شبكة ربيع الفردوس الاعلى  

   
 
العودة   شبكة ربيع الفردوس الاعلى > 3 > الموسوعة الضخمة المتنوعة ------------الحج و العمرة
 
   

« آخـــر الــمــواضــيــع »
         :: يوسف الشويعي مصحف كامل 114 سورة جودة رهيبة تلاوات برابط 1 و مزيد (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: ياسر القرشي برواية حفص و شعبة 2 مصحف كامل 114 سورة جودة رهيبة تلاوات برابط 1 و مزيد (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: ياسر المزروعي بجمع رواية روح و رويس عن يعقوب مصحف كامل 114 سورة جودة رهيبة تلاوات برابط 1 و مزيد (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: ياسر الدوسري مصحف كامل 114 سورة جودة رهيبة تلاوات برابط 1 و مزيد (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: ابراهيم البارقي تلاوة خاشعة (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: EBRAHEEM-----alhozifi------IS---REEDING-----QURAN---MP3----TELAWAT-RECITATION (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: EBRAHEEM-----alkhawalany----IS---REEDING-----QURAN---MP3----TELAWAT-RECITATION (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: EBRAHEEM-----aldowaish------IS---REEDING-----QURAN---MP3----TELAWAT-RECITATION (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: EBRAHEEM----alzobidy-----IS---REEDING-----QURAN---MP3----TELAWAT-RECITATION (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: EBRAHEEM-----alzahrany-----IS---REEDING-----QURAN---MP3----TELAWAT-RECITATION (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)      

إضافة رد
   
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

  #1  
قديم 08-07-2014, 09:00 AM
منتدى مكتبة المسجد النبوي الشريف منتدى مكتبة المسجد النبوي الشريف غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jul 2014
المشاركات: 108
افتراضي فتاوى مُتنوِّعة في الحجّ والعُمرة

[مُتجدِّد]
فتاوى مُتنوِّعة في الحجّ والعُمرة
لسماحة الشَّيخ العلاَّمة:
عبد الله بن عبد الرحمن الغُديَّان -رحمَهُ اللهُ-
الحمدُ لله؛ والصّلاةُ والسّلامُ على رَسول الله؛ وبعد:

فهذه فتاوى مُتنوّعة في الحجّ والعُمرَة لفضيلة الشّيخ العلاّمة: عبد الله بن عبد الرحمن الغُديَّان -رحمَهُ اللهُ-؛ قُمت باقتطاعها وتفريغها، سائلاً المولى عزّ وجلّ أن يتقبّل منّي عملي هذا، وأن ينفع بها الجميع.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ

- ۱ -
السّؤال:
أحسن الله إليكم،
يقول السّائل: حجّيت مع أمّي السّنة الماضية بتصريح حجّ، وهذه السّنة أُريد أن أحجّ مع أختي ولكن بدون تصريح، لأني في السنة الماضية أخذتُّ التصريح، فهل عليَّ شيء في ذلك –أحسن الله إليكم-؟
الجواب:
راجِع الجهة التي تُصدر التّصاريح، ما تسأل، راجع الجهة قُل لهم: إنّ هذه أختي ما حجّت فرضها وأريد أن أكون محرما لها وليس لها محرم إذا كان مالها محرم، فخُذ منهم الإذن، نعم.

السّؤال:
معالي الشّيخ –أحسن الله إليكم ونفعنا بعلمكم-،
يقول السّائل: إذا كان أبي صاحب بدع في الحجّ وبدعه كثيرة، لأنّه ليس على مذهب أهل السُّنّة والجماعة، ويُريد أن اذهب معه للحجّ، فهل أذهب معه علما أنّه لن يسمع منِّي شيئا أبدً، أرجو التّوجيه –أحسن الله إليكم-؟
الجواب:
الله تعالى يقول: ﴿لا تجدُ قوما يُؤمنون بالله واليوم الآخر يُوادون من حادَّ الله ورسوله فهذا مُحادٌّ لله ولرسوله، ولا يجوز لك أن تذهب معه، نعم.

السّؤال:
ارتكبتُ ذنبًا عظيمًا وقد تُبتُ منه، وأُريد أن أحُجّ، بماذا تنصحني؟
الجواب:
ننصحك أنّك تصدق في توبتك فيما بين الله، والتّوبة تجبّ ما قبلها، والتّائب من الذّنب كم لا ذنب له.

السّؤال:
أحسن الله إليكم،
يقول السّائل: بعض حملات الحجّ يستأجرون المبيت في منى، ولكنّهم يبعدون عنها أكثر من كيلو، هل يجوز المبيت معهم في هذا المكان؟ أم أنّه يلزم المبيت في منى نفسها أخذا بالتّفصيل –جزاكُمُ اللهُ خيرًا-؟
الجواب:
من المعلوم أنّ العبادات توقيفيَّة، الوقوف بعرفة، والمبيت بمزدلفة، ورمي الجمار في مكانها، والطّواف حول الكعبة، والسّعي بين الصّفا والمروة، الإنسان اللِّي ماهو مُتقيِّد بمناسك الحَجّ كما تقيَّد الرّسول –صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم- يجلس في بيته، لأنّ عمل الإنسان لنفسه، فكون أنّ الإنسان يبي مثلا يحجّ ويقصّر في مناسك الحجّ يجلس في البيت، ما فيه حاجة إلى أنّه يروح يحجّ، نعم.

السّؤال:
من أتى بعمرةٍ في أشهر الحجّ ثُمّ ذهب إلى الطّائف وأحرم؟
الجواب:
إذا ذهب إلى الطَّائف يكون قد فسد تمتّعه، صار مُفرِدًا إذا أحرم بالحجّ.

السّؤال:
يقول: من يُريد الحجّ هذا العام –إن شاء الله- وهو يُريد أن يُضحِّيَ، فما يفعل إذا كان حجّه مُتمتِّعًا؟
الجواب:
إذا كان مُتمتِّعًا عليه أنّه يذبح الهدي، ولا هو بلازم أنّه يضحِّي، يذبح الهدي ويكفي، وذبح الهدي ما له علاقة في مسألة التّحلّل، ما له علاقة، إذا ذبح بعد رمي الجمرة أو ذبح بعد التّقصير ما فيه مانع من هذا، لكن يتحلَّل الحاجّ باثنين من ثلاثة، التّحلّل الأوّل: برمي الجمرة والحلق أو التّقصير، أو رمي الجمرة والطّواف والسّعي، أو الحلق والتّقصير والطّواف والسّعي، يعني باثنين من ثلاثة، والتّحلّل الكامل إذا أتى بالثَّالث.
والفائدة من التّحلّل الأوّل: أنّ المحظورات تحلّ له إلاّ النِّساء، والفائدة من التّحلّل الثّاني: أنّ النِّساء تحلّ له، لأنّ بعض النّاس إذا جاء الحجّ الله يعافينا، واحد مرّة سألني يقول: أنّه جامع زوجته في عرفة! قلت: ما لقيت مكانًا إلاّ عرفة! يعني: أفسدتَّ حجَّك وأفسدتَّ حجَّها، يعني: سبحان الله الشَّيطان –لا حقيقةً- يتسلَّط عليهم، وفيه بعض النّاس في منى يحصل عندهم قبل الخروج إلى عرفة.

السّؤال:
أحسن الله إليكم،
يقول السّائل: امرأة على خلافٍ مع زوجها وهي الآن ليست في بيته ولكن لا تزال على ذمّته، وتُريد أن تذهب إلى قضاء فريضة الحجّ مع أخيها، وزوجها رافضٌ أن تذهب، هل يجوز لها الذّهاب بدون إذن أو رغبة زوجها –أحسن الله إليكم-؟
الجواب:
إذا كان هذا الحجّ حجّ فرضٍ فليس له حقّ في منعها؛ لأنّ حقّ الله مُقدَّم على حقوق الخلق؛ هذه قاعدةٌ في الشَّريعة ما تختلف أبدًا، حتّى أبوها لا يجوز له أن يمنعها، ما يجوز هذا أبدًا.
أمّا إذا كان حقّ نفل فيُنظر إذا كانت هي السّبب؛ لأنّ بعض النِّساء يكون فيها شيء من العسر في التّعامل مع الزّوج أو التّهاون أو أو إلى آخره، إذا كانت هي السّبب فيكون الحقّ مع الزّوج ويمنعها من النّفل، وإذا كان هو السّبب؛ لأنّ بعض الرِّجال أيضًا يكون سيِّئ المعاملة سواء كان سيِّئ المعاملة في القول أو في الفعل أو في التّقصير في المال أو غير ذلك من وجوه الأداء، فإذا كان هو السّبب فليس له حقّ من ناحية الإذن لأنّه ظالمٌ لها، نعم.

السّؤال:
هل الحجّ يرجع منه ابن آدم كيوم ولدته أمه كما قال –عليه الصَّلاة والسَّلام-؟
الجواب:
الظّاهر الحديث على ظاهره.

السّؤال:
أحسن الله إليكم،
يقول السّائل: كثُر الكلام؛ هل يجوز حجّ المسلم وعليه دين أم لا؟ وقد ذكر أقوالاً كثيرة مختلفةً في الحكم، أرجو من فضيلتكم التّفضّل في ذلك والتّفصيل فيه –أحسن الله إليكم-.
الجواب:
الشّخص إذا كان عليه ديون ومنعه أصحاب الدّيون من الحجّ يمتنع، أمَّا إذا لم يمنعوه فيحجّ ما دام تيسّر له الحجّ، ويسأل الله –سبحانه وتعالى- أن يوفيَ دينه.


السّؤال:
أحسن الله إليكم،
يقول السَّائل: هل يجوز للرّجل أن يختار نسك التّمتّع ثُمّ يقول: أصوم ثلاثة يف الحجّ وسبعة إذا رجعت بدل الهدي، هل يجوز له هذا الفعل –أحسن الله إليكم-؟
الجواب:
الله تعالى يقول: (فمن تمتّع بالعمرة إلى الحجّ فما استيسر من الهدي فمن لم يجد فصيام ثلاثة أيّام في الحجّ وسبعة إذا رجعتم) وهكذا بالنّظر للقارن لأنّ القارن أيضا عليه هديٌ، فإذا لم يجد الهدي فإنّه يصوم كما بيّنت الآية، نعم.

السّؤال:
أحسن الله إليكم فضيلة الشَّيخ،
يقول السَّائل: هل يجوز لي أن أحجّ نيابةً عن شخص وأنا منتدب للعمل في مكّة أيَّام الحجّ –أحسن الله إليكم-؟
الجواب:
إذا كنت؛ هذه ظاهرة كثير من النّاس يعملها يكون مُكلّفا بأعمالٍ في مكَّة لكن أعماله ما هي بتبع حركات الحجاج؛ لا، تجد أنّه مثلاً يوم عرفة عمله في مكَّة في الحرم، لكن أنّه يُلغي يصلح هو ورئيسه؛ لأنّ بعض النَّاس يعتبر أنّ هذه المساعدات أنّها زينة بالحيل؛ يقولون: فلان لحية غانمة؛ وابن حلال؛ والله إنه مدير طيب؛ أنّه يخلِّينا نطلع متى ما بغينا ونرجع متى ما بغينا؛ ويوكّل بعضنا بعضا نوقّع أنا أوقّع عن صديقي وصديقي يوقِّع عني؛ يعني غرضي: يتلاعبون في أنظمة الدَّولة فيما بينهم، مثل هاللِّي يروح ويكون مُكلّفًا بأعمال الحجّ ولا يرتبط بالمناسك وبعد ذلك رئيسه يقول له: رُوح حجّ! يعني: اترك العمل اللِّي أنت كُلِّفت به، وبعض النّاس يأخذ حُجّة أيضا يأخذ خمسة آلاف ستّة آلاف سبعة آلاف ريال وهو منتدب، ثم يقول له: روح أبدًا أنت حُرّ ما نشوفك إلاّ إذا بغينا نمشي! لكن هذا الشَّخص هذا المدير لو أنّه مثلاً رخّص لجميع الموظّفين التّابعين له؛ وش النّتيجة؟ النّتيجة تكون سيِّئة.
الإنسان عندما يُكلَّف بعمل يتقيَّد به، ولاَّ يتخلَّى منهُ؛ يأخذ إجازة، مو بلازم يأخذ راتب ويأخذ انتداب ويأخذ حُجّة، نعم.
يُتبع بإذنِ اللهِ ..
أبو عبد الرحمن أسامة
11 / شوَّال / 1435هـ

ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك

رد مع اقتباس
 
   
إضافة رد

« الموضوع السابق | الموضوع التالي »

   
 
 
 
   

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة



Facebook Comments by: ABDU_GO - شركة الإبداع الرقمية

الساعة الآن 04:06 PM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved. منتديات