يعتقد الكثيرون أن عمليتى التلقيح الصناعى والحقن المجهرى يتم الاستعانة بهما فى حالات تأخر الإنجاب فقط. ولكن الدكتور حامد عبد الله أستاذ الأمراض الجلدية والذكورة والعقم يؤكد أنه مؤخرا بدأ الاستعانة بالتلقيح الصناعى والاستفادة منها فى تجنب الأمراض الوراثية بالأجنة. ويوضح أن تلك التقنية تصلح بشكل خاص فى الأمراض الوراثية التى تخص جنسا واحدا ومحددا، بمعنى انتشار مرض وراثى فى العائلة يصاب به الذكور فقط أو الإناث فقط، وفى تلك الحالة يتم الاستعانة بالتلقيح الصناعى لإتمام عملية الحمل، وذلك من خلال انتقاء الحيوان المنوى الذى يحمل الكرموزوم الأنثوى أو الذكرى وحقنه فى البويضة. فعلى سبيل المثال فى حالة انتشار مرض وراثى فى العائلة خاصا بالذكور، يتم هنا اختيار الحيوانات المنوية ذات الكرموزوم الأنثوى، وحقنها بالبويضة وهو ما يجنب فرص الحمل بطفل ذكر يحمل جينا لتلك الأمراض الوراثية. وقد حققت تلك التقنية نجاحا ملحوظا فى السنوات الأخيرة وجنبت الكثيرون إنجاب أطفال مصابين بأمراض خطيرة.
hgjgrdp hgwkhun Htqg hg'vr gj[kf hgHlvhq hg,vhedm tn hgH[km | hg'f hg.,[d
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك