ملخص اعمال تجعل ثوابها للميت -لا ينتج عن إهداء القرب إلي رسول الله سوى حرمان الفاعل نفسه من ثواب العبادة

[ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران]

ملخص اعمال تجعل ثوابها للميت

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ومغفرته

بسم الله

اللهم صل علي محمد وعلي ال محمد

سيدنا رسول الله يأخذ ثواب من كل المسلمين لانه الذي دل المسلمين للخير
ولا ينتج عن إهداء القرب إليه سوى حرمان الفاعل نفسه من ثواب العبادة.


أما ثواب العبادة الخاص فقد أهداه، ومن ثم كان لا ينبغي إهداء القرب للنبي صلى الله عليه وسلم، لأن النبي صلى الله عليه وسلم له ثواب القربة التي تفعلها الأمة؛ لأنه الدال عليها والآمر بها، فله مثل أجر الفاعل، ولا ينتج عن إهداء القرب إليه سوى حرمان الفاعل نفسه من ثواب العبادة.

وبهذا تعرف فقه السلف الصالح من الصحابة والتابعين لهم بإحسان، حيث لم ينقل عن واحد منهم أنه أهدى شيئاً من القرب إلى النبي صلى الله عليه وسلم مع أنهم أشد الناس حباً للنبي صلى الله عليه وسلم وأحرصهم على فعل الخير، وهم أهدى الناس طريقاً وأصوبهم عملاً؛ فلا ينبغي العدول عن طريقتهم في هذا وغيره؛ فلن يصلح آخر هذه الأمة إلا ما أصلح أولها، والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل.

============================
الصلاة : فيه اختلاف ::

العمل الوحيد الذي لا يجوز ان يكون ثوابه للميت هو : قضاء الصلاة عن الميت غير مشروع
:مصدر : فتاوي موقع اسلام ويب "


وجاء في فتاوى اللجنة الدائمة: هل يجوز إهداء أجر الصلاة للوالدين قياسًا على الصدقة عنهما؟

فأجابت اللجنة: لا تجوز الصلاة عن الوالدين ولا غيرهما، ولا إهداء ثواب الصلاة لهما، وما ورد من الصدقة عنهما يقتصر فيه على موضع النص فقط وهو الصدقة؛ لأن القياس لا يجوز في مثل ذلك، ولم يَرِدْ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا عن أصحابه رضي الله عنهم ما يدل على جواز إهداء الصلاة إلى الميت.

====================================




الخلاصة : بخصوص الصلاة و باقي الاعمال

كما اختُلف في الصلاة وقراءة القرآن والذِّكْر هل يصل ثوابها إلى الميت أم لا؟

فذهب الجمهور إلى أن الصلاة وقراءة القرآن والذكر وغيرها من العبادات يصل ثوابها إلى الميت؛ لأنَّ هذه العبادات وإنْ لم يُنص عليها إلا أنها تُقاس على العبادات المنصوص عليها، وهذا المذهب هو مذهب أبي حنيفة وأحمد، ووجه عند المالكية والشافعية.

ورجح هذا القول جمع مِنَ العلماء المحققين؛ منهم شيخ الإسلام ابن تيمية والإمام ابن القيم، والعلامة ابن أبي العز الحنفي، والعلامة ابن عثيمين، وغيرهم.

سُئِلَ شَيْخُ الْإِسْلَامِ رحمه الله عَنْ قِرَاءَةِ أَهْلِ الْمَيِّتِ تَصِلُ إلَيْهِ، وَالتَّسْبِيحُ وَالتَّحْمِيدُ وَالتَّهْلِيلُ وَالتَّكْبِيرُ إذَا أَهْدَاهُ إلَى الْمَيِّتِ يَصِلُ إلَيْهِ ثَوَابُهَا أَمْ لَا؟
فَأَجَابَ:يَصِلُ إلَى الْمَيِّتِ قِرَاءَةُ أَهْلِهِ وَتَسْبِيحُهُمْ وَتَكْبِيرُهُمْ وَسَائِرُ ذِكْرِهِمْ لِلَّهِ تَعَالَى إذَا أَهْدَوْهُ إلَى الْمَيِّتِ، وَصَلَ إلَيْهِ.
وقال ابن القيم رحمه الله: وَالْعِبَادَات ُ قِسْمَانِ: مَالِيَّةٌ وَبَدَنِيَّةٌ؛ وَقد نَبَّهَ الشَّارِع بِوصُولِ ثَوَاب الصَّدَقَة عَلَى وُصُول ثَوَاب سَائِر الْعِبَادَات الْمَالِيَّة، وَنَبَّهَ بوصول ثَوَاب الصَّوْم على وُصُول ثَوَاب سَائِر الْعِبَادَات الْبَدَنِيَّة، وَأخْبر بوصول ثَوَاب الْحَج الْمُرَكَّبِ مِنَ الْمَالِيَّة والْبَدَنِيَّةِ ؛ فالأنواع الثَّلَاثَة ثَابِتَة بِالنَّصِّ وَالِاعْتِبَار.
====================================












باقي الاعمال : يجوز ان يكون ثوابها للميت

وهذه قائمة بالاعمال و الفتاوي التي قالها العلماء و الفقهاء :-

الحج : وَعِنْدَ عَامَّةِ الْعُلَمَاءِ: ثَوَابُ الْحَجِّ لِلْمَحْجُوجِ عَنْهُ، وَهُوَ الصَّحِيحُ
وَعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، أَنَّ امْرَأَةً مِنْ جُهَيْنَةَ جَاءَتْ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَتْ: إِنَّ أُمِّي نَذَرَتْ أَنْ تَحُجَّ فَلَمْ تَحُجَّ حَتَّى مَاتَتْ، أَفَأَحُجُّ عَنْهَا؟ قَالَ: «نَعَمْ حُجِّي عَنْهَا، أَرَأَيْتِ لَوْ كَانَ عَلَى أُمِّكِ دَيْنٌ أَكُنْتِ قَاضِيَةً؟ اقْضُوا اللَّهَ فَاللَّهُ أَحَقُّ بِالوَفَاءِ.

عن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم سمع رجلاً يقول: "لبيك عن شبرمة"، قال: "من شبرمة؟" قال: أخ لي أو قريب لي، قال: "حججت عن نفسك؟" قال: لا، قال: "حج عن نفسك، ثم حج عن شبرمة"، قال في البلوغ: رواه أبو داود وابن ماجه، وقال في الفروع: إسناده جيد احتج به أحمد في رواية صالح

====================================
الحج
و الصيام

وَعَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ بُرَيْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، قَالَ: بَيْنَا أَنَا جَالِسٌ عِنْدَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، إِذْ أَتَتْهُ امْرَأَةٌ، فَقَالَتْ: إِنِّي تَصَدَّقْتُ عَلَى أُمِّي بِجَارِيَةٍ، وَإِنَّهَا مَاتَتْ، قَالَ: فَقَالَ: «وَجَبَ أَجْرُكِ، وَرَدَّهَا عَلَيْكِ الْمِيرَاثُ» قَالَتْ: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنَّهُ كَانَ عَلَيْهَا صَوْمُ شَهْرٍ، أَفَأَصُومُ عَنْهَا؟ قَالَ: «صُومِي عَنْهَا» قَالَتْ: إِنَّهَا لَمْ تَحُجَّ قَطُّ، أَفَأَحُجُّ عَنْهَا؟ قَالَ: حُجِّي عَنْهَا.


الصيام :
واختُلِف في الصوم، والصحيح أنَّ ثوابه يصل للميت؛ ودليل ذلك حديث عبد الله بن بريدة المتقدم.
وَعَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: مَنْ مَاتَ وَعَلَيْهِ صِيَامٌ صَامَ عَنْهُ وَلِيُّهُ.


=========================================


الاضحية للمسلمين اجمعين :
ولأحمد من حديث أبي رافع رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا ضحى اشترى كبشين سمينين أقرنين أملحين فيذبح أحدهما، ويقول: "اللهم هذا عن أمتي جميعاً من شهد لك بالتوحيد، وشهد لي بالبلاغ"، ثم يذبح الآخر ويقول: "هذا عن محمد وآل محمد"، قال في مجمع الزوائد: وإسناده حسن، وسكت عنه في التلخيص.


============================================

الصدقة
قراءة القران
الدعاء و الاذكار
رد المظالم و رد ما كان قد سرق
الابن الصالح و عبادات الابن الصالح : سواء ذكر او أنثي
أفعال الخير

==============
===========================

النية في الاذكار بالصيغة الجامعة لجميع الموحدين بالله منذ الجن المؤمن حتي اخر مسلم يوم القيامة

ثواب الصدقة و اعمال الخير للميت – كما أقرت بهذا الفتاوي
الكثير من الزمن القديم مرورا بالانبياء و الصحابة و السلف : دلوا علي اعمال خير و طاعة
ونحن مسلمين هذا الزمان حصاد هذا الخير : اي ان هذا صدقة جارية لهم علي ما قدموه الي الله

اذن الاذكار الي الله بالصيغة الجامعة وانت تكون النية لك و لكل الموحدين بالله من الجن و الانس من قبل سيدنا ادم حتي اخر مسلم عند اقتراب يوم القيامة : هو جائز – يجوز لانها صدقة للاموات و الاحياء

مثل ما فعل الرسول عند ذبح الاضحية :
ذبح الرسول خروفين
قال : الاولي لي
وقال : الثاني : للمسلمين من بعدي


صلَّيتُ مع رسولِ اللهِ عيدَ الأضحَى، فلمَّا انصرف أتى بكبشٍ فذبَحهُ، فقال: بسمِ اللهِ واللهُ أكبرُ، اللَّهمَّ هذا عنِّي وعمَّن لم يُضحِّ مِن أُمَّتي
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الألباني | المصدر : شرح الطحاوية - الصفحة أو الرقم: 456 | خلاصة حكم المحدث : صحيح بشواهده

اللهمَّ هذا عن أمتي جميعًا وفي الآخرِ : اللهمَّ هذا عن محمدٍ وآلِ محمدٍ
الراوي : - | المحدث : الألباني | المصدر : شرح الطحاوية - الصفحة أو الرقم: 456 | خلاصة حكم المحدث : حسن







الرسول و الصحابة لهم نفس الثواب : لان مواقفهم جعلت رسول الله ينصحهم و يسهل الامور عليهم – خاصة في الاذكار

لان الرسول كان يوسع و يسهل العبادات علي اتباعه لمن بعده
مثل احاديث : عدد ما خلق – عدد خلقه

لهذا الدليل انه قال : المتسمك له اجر 50 شهيد من اصحاب الرسول

العلم و الدعاء : القران – الاذكار – الدعاء
اي انني بالصيغة الجامعة اعطي صدقة لمن سبقوني بالايمان من جميع الامم اتباع الانبياء جميعا

إذا مات الإنسانُ انقطع عملُه إلا من ثلاثٍ ؛ صدقةٍ جاريةٍ ، أو علمٍ يُنتَفَعُ به ، أو ولدٍ صالحٍ يدْعو له
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 793 | خلاصة حكم المحدث : صحيح



تم بحمد الله

المصدر...
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك