العُدَّة في الجَمعِ
بَيْنَ الرِّفِقِ والشَّدَّةِ
حوار مع الشيخ العباد حول قاعدتيه"رفقاً أهل السنة بأهل السنة"
و" نحن على منهج الشيخ ابن باز رحمه الله".
لــ سيف الإسلام أحد طلاب الشيخ ابن باز رحمه الله
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. أما بعد: فيقول الله جل وعلا: ( والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة ويطيعون الله ورسوله أولئك سيرحمهم الله إن الله عزيز حكيم)، ويقول تعالى: ( والعصر* إن الإنسان لفي خسر* إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر)، وعن أنس رضي الله عنه قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم:" انصر أخاك ظالماً أو مظلوماً"، فقال رجل: يا رسول الله انصره إذا كان مظلوماً، أرأيت إن كان ظالماً كيف أنصره؟ قال:"تحجزه- أو تمنعه- من الظلم فإن ذلك نصره" رواه البخاري. وقال شيخ الإسلام ابن تيمية- في" نقض المنطق" ص19- بعد أن نقل كلاماً لبعضهم: "... وفيه من الحق: الإشارة إلى الرد على من انتحل مذهب السلف, مع الجهل بمقالهم أو المخالفة لهم بزيادة أو نقصان".
لقد رفع الشيخ العباد- غفر الله له ولوالديه- لواء " الرفق بأهل السنة " و"نحن على منهج الشيخ ابن باز رحمه الله "، وكتب في ذلك رسالتيه: " رفقاً أهل السنة بأهل السنة " و" الحث على اتباع السنة "، فنظرت في الرسالتين وإذا الفعل يخالف القول!
الملفات المرفقة
اضغط هنا للذهاب ل مصدر عنوان موضوعنا...
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك