من فضائل الذهاب إلى المسجد: المشي إلى المساجد يكفر السيئات ويرفع الدرجات
د. خالد بن محمود بن عبدالعزيز الجهني
روى مسلم عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم : «مَنْ تَطَهَّرَ فِي بَيْتِهِ، ثُمَّ مَشَى إِلَى بَيْتٍ مَنْ بُيُوتِ اللهِ؛ لِيَقْضِيَ فَرِيضَةً مِنْ فَرَائِضِ اللهِ، كَانَتْ خَطْوَتَاهُ: إِحْدَاهُمَا: تَحُطُّ خَطِيئَةً، وَالْأُخْرَى: تَرْفَعُ دَرَجَةً»[1].
معاني المفردات:
تَطَهَّرَ: أي توضأ.
تَحُطُّ خَطِيئَةً: أي تمحو ذنبا من الصغائر المتعلقة بالله تعالى.
ما يستفاد من الحديث:
1- فضل المشي إلى المساجد لأداء الصلاة المكتوبة.
2- من أسباب مغفرة الذنوب كثرة مشيه إلى المسجد؛ للصلاة.
3- المساجد تُسمى بيوت الله عز وجل.
4- الفضل المذكور في الحديث لا يناله إلا من ذهب إلى المسجد متوضأ.
[1] صحيح: رواه مسلم (666).
المصدر...
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك