فإن قلت : كيف استبدّ بهما دون الليل والنهار بنصب الحال عنهما؟ قلت : كما تقول : رأيت زيداً وهنداً متبرجة ونحو ذلك؛انتهى.
وهذا التعليل غير مسلم لأن المثال على غير وزان تركيب الآية..
والمثال المناسب هو قولنا :
كلا زيد وهند متبرجة..
فهل يصح أم لا؟
قال السمين الحلبي:
وقيل : التقدير : كلُّها ، والخبر « يَسْبَحُون » ، أتى بضميرِ الجمعِ على معنى « كل » . وفي هذا الكلامِ نظرٌ : من حيث إنه لمَّا جَوَّز أن يكونَ المضافُ إليه شيئين جَعَل الخبرَ الجارَّ ، و « يَسْبَحون » حالاً ، فِراراً من عدم مطابقةِ الخبر للمبتدأ ، فَوَقَعَ في تخالُفِ الحالِ وصاحبِها .

الحجة الثانية وهي بلاغية:
2-جاءت كثير من الآيات تعدد نعم الله على الإنسان ..من الغريب أن تذكر من بينها الشمس والقمر والنجوم ولا تذكر الأرض ،مع التناسب البدهي بين هذه المخلوقات:
-وَسَخَّر لَكُمُ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ دَآئِبَينَ وَسَخَّرَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ إبراهيم33
- وَسَخَّرَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالْنَّهَارَ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالْنُّجُومُ مُسَخَّرَاتٌ بِأَمْرِهِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ النحل12
-وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ الأنبياء33
-أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَيُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى وَأَنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ لقمان29
-يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَيُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لِأَجَلٍ مُّسَمًّى ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِهِ مَا يَمْلِكُونَ مِن قِطْمِيرٍ فاطر13
-خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ يُكَوِّرُ اللَّيْلَ عَلَى النَّهَارِ وَيُكَوِّرُ النَّهَارَ عَلَى اللَّيْلِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لِأَجَلٍ مُسَمًّى أَلَا هُوَ الْعَزِيزُ الْغَفَّارُ الزمر5
-وَمِنْ آيَاتِهِ اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ لَا تَسْجُدُوا لِلشَّمْسِ وَلَا لِلْقَمَرِ وَاسْجُدُوا لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَهُنَّ إِن كُنتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ فصلت37

في هذه الآيات كلها شغلت "الليل والنهار" مكان الأرض، ونحن نرى في ذلك إشارة إلى ترادفهما الدلالي..فأي توجيه بلاغي للسكوت عن الأرض وقد ذكرت الشمس والقمر في مثل هذه المواضع!! .. إلا أن يكون ذكر" الليل والنهار" هو نفسه ذكر الأرض!

ولا يعترض علينا بآية الزمر حيث ذكرت الأرض في سياق واحد مع "الليل والنهار"..بل الآية حجة لنا:
فقد ذكر خلق السماوات والأرض إجمالا ،ثم فصل بعد ذلك فذكر تكوير الليل والنهار، وتسخير الشمس والقمر، على أسلوب اللف والنشر ..

وقد يقال:
كيف تقول شيئا لم يذكره المفسرون؟
نقول لأن الشبكة الثقافية في عهدهم لم تكن تخول لهم التفكير في هذا الاحتمال..!
وقد يقال :
لماذا كنى الله في تلك المواضع ولم يصرح..؟
جوابنا:
هذا من بديع احتراس القرآن !!
فلو ذكرت الأرض صراحة مع وصفها بالسباحة مثل الشمس والقمر لافتتن الناس..ولتبلبلت أذهانهم :كيف يسبح شيء هو مستقر من تحت أرجلهم..وقد يكون ذلك سببا في تكذيب الله ورسوله..

فكانت الكناية في أعلى محل من البلاغة:
أولا ،جنبت الناس الحيرة مع أخبارها بالحقيقة ..
ثم إن الكناية هي إرادة لازم معنى اللفظ مع جواز إرادة المعنى المصرح به...فيكون "الليل والنهار" في المواضع التي أشرنا إليها يراد بها الليل والنهار حقيقة ؛ فيكون فهم السلف صحيحا ،كما يكون الليل والنهار صفتين كنى بهما عن الموصوف؛ فيكون فهمنا غير معارض لفهم السلف لأن الجمع ممكن، والله أعلم.

ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك

رد مع اقتباس
 
   
إضافة رد

« الموضوع السابق | الموضوع التالي »

   
 
 
 
   

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة



Facebook Comments by: ABDU_GO - شركة الإبداع الرقمية

الساعة الآن 05:33 PM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved. منتديات