شبكة ربيع الفردوس الاعلى  

   
 
العودة   شبكة ربيع الفردوس الاعلى > 3 > الموسوعة الضخمة ------- علوم القران و التفسير
 
   

« آخـــر الــمــواضــيــع »
         :: روائع التلاوات تلاوات خاشعة ل الشيخ عبده عبد الراضي - برابط واحد واسمع اولا (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: روائع التلاوات تلاوات خاشعة ل الشيخ احمد ابراهيم شعبان - برابط واحد واسمع اولا (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: روائع التلاوات تلاوات خاشعة ل اجمل الاصوات - برابط واحد واسمع اولا (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: روائع التلاوات تلاوات خاشعة ل الشيخ احمد ابو المجد الهوى - برابط واحد واسمع اولا (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: روائع التلاوات تلاوات خاشعة ل الشيخ احمد البحيري - برابط واحد واسمع اولا (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: روائع التلاوات تلاوات خاشعة ل الشيخ احمد الرزيقي - برابط واحد واسمع اولا (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: روائع التلاوات تلاوات خاشعة ل الشيخ احمد حسن سلمان - برابط واحد واسمع اولا (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: روائع التلاوات تلاوات خاشعة نادرة مبكية باكية ل الشيخ احمد سليمان السعدني - (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: روائع التلاوات تلاوات خاشعة ل الشيخ احمد صلاح عبد الله - برابط واحد واسمع اولا (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: روائع التلاوات تلاوات خاشعة ل الشيخ اسامة جلال عامر - برابط واحد واسمع اولا (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)      

إضافة رد
   
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

  #1  
قديم 04-26-2015, 12:56 PM
منتدى اهل الحديث منتدى اهل الحديث غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 5,969
افتراضي أكثر من مائة فائدة انتقيتها من تفسير سورة البقرة لابن عثيمين - الجزء الثالث -

فوائد الجزء الثالث :
1. ( ادخلوا في السلم كافة ) ( كافة ) اسم فاعل يطلق على من يكف غيره ؛ فتكون التاء فيه للمبالغة ؛ مثل ( راوية ) ومنه قوله تعالى ( وما أرسلناك إلا كافة للناس ) أي كافا لهم عما يضرهم لتخرجهم من الظلمات إلى النور . وتأتي ( كافة ) بمعنى جميع ، مثل ( عامة ) ، كقوله صلى الله عليه وسلم ( كان النبي يبعث إلى قومه خاصة وبعثت إلى الناس كافة ) .

2. كل معصية فهي من خطوات الشيطان ومنها الأخذ بالشمال والإعطاء بالشمال .

3. ( نظر ) إذا عديت بـ( إلى ) فهي للنظر بالعين ؛ وإن لم تعد فهي بمعنى الانتظار .

4. ( ويوم تشقق السماء بالغمام ) السماء تشقق - لا تنشق - كأنها تنبعث من كل جانب

5. ( سل بني إسرائيل ) بنو إسرائيل هم بنو يعقوب عليه السلام ؛ والمراد من ينتمي إليه ؛ لا أبناء صلبه خاصة .

6. ( والله يرزق من يشاء بغير حساب ) أي بغير محاسبة ؛ فهم يأخذون الأجر يوم القيامة مجانا ؛ لأن العوض قد سبق ؛ ويحتمل إن المعنى : بغير تقدير

7. ( كان الناس أمة واحدة ) أي قبل أن تبعث الرسل كانوا طائفة واحدة على دين واحد ؛ وهذا الدين الواحد هو دين الإسلام ؛ لأن آدم نبي موحى إليه بشريعة يتعبد بها ، واتبعه أبناؤه على ذلك .

8. ما تسمى به دعاة النصرانية بكونهم مبشرين فهم بذلك كاذبون ؛ إلا أن يراد أنهم مبشرون بالعذاب الأليم ، كما قال الله تعالى ( فبشرهم بعذاب أليم ) وأحق وصف يوصف به هؤلاء الدعاة أن يوصفوا بالمضللين ، أو المنصرين ؛ وما نظير ذلك إلا نظير من اغتر بتسمية النصارى بالمسيحيين ؛ لأن لازم ذلك أنك أقررت أنهم يتبعون المسيح عليه السلام .

9. كلما قوي إيمان العبد كان أقرب إلى إصابة الحق لقوله تعالى ( فهدى الله الذين آمنوا لما اختلفوا فيه من الحق بإذنه )

10. إن إذن الله نوعان : كوني ، وشرعي ؛ وسبق بيانهما في قوله تعالى : ( فإنه نزله على قلبك بإذن الله )

11. ( أم حسبتم ) ( أم ) من حروف العطف ؛ وهي هنا منقطعة بمعنى ( بل ) يقدر بعده همزة الاستفهام ؛ أي بل أحسبتم .

12. ( ولما يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم ) أي صفة ما وقع لهم ؛ و( المثل ) يكون بمعنى الصفة .

13. ( زلزلوا ) هنا ليست زلزلة الأرض ؛ لكنها زلزلة القلوب بالمخاوف ، والقلق ، والفتن العظيمة ، والشبهات ، والشهوات .

14. ( متى نصر الله ) الاستفهام فيها للاستعجال أي - استعجال النصر - ؛ وليس للشك

15. ( يسألونك ماذا ينفقون ) ( ما ) اسم استفهام مبتدأ ؛ و ( ذا ) اسم موصول خبره .

16. ابن الأخ أقرب من العم .

17. ( وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم ) ( عسى ) تأتي لأربعة معان : للرجاء ؛ والإشفاق ؛ والتوقع ؛ والتعليل ؛ والظاهر أنها هنا للتوقع ، أو للترجية - لا الترجي - ؛ فإن الله عز وجل لا يترجى ؛ لكن الترجية بمعنى أنه يريد من المخاطب أن يرجو هذا .

18. ( وصد عن سبيل الله ) يجوز أن تكون من الفعل اللازم أي صدهم أنفسهم عن سبيل الله - ؛ - ويجوز أن تكون من المتعدي - أي صدهم غيرهم عن سبيل الله

19. ( وكفر به والمسجد الحرام ) بالجر : يحتمل أن تكون معطوفة على الضمير في قوله تعالى : ( به ) ؛ ويحتمل أن تكون معطوفة على قوله تعالى : ( عن سبيل الله )

20. الذي يظهر لي أن القتال في الأشهر الحرم باق على تحريمه ؛ ويجاب عن أدلة القائلين بالنسخ بأن الآيات العامة كغيرها من النصوص العامة التي تخصص ؛ فهي مخصصة بقوله تعالى : ( قل قتال فيه كبير ) ؛ وأما قتال الرسول صلى الله عليه وسلم أجيب عنه بأنه ليس قتال ابتداء ؛ وإنما هو قتال مدافعة .

21. قال شيخ الإسلام في بعض كلام له : إن الكبيرة كل ما رتب عليه عقوبة خاصة سواء كانت لعنة أو غضبا ، أو حدا في الدنيا ؛ أو نفي إيمان ، أو تبرؤا منه أو غير ذلك ....وهذا الضابط أقرب الضوابط في تعريف الكبيرة ؛ ولكن مع هذا لا نقول : إن الكبائر سواء ..

22. اختار شيخ الإسلام أن الكافر لا يرث لكن يرثه أقاربه المسلمون ؛ ولكن الصحيح أنه لا توارث ؛ لعموم قوله صلى الله عليه وسلم ( لا يرث المسلم الكافر ، ولا الكافر المسلم )

23. يقال : في كذا ؛ ولكذا ، وبكذا ؛ تقول مثلا : جاهدت لله ؛ وجاهدت بالله ، وجاهدت في الله ؛ فـ" لله " : اللام لبيان القصد ؛ فتدل على الإخلاص ؛ و" بالله " الباء للاستعانة ؛ فتدل على أنك جاهدت مستعينا بالله ؛ و" في الله " : "في" للظرفية ؛ فتدل على أن ذلك الجهاد على وفق شرع الله .

24. كثير من الناس يأتون إلى مواضع الفتن وهو يرون أنهم لن يفتنوا ؛ ولكن لا يزال بهم الأمر حتى يقعوا في فتنة ؛ ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم في الدجال : " من سمع به فلينأ عنه فإن الرجل يأتيه وهو يحسب أنه مؤمن فلا يزال به لما معه من الشبه حتى يتبعه "

25. أنزل الله في الخمر أربع آيات : آية تبيحه – وهي قوله تعالى : " ومن ثمرات النخيل والأعناب تتخذون منه سكرا ورزقا حسنا " - ؛ وآية تعرض بالتحريم " قل فيهما إثم كبير " ؛ وآية تمنعه في وقت دون آخر ( لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى ) وآية تمنعه مطلقا ( فاجتنبوه )

26. خطأ قول " إن دين الإسلام دين مساواة" ، بل عدل

27. قوله تعالى : " وقدموا لأنفسكم " يعني الطاعات ، وما ينفعنا عند الله عز وجل ؛ وإنما قال ذلك بعد ذكر إتيان النساء حتى لا ننشغل بهؤلاء النساء عن تقديم ما ينفعنا يوم القيامة ؛ ومن التقديم للنفس أن يبتغي الإنسان بإتيان أهله تحصين فرجه ، وتحصين فرج امرأته ؛ وطلب الولد الصالح ، وما أشبه ذلك مما يقارن الجماع من الأعمال الصالحة بالنية .

29. لو امتنع المولي عن الفيئة والطلاق فيجبر على أحدهما إذا طالبت الزوجة بذلك ؛ لأنه حق لها ؛ فإن أبى فللحاكم أن يطلق ، أو يفسخ النكاح ؛ والفسخ أولى لئلا تحسب عليه طلقة .

30. ( ثلاثة قروء ) جمع قرء بفتح القاف ؛ وهو الحيض على ارجح القولين وهو رأي الجمهور ؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم في المستحاضة : ( تجلس أيام إقرائها ) أي حيضها ؛ فقوله تعالى : ( ثلاثة قروء ) أي ثلاث حيض .

31. الأحكام الزوجية في الرجعية باقية إلا ما استثني .

32. مما يستفاد قوة الداعي في المرأة للزواج ؛ لقوله تعالى : ( يتربصن بأنفسهن ) ؛ فكأن النفس تحثها على أن تنهي علاقتها بالأول ، وتتزوج ؛ فقيل : تربصي بنفسك أي انتظري ؛ مثل أن تقول : تربصت بكذا ، وكذا ، وكذا .

33. قول جمهور العلماء ان عدة المطلقة البائن ثلاثة قروء ، وللشيخ الإسلام رأي أنها تعتد بحيضة واحدة ، قال الشيخ ابن عثيمين : يؤيد هذا القول قوله تعالى : ( وبعولتهن أحق بردهن في ذلك ) فإن الحكم إنما هو للرجعيات .

34. الدرجة التي فضل بها الرجال على النساء : في العقل ، والجسم ، والدين ، والولاية ، والإنفاق ، والميراث ، وعطية الأولاد ...ثم فصل في ذلك .


35. القول الراجح الذي أفتي به أنه لا طلاق على طلاق حتى لو قال ألف مرة : أنت طالق ؛ فليس إلا مرة واحدة فقط ؛ ويدل على هذا قول الله تعالى : ( الطلاق مرتان ) أي مرة بعد مرة ؛ فلا بد ان يقع على زوجة غير مطلقة .

36. بيان حكمة الله في تشريعه سبحانه وتعالى ؛ إذ قال تعالى في الإمساك : ( بمعروف ) ؛ لأنه إذا ردها جبر قلبها بالرد ؛ وقال تعالى في التسريح : ( بإحسان ) ؛ لأنه سيفارقها ، فيحتاج إلى زيادة في معاملتها بالتي هي أحسن حتى ينضم إلى الفراق الإحسان – والله أعلم - .

37. بانت امرأة رفاعة القرظي منه بالثلاث ؛ فتزوجت بعده عبد الرحمن بن الزبير – بفتح الزاي - .

38. ( وإذا طلقتم النساء فبلغن أجلهن ) : قال بعض العلماء : المراد قاربن أجلهن ؛ لأنها إذا بلغت الأجل انتهت العدة ؛ ولا إمساك حينئذ ؛ ولكن الصحيح أن المراد ببلوغ أجلهن حقيقة بلوغ الأجل ؛ وذلك بطهرها من الحيضة الثالثة ( فأمسكوهن بمعروف ) أي ردوهن إلى عصمتكم – وهو المراجعة – ( أو سرحوهن بمعروف ) أي اتركوهن بدون مراجعة .

39. لام ( كي ) قد يراد بها :
1. التعليل ( ليكفروا بما آتيناهم )
2. زائدة ( يريد الله ليبين لكم ) وهي التي تأتي بعد الإرادة .
3. للعاقبة ( فالتقطه آل فرعون ليكون لهم عدوا وحزنا )

40. يأتي القرآن مجملا أحيانا ، ومفصلا أحيانا ؛ ويدل لذلك قوله تعالى : ( الر كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ)(هود: من الآية1) ؛ وفائدة الإتيان بالإجمال ثم التفصيل : أنه إذا ورد النص مجملا فإن النفس تتطلع إلى معرفة ذلك المجمل ، وبيان ذلك المبهم ؛ فيكون في ذلك شدة الاشتياق إلى العلم .

41. الذين يقولون عن حملة الشرع والعاملين به : ( هؤلاء دراويش لا يعرفون المجتمع ولا الدنيا ) وما أشبه ذلك من الكلمات ؛ فهؤلاء أيضا كفار ؛ لأن الله تعالى يقول : ( إن الذين أجرموا كانوا من الذين آمنوا يضحكون .....) ؛ وفي معنى ذلك قولهم : ( هؤلاء رجعيون ) وقد ذكر الله في آخر الآيات ما يدل على كفرهم في قوله تعالى : ( فاليوم الذين آمنوا من الكفار يضحكون )

42. ( فلا تعضلوهن أن ينكحن أزواجهن ) ؛ أضاف هنا النكاح إلى النساء ؛ لأن المراد به العقد ؛ والعقد حاصل من الطرفين ؛ فيقال : نكحت المرأة الرجل ؛ ونكح الرجل المرأة .

43. إتيان الأمر بصيغة الخبر أبلغ من الأمر المحض ؛ كأنه حين يأتي بصيغة الخبر أمر مستقر يتحدث عنه .

وهنا المزيد من الفوائد :

1. الراجح في النفقة حال الزوج . وهو مذهب الشافعي .

2. يجب على الإنسان تسليم العوض بالمعروف أي بدون مماطلة وبدون نقص ؛ لقوله تعالى : إذا سلمتم ما آتيتم بالمعروف .

3. ( وعشرا ) أي وعشر ليال ؛ والمراد : عشرة أيام ، العرب يعبرون بالليالي عن الأيام .

4. ( خبير ) أي عليم ببواطن الأمور ؛ فالخبير أخص من العليم .

5. ( تمسوهن ) في قراءة ( تماسوهن ) ، مثله قوله تعالى : ( فتحرير رقبة من قبل أن يتماسا )

6. ( حقا على المحسنين ) : الإحسان ما كان موافقا للشرع ؛ فإن قرن بـ ( العدل ) صار المراد بـ ( الإحسان ) الفضل الزائد على العدل .

7. ( ولذكر الله أكبر ) قال بعض المفسرين : ولما فيها من ذكر الله أكبر من نهيها عن الفحشاء والمنكر .

8. من الفوائد : فضيلة صلاة العصر ؛ لأن الله خصها بالذكر بعد التعميم ؛ وهي أفضل الصلاتين المفضلتين – العصر والفجر –

9. يستثنى المأموم القادر على القيام إذا صلى إمامه العاجز عنه قاعدا من أول صلاته ؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم في الإمام إذا صلى جالسا فصلوا جلوسا أجمعين ؛ أما إذا طرأ عليه العجز في أثناء الصلاة فإن المأمومين يتمونها قياما ؛ لقصة صلاة أبي بكر بالناس ، حيث ابتدأ بهم الصلاة قائما ؛ فلما حضر النبي صلى الله عليه وسلم في أثناء الصلاة صلى جالسا ، وأتموا خلفه قياما .

10. ( والذين يتوفون منكم ويذرون أزواجا وصية لأزواجهم متاعا إلى الحول غير إخراج ) أي من الورثة الذين يرثون المال بعد الزواج ؛ ومنه البيت الذي تسكن فيه الزوجة .

11. من الفوائد أنه يشرع للزوج أن يوصي لزوجته أن تبقى في بيته ، وينفق عليها من تركته لمدة حول كامل ؛ وهل هذا الحكم منسوخ ، أو محكم ؟ على قولين – ذكرهما الشيخ - .

12. اختار شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله أن من طلقت بعد الدخول فلها المتعة على زوجها مطلقا

13. ( حذر الموت ) أكثر المفسرين على أنهم خرجوا خوفا من الموت لوباء وقع في البلاد ،وقيل : خرجوا خوفا من أن يقتلهم العدو .


14. ( وقاتلوا في سبيل الله ) أي في الطريقة الموصلة إليه – وهي شريعته – وهذا يشمل النية والعمل .

15. ( من ذا ) اسم استفهام ؛ أو ( من ) اسم استفهام ، و( ذا ) ملغاة ؛ و( الذي ) خبر المبتدأ ؛ والمبتدأ ( من )

16. ( والله يقبض ويبسط ) ( القبض ) هو التضييق ، وهو ضد البسط . ويعم كل شئ ؛ فيقبض في الرزق ويبسط وفي العلم وفي العمر وفي كل ما يتعلق في الحياة الدنيا والآخرة .

17. ( قرضا حسنا ) فالقرض الحسن هو ما وافق الشرع بأن يكون : خالصا ، من مال حلال ، من نفس طيبة ، أن يكون في محله أي على فقير أو مصالح عامة لا فيما يغضب الله ، وأن لا يتبع ما أنفق منا ولا أذى .

18. ( فيضاعفه له أضعافا كثيرة ) مع أن أصل توفيقه للعمل الصالح فضل منه .

19. ( الملأ من بني إسرائيل ) الأشراف منهم .

20. ( إلا قليلا منهم ) القليل ما دون الثلث لقول الرسول صلى الله عليه وسلم ( الثلث كثير )

21. ( التابوت ) شئ من الخشب أو من العاج يشبه الصندوق .

22. هذا التابوت كان مفقودا ، وجاء به هذا الملك الذي بعثه الله لهم ، وصار معهم يصطحبونه في غزواتهم فيه السكينة من الله سبحانه وتعالى : أنهم إذا رأوا هذا التابوت سكنت قلوبهم وانشرحت صدورهم وفيه أيضا مما ترك آل موسى وآل هارون عليهما السلام من العلم والحكمة .

23. في قوله تعالى ( تحمله الملائكة ) دليل أن التابوت كبير .

24. الفرق بين المخذل والمرجف أن المرجف هو الذي يخوف من العدو ، والمخذل هو الذي يخذل الجيش ويقول : ما أنتم بمنتصرين .

25. كان داود من جنود طالوت .

26. جمع التكسير يعامل معاملة المؤنث في تأنيث فعله والإشارة إليه ، ( تلك الرسل ) ( قالت الأعراب ) .

27. ( وأيدناه بروح القدس ) ( روح القدس ) قيل : ما معه من العلم الآتي من عند الله . وقيل : هو جبريل عليه السلام .

28. ( ولو شاء الله ما اقتتل الذين من بعدهم ) أي من بعد الرسل .

29. من الفوائد : الرد على القدرية ؛ لقوله تعالى ( ولو شاء الله ما اقتتل ) لأن القدرية يقولون : إن فعل العبد ليس بمشيئة الله ؛ وإنما العبد مستقل بعمله ؛ وهذه الآية صريحة في أن أفعال الإنسان بمشيئة الله .

30. ( يعلم ما بين أيديهم ) أي المستقبل ؛ ( وما خلفهم ) أي الماضي .

31. ما قيل من أن ابن عباس رضي الله عنهما يأخذ عن بني إسرائيل فلا صحة له ؛ بل الذي صح عنه في البخاري أنه كان ينهى عن الأخذ عن بني إسرائيل .

32. اسم الله الأعظم ( الحي القيوم )

33. فسر ابن القيم ( الطاغوت ) بأنه كل ما تجاوز به العبد حده من معبود ، أو متبوع ، أو مطاع .

34. استلزام القبول للخبر ، والإذعان للطلب .

35. النار – أعاذنا الله منها – أبدية وليست أزلية .

36. ( حاج ) صيغة مفاعلة ، وهي لا تكون غالبا إلا بين اثنين كـ ( قاتل ) و( ناظر ) و ( دافع ) أقول : غالبا لئلا يرد علينا مثل ( سافر ) .

37. ما ذكر عن بعض التابعين من أن ملك الأرض أربعة – اثنان مؤمنان ؛ واثنان كافران – فيه نظر ، ولم يملك الله جميع الأرض لأي واحد من البشر ؛ ولكن يملك بعضا لبعض .

38. قال : ( أنا أحيي وأميت ) إما تلبيسا أو مكابرة .

39. ص283 عن دوران الشمس .

40. ( فأماته الله مائة عام ) ( مائة ) منصوبة على أنها نائبة مناب الظرف لأنها مضافة إليه ؛ والظرف هي كلمة ( عام ) .

41. بعض الكتاب المعاصرين يكتب ( مائة ) هكذا ( مئة ) وهذا احسن إلا في رسم المصحف فيتبع الرسم العثماني ؛ وإلا إذا أضيف إليها عدد كـ( ثلاثمائة ) .

42. الفصول أربعة ، وكل واحد منها له ثلاثة بروج وهي مذكورة في قول :
حمل فثور فجوزاء فسرطان فأسد سنبلة ميزان
فعقرب قوس فجدي فكذا دلو وذي آخرها الحيتان

42. ( الطعام ) كل ما له طعم من مأكول ومشروب ؛ لكنه إذا قرن بالشراب صار المراد به المأكول .

43. اجتمع آيتان : إبقاء ما يتغير على حاله – وهو طعامه وشرابه ؛ وإحياء ما كان ميتا – وهو حماره .

44. ( شك ) إذا تساوى الأمران ، إذا ترجح أحدهما فالراجح ظن ، الموجوح وهم .

45. ابراهيم صلى الله عليه وسلم هو الأب الثالث للأنبياء ؛ فالأول : آدم ؛ والثاني : نوح ؛ والثالث : إبراهيم كما قال الله سبحانه وتعالى : ( ملة أبيكم إبراهيم ) وقال تعالى في نوح : ( وجعلنا ذريته هو الباقين ) وآدم معلوم أنه أبو البشر قال تعالى : ( يا بني آدم )

46. ( قال أولم تؤمن ) : هذا الاستفهام للتقرير ؛ وليس للإنكار ، ولا للنفي ؛ فهو كقوله تعالى : ( ألم نشرح لك صدرك ) ؛ يعني : قد شرحنا لك صدرك .

47. إوزّا .

48. صرهن : أملهن ،وأضممهن إليك .

49. مما يدل على تضلع الشيخ العثيمين بالعربية ما ذكره في إعراب كلمة ( سعيا ) ص301 .

50. ذكر العلماء أن اليقين ثلاث درجات : علم ( علم اليقين ) ؛ عين ( عين اليقين ) ؛ حق ( حق اليقين ) .

51. فإن قلت : كيف تجمع بين هذا ؛ وبين ما ثبت في صحيح البخاري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( نحن أحق بالشك من ابراهيم ) فأثبت شكا فينا ، وفي ابراهيم ، واننا أحق بالشك من ابراهيم ؟ فالجواب أن الحديث لا يراد به هذا المعنى ؛ لأن هذا معنى يخالف الواقع ؛ فليس عند الرسول صلى الله عليه وسلم شك في إحياء الموتى ؛ وإنما المعنى أن إبراهيم لم يشك ؛ فلو قدر أنه يشك فنحن أحق بالشك منه ؛ وما دام الشك منتفيا في حقنا فهو في حقه أشد انتفاء .

52. ( وإن اصابته فتنة انقلب على وجهه خسر الدنيا والآخرة ) .... هذا إيمانه ضعيف مهزوز : إن لم تأته فتنة فهو مستقر ؛ وإن أتته – شبهة أو شهوة انقلب على وجهه .

53. ( مثل الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله كمثل حبة ) يطلق المثل على الشبه ؛ ويطلق على الصفة ؛ فإذا ذكر مماثل فالمراد الشبه ؛ وإلا فالمراد به الصفة .

54. ( أموال ) جمع مال وهو كل ما يتموله الإنسان من أعيان أو منافع .

55. ( والله واسع ) أي ذو سعة في جميع صفاته ؛ فهو واسع العلم ، والقدرة ، والرحمة ، والمغفرة ، وغير ذلك من صفاته .

56. من الفوائد : الإشارة إلى الإخلاص لله في العمل ؛ لقوله تعالى : ( في سبيل الله ) بأن يقصدوا بذلك وجه الله عز وجل .

57. ومن الفوائد : الإشارة إلى موافقة الشرع لقوله تعالى : ( في سبيل الله ) لأن ( في) للظرفية ؛ والسبيل بمعنى الطريق ؛ وطريق الله : شرعه .

58. ( ولا خوف عليهم ) أي مما يستقبل ( ولا هو يحزنون ) أي على ما مضى .

59. قال ابن مسعود : إذا سمعت الله يقول : ( يا أيها الذين آمنوا ) فأرعها سمعك : فإنه خير تأمر به أو شر تنهى عنه .

60. ( المن ) إظهار أنك مان عليه ، وأنك فوقه بإعطائك إياه و ( الأذى ) أن تذكر ما تصدقت به عند الناس فيتأذى به .

61. قال شيخ الإسلام في حد الكبيرة : ( كل ذنب رتب عليه عقوبة خاصة ، كالبراءة منه ، ونفي الإيمان ، واللعنة ، والغضب ، والحد ، وما أشبه ذلك ) .

62. قال الشاعر : ثوب الرياء يشف عما تحته فإذا اكستيت به فإنك عاري .

63. ( وتثبيتا من أنفسهم ) أي : تثبيتا كائنا في أنفسهم لم يحملهم عليه أحد ؛ ومعنى يثبتونها : يجعلونها تثبت ، وتطمئن ؛ أي لا تتردد في الإنفاق ولا تشك في الثواب .

64. ( ومما أخرجنا لكم من الأرض ) : من ثمرات النخيل ، والأعناب ، والزروع ، والفاكهة ، والمعادن ....

65. ( تغمضوا فيه ) ، ( الإغماض ) أخذ الشئ على كراهية كأنه أغمض عينيه كراهية أن يراه .

66. ماذا يصنع بالمال الحرام إذا تاب ؟
الجواب : يرده على صاحبه إن أخذه بغير اختياره ؛ فإن كان قد مات رده على ورثته ؛ فإن لم يكن له ورثة فعلى بيت المال ؛ فإن تعذر ذلك تصدق به عمن هو له ؛ أما إذا اخذه باختيار صاحبه كالربا ، ومهر البغي وحلوان الكاهن ، فإنه لا يرده عليه ؛ ولكن يتصدق به ؛ هذا إذا كان حين اكتسابه إياه عالما بالتحريم ؛ أما إذا كان جاهلا فإنه لا يجب عليه أن يتصدق به ؛ لقوله تعالى : ( فله ما سلف وأمره إلى الله )

67. لا تجب الزكاة إلا فيما يكال ؛ وذلك من قوله صلى الله عليه وسلم : ( ليس فيما دون خمسة أوسق ) و( الوسق ) هو الحمل ؛ وهو ستون صاعا ؛ وعليه فلا تجب الزكاة في الخضروات مثل : التفاح ، والبرتقال ، والأترج ، وشبهها ، لأن السنة بينت أنه لا بد من أن يكون ذلك الشئ مما يوسق .

68. في الحديث الصحيح ( من أحب أن يزحزح عن النار ويدخل الجنة فلتأته منيته وهو يؤمن بالله واليوم الآخر ؛ وليأت إلى الناس ما يحب أن يؤتى إليه ) ، مع الأسف الشديد أن كثيرا من الناس اليوم لا يتعاملون فيما بينهم على هذا الوجه ، كثيرا من الناس يرى أن المكر غنيمة وأن الكذب غنيمة .

69. ( الشيطان يعدكم الفقر ويأمركم بالفحشاء ) أي البخل ؛ وإنما فسر بالبخل ؛ لأن فحش كل شئ بحسب القرينة .

70. من الفوائد أن المغفرة التي يعدنا الله بها مغفرة عظيمة ؛ لقوله تعالى : ( منه ) ؛ لأن عظم العطاء من عظم المعطي ؛ ولهذا جاء في الحديث الذي وصى به النبي صلى الله عليه وسلم أبا بكر ( فاغفر لي مغفرة من عندك وارحمني ) .

71. العقل نتيجته حسن التصرف – وإن لم يكن الإنسان ذكيا – والذكاء قوة الفطنة – وإن لم يكن الإنسان عاقلا .

72. ( الذين أحصروا في سبيل الله ) أي منعوا من الخروج من ديارهم ( في سبيل الله ) أي في شريعته ( لا يستطيعون ضربا في الأرض ) أي لا يقدرون على السفر لقلة ذات اليد، أو لعجزهم عن السفر لما أصابهم من الجراح .

73. من الفوائد أن من تعامل بالربا فإنه يصاب بالنهمة

74. قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : إنه جاء في الوعيد على الربا ما لم يأت على ذنب دون الشرك .

75. ( وإن تصدقوا خير لكم ) أي تبرؤا المعسر .

77. لا يجوز حبس من تيقن أنه معسر .

ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك

رد مع اقتباس
 
   
إضافة رد

« الموضوع السابق | الموضوع التالي »

   
 
 
 
   

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة



Facebook Comments by: ABDU_GO - شركة الإبداع الرقمية

الساعة الآن 08:50 AM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved. منتديات