إن الحمد لله، نحمده، ونستعينه، ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله.
فإن أصدق الحديث كتاب الله تعالى، وخير الهدي هدي رسول الله، وشر الأمور محدثاتها، وكل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار.
أستغفر الله ذنباً لست محصيه
رب العباد إليه القول والعمل
اللهم إن استغفارنا -مع إصرارنا- لَلؤم، وإنّ تركنا الاستغفار-مع علمنا بسعة عفوك- لعجز، فكم تتحبب إلينا بالنعم مع غناك عنا، ونتبغض إليك بالمعاصي مع فقرنا إليك، يامن إذا وعد وفّى، وإذا توعد تجاوز وعفا، أدخل عظيم جرمنا في عظيم عفوك يا أرحم الراحمين.
عباد الله، حينما يتباعد الناس عن نور الرسالة تتسارع إليهم ظلمات الضلالة، فتسهل عليهم الخطيئة فينسونها أو يتناسونها، وقد يجاهرون بها، وحينئذ تدلهم عليهم الخطوب، وتتوالى الكروب، وما ظلمهم الله ولكن كانوا أنفسهم يظلمون.
أيها المسلمون، إن حصول الأضرار، ونزول الأخطار، وارتحال النعم، وحلول النقم ابتلاء من الله لعباده، ولعل هذا البلاء يردهم إلى باب الله خاضعين منكسرين.
أيها الأحبة الأفاضل، هل تذكرنا-ونحن نسير في هذه الحياة الرحيبة، ونواجه معضلاتها ومشكلاتها الخاصة والعامة- هل تذكرنا استغفار الغفور الغفار، وفكرنا في هذا السبيل للخروج من مضائق هذه الحياة؟
فلماذا نرى أنفسنا متباطئين عن هذه الدعوة، وهي دعوة كريم رحيم؟!
عباد الله، إذا أردنا المتاع الحسن والرزق الكافي والسعة المحمودة وكثرة الخيرات والبركات فلنركب سفينة الاستغفار فهي وسيلة النجاة إلى شواطئ السلامة والسعادة.
خرج أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه يستسقي فما زاد على الاستغفار فقالوا: "يا أمير المؤمنين ما نراك استسقيت! فقال: لقد طلبت المطر بمجاديح السماء التي يستنزل بها المطر"، ثم قرأ قوله تعالى: ﴿ فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراً * يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَاراً * وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَاراً﴾[نوح 10-12].
وكان لأنس بن مالك رضي الله عنه مزرعة في البصرة أصابها قحط فقام فصلى ركعتين واستغفر. قالوا: "مالك؟ قال: أما سمعتم قول لله: ﴿ فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراً * يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَاراً * وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَاراً ﴾[نوح 10-12]".
فما قام من مجلسه حتى أتت غمامة فطوقت مزرعته وأمطرت حتى سالت جداولها، وما جاوز الماء المزرعة.
أيها المسلمون، من شكا المرض فعليه بالاستغفار، ومن شكا الفقر فعليه بالاستغفار، ومن شكا قلة الولد فعليه بالاستغفار.
"جاء رجل إلى الحسن البصري رحمه الله يشكو الجدب فقال له: استغفر الله، وجاءه رجل ثانٍ يشكو الفقر، فقال: استغفر الله، وجاءه ثالث يشكو العقم، فقال: استغفر الله، ثم تلا قوله تعالى: ﴿ فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراً * يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَاراً * وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَاراً ﴾ [نوح 10-12]".
من شكا الضعف وقلة الأعوان والأنصار فليلذ بالاستغفار. قال تعالى عن نبيه هود عليه السلام: ﴿ وَيَا قَوْمِ اسْتَغْفِرُواْ رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُواْ إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَاراً وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ وَلاَ تَتَوَلَّوْاْ مُجْرِمِينَ ﴾ [هود52].
من استصعبت عليه الأمور وانغلقت أمامه الأبواب والحيل فليلجأ إلى نور الاستغفار. قال ابن تيمية رحمه الله: "إنها لتُعجَم عليّ المسألة الواحدة فأستغفر الله ألف مرة أو أكثر فيفتحها الله علي".
من كثرت ذنوبه، وأحرقه لهيب معاصيه فليتطهر من درن الأوزار بفرات الاستغفار.
عن زيد مولى النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه سمع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: (من قال: أستغفر الله الذى لا إله إلا هو الحى القيوم وأتوب إليه غفر له وإن كان فرَّ من الزحف) [2].
وحينما ألمّ ماعز رضي الله عنه بالفاحشة جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: (يا رسول الله، طهرني، فقال: ويحك! ارجع فاستغفر الله وتب إليه، قال ذلك ثلاث مرات) [3].
فيا عبدالله، إياك أن يغلبك الشيطان على فعل المعصية، ثم يغلبك على ترك الاستغفار منها فتهلك، فاستغفر الله وتب إليه تجد الله غفوراً رحيما. فهو سبحانه وتعالى يناديك في الحديث القدسي فيقول لك: (يا ابن آدم، إنك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك على ما كان فيك ولا أبالي، يا ابن آدم لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم استغفرتني غفرت لك ولا أبالي، يا ابن آدم إنك لو أتيتني بقراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئا لأتيتك بقرابها مغفرة) [4].
هل وجد الخلق أكرم وأحلم من خالقهم سبحانه وتعالى وهم يعصونه صباح مساء، وهو يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار، ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل حتى تطلع الشمس من مغربها.
قيل للحسن البصري رحمه الله: " ألا يستحيي أحدنا من ربه يستغفر من ذنوبه ثم يعود، ثم يستغفر ثم يعود، فقال: ودّ الشيطان لو ظفر منكم بهذه، فلا تملوا من الاستغفار".
وقال قتادة رحمه الله: "إن هذا القرآن يدلكم على دائكم ودوائكم، فداؤكم الذنوب، ودواؤكم الاستغفار".
فأي عقل يحب صاحبه البقاء مع الداء ولا يتناول الدواء، وهو يُعرض عليه بدون مقابل!.
فأكثروا-يا عباد الله- من الاستغفار.
قال لقمان رحمه الله لابنه: "يا بني، عوّد لسانك الاستغفار؛ فإن لله ساعات لا يرد فيهن سائلا".
فمن أحب أن تسره صحيفته يوم القيامة فليكثر من الاستغفار، قال النبي صلى الله عليه وسلم: (طوبى لمن وجد في صحيفته استغفارا كثيرا) [5].
أيها المسلمون، إن المسلم بحاجة كبيرة إلى الاستغفار الكثير خاصة النساء؛ فقد أمرهن رسول الله صلى الله عليه وسلم بذلك فقال: (يا معشر النساء، تصدقن وأكثرن من الاستغفار؛ فإني رأيتكن أكثر أهل النار) [6].
عباد الله، إننا مهما قلّتْ ذنوبنا، ومهما بلغنا المراتب العالية في الصلاح والتقوى فنحن بحاجة إلى عبادة الاستغفار، ولنا قدوة بأعبد الناس وخيرهم وهم الأنبياء عليهم الصلاة والسلام، فآدم عليه السلام عندما اقترف الخطيئة في السماء هبط بها إلى الأرض، فلم يرتفع بعد ذلك عند أهل السماء والأرض إلا عندما أناب واستغفر، قال تعالى: ﴿ قَالاَ رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنفُسَنَا وَإِن لَّمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ ﴾ [الأعراف23].
ونبينا محمد عليه الصلاة والسلام -الذي قد غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر- كان يعدّ له في المجلس الواحد مائة مرة: رب اغفر لي وتب علي إنك أنت التواب الرحيم [7].
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إنه ليغان على قلبي، وإني لأستغفر الله في اليوم مائة مرة)[8].
لقد كان عمر رضي الله عنه يطلب من الصبيان الاستغفار ويقول: " إنكم لم تذنبوا"، وكان أبو هريرة رضي الله عنه يقول للغلمان: "قولوا: اللهم اغفر لأبي هريرة، ثم يؤمن على دعائهم".
انظروا- يا عباد الله- إلى حرصهم على الاستغفار مع أنهم قد بُشِروا بالجنة وما زالوا يمشون على وجه الأرض.
معشر المسلمين، لا ينبغي أن يكون استغفارنا في وقت دون وقت، أو مكان دون مكان، بل علينا أن نلهج بالاستغفار في جميع أوقاتنا وفي كل مكان يشرع فيه ذكر الله تعالى.
فأكثروا من الاستغفار في بيوتكم وعلى موائدكم وفي طرقكم وفي أسواقكم وفي مجالسكم؛ فإنكم لا تدرون متى تنزل المغفرة، كما قال الحسن البصري رحمه الله.
أيها المسلم، إذا أصبحت فأكثر من الاستغفار، وإذا أمسيت فأكثر من الاستغفار، وإذا جئت إلى النوم فأكثر من الاستغفار.
وإذا ركبت فاستغفر الله؛ فرسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا ركب دابة قال:(بسم الله، فإذا استوى على ظهرها قال: الحمد لله، ثم قال: سبحان الذى سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين وإنا إلى ربنا لمنقلبون، ثم قال: الحمد لله. ثلاث مرات. ثم قال: الله أكبر. ثلاث مرات، ثم قال: سبحانك إني ظلمت نفسى فاغفر لي؛ فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت) [9].
أيها الأحبة الكرام، لقد شرع الله لعباده الاستغفار في ختام الأعمال الصالحة؛ ليقبل العمل ويجبر الخلل.
ففي ختام الوضوء يقول المسلم: أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، اللهم اجعلني من التوابين واجعلني من المتطهرين.
وعندما ينصرف من صلاة الفريضة يستغفر الله ثلاثاً، ثم يقول بقية الأدعية.
وفي صلاة الليل يقول تعالى: ﴿ كَانُوا قَلِيلًا مِنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ * وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ ﴾ [الذاريات: 17، 18].
ونعمت البشرى لأولئك العابدين المستغفرين في تلك الساعة بقوله تعالى: (هل من سائل يعطى، هل من داع يستجاب له، هل من مستغفر يغفر له حتى)[10].
وفي الحج يقول تعالى: ﴿ ثُمَّ أَفِيضُواْ مِنْ حَيْثُ أَفَاضَ النَّاسُ وَاسْتَغْفِرُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ﴾ [البقرة199].
وبعد التضحيات العظيمة، والجهاد الطويل، والصعاب المتتابعة والانتصارات الإسلامية الممتدة يقول الله تعالى لرسوله عليه الصلاة والسلام:﴿ إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ * وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجًا * فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا ﴾ [النصر 1-3].
وعن عائشة قالت: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكثر من قول: سبحان الله وبحمده أستغفر الله وأتوب إليه، قالت: فقلت: يا رسول الله، أراك تكثر من قول: سبحان الله وبحمده أستغفر الله وأتوب إليه؟ فقال: خبرني ربي أني سأرى علامة في أمتي فإذا رأيتها أكثرت من قول سبحان الله وبحمده أستغفر الله وأتوب إليه فقد رأيتها: ﴿ إِذَا جَاء نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ * وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجاً * فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّاباً ﴾ [النصر 1-3].)[11].
عباد الله، يجب على المسلم أن يكون صادقاً فيما يقول، فيقرن صدق القول بصدق الفعل، فالاستغفار النافع ما كان أوله العزم على الإقلاع عن الذنب والندم على اقترافه، ثم الاستجابة والإنابة والتوبة، فيجمع أعمال القلوب وأعمال الجوارح، فهذا هو الاستغفار النافع.
أما ذكر اللسان بدون مطابقة الفعل واستقامة الطريق فإنه استغفار قد لا ينفع صاحبه. فإذا كان استغفارنا هكذا فاستغفارنا يحتاج إلى استغفار.
أستغفر الله من أستغفر الله
من لفظة بدرت خالفت معناها
وكيف أرجو إجابات الدعاء وقد
سددت بالذنب عند الله مجراها
عباد الله، أحسن الاستغفار ما جمع الثناء على الله تعالى، والاعتراف بالفقر والحاجة إليه، وبنعمته على عبده، وجميل صنعه فيه، مع الدوام والاستمرار.
قال النبي صلى الله عليه وسلم: (سيد الاستغفار: اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أبوء لك بنعمتك وأبوء لك بذنبي؛ فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت، أعوذ بك من شر ما صنعت. إذا قال حين يمسي فمات دخل الجنة أو كان من أهل الجنة، وإذا قال حين يصبح فمات من يومه)[12].
بارك الله لي ولكم بالقرآن العظيم ونفعني وإياكم بما فيه من الآيات والذكر الحكيم، قلت ما سمعتم وأستغفر الله لي ولكم.
الخطبة الثانية
الحمد الله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وعلى آله وصحبه،
أما بعد:
أيها المسلمون، إن نار الأخطار لا يطفئها إلا نور الاستغفار، فالاستغفار بوابة الفرج من الكروب العامة والخاصة، وهو الدليل إلى الحياة الهنية والعيش المطمئن.
في ظل هذه الأزمات التي نعانيها هل مر بنا قول الله تعالى فوقفنا عنده: ﴿ وَمَا كَانَ اللّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ ﴾ [الأنفال33].
قال أبو موسى رضي الله عنه: " كان لنا أمانان، ذهب أحدهما –وهو كون الرسول فينا- وبقي الاستغفار معنا، فإذا ذهب هلكنا".
فلو لزمنا الاستغفار -معشر المسلمين- لم تجد الكروب والهموم عندنا مكاناً أو مقاماً.
روي عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: (من لزم الاستغفار جعل الله له من كل ضيق مخرجا، ومن كل هم فرجا، ورزقه من حيث لا يحتسب) [13].
قال أحد الحكماء: " أنت لا تسطيع أن تمنع الطيور أن تحلق فوق رأسك، ولكنك تستطيع أن تمنعها أن تعشعش فيه".
قد نتساءل: ما سبب البلاء الذي حل بيننا ولم يرحل، والجواب ما قاله أحد الأعراب الحكماء حينما قيل له: ما للقطر لا ينزل في بلادكم؟ فقال: "لأنا هدأنا عن الاستغفار".
ولقد صدق في هذا الجواب الحصيف، فرحمة الرحيم الرحمن تنزل بدوم الاستغفار.
صدر حديثا على موقع ارشيف تقنية تمكنك عند السماع اونلاين لاي مصحف او اي صوتيات
يمكنك 2 ميزة
الميزة الاولى___ستجد رسمة الساعة اعلى الصفحة على اليمين__هذه الرسمة لتسريع الصوت
فيمكنك تسريع الصوت لاي مصحف بمقايييس مختلفة للسرعة للسماع حدر اونلاين لاي مصحف
وقبل ان اذكر لك الميزة الثانية اليك الرابط
هنا آلاف المصاحف مرفوعة على ارشيف مع الترتيب للاحدث فتابع الجديد يوميا هنا https://archive.org/search.php?query...rt=-publicdate
____الميزة الثانية ____رسمة البطة___ستجدها اعلى الصفحة على اليمين ايضا بجوار سور المصحف الصوتية في جدول السماع
اذا ضغطت على رسمة البطة ستحول الشكل الى مشغل صوتيات مع خاصية الكوليزر الرهيبة للسماع اونلاين
بجودة صوت خيالية مع تغيير الكوليزر حسب ذوقك في الاستماع للحصول على صدى صوت وتقنيات رهيبة
ستجد الخانة الثانية مكتوب فيها على اليسار كلمة
title
وامامها على اليمين مستطيل خالي
اكتب في المستطيل الخالي امام كلمة تيتل -----اكتب فيه اي شيء
ثم انتر او ثم اضغط على كلمة
search
اسفل الجدول الاول
وكلمة تيتل معناها العنوان --بعكس الخانة الاولى
any field
يعني اي مكان لكن لو كتبت امامها سيظهر لي نتائج كثيرة غير دقيقة
لكن الكتابة بجوار التتل افضل لكي يكون بحث اكثر دقة فانا مثلا ابحث عن مصحف العجمي
اكتب امام التتل كلمة العجمي
واذا اردت الملفات المبرمجة لبرنامج كلام الله
فاكتب في خانة البحث امام التتل كلمة---برنامج كلام الله ---ثم اكتب بجوارها اسم اي قارئ
واذا اردت اي مصحف مقسم صفحات او ايات
فاكتب في خانة البحث اسم اي قارئ و بجواره صفحات او ايات
حسب ما تريد
ولاحظ ان كتابة الكلمة حساسة
فحاول تجرب كل الاقتراحات يعني مثلا
مرة ابحث عن العجمي بالياء ---ومرة ابحث عن العجمى هكذا بدون نقط الياء
لان صاحب المصحف الذي رفعه لو كتبه بالياء اذن انا لازم اكتب في بحثي نقط الياء
لان موقع ارشيف دقيق في كتابة كلمة البحث بعكس جوجل الذي لا يدقق في كتابة كلمة البحث
والثانية
خطا شائع عند كثير من الناس في قراءة حفص بل في كل القراءات العشر
تسكين الباء في كلمة السبع في قوله تعالى ( وما اكل السبع ) سورة المائدة الاية 3
والصحيح ضمها لان المراد بها هنا حيوان السيع بخلاف السبع المراد بها العدد سبعة فان الباء تسكن كما في سورة المؤمنون الاية 86
- قل من رب السموات السبع ورب العرش العظيم - ولا تنسى قراءاة كتاب اسمه الاخطاء الشائعة في قراءة حفص وهذا رابطه لتحميله https://archive.org/download/akhtaaa...ng-of-hafs/pdf
واسمع اليها في تلاوة عندليب الاسكندرية الخاشع الشيخ شعبان محمود عبد الله السورة رقم 5 المائدة في الاية رقم 3 والسورة رقم 23 المؤمنون
حيث يقف الشيخ على كلمة السبع في سورة المائدة لتوضيح ضم الباء
وحين تفتح لك الصفحة اقرا فيها كيفية الحصول على كل مصاحف صوت القاهرةبجودة رهيبة لا تصدق سي دي اوديو معدل الجودة 1411 ك ب
وايضا بجودة رهيبة ام بي ثري معدل الجودة 128 كيلو بايت
ايضا تجد في نفس الصفحة
رابط ل ملف مضغوط zip فيه روابط ل 696 مصحف مقسمين الى روابط تورنت ومباشرة وجودة فلاك مع الشرح كيف تكفر عن ذنوبك وتكسب ملايين الحسنات عن طريق التورنت
مع برنامج تورنت سريع وشرح كيفية عمله
مع هدايا اخرى ومفاجات
والهدية الرابعة
ستجد الخانة الثانية مكتوب فيها على اليسار كلمة
title
وامامها على اليمين مستطيل خالي
اكتب في المستطيل الخالي امام كلمة تيتل -----اكتب فيه اي شيء
ثم انتر او ثم اضغط على كلمة
search
اسفل الجدول الاول
وكلمة تيتل معناها العنوان --بعكس الخانة الاولى
any field
يعني اي مكان لكن لو كتبت امامها سيظهر لي نتائج كثيرة غير دقيقة
لكن الكتابة بجوار التتل افضل لكي يكون بحث اكثر دقة فانا مثلا ابحث عن مصحف العجمي
اكتب امام التتل كلمة العجمي
واذا اردت الملفات المبرمجة لبرنامج كلام الله
فاكتب في خانة البحث امام التتل كلمة---برنامج كلام الله ---ثم اكتب بجوارها اسم اي قارئ
واذا اردت اي مصحف مقسم صفحات او ايات
فاكتب في خانة البحث اسم اي قارئ و بجواره صفحات او ايات
حسب ما تريد
ولاحظ ان كتابة الكلمة حساسة
فحاول تجرب كل الاقتراحات يعني مثلا
مرة ابحث عن العجمي بالياء ---ومرة ابحث عن العجمى هكذا بدون نقط الياء
لان صاحب المصحف الذي رفعه لو كتبه بالياء اذن انا لازم اكتب في بحثي نقط الياء
لان موقع ارشيف دقيق في كتابة كلمة البحث بعكس جوجل الذي لا يدقق في كتابة كلمة البحث