يصيب مرض ألزهايمر أو الخرف نسبة كبيرة في العالم من كبار السن، لكنه أصبح
يمثل مشكلة للمحيطين بالمرضى، حيث يجب العناية الفائقة بهؤلاء المرضى،
ومن ضمن الرعاية البحث عن طرق جديدة للكشف المبكر عنه، ومحاولة إيجاد أفضل طرق الوقاية والعلاج.
أهمية التشخيص المبكر
وهناك تقرير من منظمة الصحة العالمية والمنظمة الدولية لمرض (ألزهايمر) يوصي بأن تركّز البرامج
على تحسين التشخيص المبكّر؛ وتغذية الوعي العام بالمرض والحد من الوصم المرتبط به،
وتوفير رعاية أفضل ومزيد من الدعم للقائمين على رعاية المرضى.
ويشير التقرير إلى وجود نقص عام في المعلومات الخاصة بالمرض، وفي مستوى فهم الناس له.
ممّا يسهم، بدوره في عزل المصاب بالخرف والقائمين على رعايته عن المجتمع ويمكن أن يؤدي
إلى تأخّر التماس خدمات التشخيص والمساعدة الصحية والدعم الاجتماعي.
أسباب المرض
ويتسبب المرض في فقدان الذاكرة بالنسبة للمريض، ويعود سبب فقدان الذاكرة إلى وجود تجمعات ليفية
وعصبية وحبيبات هدم، تسببها مادة تسمى بيتا أميلويد، وهي ماده تتواجد في دماغ المصابين بالمرض،
وينتج عنها إضطراب في عملية نقل الإرشادات العصبية والكيماويات. ويصاحب مرض الزهايمر أعراض
أخرى مثل التغير في الشخصية، والتصرفات الشاذة، وصعوبة إتخاذ القرارات.
وقد أعد علماء أمريكيون إختباراً بسيطاً يساعد خلال ربع ساعة، في الكشف عن الإصابة بمرض
الألزهايمر بصفته مرضاً يتصف بضعف الذاكرة وغيرها من وظائف الجهاز النفسي والعصبي لدى الإنسان.
كما يساعد الاختبار في البدء بالعلاج في مراحل مبكرة من المرض أو إبطاء تطور مرض الزهايمر.
ويضمّ الإختبار أسئلة بسيطة حول الذاكرة مثل اليوم والشهر والعام، والقدرات اللغوية والقدرة على التفكير.
يمكن الوقاية من مرض الزهايمر عن طريق:
-تنشيط الدماغ و الذاكرة عن طريق التدريب على الحفظ و بعض الالعاب مثل الكلمات المتقاطعة.
-المحافظة على نمط غذائي صحي، خالي من الدهون، والسكريات والأطعمة المقلية خصوصا،
مع زيادة مكملات حمض الفوليك، وأحماض أوميجا 3 الدهنية (أسماك السالمون والماكريل) الدهنية.
-الابتعاد عن المبيدات الحشرية والملوثات.
-ممارسة التمارين الرياضية بشكل مستمر .
-الإختلاط بالاخرين و تجنب العزلة .
الوعي الكافي بمسببات مرض الزهايمر قد تساهم في تجنبه أو تأخير أعراضه.
fvhl[ hg;at hglf;v uk lvq hg.ihdlv fhjj ll;km
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك