شبكة ربيع الفردوس الاعلى  

   
 
العودة   شبكة ربيع الفردوس الاعلى > 9 > منتدى الفقه
 
   

« آخـــر الــمــواضــيــع »
         :: روائع سورة ال عمران الشيخ عنتر الهنداوى عزاء عائلات فله قرية بدر رشيد بحيرة (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: [179 /564] أسئلة على ما سبق - شرح العقيدة الواسطية لابن عثيمين (الشرح الأول) (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: [180 /564] صفة المعية وأقسامها - شرح العقيدة الواسطية لابن عثيمين (الشرح الأول) (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: [181 /564] هل المعية صفة ذاتية أم فعلية وهل هي حقيقية - شرح العقيدة الواسطية لابن عثيمين (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: [182 /564] هل بين صفة المعية وصفة العلو تعارض! - شرح العقيدة الواسطية لابن عثيمين (الشرح الأول) (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: Have A Nice Day To You # 33577 (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: Have A Nice Day To You # 33579 (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: زوجي يضرب طفلتي الرضيعة (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: وقفات ودروس من سورة البقرة (9) (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: هنيئا لمن مات شهيدا (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)      

إضافة رد
   
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

  #1  
قديم 06-17-2015, 08:33 AM
منتدى اهل الحديث منتدى اهل الحديث غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 5,969
افتراضي (0125)الجهاد في سبيل الله المبحث الثامن: موقف القوة وموقف التضليل

.

تتلخص مواقف أعداء الله في هذين الموقفين:

الموقف الأول: موقف القوة..

الموقف الثاني: موقف التضليل.


موقف القوة

لما كان الدعاة إلى الله يحملون الحق وطغاة العروش يحملون الباطل.. ولما كان الدعاة إلى الله يملكون الحجة والبرهان، والطغاة لا يملكون إلا سراباً بقيعة يحسبه الظمآن ماء حتى إذا جاءه لم يجده شيئاً ووجد الله عنده فاه حسابه، اضطر أعداء الله إلى استعمال القوة عوضاً عن الحجة.

فإذا صدع الداعي إلى الله بالحق وأقام عليه الحجة، فتح أعداء الله له السجون، وأخرجوه من بلاده وسلبوه ما يملك، وحالوا بينه وبين من يحب من أهله، أو أشهروا السلاح في وجهه لقتله، فهؤلاء قوم نوح يهددونه بالرجم إن لم يكف عن دعوتهم وإقامة الحجة عليهم. كما قال تعالى عنهم: {قَالُوا لَئِنْ لَمْ تَنْتَهِ يَا نُوحُ لَتَكُونَنَّ مِنَ الْمَرْجُومِينَ} [الشعراء:116].

وأولئك قوم إبراهيم يأتمرون بحرقه بالنار، بعد أن جادلهم وأقام عليهم الحجة الباهرة..كما قال تعالى عنهم: {قَالُوا حَرِّقُوهُ وَانْصُرُوا آلِهَتَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ فَاعِلِينَ} [الأنبياء:68].

وقوم لوط ائتمروا بإخراجه ومن اتبعه من قريتهم، بسبب اختيارهم الطهارة من رجسهم، كما قال تعالى عنهم: {وَمَا كَانَ جَوَابَ قَوْمِهِ إِلا أَنْ قَالُوا أَخْرِجُوهُمْ مِنْ قَرْيَتِكُمْ إِنَّهُمْ أُنَاسٌ يَتَطَهَّرُونَ} [الأعراف:82].

وكذلك قوم شعيب كما قال تعالى عنهم: {قَالَ الْمَلأُ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا مِنْ قَوْمِهِ لَنُخْرِجَنَّكَ يَا شُعَيْبُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَكَ مِنْ قَرْيَتِنَا أَوْ لَتَعُودُنَّ فِي مِلَّتِنَا قَالَ أَوَلَوْ كُنَّا كَارِهِينَ} [الأعراف:88].

وفرعون هدد موسى بالسجن، إن عبد إلهاً غيره كما قال تعالى عنه: {قَالَ لَئِنِ اتَّخَذْتَ إِلَهاً غَيْرِي لأَجْعَلَنَّكَ مِنَ الْمَسْجُونِينَ} [الشعراء:29]. وكان هذا التهديد بعد إقامة أقوى الحجج والبراهين الدامغة على فرعون كما في الآيات التي قبل هذه الآية.

وآخر من جمع بين التهديد بالقتل والسجن والنفي لرسول من الرسل، هم كفار قريش الذين قال الله عنهم: {وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ} [الأنفال:30].

وهذا هو دأب أعداء الله في كل زمان، إذا قام فيهم من يدعو إلى الله مقيماً الحجة والدليل على دعوته، لجأ الطغاة إلى القوة من سجن وتعذيب ونفي وقتل وصلب وغير ذلك.

ولعل القارئ يجول بفكره في كل عصور التاريخ ولا سيما هذا العصر ليرى هذا المعنى ماثلاً أمامه.


موقف: التضليل

الموقف الثاني من مواقف الطواغيت ضد الدعاة إلى الله ودعوتهم، هو موقف التضليل والخداع لعامة الناس، ويسلكون لذلك سبيلين:

السبيل الأولى: إظهار أنهم ناصحون لشعوبهم.

إنهم يظهرون أنهم ناصحون لشعوبهم التي تسلطوا عليها، والثناء على الأوضاع القائمة، والدعوة إلى المحافظة عليها وصيانتها، والإشفاق عليهم من ضياعها والاعتداء عليها، إذا نجحت الدعوة الجديدة - دعوة الرسل وأتباعهم - ويوهمون الناس أنهم حريصون على مصالحهم التي لا بقاء لها مع الإسلام.

ألا ترى كيف قلب فرعون الحقائق، فوصف ضلاله وغيه بالرشاد، ووصف هدى الله الذي جاء به موسى بالغي والفساد، وأظهر نفسه بمظهر الناصح لقومه.. كما قال تعالى عنه: {…قَالَ فِرْعَوْنُ مَا أُرِيكُمْ إِلا مَا أَرَى وَمَا أَهْدِيكُمْ إِلا سَبِيلَ الرَّشَادِ} [غافر:29]. وقال تعالى عنه: {وَقَالَ فِرْعَوْنُ ذَرُونِي أَقْتُلْ مُوسَى وَلْيَدْعُ رَبَّهُ إِنِّي أَخَافُ أَنْ يُبَدِّلَ دِينَكُمْ أَوْ أَنْ يُظْهِرَ فِي الأَرْضِ الْفَسَادَ} [غافر:26].

تأمل كيف يوغل في التضليل عندما يقول: {ذَرُونِي أَقْتُلْ مُوسَى وَلْيَدْعُ رَبَّهُ} إنه يوحي للناس بأنه لم يَكُف عن قتل موسى، إلا ريثما يستشير قومه، حتى لا يستبد بالأمر دونهم، كما يوهمهم بأن موسى يدعو إلهاً غير موجود، لأنه لو كان له إله غيره لعصمه من قتله ونصره عليه.

وفي موضع آخر يبث غوغاء الناس ليذيعوا له ما يستثير به عامة القوم، من أنه هو وقومه الأكثرون، وأن موسى وقومه الأقلون، ومع ذلك يأتي هؤلاء الأقلون بما يغيظون به الأكثرين، لذلك يوغر صدورهم بما يوجب الالتفاف ضد هولاء الأقلين والحذر منهم.. قال تعالى عنه: {فَأَرْسَلَ فِرْعَوْنُ فِي الْمَدَائِنِ حَاشِرِينَ * إِنَّ هَؤُلاءِ لَشِرْذِمَةٌ قَلِيلُونَ * وَإِنَّهُمْ لَنَا لَغَائِظُونَ * وَإِنَّا لَجَمِيعٌ حَاذِرُونَ} [الشعراء:53-56].

ويوضح في موضع آخر شيئاً مما يغيظهم به موسى وما يحذره هو وقومه.. كما قال تعالى: {فَتَنَازَعُوا أَمْرَهُمْ بَيْنَهُمْ وَأَسَرُّوا النَّجْوَى * قَالُوا إِنْ هَذَانِ لَسَاحِرَانِ يُرِيدَانِ أَنْ يُخْرِجَاكُمْ مِنْ أَرْضِكُمْ بِسِحْرِهِمَا وَيَذْهَبَا بِطَرِيقَتِكُمُ الْمُثْلَى * فَأَجْمِعُوا كَيْدَكُمْ ثُمَّ ائْتُوا صَفّاً وَقَدْ أَفْلَحَ الْيَوْمَ مَنِ اسْتَعْلَى} [طـه:62-64].

إن فرعون وقومه لَيَحْكُون نفس التضليل الذي يقوم به أعداء الله في كل عصر، ولا سيما هذا العصر، إنه يقول كما يقول طغاة هذا الزمان: إن هذا الداعية أو هؤلاء الدعاة لا يريدون لهذا الشعب خيراً، وإنما يريدون تشريد أهله وإخراجهم من بيوتهم، ويريدون قلب نظام الحكم: {يُرِيدَانِ أَنْ يُخْرِجَاكُمْ مِنْ أَرْضِكُمْ بِسِحْرِهِمَا وَيَذْهَبَا بِطَرِيقَتِكُمُ الْمُثْلَى}.

ويدعون عامة الناس إلى المظاهرة لتأييد الطغاة وتعجيز نبي الله موسى الذي جاء بالحج والبرهان من عند الله، تعجيزه بالسحر، ضد الدعاة {فَأَجْمِعُوا كَيْدَكُمْ ثُمَّ ائْتُوا صَفّاً وَقَدْ أَفْلَحَ الْيَوْمَ مَنِ اسْتَعْلَى} [طه: 63ـ64]. ولوسائل الإعلام في عصرنا من التضليل ضد الإسلام بكل محتوياته ما يفوق كل وسيلة سيقته في الزمن

السبيل الثانية: بث الإشاعات الكاذبة.

والهدف منها إلصاق التهم التي يشوهون بها بالدعاة إلى الله، لتنفير الناس من دعوتهم وصدهم عن الاستجابة لهم ومناصرتهم.

فتارة يرمون الدعاة إلى الله بالكذب، كما قال تعالى عن قوم نوح: {فَقَالَ الْمَلأُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَوْمِهِ مَا نَرَاكَ إِلا بَشَراً مِثْلَنَا وَمَا نَرَاكَ اتَّبَعَكَ إِلا الَّذِينَ هُمْ أَرَاذِلُنَا بَادِيَ الرَّأْيِ وَمَا نَرَى لَكُمْ عَلَيْنَا مِنْ فَضْلٍ بَلْ نَظُنُّكُمْ كَاذِبِينَ} [هود:27].

ومنهم من يزيد على التكذيب، اتهام الداعية بالخلل الذي أصابته به الآلهة المعبودة من دون الله، كما قال تعالى عن قوم هود: {قَالُوا يَا هُودُ مَا جِئْتَنَا بِبَيِّنَةٍ وَمَا نَحْنُ بِتَارِكِي آلِهَتِنَا عَنْ قَوْلِكَ وَمَا نَحْنُ لَكَ بِمُؤْمِنِينَ * إِنْ نَقُولُ إِلا اعْتَرَاكَ بَعْضُ آلِهَتِنَا بِسُوءٍ قَالَ إِنِّي أُشْهِدُ اللَّهَ وَاشْهَدُوا أَنِّي بَرِيءٌ مِمَّا تُشْرِكُونَ} [هود:53-54]. ومرة يرمونهم بالسحر كما قال تعالى عن فرعون وهو يخاطب موسى عليه السلام: {قَالَ أَجِئْتَنَا لِتُخْرِجَنَا مِنْ أَرْضِنَا بِسِحْرِكَ يَا مُوسَى} [طـه:57].

وتارة يصفونهم بالجنون، وأن ما جاءوا به تعلموه من بشر مثلهم، وليس من عند الله، كما قال تعالى: {ثُمَّ تَوَلَّوْا عَنْهُ وَقَالُوا مُعَلَّمٌ مَجْنُونٌ} [الدخان:14].

وكذلك رمى المشركون الرسول صَلى الله عليه وسلم، كما قال تعالى عن بعض زعمائهم: {إِنَّهُ فَكَّرَ وَقَدَّرَ * فَقُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَ * ثُمَّ قُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَ * ثُمَّ نَظَرَ * ثُمَّ عَبَسَ وَبَسَرَ * ثُمَّ أَدْبَرَ وَاسْتَكْبَرَ * فَقَالَ إِنْ هَذَا إِلا سِحْرٌ يُؤْثَرُ} [المدثر:18-24].

وذكر المفسرون أن هذه الآيات نزلت في الوليد بن المغيرة، وقصته مع الرسول صَلى الله عليه وسلم، كافية لمعرفة كيد أعداء الله لدعاته، عن عمد وإصرار، مع علمهم بأنهم أهل باطل، وأن الدعاة إلى الله أهل حق، وأنهم يبثون الإشاعات لإلصاق التهم الكاذبة بالدعاة إلى الله، وقلب الحقائق للناس، تنفيراً لهم عن الإيمان بالدعوة والدعاة، ولعل نقلها كاملة أنفع من الإشارة العابرة:

"ثم إن الوليد بن المغيرة اجتمع إليه نفر من قريش وكان ذا سن فيهم، وقد حضر الموسم، فقال لهم: يا معشر قريش، إنه قد حضر هذا الموسم، وإن وفود العرب ستقدم عليكم فيه، وقد سمعوا بأمر صاحبكم هذا، فأجمعوا فيه رأياً واحداً ولا تختلفوا فيكذب بعضكم بعضاً، ويرد قولكم بعضه بعضاً..

قالوا: فأنت يا أبا عبد شمس فقل وأقم لنا رأياً نقول به، قال: بل أنتم فقولوا أسمع، قالوا: نقول كاهن. قال: لا والله ما هو بكاهن لقد رأينا الكهان فما هو بزمزمة الكاهن ولا سجعه..

قالوا: فنقول مجنون، قال: ما هو بجنون لقد رأينا الجنون وعرفناه فما هو بخنقه ولا تخالجه ولا وسوسته..

قالوا: فنقول: شاعر، قال: ما هو بشاعر، لقد عرفنا الشعر كله رجزه وهزجه وقريضه ومقبوضه ومبسوطه، فما هو بالشعر..

قالوا: فنقول: ساحر، قال ما هو بساحر، لقد رأينا السحار وسحرهم، فما هو بنفثهم ولا عقدهم..
قالوا: فما نقول يا أبا عبد شمس؟

قال: والله إن لقوله لحلاوة وإن أصله لعذق وإن فرعه لجناة - قال ابن هشام ويقال لغدق - وما أنتم بقائلين من هذا شيئاً إلا عرف أنه باطل..وإن أقرب القول فيه لأن نقول: ساحر جاء بقول هو سحر، يفرق به بين المرء وأبيه وبين المرء وأخيه وبين المرء وزوجه وبين المرء وعشيرته..

فتفرقوا عنه بذلك، فجعلوا يجلسون بسبل الناس حين قدموا الموسم لا يمر بهم أحد إلا حذروه إياه وذكروا لهم أمره..

فأنزل الله تعالى في الوليد ابن المغيرة وفي ذلك من قوله: {ذَرْنِي وَمَنْ خَلَقْتُ وَحِيداً * وَجَعَلْتُ لَهُ مَالاً مَمْدُوداً …} الآيات إلى قوله: {فَقَالَ إِنْ هَذَا إِلا سِحْرٌ يُؤْثَرُ * إِنْ هَذَا إِلا قَوْلُ الْبَشَرِ} [السيرة لابن هشام (1/270) وانظر تفسير الآيات في تفسير القرآن العظيم لابن كثير (4/442) والآيات من سورة المدثر:11-25]. إن الوليد - وهو ذو الرأي عندهم - يطلب منهم أن يتفقوا على رأي واحد يُشِيعونه ضد الرسول صَلى الله عليه وسلم ودعوته، ينفرون به الناس من قبول دعوته، ثم يستطلع آراءهم التي كانوا يلقونها دون روية ولا تأمل، لأن القصد منها إنما هو مجرد الاتهام الكاذب، ولكن الوليد رد عليهم كل تلك الاتهامات.

قالوا: هو كاهن فقال ما هو بكاهن، قالوا: مجنون، فقال: ما هو بمجنون وقالوا: شاعر فقال: ما هو بشاعر، وقالوا: ساحر فقال: ما هو بساحر، ثم وصف ما جاء به صَلى الله عليه وسلم من كلام ربه، بما شهدت به فطرته وأقرته سليقته "إن لقوله لحلاوة.." وأكد ذلك بقوله: "وما أنتم بقائلين من هذا شيئاً إلا عرف أنه باطل.."

ثم نكص على عقبيه، وكذّب فطرته وقريحته، فوصفه بالسحر، لا بل قال: "وإن أقرب القول فيه لأن نقول: ساحر.. وتفرقوا على هذا القول الباطل ونشروه بين الناس".

لقد كان الوليد بن المغيرة مُدَبِّراً لوضع المنهج الإعلامي المزيف، الذي يقلب الحقائق، وإن واضعي مناهج الإعلام المزيف في هذا العصر لا فرق بينهم وبينه، إلا بتيسير وسائل الإعلام ووسائل التنظيم والتنسيق التي لم تكن توجد في وقته، بل إن واضعي مناهج الإعلام المزيفة في كل العصور لا يوجد بينهم فرق إلا فيما ذكر..{قَالَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ مِثْلَ قَوْلِهِمْ تَشَابَهَتْ قُلُوبُهُمْ قَدْ بَيَّنَّا الآياتِ لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ} [البقرة:118]. {كَذَلِكَ مَا أَتَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ مِنْ رَسُولٍ إِلا قَالُوا سَاحِرٌ أَوْ مَجْنُونٌ * أَتَوَاصَوْا بِهِ بَلْ هُمْ قَوْمٌ طَاغُونَ} [الذريات:52-53].

ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك

رد مع اقتباس
 
   
إضافة رد

« الموضوع السابق | الموضوع التالي »

   
 
 
 
   

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة



Facebook Comments by: ABDU_GO - شركة الإبداع الرقمية

الساعة الآن 06:50 PM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved. منتديات