شبكة ربيع الفردوس الاعلى  

   
 
العودة   شبكة ربيع الفردوس الاعلى > 3 > الموسوعة الضخمة مواضيع اسلامية هامة جداااااااااااااااااااااااا
 
   

« آخـــر الــمــواضــيــع »
         :: مقسم اجزاء برواية حفص مصحف احمد الحبيب لاول مرة 2 مصحف ترتيل و حدر كاملان 128 ك ب (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف سامي صبري سويلم سورة 034 سبأ (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف سامي صبري سويلم سورة 021 الأنبياء (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف سامي صبري سويلم سورة 033 الأحزاب (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف سامي صبري سويلم سورة 032 السجدة (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف سامي صبري سويلم سورة 020 طه (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف سامي صبري سويلم سورة 031 لقمان (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف سامي صبري سويلم سورة 019 مريم (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف سامي صبري سويلم سورة 018 الكهف (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف سامي صبري سويلم سورة 017 الإسراء (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)      

إضافة رد
   
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

  #1  
قديم 08-03-2014, 09:40 PM
منتدى فرسان الحق منتدى فرسان الحق غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Jun 2013
المشاركات: 7,826
افتراضي صلاح الارض وخطورة افساده

صلاح الارض وخطورة افساده


فاطمة بيهردي


خلق الله - تعالى - الأرض وأصلحها مادياً ومعنوياً، فقال - تعالى-: {وَلا تُفْسِدُوا فِي الأَرْضِ بَعْدَ إصْلاحِهَا} [الأعراف: 56]. ومعنى إصلاحها المادي: خَلْقُها على وجهٍ بديع محكَم، ونظامٍ كامل يلائم منافع الخلق ومعيشتهم، ويستجيب لمصالحهم.
أولاً: مظاهر إصلاح الأرض:
يتجلى إصلاح الأرض فيما يلي:
1 - تمهيد الأرض: يقول - عز وجل -: {الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الأَرْضَ مَهْدًا} [طه: 53]؛ أي: أنه - سبحانه - هيأ الأرض لتكون صالحة لعيش الإنسان واستقراره، ولهذا أرساها بالجبال الشامخات، وجعلها ممهَّدة للسير والحرث؛ فكانت الأرض بذلك فراشاً للإنسان[1]. قال - تعالى -: {الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الأَرْضَ فِرَاشًا} [البقرة: 22].
2 - دقـة خلق الأرض: ويتجلى ذلك في جعل ما في الأرض موزوناً ومقدراً. يقول - عز من قائل -: {وَالأَرْضَ مَدَدْنَاهَا وَأَلْقَيْنَا فِيهَا رَوَاسِيَ وَأَنْبَتْنَا فِيهَا مِن كُلِّ شَيْءٍ مَّوْزُونٍ * وَجَعَلْنَا لَكُمْ فِيهَا مَعَايِشَ وَمَن لَّسْتُمْ لَهُ بِرَازِقِينَ *) وَإن مِّن شَيْءٍ إلاَّ عِندَنَا خَزَائِنُهُ وَمَا نُنَزِّلُهُ إلاَّ بِقَدَرٍ مَّعْلُومٍ} [الحجر: 19 - 21]. وتظهر هذه الدقة المتناهية في خلق الأرض؛ من خلال مكوناتها المتعددة من ماء وهواء[2] وأقوات، ورياح، وحركة الكواكب، والفصول وغيرها. وكل ذلك لحفظ حياة الإنسان وضمان استمراريتها.
3 - تزيين الأرض: جعل الله الأرض زينة، بما فيها من جبال وسهول وماء وخضرة وحيوانات وغيرها. وكل ذلك لتوفير الراحة للناس، وجَعْلِ الأرض ملائمة لما تصبو إليه نفوسهم مـن زخـرف وجمال. قال - تعالى -: {إنَّا جَعَلْنَا مَا عَلَى الأَرْضِ زِينَةً لَّهَا لِنَبْلُوَهُمْ أَيُّهُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً } [الكهف: 7].
4 - إبداع خلق الإنسان: الإنسان أشرف المخلوقات على هذه الأرض، وقد خلقه - سبحانه - بهيئة بديعة، وخصائص معيَّنة، تجعله صالحاً للحياة فوق الأرض، وقادراً على استغلال ثرواتها. ويتجلى الإبداع المادي في خلق الإنسان في كمال خِِلقته وحُسْن صورته. قال - تعالى -: {لَقَدْ خَلَقْنَا الإنسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيم} [التين: 4]، في حين يتجلى الإبداع المعنوي في خلق الإنسان عاقلاً مريداً قادراً على إدراك الخير والشر. قال - عز وجل -: {وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ} [البلد: 10].
5 - تســخير كـل شـيء للإنسـان: إن من تمام نعم الله - تعالى - على الإنسان، ومن مقتضيات صلاح الأرض تسخير كل شيء لـه، باعتباره خليفـة الأرض وسـيدها الأول. يقول - تعالى -: {وَسَخَّرَ لَكُم مَّا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ جَمِيعًا مِّنْهُ} [الجاثية: 13]. ومن ذلك تسخير الحيوانات، والأقوات التي تخرج من الأرض، والمطر النازل من السماء وغيرها. وقد أُلهم الإنسان خصائص، وأوتي قوىً تجعله قادراً على استغلال الأرض، وتنميتها واكتشاف سننها.
ثانياً: أهمية صلاح الأرض:
تتبين أهمية صلاح الأرض من خلال أمرين اثنين هما:
أولاً: أن صلاح الأرض هو المقصد من خِلْقِها، ولهذا تعجبت الملائكة من استخلاف الإنسان المفسد بطبيعته. قال - تعالى -: {وَإذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلائِكَةِ إنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ} [البقرة: 30]؛ فدل تكرار ظرف «فيها» في الآية على أن مدار استغراب الملائكة هو حصول الاستخلاف في الأرض، وهـو ما يؤكـد كونهـم علمـوا أن مـراد الله - عز وجل - صلاحها وانتظام أمرها إلى أمد معيَّن.
ولتحقيق هذا القصد جاءت رسالات الله بتوجيهات وأحكام للناس تهدف - من جملة ما تهدف إليه - إلى إصلاح الأرض وحفظ مقوماتها. كما ألهم الله - سبحانه - الحكماء والعلماء، ووضع على ألسنتهم قوانين؛ فعلَّموا الناس كيف يستعملون ما في الأرض على نظام يحصل به الانتفاع وينتفي الفساد.
ثانياً: أن ثمة تلازماً بين إصلاح الأرض واستخلاف الإنسان فيها؛ حيث يتطلب قيام الإنسان بمهمته هذه (أي الاستخلاف) أن تكون الأرض علـى هيئة صـالحة؛ إذ يتيسر عنـدئذٍ تفرُّغ الإنسان لأهـدافه الكبيـرة مـن معـرفـة اللـه - ســبحانه وتعالى - ثم عبادته؛ فتكون بذلك مهمة الخلافة في الأرض متضمِّنة للمسؤولية عن حماية الأرض وحفظها. يقول د. عبد المجيد النجار: (إذا كان الكون هو مسرح خلافة الإنسان التي هي مهمة وجوده، فإن التصرف فيه تصرف الرفق به يكون من باب ما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب)[3].
فصلاح الأرض المادي هو الأصل فيها؛ لأن الله - تعالى - خلق الكون على هيئة الصلاح، فقال - عز وجل -: {وَلا تُفْسِدُوا فِي الأَرْضِ بَعْدَ إصْلاحِهَا} [الأعراف: 85]، وإنما الفساد طارئ، ويحصل للأرض بسبب تدخُّل الإنسان. يقول الشعراوي: (الحق خَلقَ الكون على نظام دقيق، ونرى ذلك في الأشياء التي لا دخل للإنسان فيها، ونجدها في منتهى الدقة والاستقامة: الشمس والكواكب والفصول والرياح، لكن الفساد يأتي عندما تتدخل يد البشر بغير منهج الله)[4].
ثالثاً: فساد الأرض المادي:
فساد الأرض المادي: هو خروجها عن الحالة الصالحة التي خُلقَت عليها، وبطلان منافعها. يقول - عز وجل -: {وَلَوْلا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُم بِبَعْضٍ لَّفَسَدَتِ الأَرْضُ وَلَكِنَّ اللَّهَ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْعَالَمِينَ} [البقرة: 251].
يُعبَّر عن فساد الأرض المادي في عصرنا الحالي بمفاهيم أخرى: كتدهور البيئة والاعتداء عليها... إلخ
ورغم أن فساد الأرض الكلي متعذر لمنع الله ذلك بفضله كما توضحه الآية، فإن مظاهر كثيرة له كائنة في الأرض، وهي حاصلة في أجزاء متفرقة منها، ولهذا عُبِّر عنها بفساد البر والبحر، في قوله - عز وجل -:
{ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ} [الروم: 41]. ومن مظاهر فساد الأرض المادي: التلوث - سواء كان في الماء أو الهواء - وتعرُّض طبقة الأوزون لضرر واضح، يعرِّض حياة الناس للأخطار، واستنزاف موارد الطاقة وغيرها.
ويكون فساد الأرض المادي بأسباب مادية ومعنوية[5]:
أولاً: الأسباب المادية:
ويكون ذلك بالإفساد في الأرض؛ أي بإتلاف ما هو نافع للناس. ويظهر هذا الإفساد المادي من خلال قـوله - عز وجل -: {وَمِنَ النَّاسِ مَن يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْـحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيُشْهِدُ اللَّهَ عَلَى مَا فِي قَلْبِهِ وَهُوَ أَلَدُّ الْـخِصَامِ * وَإذَا تَوَلَّى سَعَى فِي الأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيهَا وَيُهْلِكَ الْـحَرْثَ وَالنَّسْلَ وَاللَّهُ لا يُحِبُّ الْفَسَادَ} [البقرة: 204 - 205]. فالآية وإن كانت – بحسب سبب نزولها - تتحدث عن الأخنس بن شريق الذي (خرج من عند النبي - صلى الله عليه وسلم - فمر بزرع لقوم من المسلمين وحُمُر، فأحرق الزرع وعقر الحمر)[6]، فإنها تعم كل من يعمل مثل عمله، ومن ثَمَّ يكون «إهلاك الحرث والنسل» تعبيراً عاماً، يفيد إتلاف البيئة الطبيعية. ويدخل فيه قطع الأشجار والزراعات، كما يدخل فيه قتل الحيوانات، والتسبب في انقراض بعض أنواعها، مما نشاهد آثاره في عصرنا الحالي.
إن الإنسان هو المسؤول الأول والأخير عن أي خلل يطرأ في بيئتنا الطبيعية؛ فهو مسؤول عن تلويث البيئة وتدهورها من خلال إلقائه مخلفات المصانع - مثلاً - واستخدامه المفرط للمواد الكيمـاوية بما يضر الأنهار والبحار، وكذا ما يفعله من قَطعٍ للأشجار وغيرها.
وبذلك ينتظم الإفساد المادي للأرض مجموع الاعتداءات المختلفة على البيئة بجميع عناصرها، وهو الأمر الذي حدا بالدكتور شوقي أحمد دنيا إلى القول: (آمل أن يحتل مصطلح «إفساد الأرض» مساحته اللائقة به على خريطة الاهتمامات البيئية؛ فهو أدق وأوضح وأجمل من مصطلح «الاعتداء على البيئة». ومما يبشر بالخير أنه آخذ في الشيوع)[7].
ثانياً: الأسباب المعنوية:
وتتمثل هذه الأسباب فيما يعمله الإنسان من المعاصي والمنكرات، وفيما يقع فيه من انحراف عن منهج الله؛ حيث يترتب عن ذلك فساد الأرض؛ (أي قلة منافعها)، وانقطاع غيثها، ونزع بركاتها. يقول - عز وجل -: {ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ} [الروم: 14]. يقول ابن القيم: (لم تزل أعمال بني آدم ومخالفتهم للرسل تُحدِث لهم من الفساد العام والخاص ما يجلب عليهم من الآلام، والأمراض والأسقام والطواعين، والقحوط والجدوب، وسلب بركات الأرض وثمارها ونباتها، وسلب منافعها أو نقصانها أموراً متتابعة، يتلو بعضها بعضاً)[8]، ولذا قيل في قوله - تعالى -: {وَلا تُفْسِدُوا فِي الأَرْضِ بَعْدَ إصْلاحِهَا} [الأعراف: 56]: (لا تعصوا في الأرض، فيمسك الله المطر، ويهلك الحرث بمعاصيكم، بعد أن أصلحها بالمطر والخصب)[9].
ويدل ما سبق على أن عصيان ابن آدم يتضرر منه الإنسان نفسه، كما يتضرر منه الحيوان والنبات؛ لأن الأرض مكان عيش جميع المخلوقات، ومن ثَمَّ فإن في فسادها ضرر للجميع، كما يعود صلاحها بالنفع على الجميع، ولهذا قيل: (من أذنب ذنبـاً يكـون الخلائق من الإنس، والدواب، والوحـوش، والطيــور، والـذر خصمـاءه يوم القيـامة؛ لأنـه - تعالى - يمنع المطر بشؤم المعصية، فيتضرر بذلك أهل البر والبحر جميعاً)[10].
وفي مقابل تسبب المعاصي لفساد الأرض، فإنه يترتب عن الطاعة والاستغفار صلاح الأرض وتواتر خيراتها، وحصول بركاتها. يقول المولى - جل جلاله -: {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِم بَرَكَاتٍ مِّنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ} [الأعراف: 96]، ويقول - تعالى -: {فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إنَّهُ كَانَ غَفَّارًا * يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُم مِّدْرَارًا * وَيُمْدِدْكُم بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا} [نوح: 10 - 12].
قول سيد قطب - رحمه الله -: (ما من أمة اتقت الله وعبدته، وأقامـت شريعته؛ فحققت العدل والأمن للناس جميعاً، إلا فاضت فيها الخيرات، ومكَّن الله لها في الأرض، واستخلفها فيها بالعمران وبالصلاح سواء)[11].
رابعاً: واجب ومسؤولية:
بعد بياننا لأهمية صلاح الأرض، وإدراكنا لقبح إفسادها وخطورته، يتبادر ها هنا سؤال هو: ما الواجب عمله على الإنسان المسلم خاصة، والأمة الإسلامية عامة لمنع فساد الأرض والعمل على صلاحها؟ والجواب على ذلك: أنه يتعين ما يلي:
1 - البعد عن إفساد الأرض لنهي القرآن الكريم عنه. يقول - تعالى -: {وَلا تُفْسِدُوا فِي الأَرْضِ بَعْدَ إصْلاحِهَا}. [الأعراف: 56]
2 - البعد عن المعاصي التي تسبب فساد الأرض، وهذا يتطلب إصلاح النفوس؛ سواء على المسوى الفردي أو الجماعي. يقول - تعالى -: {ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُم بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ} [الروم: 14]، فمعنى قوله: {لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ}؛ أي لعل الناس يعتبرون بما يصيبهم من آفات في البر والبحر، فيرجعوا إلى الله ويتوبوا إليه، ويتداركوا ما وقعوا فيه من خطايا، وبذلك يرتفع فساد الأرض، ويصلح الله - سبحانه - أحوالها، مصداقاً لقوله - تعالى -: {وَأَن لَّوِ اسْتَقَامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لأَسْقَيْنَاهُم مَّاءً غَدَقًا}. [الجن: 16]
3 - الحفاظ على الصلاح القائم للأرض بترك مقوماتها صالحة – وهو الحد الأدنى- وبالـزيادة فـي هـذا الصـلاح ما أمكن؛ بغرس الأشجار وحفر الآبار، والعمل على نظافة البيئة وغيرها مما تنادي به كثير من الجمعيات والمنظمات في عصرنا الحاضر، ونادى به ديننا الحنيف منذ خمسة عشر قرناً، فقال - صلى الله عليه وسلم - : «مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَغْرِسُ غَرْساً أَوْ يَزْرَعُ زَرْعاً فَيَأْكُلُ مِنْهُ طَيْرٌ أَوْ إِنْسَانٌ أَوْ بَهِيمَةٌ إِلا كَانَ لَهُ بِهِ صَدَقَةٌ»[12]، ويقول - صلى الله عليه وسلم - : «مَنْ أَحْيَا أَرْضاً مِيتَةً فَهِيَ لَهُ»[13].
4 - تقدير أهمية صلاح الأرض، وإدراك عِظَم هذه النعمة. ويتحقق ذلك بالتأمل فيها، ومعرفة خصائصها ومقوماتها؛ فذلك يؤدي بصورة تلقائية إلى الاهتمام بالأرض، ومن ثَمَّ العمل على المحافظة على صلاحها.




[1] جاء في (في ظلال القرآن) 6/27/3450: (ونحن لطول أُلفتنا بالأرض ولطول استقرارنا عليها، لا نكاد نحس بأثر ذلك التمهيد للأرض وعظمته).
[2] تظهر دقة خلق الهواء – مثلاً - في وجود طبقة الأوزون في السماء، وما لها من دور في وقاية الأرض من الأشعة الضارة للشمس.
[3] فقه التحضر الإسلامي: 1/156 - 157.
[4] تفسير الشعراوي: 6/3273، وقد فصل كثيراً في هذا الأمر فَلْيرجع إليه.
[5] لما كان إفساد الأرض الكلي متعذراً، وكانت صيغة «الإفساد في الأرض» هي الأنسب للتعبير عن التسبب في فساد الأرض المادي أو المعنوي، فقد جاء النهي في القرآن الكريم عن «الإفساد في الأرض»، فقال - تعالى -: {وَلا تُفْسِدُوا فِي الأَرْضِ} [الأعراف: 56]، ولم يَرِد قط : «لا تفسدوا الأرض».
[6] أسباب النزول النيسابوري، ص39.
[7] «التنمية والبيئة: دراسة مقارنة»، د. شوقي أحمد دنيا، ص23، دعوة الحق، ع 137، س12، جمادى 1/ 1414.
[8] زاد المعاد في هدي خير العباد، ص: 362 - 363.
[9] زاد المسير، ابن الجوزي: 3/146.
[10] روح المعاني: 11/21/48. وانظر البحر المحيط: 1/107، ومعترك الأقران للسيوطي: 3/412.
[11] في ظلال القرآن: 6/29/3713.
[12] أخرجه البخاري عن أنس بن مالك في كتاب الحرث والمزارعة، باب: فضل الزرع والغرس إذا أكُل منه، ح2320، 2/3/92.
[13] أخرجه الترمذي في أبواب الأحكام، باب : ما ذكر في إحياء أرض الموات، ح1395، 2/419، وقال عنه: حديث حسن صحيح.




ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك

__________________
الاميل و الماسنجر

alfirdwsiy1433@ymail.com


شبكة ربيع الفردوس الاعلى
نحتاج مشرفين سباقين للخيرات


اقدم لكم 16 هدايا ذهبية



الاولى كيف تحفظ القران بخاصية التكرار مع برنامج الريال بلاير الرهيب وتوضيح مزاياه الرهيبة مع تحميل القران مقسم ل ايات و سور و ارباع و اجزاء و احزاب و اثمان و صفحات مصحف مرتل و معلم و مجود
مع توضيح كيف تبحث في موقع ارشيف عن كل ذالك


والثانية
خطا شائع عند كثير من الناس في قراءة حفص بل في كل القراءات العشر
تسكين الباء في كلمة السبع في قوله تعالى ( وما اكل السبع ) سورة المائدة الاية 3
والصحيح ضمها لان المراد بها هنا حيوان السيع بخلاف السبع المراد بها العدد سبعة فان الباء تسكن كما في سورة المؤمنون الاية 86
- قل من رب السموات السبع ورب العرش العظيم - ولا تنسى قراءاة كتاب اسمه الاخطاء الشائعة في قراءة حفص وهذا رابطه لتحميله
https://ia701207.us.archive.org/34/i...ng-of-hafs/pdf

واسمع اليها في تلاوة عندليب الاسكندرية الخاشع الشيخ شعبان محمود عبد الله السورة رقم 5 المائدة ورقم 23 المؤمنون
حيث يقف الشيخ على كلمة السبع في سورة المائدة لتوضيح ضم الباء
http://archive.org/details/sha3baan-mahmood-quran



والهدية الثالثة

لاول مرة من شرائي ومن رفعي
رابط ل صفحة ارشيف تجد في اعلاها
مصحف الحصري معلم
تسجيلات الاذاعة
نسخة صوت القاهرة
النسخة الاصلية الشرعية
لانا معنا اذن من شركة صوت القاهرة بنشر كل مصاحفها بعد شرائه وتجد في نفس الصفحة كيفية الحصول على مصاحف اخرى نسخة صوت القاهرة



وحين تفتح لك الصفحة اقرا فيها كيفية الحصول على كل مصاحف صوت القاهرةبجودة رهيبة لا تصدق سي دي اوديو معدل الجودة 1411 ك ب
وايضا بجودة رهيبة ام بي ثري معدل الجودة 128 كيلو بايت

ايضا تجد في نفس الصفحة
رابط ل ملف مضغوط zip فيه روابط ل 696 مصحف مقسمين الى روابط تورنت ومباشرة وجودة فلاك مع الشرح كيف تكفر عن ذنوبك وتكسب ملايين الحسنات عن طريق التورنت
مع برنامج تورنت سريع وشرح كيفية عمله
مع هدايا اخرى ومفاجات
مع صوت ابي العذب بالقران

تجد ايضا في الملف المضغوط zip مقطع صغير لصوت ابي العذب بالقران
من اراد ان ياخذ ثواب البر بابيه وامه حتى بعد موتهما فليسمع صوت ابي العذب بالقران لان الدال على الخير كفاعله بالاضافة الى ان صوته العذب بالقران يستحق السماع
وحاول ان تزور هذه الصفحة دائما لتجد فيها
الجديد من الملفات المضغوطة zip
فيها الجديد من روابط المصاحف
والتي ستصل الى الف مصحف باذن الله
********************************
ولا ننسى نشر موضوع المصاحف وموضوع صوت ابي في المنتديات المختلفة ولا يشترط ان تقولو منقول بل انقلوه باسمكم فالمهم هو نشر الخير والدال على الخير كفاعله وجزاكم الله خيرااااااااااااااااا
اكتب في خانة البحث ل موقع صفحة ارشيف او في جوجل او يوتيوب
عبارة ( مصحف كامل برابط واحد) لتجد مصاحف هامة ونادرة كاملة كل مصحف برابط واحد صاروخي يستكمل التحميل والمصاحف تزيد باستمرار باذن الله

او اكتب عبارة (صوت القاهرة ) لتجد مصاحف اصلية نسخة صوت القاهرة

والهدية الرابعة

اسطوانة المنشاوي المعلم صوت و صورة نسخة جديدة 2013 نسخة اصلية من شركة رؤية مع مجموعة قيمة جدا من الاسطوانات التي تزيد يوما بعد يوم على نفس الصفحة


والهدية الخامسة

مصحف المنشاوي المعلم فيديو من قناة سمسم الفضائية

والهدية السادسة


مصحف المنشاوي المعلم صوتي النسخة الاصلية بجودة رهيبة 128 ك ب

والهدية السابعة

مصحف القران صوتي لاجمل الاصوات مقسم الى ايات و صفحات و ارباع و اجزاء و اثمان و سور كل مصحف برابط واحد صاروخي يستكمل التحميل



الهدية الثامنة

من باب الدال على الخير كفاعله انقلوا كل المواضيع فقط الخاصة بالشبكة والتي هي كتبت باسم المدير ربيع الفردوس الاعلى ولا يشترط ان تقولومنقول بل انقلوه باسمائكم الطاهرة المباركة



والهدية التاسعة


جميع ختمات قناة المجد المرئية بجودة خيالية صوت و كتابة مصحف القران مقسم اجزاء و احزاب اون لاين مباشر


الهدية العاشرة

اون لاين مباشر جميع تلاوات القران الخاشعة المبكية فيديو

الهدية 11

اون لاين مباشر جميع تلاوات القران الخاشعة المبكية اوديو



الهدية 12

جميع مصاحف الموبايل الجوال - القران كاملا بحجم صغير جدا و صوت نقي

الهدية13

برنامج الموبايل و الجوال صوت و كتابة لكل الاجهزة الجيل الثاني و الثالث و الخامس


الهدية14

الموسوعة الصوتية لاجمل السلاسل والاناشيد والدروس و الخطب لمعظم العلماء


الهدية 15

الموسوعة المرئية لاجمل الدروس و الخطب

16

برامج هامة كمبيوتر و نت
رد مع اقتباس
 
   
إضافة رد

« الموضوع السابق | الموضوع التالي »

   
 
 
 
   

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة



Facebook Comments by: ABDU_GO - شركة الإبداع الرقمية

الساعة الآن 02:37 AM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved. منتديات