11-23-2014, 12:41 AM
|
عضو مميز
|
|
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 1,232
|
|
{ليس لك من الأمر شيء أو يتوب عليهم أو يعذبهم فإنهم ظالمون}
قال تعالى عزَّ وارتفع: {ليس لك من الأمر شيء أو يتوب عليهم أو يعذبهم فإنهم ظالمون} [آل عمران : 128]
إنَّ هذه الآية تبين مدى حب الله لخلقِه...
فعندما قال صلى الله عليه وسلم يوم أحد بعدما جرى عليه من كسر رباعيته وشج رأسه "كيف يفلح قوم شجوا نبيهم" وجعل يدعو على رؤساء من المشركين مثل أبي سفيان بن حرب، وصفوان بن أمية وسهيل بن عمرو، والحارث بن هشام، أنزل الله تعالى على رسوله نهيا له عن الدعاء عليهم باللعنة والطرد عن رحمة الله {ليس لك من الأمر شيء }.
فيا الله ما أعظمك وكم أنت رحيم عظيم رحمتك وسعت كُلَّ شيء.
ينهى الله رسوله عن الدعاء على المُشركين لحُبِّه لخلقه الذين خلقهم بيديه، لحُبِّه الهدايةِ لهم... يا الله ما قدرناك حقَّ قدرك فارحمنا برحمتك.
تأمَّلوا رَحِمَكم الله وحَفِظكُم من كُلِّ سوء، تأمَّلوا. ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك
|