غصب الأرض جريمة عظمى
د. محمد جمعة الحلبوسي
الحمد لله حمدًا كثيرًا طيبًا مباركًا فيه، أحمده سبحانه وأثني عليه الخير كله، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه، ومن اتَّبع سنته بإحسان إلى يوم الدين؛ أما بعد:
فنقف اليوم مع ظاهرة من الظواهر السيئة التي انتشرت في أوساط المجتمع، هذه الظاهرة تؤدي إلى إثارة الفتن والنزاعات والخلافات بين الجار وجاره، وبين الأخ وأخيه، وبين الأقارب، هذه الظاهرة عدَّها العلماء رحمهم الله أنها جريمة عظمى، وكبيرة من كبائر الذنوب، وصاحبها مطرود من رحمة الله تعالى، ويلقى الله يوم القيامة وهو عليه غضبان، هذه الظاهرة هي (اغتصاب الأرض)، وسواء كانت الأرض ملكًا لفرد أو ملكًا للدولة، وسواء كانت الأرض المغتصبة كبيرة واسعة، أم كانت صغيرة بمقدار شبر أو أصغر من ذلك.
ولخطورة هذه الظاهرة اسمع إلى أبي الطفيل عامر بن واثلة رضي الله عنه وهو يقول: سُئِلَ عَلِيٌّ رضي الله عنه: أَخَصَّكُمْ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم بِشَيْءٍ؟ فَقَالَ: مَا خَصَّنَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم بِشَيْءٍ لَمْ يَعُمَّ بِهِ النَّاسَ كَافَّةً، إِلَّا مَا كَانَ فِي قِرَابِ سَيْفِي هَذَا، قَالَ: فَأَخْرَجَ صَحِيفَةً مَكْتُوبٌ فِيهَا: «لَعَنَ اللهُ مَنْ ذَبَحَ لِغَيْرِ اللهِ، وَلَعَنَ اللهُ مَنْ سَرَقَ مَنَارَ الْأَرْضِ، وَلَعَنَ اللهُ مَنْ لَعَنَ وَالِدَهُ، وَلَعَنَ اللهُ مَنْ آوَى مُحْدِثًا))[1].
والشاهد من هذا الحديث العظيم، هو قوله صلى الله عليه وسلم: (وَلَعَنَ اللهُ مَنْ سَرَقَ مَنَارَ الْأَرْضِ)، ومنار الأرض بِفَتْحِ الْمِيمِ جَمْعُ مَنَارَةٍ، وَهَى عَلَامَةُ الْأَرَاضِي الَّتِي يَتَمَيَّزُ بِهَا حُدُودُهَا... فالنبي صلى الله عليه وسلم لعن من اعتدى على أرض غيره، بأن غيَّر الحدود والعلامات التي بين أرضه وأرض جاره؛ لِيَسْتَبِيحَ بذلك ما ليس له بحق، فيَدخُلَ في أرض غيره ولو بقدر مِتْر أو أقل من ذلك أو أكثر، فيُضيفُهَا إليه[2].
وهذا الرجل الذي يعتدي على أرض جاره أو على طريق الناس في الظاهر، قد يربح أمتارًا معدودة في هذه الدنيا الفانية، لكنه سيدفع مقابل تلك الأمتار المعدودات ثمنًا باهظًا جدًّا يوم الحساب، ما هو هذا الثمن الباهض؟
اسمعوا إلى سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وهو يحدثنا عن الثمن الباهض الذي سيدفعه هذا الظالم يوم القيامة: قال صلى الله عليه وسلم: ((مَنْ ظَلَمَ قِيدَ شِبْرٍ مِنَ الأَرْضِ، طُوِّقَهُ مِنْ سَبْعِ أَرَضِينَ)) [3]، وقد اختلف أهل العلم في هذا التطويق[4]، فقيل: إنه يعاقب بالخسف إلى سبع أَرَضِينَ، فتكون كل أرض في تلك الحالة طوقًا في عنقه؛ كما قال صلى الله عليه وسلم: ((مَنْ أَخَذَ مِنَ الأَرْضِ شَيْئًا بِغَيْرِ حَقِّهِ، خُسِفَ بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِلَى سَبْعِ أَرَضِينَ))[5] ، وقيل معناه: أنه يكلف يوم القيامة بنقل ما اغتصبه من الأرض إلى المحشر، ويكون كالطوق يُلَـفُّ حولَ عُـنقه، لا أنه طـوق حقيقة، لذلك يقول صلى الله عليه وسلم: ((مَنْ أَخَذَ أَرْضًا بِغَيْرِ حَقٍّ، كُلِّفَ أَنْ يَحْمِلَ تُرَابَهَا إِلَى الْمَحْشَرِ)) [6]، وقيل معناه: أنه يُكلِّفُ بحمل المقدار الذي أخذه من التراب، بعد أن يحفره هو بيده إلى سبع طبقات من الأرض يوم القيامة، ثم يبقى حاملًا كلَّ ذلك التراب فوقه حتى يقضي الله بين الناس؛ كما قال صلى الله عليه وسلم: ((أَيُّمَا رَجُلٍ ظَلَمَ شِبْرًا مِنَ الْأَرْضِ، كَلَّفَهُ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ أَنْ يَحْفِرَهُ حَتَّى يَبْلُغَ آخِرَ سَبْعِ أَرَضِينَ، ثُمَّ يُطَوَّقَهُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ حَتَّى يُقْضَى بَيْنَ النَّاسِ )) [7].
فهل يقوى الإنسان على حمل تراب الأرض التي اغتصبها إلى أرض المحشر حتى يقضي الله بين عباده في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة؟
ومن خلال هذه الأحاديث النبوية وأقوال العلماء في تفسير التطويق، نخرج بنتيجة مفادها أن هناك عذابًا شديدًا وقاسيًا لكل من أخذ شيئًا قليلًا من أراضي المسلمين، ولو كان مترًا ولو كان شبرًا، وهذا شأن من ظلم شبرًا، فأدخله في أرضه وهو يعلم أنه ليس له! فما بالكم بمن ظلم مئات الأمتار، وآلاف الأمتار؟
ليسأل كل من يأخذ من أراضي الناس بغير حق، ليسأل نفسه: هل يطيق لعنة الله تعالى وطرده من رحمته؟ هل يطيق أن يلقى الله يوم القيامة وهو عليه غضبان؟ هل يطيق أن يحمل في عنقه الأرض التي غصبها من سبع أرضين؟ هل يطيق أن يحفر الأرض التي غصبها حتى يبلغ سبع أرضين، فيُطوق بها يوم القيامة؟
يا من تأكل حق الناس، وتغتصب أرض فلان وفلان، اعلم أن ظلم الأراضي من أعظم الظلم عند الله تعالى، فأين أنت من دعوة المظلوم، تلك الدعوة التي أوصى به رسول الله صلى الله عليه وسلم معاذًا، فقال: ((وَاتَّقِ دَعْوَةَ الْمَظْلُومِ، فَإِنَّهُ لَيْسَ بَيْنَهَا وَبَيْنَ اللهِ حِجَابٌ)) [8]؛ أي: ليس لها صارف يصرفها ولا مانع يمنعها، فهي مقبولة وإن كان المظلوم عاصيًا في نفسه، وإن كان المظلوم أفجرَ النَّاس، فقد رُوِيَ أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((دَعْوَةُ الْمَظْلُومِ مُسْتَجَابَةٌ، وَإِنْ كَانَ فَاجِرًا، فَفُجُورُهُ عَلَى نَفْسِهِ))[9].
هذا الإمام مسلم رحمه الله في صحيحه، وفي بَابُ تَحْرِيمِ الظُّلْمِ وَغَصْبِ الْأَرْضِ وَغَيْرِهَا، يذكر قصة فيها الوعيد الشديد في اغتصاب الأرض، فقال: إنه كانت هناك امرأة يقال لها: (أَرْوَى بِنْت أُوَيْسٍ)، شكت الصحابي الجليل سعيد بن زيد رضي الله عنه - وهو أَحَدُ الْعَشَرَةِ الْمُبَشَّرِينَ بالجنة - شكته إلى مروان بن الحكم أمير المدينة، وقالت: أنه أخذ شيئًا من أرضها، فقال سعيد رضي الله عنه: أنا آخذ شيئًا من أرضها بعدما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في ذلك، فقال له مروان: وماذا سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: سمعته يقول: ((مَنْ أَخَذَ شِبْرًا مِنَ الْأَرْضِ ظُلْمًا، طُوِّقَهُ إِلَى سَبْعِ أَرَضِينَ))، فقال مروان: لا أَسْأَلُكَ بَيِّنَةً بَعْدَ هَذَا، يكفيني قولك هذا، فقال سعيد رضي الله عنه: اللَّهُمَّ إِنْ كَانَتْ كَاذِبَةً، فَأَعْمِ بَصَرَهَا وَاقْتُلْهَا فِي أَرْضِهَا، قال راوي الحديث عروة بن الزبير قال: فَما ماتَتْ هذه المرأة حَتَّى ذَهَبَ بَصَرُهَا، وأنه رآها عَمْيَاءَ تَلْتَمِسُ الجُدُرَ، تقولُ: أصابَتْنِي دَعْوَةُ سَعيدٍ، وأنَّها كانت تمشي في أحد الأيام، فمَرَّتْ عَلَى بِئرٍ في الدَّارِ الَّتي خَاصَمَتْهُ فِيهَا، فَوَقَعَتْ فِيهَا، فَكَانتْ قَبْرَها [10].
أرأيتم كيف نصر الله هذا الصحابي المظلوم، وكيف انتقم من هذه المرأة الظالمة التي اغتصبت أرضه؟! ألا يقف هذا السارق ويفكر بعاقبة الظلم؟ كم من امرأة اليوم جالسة في كل صلاة تدعو على من ظلمها وأكل حقها؟ وكم من رجل يدعو في كل مجلس على من اغتصب أرضه؟ وكم من أيتام يدعون على من أكل حقهم؟ يا من تسرق أرض فلان، وتتجاوز على أرض فلان، والله ليس لك من هذه الأرض كلها إلا قبرًا توضع فيه، وستترك كل شيء وراك، وستذهب لتقف أمام الله للحساب، فماذا ستقول لربك يوم القيامة؟
كم من الناس اليوم مَن يستولي على أرض الأيتام غصبًا وقهرًا، استغلالًا لضعفهم، وكم من أكل نصيب الأخوات في الأرض والبيوت من التركات، وكم من الناس من دخل في ملك الجار بالحيلة، وبتغير حدود الأرض، وكم من استولى على الأراضي المعدة للمنافع العامة؛ كالحدائق أو الطرق أو المدارس وغيرها، وكم من تحايل على المسؤولين، أو على القضاء، أو على البلديات، أو يستغل جاهه أو نفوذه، فيأخذ ما ليس له بحق عن طريق اليمين الكاذبة أو شهادة الزور، أو عن طريق الرشوة، أو بأي طريق آخرَ غيرِ مشروع.
ألا يعلم مثل هؤلاء أن الله جل وعلا قد نهى عن ذلك، فقال تعالى: ﴿ وَلَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ وَتُدْلُوا بِهَا إِلَى الْحُكَّامِ لِتَأْكُلُوا فَرِيقًا مِنْ أَمْوَالِ النَّاسِ بِالْإِثْمِ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ ﴾ [البقرة: 188]، وإن النبي صلى الله عليه وسلم توعَّدهم بحرمانهم من الجنة ودخولهم النار، فقال صلى الله عليه وسلم: ((مَنِ اقْتَطَعَ حَقَّ امْرِئٍ مُسْلِمٍ بِيَمِينِهِ، فَقَدْ أَوْجَبَ اللهُ لَهُ النَّارَ، وَحَرَّمَ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ))، فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ: وَإِنْ كَانَ شَيْئًا يَسِيرًا يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَالَ: ((وَإِنْ قَضِيبًا مِنْ أَرَاكٍ)) [11].
فيا من أكلت حقَّ أخيك في أرضه، ويا من تجاوزت على الطريق المعد للناس، يا من قدمت سياج بيتك، واغتصبت طريق الناس، ويا من اغتصبت الطريق، وبنيت عليه محلات لك، يا من اغتصبت الأراضي المعدَّة للمنافع العامة، اتَّق الله واعلم أن العقاب شديد وقاسٍ، إن لم تتب إلى الله وتعيد الحق لأهله، وتذكر أنك ستموت وستترك كل شيء وراك يتنعم به ورثتك، وأنت ستحاسب عليه أمام الله، ويا لها من مصيبة كما أحد الصالحين: (أعظم مصيبتين يصاب بهما ابن آدم عند موته أنه يترك ماله كله، وسيسأل عن ماله كله).
فاتق الله قبل أن تموت وحاسب نفسك، ماذا ستقول لربك يوم القيامة إذا سألك: لماذا أكلت حق الناس؟ ولماذا تجاوزت على أرض فلان؟ فهيِّئ جوابًا لهذا السؤال.
أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم ولسائر المسلمين.
الخطبة الثانية
الحمد لله وكفى، وسلام على عباده الذين اصطفى، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله؛ أما بعد:
يقول سيدنا عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رضي الله عنه: لَمَّا كَانَ يَوْمُ خَيْبَرَ، أَقْبَلَ نَفَرٌ مِنْ صَحَابَةِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، فَقَالُوا: فُلَانٌ شَهِيدٌ، فُلَانٌ شَهِيدٌ، حَتَّى مَرُّوا عَلَى رَجُلٍ، فَقَالُوا: فُلَانٌ شَهِيدٌ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: ((كَلَّا، إِنِّي رَأَيْتُهُ فِي النَّارِ فِي بُرْدَةٍ غَلَّهَا - أَوْ عَبَاءَةٍ))، ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: ((يَا بْنَ الْخَطَّابِ، اذْهَبْ فَنَادِ فِي النَّاسِ، أَنَّهُ لَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ إِلَّا الْمُؤْمِنُونَ))، قَالَ: فَخَرَجْتُ فَنَادَيْتُ: أَلَا إِنَّهُ لَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ إِلَّا الْمُؤْمِنُونَ [12].
يا ألله، رجل قاتل في سبيل الله وقُتل، ولكنه حُرِمَ الجنة بسبب ماذا؟ بسبب بردة غلَّها أو عباءة، قطعة قماش أخذها بغير حق أخذها غلولًا، فدخل النار بسببها وحُرِم من هذه المنزلة العظيمة.
فهذه نصيحة أسوقها لكم اليوم، من كان معتديًا على شيء ليس له، فليرجع إلى حده، ومن كان قد غصب شيئًا ليس له، فليتَّق الله وليرده إلى صاحبه، ومن كان في ذمته شيء من مالٍ لأخيه، فليسارع ويرده إليه، ويطلب السماح منه، وليتذكر قوله تعالى: ﴿ وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ * مُهْطِعِينَ مُقْنِعِي رُؤُوسِهِمْ لَا يَرْتَدُّ إِلَيْهِمْ طَرْفُهُمْ وَأَفْئِدَتُهُمْ هَوَاءٌ ﴾ [إبراهيم: 42- 43]، وقول نبينا صلى الله عليه وسلم: ((مَنْ كَانَتْ عِنْدَهُ مَظْلَمَةٌ لأَخِيهِ فَلْيَتَحَلَّلْهُ مِنْهَا، فَإِنَّهُ لَيْسَ ثَمَّ دِينَارٌ، وَلاَ دِرْهَمٌ مِنْ قَبْلِ أَنْ يُؤْخَذَ لأَخِيهِ مِنْ حَسَنَاتِهِ فَإِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ حَسَنَاتٌ أُخِذَ مِنْ سَيِّئَاتِ أَخِيهِ فَطُرِحَتْ عَلَيْه)) [13].
ونصيحة لأبناء الغاصبين، إذا كنت تعلم أن أباك قد اغتصب أرضًا من جاره أو من غيره، فلا يحق لك ولا غيرك الانتفاع بهذه الأرض المغصوبة بأي نوع من أنواع الانتفاع، بل إن الواجب عليك هو السعي في إعادة هذه الأرض إلى صاحبها، وتطلب السماح منه لأبيك، وهذا من أعظم البر بأبيك بعد وفاته.
اللهم أغننا بحلالك عن حرامك، وبفضلك عمن سواك، وبطاعتك عن معصيتك يا رب العالمين.
[1] صحيح مسلم، كتاب الأضاحي، بَابُ تَحْرِيمِ الذَّبْحِ لِغَيْرِ اللهِ تَعَالَى وَلَعْنِ فَاعِلِهِ: (3/ 1567)، برقم (1978)، ومعنى (مَنْ آوَى مُحْدِثًا): المحدث بكسر الدال، فهو من يأتي بفساد في الأرض، أما (منار الأرض) فالمراد علامات حدودها؛ "شرح النووي على مسلم" (13/ 141).
[2] "مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح للملا علي القاري"، (6/ 2647).
[3] صحيح البخاري، كتاب المظالم، باب إثم من ظلم شيئًا من الأرض: (3/ 171)، برقم (2453).
[4] ينظر: فتح الباري لابن حجر: (5 /104).
[5] صحيح البخاري، كتاب المظالم، باب إثم من ظلم شيئا من الأرض: (3/ 171)، برقم (2454).
[6] رواه أحمد في مسنده: (29/ 99)، برقم (17558)، قال الشيخ شعيب الأرنؤوط: إسناده حسن.
[7] رواه أحمد في مسنده: (29/ 111)، برقم (17571) قال الشيخ شعيب الأرنؤوط: إسناده ضعيف.
[8] صحيح مسلم، كتاب الايمان - باب الدعاء إلى الشهادتين وشرائع الإسلام: (1/ 50)، برقم (19).
[9] رواه أحمد في مسنده: (14/ 398)، (8795).
[10] صحيح مسلم، كِتَابُ الْمُسَاقَاةِ، بَابُ تَحْرِيمِ الظُّلْمِ وَغَصْبِ الْأَرْضِ وَغَيْرِهَا، (3/ 1231)، برقم (1610).
[11] صحيح مسلم، كتاب الإيمان، بَابُ وَعِيدِ مَنِ اقْتَطَعَ حَقَّ مُسْلِمٍ بِيَمِينٍ فَاجِرَةٍ بِالنَّارِ: (1/ 122)، (137).
[12] صحيح مسلم، كتاب الإيمان، بَابُ غِلَظِ تَحْرِيمِ الْغُلُولِ، وَأَنَّهُ لَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ إِلَّا الْمُؤْمِنُونَ: (1/ 107)، برقم (114).
[13] صحيح البخاري، كتاب الرقاق، باب القصاص يوم القيامة: (8/ 138)، برقم (6534).
اضغط هنا للذهاب ل مصدر عنوان موضوعنا...
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك