شبكة ربيع الفردوس الاعلى  

   
 
العودة   شبكة ربيع الفردوس الاعلى > 9 > منتدى السيرة النبوية
 
   

« آخـــر الــمــواضــيــع »
         :: الاذاعة المصرية و السعودية النسخة الاصلية 2 مصحف عبد الباسط مرتل برابط 1 ومزيد (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: ياسر ابن الشيخ عبد الباسط عبد الصمد مصحف صوتي و فيديو 14 سورة تلاوات برابط 1 و مزيد (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: عبد الرحمن محمد علي جبر مصحف 6 سورة تلاوات برابط 1 و مزيد (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: عبد الرحمن علي الحوال مصحف 2 سورة تلاوات برابط 1 و مزيد (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: فيصل محمد الرشيد مصحف اول 9 سور تلاوات برابط 1 و مزيد (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: عبد الرحمن الجريذي مصحف كامل 114 سورة تلاوات برابط 1 و مزيد (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: عبد الرحمن صاهود الظفيري مصحف 7 سورة تلاوات برابط 1 و مزيد (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: عبد الرزاق بني ياسين مصحف 36 سورة تلاوات برابط 1 و مزيد (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: عبد القادر ناصر الدين مصحف 6 سورة تلاوات برابط 1 و مزيد (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: عبد الفتاح عوينات مصحف 3 سورة تلاوات برابط 1 و مزيد (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)      

إضافة رد
   
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

  #1  
قديم 03-08-2015, 03:45 PM
منتدى اهل الحديث منتدى اهل الحديث غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 5,969
افتراضي مختصر البداية والنهاية لابن كثير (سنة 40)

مختصر البداية والنهاية لابن كثير (سنة 39)
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=347708

ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ أَرْبَعِينَ مِنَ الْهِجْرَةِ النَّبَوِيَّةِ
فِي هذه السنة بَعَثَ مُعَاوِيَةُ سُفْيَانَ بُسْرَ بْنَ أَبِي أَرْطَاةَ فِي ثَلَاثَةِ آلَافٍ مِنَ الْمُقَاتِلَةِ إِلَى الْحِجَازِ ,
فَسَارُوا مِنَ الشَّامِ حَتَّى قَدِمُوا الْمَدِينَةَ ,
وَعَامِلُ عَلِيٍّ عَلَيْهَا يَوْمَئِذٍ أَبُو أَيُّوبَ الْأَنْصَارِيُّ , فَفَرَّ مِنْهُمْ أَبُو أَيُّوبَ , فَأَتَى عَلِيًّا بِالْكُوفَةِ .
وَدَخَلَ بُسْرٌ الْمَدِينَةَ , وَلَمْ يُقَاتِلْهُ أَحَدٌ , فَصَعِدَ مِنْبَرَهَا فَنَادَى عَلَى الْمِنْبَرِ : يَا دِينَارُ , وَيَا نَجَّارُ , وَيَا زُرَيْقُ , شَيْخِي شَيْخِي ! عَهْدِي بِهِ هَاهُنَا بِالْأَمْسِ , فَأَيْنَ هُوَ ؟ , يَعْنِي : عُثْمَانَ بْنَ عَفَّانَ .
ثُمَّ قَالَ : يَا أَهْلَ الْمَدِينَةِ , وَاللَّهِ لَوْلَا مَا عَهِدَ إِلَيَّ مُعَاوِيَةُ فِيكُمْ , مَا تَرَكْتُ بِهَا مُحْتَلِمًا إِلَّا قَتَلْتُهُ .
ثُمَّ بَايَعَ أَهْلُ الْمَدِينَةِ ,
وَأَرْسَلَ بُسْرٌ إِلَى بَنِي سَلِمَةَ , فَقَالَ : وَاللَّهِ مَا لَكُمْ عِنْدِي مِنْ أَمَانٍ وَلَا مُبَايَعَةٍ حَتَّى تَأْتُونِي بِجَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ , يَعْنِي حَتَّى يُبَايِعَهُ .
فَانْطَلَقَ جَابِرٌ إِلَى أُمِّ سَلَمَةَ رضي الله عنها , فَقَالَ لَهَا : مَاذَا تَرَيْنَ ؟ , إِنِّي خَشِيتُ أَنْ أُقْتَلَ , وَهَذِهِ بَيْعَةُ ضَلَالَةٍ .
فَقَالَتْ : أَرَى أَنْ تُبَايِعَ , فَإِنِّي قَدْ أَمَرْتُ ابْنِي عُمَرَ , وَخَتَنِي عَبْدَ اللَّهِ بْنَ زَمْعَةَ - وَهُوَ زَوْجُ ابْنَتِهَا زَيْنَبَ - أَنْ يُبَايِعَا ,
فَأَتَاهُ جَابِرٌ فَبَايَعَهُ .
وَهَدَمَ بُسْرٌ دُورًا بِالْمَدِينَةِ ,
ثُمَّ مَضَى حَتَّى أَتَى مَكَّةَ
,
فَخَافَهُ أَبُو مُوسَى الْأَشْعَرِيُّ أَنْ يَقْتُلَهُ ,
فَقَالَ لَهُ بُسْرٌ : مَا كُنْتُ لِأَفْعَلَ بِصَاحِبِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَلِكَ , فَخَلَّى عَنْهُ .
وَكَتَبَ أَبُو مُوسَى قَبْلَ ذَلِكَ إِلَى أَهْلِ الْيَمَنِ أَنَّ خَيْلًا مَبْعُوثَةً مِنْ عِنْدِ مُعَاوِيَةَ تَقْتُلُ مِنْ أَبَى أَنْ يُقِرَّ بِالْحُكُومَةِ ,
ثُمَّ مَضَى بُسْرٌ إِلَى الْيَمَنِ , وَعَلَيْهَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبَّاسٍ ,
فَفَرَّ عُبَيْدُ اللَّهِ إِلَى الْكُوفَةِ حَتَّى لَحِقَ بِعَلِيٍّ , وَاسْتَخْلَفَ عَلَى الْيَمَنِ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَبْدِ الْمَدَانِ الْحَارِثِيَّ ,
فَلَمَّا دَخَلَ بُسْرٌ الْيَمَنَ قَتَلَهُ , وَقَتَلَ ابْنَهُ ,
وَلَقِيَ بُسْرٌ ثَقَلَ ( عيال ) عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ , وَفِيهِ ابْنَانِ لَهُ صَغِيرَانِ , فَقَتَلَهُمَا , وَهُمَا : عَبْدُ الرَّحْمَنِ , وَقُثَمُ .
وَقِيلَ : إِنَّهُ ذَبَحَهُمَا بَيْنَ يَدَيْ أُمِّهِمَا ,
فَزَاغَ عَقْلُهَا , وَوَسْوَسَتْ مِمَّا رَأَتْ , فَكَانَتْ بَعْدَ ذَلِكَ تَقِفُ فِي الْمَوَاسِمِ مَبْهُوتَةً زَائِغَةَ الْعَقْلِ , تَنْدُبُ وَلَدَيْهَا
.
وَلَمَّا بَلَغَ عَلِيًّا خَبَرُ بُسْرٍ , وَجَّهَ جَارِيَةَ بْنَ قُدَامَةَ التميمي ررر فِي أَلْفَيْنِ , وَوَهْبَ بْنَ مَسْعُودٍ فِي أَلْفَيْنِ ,
فَسَارَ جَارِيَةُ حَتَّى بَلَغَ نَجْرَانَ , فَحَرَّقَ بِهَا , وَقَتَلَ نَاسًا مِنْ شِيعَةِ عُثْمَانَ .
وَهَرَبَ بُسْرٌ وَأَصْحَابُهُ
فَأَتْبَعَهُمْ جَارِيَةُ حَتَّى بَلَغَ مَكَّةَ , فَقَالَ لَهُمْ جَارِيَةُ : بَايِعُوا !
فَقَالُوا: لِمَنْ نُبَايِعُ وَقَدْ هَلَكَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ( عثمان ) فَلِمَنْ نُبَايِعُ ؟
فَقَالَ : بَايِعُوا لِمَنْ بَايَعَ لَهُ أَصْحَابُ عَلِيٍّ ,
فَتَثَاقَلُوا , ثُمَّ بَايَعُوا حِينَ خَافُوا .
ثُمَّ سَارَ جَارِيَةُ حَتَّى أَتَى الْمَدِينَةَ , وَأَبُو هُرَيْرَةَ يُصَلِّي بِهِمْ
فَهَرَبَ مِنْهُ أَبُو هُرَيْرَةَ ,
فَقَالَ جَارِيَةُ : وَاللَّهِ لَوْ أَخَذْتُ أَبَا سِنَّوْرٍ لَضَرَبْتُ عُنُقَهُ
.
ثُمَّ قَالَ لِأَهْلِ الْمَدِينَةِ : بَايِعُوا الْحَسَنَ بْنَ عَلِيٍّ ,
فَبَايَعُوا
وَأَقَامَ عِنْدَهُمْ يَوْمًا , ثُمَّ خَرَجَ مُنْصَرِفًا إِلَى الْكُوفَةِ .
وَعَادَ أَبُو هُرَيْرَةَ يُصَلِّي بِهِمْ.
وَفِي هَذِهِ السَّنَةِ جَرَتْ بَيْنَ عَلِيٍّ وَمُعَاوِيَةَ الْمُهَادَنَةُ - بَعْدَ مُكَاتَبَاتٍ يَطُولُ ذِكْرُهَا - عَلَى وَضْعِ الْحَرْبِ بَيْنَهُمَا , وَأَنْ يَكُونَ مُلْكُ الْعِرَاقِ لِعَلِيٍّ , وَلِمُعَاوِيَةَ مُلْكُ الشَّامِ , وَلَا يُدْخُلُ أَحَدُهُمَا عَلَى صَاحِبِهِ فِي عَمَلِهِ ( مُلكه ) بِجَيْشٍ وَلَا غَارَةٍ وَلَا غَزْوَةٍ .
وعَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ أَنَّ مُعَاوِيَةَ كَتَبَ إِلَى عَلِيٍّ : " أَمَّا بَعْدُ , فَإِنَّ الْأُمَّةَ قَدْ قَتَلَ بَعْضُهَا بَعْضًا بَيْنِي وَبَيْنَكَ , فَلَكَ الْعِرَاقُ وَلِيَ الشَّامُ " .
فَأَقَرَّهُ عَلِيٌّ عَلَى ذَلِكَ .
وَأَمْسَكَ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا عَنْ قِتَالٍ الْآخَرِ وَبَعْثِ الْجُيُوشِ إِلَى بِلَادِهِ , وَاسْتَقَرَّ الْأَمْرُ عَلَى ذَلِكَ .
وَفِي هَذِهِ السَّنَةِ خَرَجَ ابْنُ عَبَّاسٍ ررر مِنَ الْبَصْرَةِ إِلَى مَكَّةَ , وَتَرَكَ الْعَمَلَ ( الولاية )
وَذَلِكَ أَنَّ ابْنَ عَبَّاسٍ كَلَّمَ أَبَا الْأَسْوَدِ الدُّؤَلِيَّ - وَكَانَ قَاضِيًا عَلَى الْبَصْرَةِ - بِكَلَامٍ فِيهِ غَضٌّ مِنْ أَبِي الْأَسْوَدِ ,
فَكَتَبَ أَبُو الْأَسْوَدِ إِلَى عَلِيٍّ يَشْكُو إِلَيْهِ ابْنَ عَبَّاسٍ , وَيَنَالُ مَنْ عِرْضِهِ ; بِأَنَّهُ تَنَاوَلَ شَيْئًا مِنْ أَمْوَالِ النَّاسِ مِنْ بَيْتِ الْمَالِ .
فَبَعَثَ عَلِيٌّ إِلَى ابْنِ عَبَّاسٍ فَعَاتَبَهُ فِي ذَلِكَ , وَحَرَّرَ عَلَيْهِ الْقَضِيَّةَ ,
فَغَضِبَ ابْنُ عَبَّاسٍ مِنْ ذَلِكَ , وَكَتَبَ إِلَى عَلِيٍّ : أَنِ ابْعَثْ إِلَى عَمَلِكَ مَنْ أَحْبَبْتَ , فَإِنِّي ظَاعِنٌ ( راحل ) عَنْهُ , وَالسَّلَامُ .
ثُمَّ سَارَ ابْنُ عَبَّاسٍ إِلَى مَكَّةَ مَعَ أَخْوَالِهِ بَنِي هِلَالٍ , وَقَدْ أَخَذَ ابْنُ عَبَّاسٍ شَيْئًا مِنْ بَيْتِ الْمَالِ مِمَّا كَانَ اجْتَمَعَ لَهُ مِنَ الْعُمَالَةِ ( الرَّاتب ) وَالْفَيْءِ .
وَلَمَّا سَارَ ابْنُ عَبَّاسٍ , تَبِعَهُ قَبِيلةُ قَيْسٌ كُلُّهَا , وتَبِعَتْهُ أَقْوَامٌ أُخَرُ ,
فَلَحِقَهُمْ بَنُو تَمِيمٍ , وَأَرَادُوا رَدَّهُمْ وَمَنْعَهُمْ مِنَ الْمَسِيرِ ,
فَكَانَ بَيْنَهُمْ بَعْضُ قِتَالٍ , ثُمَّ تَحَاجَزُوا ,
وَدَخَلَ ابْنُ عَبَّاسٍ مَكَّةَ .

ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك

رد مع اقتباس
 
   
إضافة رد

« الموضوع السابق | الموضوع التالي »

   
 
 
 
   

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة



Facebook Comments by: ABDU_GO - شركة الإبداع الرقمية

الساعة الآن 12:47 AM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved. منتديات