11-02-2014, 11:51 PM
|
عضو مميز
|
|
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 1,232
|
|
تفسير قرآن بقرآن في نفس موضعه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يذكر كثير من أهل العلم إذا تكلموا في باب تفسير القرآن بالقرآن بأن الكلمة قد تُذكر ثم يتبعها تفسيرها كقوله "والسماء والطارق وما ادراك ما الطارق: النجم الثاقب" ويُسمون هذا النوع من باب التفسير المتوالي. وبعض الآيات تُذكر مُجملة في موضع ومفصلة في موضع آخر ويسمونه غير متوالي ويضربون المثل التالي:
قال أحد أهل العلم "وكثيرٌ من هذا النوع (يعني تفسير القرآن بالقرآن) يأتي متواليًا....، ويمكن أن يكون غير متوالٍ، مثل تفسير: {الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ} [الفاتحة: 7] بقوله تعالى: {فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ} [النساء: 69].
سؤالي هو لماذا يقال إن تفسير المنعم عليهم هو من باب التفسير غير المتوالي؟
أرأيتم قوله تعالى "فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ"
ألا ترون أن هذا هو من باب تفسير الكلمة في نفس سياقها وموضعها (متوالي)؟ ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك
|