باب فضل الأذان: من أذن وصلى وحده في الصحراء صلَّت خلفه الملائكة
د. خالد بن محمود بن عبدالعزيز الجهني
روى عبد الرزاق وصححه الألباني عَنْ سَلْمَانَ الْفَارِسِيِّ رضى الله عنه، قَالَ: قَالَ رَسُولُ صلى الله عليه وسلم: «إِذَا كَانَ الرَّجُلُ بِأَرْضِ قِيٍّ فَحَانَتِ الصَّلَاةُ فَلْيَتَوَضَّأْ، فَإِنْ لَمْ يَجِدْ مَاءً فَلْيَتَيَمَّمْ، فَإِنْ أَقَامَ صَلَّى مَعَهُ مَلَكَاهُ، وَإِنْ أَذَّنَ وَأَقَامَ صَلَّى خَلْفَهُ مِنْ جُنُودِ اللَّهِ مَا لَا يُرَى طَرَفَاهُ»[1].
معاني المفردات:
بِأَرْضِ قِيٍّ:أي أرض صحراء خالية.
ما يستفاد من الحديث:
1- مشروعية التيمم عند فقد الماء.
2- فضيلة الأذان والصلاة في الصحراء؛ فإن الملائكة تصلي مع من يصلي وحده.
3- كثرة عدد الملائكة.
[1]صحيح:رواه عبد الرزاق في المصنف (1955)، وابن المبارك في الزهد (341)، والطبراني في الكبير (6120)، وصححه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب (249).
المصدر...
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك