شبكة ربيع الفردوس الاعلى  

   
 
العودة   شبكة ربيع الفردوس الاعلى > 9 > منتدى التفسير
 
   

« آخـــر الــمــواضــيــع »
         :: روائع التلاوات تلاوات خاشعة ل الشيخ محمد احمد شبيب - برابط واحد واسمع اولا (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: روائع التلاوات تلاوات خاشعة ل الشيخ محمد احمد بسيوني - برابط واحد واسمع اولا (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: روائع التلاوات تلاوات خاشعة ل الشيخ محمد الطاروطي - برابط واحد واسمع اولا (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: روائع التلاوات تلاوات خاشعة ل الشيخ شعبان الصياد - برابط واحد واسمع اولا (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: روائع التلاوات تلاوات خاشعة ل الشيخ علي محمود شميس - برابط واحد واسمع اولا (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: روائع التلاوات تلاوات خاشعة ل الشيخ احمد الشحات لاشين - برابط واحد واسمع اولا (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: روائع التلاوات تلاوات خاشعة ل الشيخ صالح العليمي - برابط واحد واسمع اولا (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: روائع التلاوات تلاوات خاشعة مبكية - تلاوة ل الشيخ راغب مصطفى غلوش - برابط واحد واسمع اولا (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: البنا مصحف 35 حفلات و تلاوات خاشعة مجودة المصحف المجود صوتي برابط واحد mp3 (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: روائع التلاوات تلاوات خاشعة ل الشيخ منصف بن شقرون - برابط واحد واسمع اولا (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)      

إضافة رد
   
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

  #1  
قديم 09-18-2014, 10:11 PM
ملتقى اهل التفسير ملتقى اهل التفسير غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 1,232
افتراضي بحث محكم مترجم- أوجه استدلال العلماء المسلمين المتقدمين بالقرآن الكريم على كروية الأرض

بسم الله الرحمن الرحيم
بفضل الله تعالى تم نشر بحث مترجم باللغة الإنجليزية بعنوان
أوجه استدلال العلماء المسلمين المتقدمين بالقرآن الكريم على كروية الأرض

انظر هذا الرابط
Aspects of Ancient Muslim Scholars' Induction Drawn from the Holy Qur'an in Proving Earth is Spherical | Ash-Shareef | Journal of Education and Practice
بيانات النشر:
Aspects of Ancient Muslim Scholars' Induction Drawn from the Holy Qur'an in Proving Earth is Spherical, Research on humanities and social sciences, International Institute for Science, USA, Vol 5, No 15, (2014), p 210-218.

ستجدون في المرفقات المستلة الإنجليزية للبحث وترجمتها بالعربية، وسأعرضها هنا بدون الصور التوضيحية التي ستجدونها في المرفقات.

كما يلي:
الملخص
يتناول هذا البحث استقراء أبرز الآيات القرآنية التي تدل على كروية الأرض، وبيان أوجه دلالة تلك الآيات على كروية الأرض، بحسب تفسير العلماء المسلمين المتقدمين الذين عاشوا قبل أن أصبح الاعتقاد بكروية الأرض حقيقة علمية عند الغرب بعد سنة (1522م = 930هـ) وذلك بعد رحلات ماجلان. كما قام الباحث فيه بتقييم تلك التفاسير، وتوجيه الآيات القرآنية التي قد يُفهم منها أن الأرض مسطحة. وخلص البحث إلى أن القرآن الكريم احتوى على نصوص كثيرة تؤكد كروية الأرض، وأن أكثر علماء المسلمين المتقدمين كانوا يؤمنون بكروية الأرض.
الكلمات الدالة: كروية الأرض، العلماء المسلمون، إعجاز القرآن.
متن البحث
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد..
فهذه دراسة تبحث في أوجه استدلال العلماء المسلمين الذين عاشوا في العصور التي سبقت استقرار نظرية كروية الأرض لتصبح حقيقة علمية، ومن ثم نقد تلك الأدلة.
مشكلة الدراسة:

تبحث الدراسة الإجابة عن الأسئلة التالية:
1. ما هي الآيات القرآنية التي أشارت إلى كروية الأرض؟
2. ما أوجه دلالة تلك الآيات على كروية الأرض؟
3. من أبرز علماء المسلمين المتقدمين الذين استدلوا بالقرآن الكريم على كروية الأرض؟
4. ما توجيه الآيات القرآنية التي يدل ظاهرها على أن الأرض مسطحة؟
أهداف الدراسة: تهدف هذه الدراسة إلى ما يلي:
1. إثبات إلهية مصدر القرآن الكريم؛ بنفي الخطأ عنه.
2. بيان أبرز الآيات التي أشارت إلى كروية الأرض.
3. استنباط وجه دلالة تلك الآيات على كروية الأرض.
محددات الدراسة:
اقتصرت الدراسة على الكشف عن استنباط العلماء المسلمين لكروية الأرض من القرآن الكريم وتقييم وجه دلالتهم، لذا فلن تعنى الدراسة بالسرد التاريخي لتطور القول بكروية الأرض عند الشعوب الأخرى، ولا بالتوسع في عرض أبرز آراء العلماء المسلمين الذين جاؤوا بعد أن أصبحت كروية الأرض حقيقة علمية بعد سنة (1522م = 930هـ) وذلك بعد رحلات ماجلان،([1]) وإنما سيُكتفى بما له صلة بعنوان الدراسة، وبخاصة التعرف على الأدلة القرآنية التي استنتج منها العلماء كروية الأرض وبيان وجه دلالتها ونقدها.
الدراسات السابقة:
تناولت الدراسات السابقة الإعجاز العلمي في كروية الأرض، واستنباط المعاصرين لأدلة قرآنية تثبت كروية الأرض، ومن تلك الدراسات:
- جريان الشمس والأرض وكرويتهما في ضوء الكتاب والسنة والحقائق العلمية، د. عبدالواسع المعزبي، مجلة كلية التربية، جامعة الوادي، أسيوط، عدد9، ج2، شباط 2013م، يقع البحث في ثلاث وأربعين صفحة ذكر فيه أربعة أدلة على كروية الأرض، وقام ببيان توجيه خمسة أدلة قد يُفهم من ظاهرها أن القرآن الكريم لا يقول بكروية الأرض.
- الأرض والشمس في منظور الفكر الإسلامي، د. عبدالغني الراجحي، سلسلة دراسات في الإسلام، عدد 239، المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، القاهرة، 1981م، تحدث فيه من ص45-75 عن أدلة نقلية وعقلية كروية الأرض في القرآن الكريم ودورانها، وأقرب ما يتعلق بهذه الدراسة منها كان بيان خمسة أدلة قرآنية على كروية الأرض وبيان وجه دلالتها.
وهناك دراسات أخرى تناولت جانباً من الموضوع نشرت ضمن وقائع مؤتمرات الإعجاز العلمي، تختلف جميعها عما ورد في هذه الدراسة من جهة أن هذه الدراسة قامت باستقراء أدلة أكثر على كروية الأرض، كما أن هذه الدراسة لا تحفل بتوجيهات العلماء المعاصرين للأدلة القرآنية، وإنما تهتم بتوجيهات المتقدمين منهم، وهذا أظهر لإعجاز القرآن الكريم، ويدفع بطريقة أقوى الزعم بأن علماء الإعجاز العلمي كانوا (يسرقون) جهود علماء الغرب وينسبونها إلى الإسلام؛ حيث ينتظرون ظهور الاكتشافات العلمية، ثم يزعمون أن الإسلام سبقَ لاكتشافها.
منهج البحث في هذه الدراسة:
قام الباحث باستخدام المنهج الاستقرائي لحصر الآيات القرآنية التي تحدثت عن كروية الأرض، ثم المنهج الوصفي لتوضيح وجه استدلال العلماء المتقدمين بها، ثم المنهج النقدي لنقدها وتقييمها.
كما سيذكر الباحث تاريخ وفاة كل عالم من العلماء المتقدمين بين قوسين (بالتاريخ الهجري = الميلادي) عند أول ذِكر له.
خطة البحث: يتكون البحث من مقدمة يليها مطلبان، في المطلب الأول بيان لأبرز الآيات الدالة على كروية الأرض، ثم المطلب الثاني وفيه ذكر الآيات التي قد يُفهم منها أن الأرض مسطحة، يليه خاتمة تحتوي نتيجة البحث وتوصياته، بحسب التفصيل التالي:
المقدمة
حث الإسلام على التفكر في الكون المحيط بنا، وجعل من علامات أولي الألباب التفكر في خلق السماوات والأرض كما قال تعالى في سورة آل عمران: " إِنَّ فِي خَلْقِ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلافِ اللَّيْلِ وَالنَّهارِ لَآياتٍ لِأُولِي الْأَلْبابِ (190) الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِياماً وَقُعُوداً وَعَلى جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنا ما خَلَقْتَ هذا باطِلًا سُبْحانَكَ فَقِنا عَذابَ النَّارِ (191) ".
قال القرطبي: " وإنما أمروا أن يستعملوا التفكر في خلق السماوات والأرض وأنفسهم، حتى يعلموا أن الله لم يخلق السماوات وغيرها إِلا بالحق. أي بالعدل والحكمة ".([2])
لذا قال عمر بن عبدالعزيز: " الفكرة في نِعَم الله من أفضل العبادة ".([3])
ومن القضايا التي أمر الله عباده بالتفكر بها: التفكر في خلق الأرض، قال تعالى: " وَهُوَ الَّذِي مَدَّ الْأَرْضَ وَجَعَلَ فِيها رَواسِيَ وَأَنْهاراً وَمِنْ كُلِّ الثَّمَراتِ جَعَلَ فِيها زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهارَ إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ " [الرعد:3].
فالأصل أن علاقة الإنسان بالأرض علاقة تعارف وتكامل وتناغم لا علاقة تحدٍ واستنزاف للموارد، هذه العلاقة تحتم في البداية على الإنسان أن يُعمل عقله في الاستكشاف المعرفي والانتفاع المادي متنوّع الأوجه والأشكال بالأرض واستلهام البعد الجمالي فيها، وهو ما لفت الله تعالى أنظارنا إليه في كثير من آي القرآن الكريم.
إن التفكر فيما خلق الله على الأرض وتتبُّع اسكتشاف خصائصها المميزة يعد قراءة في الكتاب منظور، قراءة يراها أصحاب العقول ويتفكرون بها؛ للوقوف على صنع الله الذي أتقن كلّ شيء، والذي أعطى كل شيء خلقة ثم هدى.
وهذا الكتاب المنظور لا يمكن أن يتصادم ما فيه مع الكتاب المقروء المنزل بالحق من خالق الكتاب المنظور، فإن حصل اختلاف وتعارض بين المنظور والمقروء فإن أحدهما ولا شك ظني في ثبوته أو دلالته، ومن المستحيل أن يصطدم قطعي النص المقروء مع نتاج قطعي التفكر المعقول.
لهذا وبكل ثقة حث الإسلام الناس على التفكر في الاثنين معاً في نفس الوقت، ولم يحجر على أحد أن يتفكر فيهما، قال تعالى: " كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ " [ص: 29]، وقال: " أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآن " [النساء: 82]. وهذا " الأمر صريح في الآية، فإذا أمر الله عزّ وجلّ بأمر فالأمر للوجوب؛ فالتدبر واجب ".([4])
ولهذا " فليس شيء أنفع للعبد في معاشه ومعاده وأقرب إلى نجاته: من تدبر القرآن، وإطالة التأمل وجمع منه الفكر على معاني آياته ".([5])
كيف لا وقد " كثر الحث في كتاب الله تعالى على التدبر والاعتبار والنظر والافتكار ولا يخفى أن الفكر هو مفتاح الأنوار ومبدأ الاستبصار وهو شبكة العلوم ومصيدة المعارف والفهوم ".([6])
لقد شكّل تدبر القرآن أهم وسيلة لبناء وصياغة مجتمع متحضر بعيد عن رواسب الجاهلية، من خلال بناء عقلية قادرة على اكتشاف القوانين الكونية والاجتماعية، وتحويل تلك الاكتشافات إلى اختراعات وإنجازات تخدم المجتمع وأفراده وتساهم في تحقيق سعادتهم وتنظيم حياتهم. ولم يقع المسلمون في الانحطاط والهوان إلا بعد هجر القرآن، أي: " هجر تدبره وتفهمه ومعرفة ما أراد المتكلم به منه ".([7])
وبناء على ما سبق، فقد جمع المتقدمون من علماء المسلمين بين التفكر في الكوني وتدبر القرآن، ومن هذا التدبر: التفكر في شكل الأرض كما سيتبين في المطلبين التاليين.

المطلب الأول
تفسير المتقدمين للآيات الدالة على كروية الأرض
وردت آيات كثيرة استنبط منها العلماء المتقدمون أدلة كروية الأرض، من أبرزها:

أولاً: اختلاف الليل والنهار من حيث المدة والمكان
قال تعالى: " إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ.. لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ " [البقرة: 164]. وانظر: آل عمران: 190، ويونس: 6، والمؤمنون: 80، والجاثية: 5.
قال الرازي(606 هـ = 1209م): " الليل والنهار كما يختلفان بالطول والقصر في الأزمنة، فهما يختلفان بالأمكنة؛ فإن عند من يقول الأرض كرة فكل ساعة عينتها فتلك لساعة في موضع من الأرض صبح، وفي موضع آخر ظهر، وفي موضع ثالث عصر، وفي رابع مغرب، وفي خامس عشاء ".([8])
وقريب منه الاستدلال التالي:

ثانياً: استمرار توجه الناس نحو مكة للصلاة على مدار الساعة
قال تعالى: " إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكًا وَهُدًى لِلْعَالَمِينَ " [آل عمران: 96].
ووجه الدلالة كما ذكره النيسابوري (728هـ = 1327م): " إن فسرنا البركة بالدوام فلا شك أنه لا تنفك الكعبة من الطائفين والعاكفين والركع السجود. وإذا كانت الأرض كرة.. فإن الوقت صُبحٌ لقوم، ظهرٌ لآخرين، وعصرٌ لغيرهم، أو مغربٌ، أو عشاءٌ، فلا تخلو الكعبة عن توجه قومِ إليها البتة ".([9])
قال الباحث: من معاني البركة في اللغة: الدوام والثبات، نقول: بركت الناقة أي: ثبتت.([10])
وهذا المعنى الذي قصده النيسابوري في استدلاله بالآية على كروية الأرض، فاستقبال الناس للكعبة المشرفة ثابت على مدار الساعة يعني بأن الأرض كروية، وتدور حول نفسها، فدخول أوقات الصلوات الخمس دائم لا ينقطع، إذا انتهى في بلد، يبدأ في بلد آخر.. وهكذا.

ثالثاُ: انفلاق الصبح من الأفق بالتدريج كما تنفلق البذرة عن الأرض بالنبتة بالتدريج
قال تعالى: " فَالِقُ الْإِصْبَاحِ وَجَعَلَ اللَّيْلَ سَكَنًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ حُسْبَانًا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ " [الأنعام 96].
ووجه الدلالة ذكره البقاعي (809هـ = 1406م) بقوله: " هذا الفلْقُ من أعظم الدلائل على قدرته سبحانه.. لأن مركز الشمس إذا وصل إلى دائرة نصف الليل، فالموضع - الذي تكون تلك الدائرة أفقاً له - تطلع الشمس من مشرقه، فيضيء في ذلك الموضع نصف كرة الأرض ".([11]) لأنه لو كانت الأرض مسطحة، لكان سيغطي نورها كل الأرض فجأة دفعة واحدة.

رابعاً: مدُّ الأرض
قال تعالى: " وَهُوَ الَّذِي مَدَّ الْأَرْضَ وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ وَأَنْهَارًا وَمِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ جَعَلَ فِيهَا زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ " [الرعد: 3]. وانظر: الحجر: 19، و ق: 7.
قال الخازن (678هـ = 1279م): " إن الكرة إذا كانت كبيرة عظيمة فكل قطعة منها تشاهد ممدودة كالسطح الكبير العظيم ".([12])
وشرح السيوطي (911هـ = 1505م) ذلك بقوله: " مد الأرض يقتضي أنها بسيطة لا كرة، وهو ظاهر الشريعة، وقد يُرتب لفظ المد والبسط مع التكوير؛ لأن كل قطعة من الأرض ممدودة على حدتها، وإنما التكوير لجملة الأرض ".([13])
أي إن مد الأرض وبسطها يقتضي تكويرها؛ لأن أي شكل هندسي آخر (مثلث، مربع، خماسي..) لابد أن يكون فيه انحناء عند الانتقال من ضلع ذلك الشكل إلى ضلع آخر.. والشكل المُنحني لا يكون مدوداً.

إنك تجد في التعبير القرآني المعجز عن انبساط وامتداد الأرض التقاءً للحقيقتين: الحسية المشاهَدة والعلمية: فهي من حيث العين المبصرة: ممتدة ومنبسطة مما يسهل الحياة عليها، ولكنها في الحقيقة كروية حين تنظر إلى الأرض نظرة عامة من أعلى.

خامساً: نقصان محيط الأرض من وسطها إلى قطبها
قال تعالى: " أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا نَأْتِي الأَرْضَ نَنْقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَا وَاللَّهُ يَحْكُمُ لا مُعَقِّبَ لِحُكْمِهِ وَهُوَ سَرِيعُ الْحِسَابِ " [الرعد: 41]. وانظر: الأنبياء: 44.
وهذا ظاهر للذي يسير من وسط الأرض إلى أيٍّ من أطرافها (القطبين)، ولا يكون إلا في الشكل الكروي.
قال الرازي: " اعلم أن خط الاستواء يقطع الأرض نصفين: شمالي وجنوبي، فإذا فرضت دائرة أخرى عظيمة مقاطعة لها على زوايا قائمة، انقسمت كرة الأرض بهما أرباعاً ".([14])
والمقصود بأطراف الأرض: طرف الشيء: نواحيه وحوافه، وعلى هذا فإن أطراف الأرض: القطب الشمالي والقطب الجنوبي.([15])
وكأن معنى الآية: " ننقصها من جهة أطرافها ". وبهذا يتبين أن محيط الأرض ينقص كلما توجهنا من وسط الأرض إلى أطرافها.

سادساً: مَيَدان الأرض الذي استوجب خلق الجبال لاستقرارها
قال تعالى: " وَأَلْقَى فِي الْأَرْضِ رَوَاسِيَ أَنْ تَمِيدَ بِكُمْ وَأَنْهَارًا وَسُبُلًا لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ " [النحل: 15]، وانظر: الأنبياء: 31، ولقمان: 10.
ووجه الدلالة ذكره النيسابوري فقال: " الأرض جسم كروي، والكرة إذا كانت صحيحة الاستدارة فإنها تتحرك بأدنى سبب، فلمّا أحدث الله سبحانه على وجه الكرة هذه الخشونات الجارية [أي: الجبال] مجرى الأوتاد([16]) منعتها عن السلاسة والحركة ".([17])
المَيَدان في اللغة هو الميلان، تقول العرب: مادت أغصان الشجرة أي مالت.([18])
والآيات الكريمة تتكلم عن مراحل خلق الأرض، وأن الأرض كانت غير مستقرة في حرمة متمايلة (تميد) بمن عليها، فلما خلق الجبال استقرت. بدليل الحديث الشريف عَنْ النَّبِيِّ r قَالَ: " لَمَّا خَلَقَ اللهُ الْأَرْضَ، جَعَلَتْ تَمِيدُ، فَخَلَقَ الْجِبَالَ.. فَاسْتَقَرَّتْ ".([19])

سابعاً: اختلاف مَوضع المشرق والمغرب
قال تعالى: " لَا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ " [النور: 35]
ووجه الدلالة ذكره ابن عادل (880هـ = 1475م) فقال: " مَن قال: " الأرض كرة " لم يُثبت للمشرق والمغرب موضعين معينين، بل لكل بلد مشرق ومغرب على حدة ".([20])
قال الباحث: هذا الاستدلال بعيد عن الصواب؛ لأن التي وصِفت بأنها لا شرقية ولا غربية هي الزيتونة وليست غيرها كالأرض أو الشمس، بدلالة السياق.

ثامناً: تكوير الليل على النهار
قال تعالى: " يُكَوِّرُ اللَّيْلَ عَلَى النَّهَارِ وَيُكَوِّرُ النَّهَارَ عَلَى اللَّيْلِ " [الزمر: 5].
قال ابن تيمية (728 = 1327م):" التكوير: التدوير يقال: كوَّرت العمامة: إذا دوَّرتها.. والليل والنهار، وسائر أحوال الزمان تابعة للحركة; فَإِن الزمان مقدار الحركة; والحركة قائمة بالجسم المتحرك فإذا كان الزمان التابع للحركة التابعة للجسم موصوفًا بالاستدارة كان الجسم أولى بالاستدارة ".([21])

تاسعاً: أن السماء طبقات
قال تعالى: " الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقًا.. " [الملك: 3]، وانظر: نوح: 15.
قال البقاعي: " " طباقاً ": جمع طبق، كل واحدة منها كأنها لشدة مطابقتها للأخرى طالبة مطابقتها، بحيث يكون كل جزء منها مطابقاً لجزء من الأخرى، ولا يكون جزء منها خارجاً عن ذلك، وهي لا تكون كذلك إلا بأن تكون الأرض كرة والسماء الدنيا محيطة بها إحاطة قشر البيضة بالبيضة من جميع الجوانب والثانية محيطة بالدنيا ".([22])
يقصد أن الأرض هي بالنسبة للسماء (بطبقاتها المختلفة)، كما صفار البيضة بالنسبة للطبقات الأخرى بينها وبين قشرة البيضة الخارجية.

عاشراً: أن المخلوقات من جنس واحد متشابهة في شكلها العام
قال تعالى: " مَا تَرَى فِي خَلْقِ الرَّحْمَنِ مِنْ تَفَاوُتٍ " [الملك: 3].
قال ابن تيمية: " وليس في السماء إلا أجسام ما هو متشابه. أَما التثليث والتربيع والتخميس والتسديس وغير ذلك: ففيها تفاوت واختلاف بالزوايا والأضلاع لا خلاف فيه ".([23])
أي أننا لا نشاهد كوكباً مثلثاً ولا مربعاً: المشتري كوكب مستدير، وعطارد كوكب مستدير، والزهرة كوكب مستدير.. إذاً فالأرض كوكب مستدير؛ لأنها من جنس واحد ينبغي أن يشترك في الشكل العام، وإلا لأصبح هنالك تفاوت في الشكل.

المطلب الثاني
تفسير المتقدمين لآيات قد يفهم منها أن الأرض مسطحة

قد تجد آيات قرآنية تظن لأول مرة على أنها تؤيد نظرية تسطيح الأرض، لكن الحق غير ذلك كما سيتبين عند مناقشة وجه دلالة تلك الآيات، وهي:

أولاً: تشبيه الأرض بالفِراش، والفراش غير مكوّر
قال تعالى: " الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ فِرَاشًا وَالسَّمَاءَ بِنَاءً وَأَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَرَاتِ رِزْقًا لَكُمْ فَلَا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَنْدَادًا وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ " [البقرة: 22].
قال محمود بن حمزة الكرماني (505هـ = 1111م): " استدل أكثر المفسرين بالآية على أن شكل الأرض بسيط ليس بكروي ".([24])
قال الباحث: لا نسلِّم له بأن أكثر المفسرين استدلوا بالآية على أن الأرض مسطحة كالفراش، والفراش لا يكون مستديراً، بل إن وجه الشبه بين الأرض والفراش ليس التسطيح، بل الراحة والليونة والدفء.
ومن المفسرين المتقدمين الذين ناقشوا ذلك:
قال الزمخشري (467هـ = 1074): " وسواء كانت على شكل السطح‏ أو شكل الكرة، فالافتراش غير مستنكَر ولا مدفوع؛ لعظم حجمها، واتساع جرمها، وتباعد أطرافها‏ ".‏([25])
وقال ابن عادل: " ومن الناس من زعم أن الشرط في كون الأرض فراشاً ألا تكون كرة واستدل بهذه الآية، وهذا بعيد؛ لأن الكرة إذا عظمت جدًّا كانت القطعة منها كالسطح في إمكان الاستقرار عليه ".([26])
كما قال ابن القيم (751هـ = 1349م): " جعلها فراشا لتكون مقر الحيوان ومسكنه، وجعلها قراراً، وجعلها مهاداً ذلولاً تُوطأ بالأقدام ".([27])
قال الباحث: وجه الشبه بين الأرض والفراش هو التهيئة للراحة والسكن، وهذا تشبيه يعرفه القرآن حيث شبه الأرض بالمهد، فهذا سيدنا موسى عليه السلام يخبر فرعون أن الذي خلقه هو الله تعالى: " الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ مَهْدًا " [طه: 53].
لقد شبه الأرض بالمهد الذي هو الفراش اللين المجهز بكل ما يساعد على النوم المريح للطفل الصغير، وكذلك شبهها في آيتنا بالفراش الذي يأوي إليه الإنسان طلباً لنوم مريح.

ثانياً: دحو الأرض
قال تعالى: " وَالْأَرْضَ بَعْدَ ذلِكَ دَحاها " [النَّازِعَاتِ: 30]
قال الطبري (310هـ = 923م): الدحو إنما هو البسط في كلام العرب، والمدّ.. ثم ذكر بسنده عن قتادة والسُّدي وسفيان أن المقصود بـ " دحاها " أي: بسطها ومدها.([28])
قال الباحث: لا يتنافى القول بمد الأرض وبسطِها مع تكويرها كما سبق بيانه، أما بالنسبة لكلمة " دحاها " فلها معنى اصطلاحي فسرته الآية بعدها: " أَخْرَجَ مِنْهَا مَاءَهَا وَمَرْعَاهَا ".
قال ابن عباس: وَدَحْوُهَا أَنْ أَخْرَجَ مِنْهَا الْمَاءَ وَالْمَرْعَى وَخَلَقَ الْجِبَالَ وَالْجِمَالَ وَالآكَامَ وَمَا بَيْنَهُمَا.([29])
وبناء عليه فإن دحوها لا ينافي تكويرها أبداً، بل يقتضي تكويرها ولا بد؛ فأصل الأدحية عش النعامة لأنها تدحيه [تضربه] برجلها؛ لأنه مجرد حفرة في تراب ولا تضع فيه حشائش ولا أوراق. ومن الممكن المقصود بكلمة (الدحية) بيض النعام؛ بل هذا وجه من البلاغة معروف: وهو التعبير بالمحل، عن الحالِّ بالمحل.([30])
وحتى إن أخذنا اللفظ على ظاهره، فمن تذليل الله Y للحياة على سطح الأرض: تكويرها، فلولا كرويتها لاستحالت الحياة عليها. كما أن النعامة تدحي مكان عشها وتذلِّله وتسوِّيه لتجعله ميسراً ممهداً لوضع البيض، فلولا ذلك لكسر البيض.
ولا يُعقَل أن (تبسط) النعامة الأرض، فتصبح منبسطة كالمرآة، لتضع بيضها؛ وإلا سيتدحرج بعيداً، ولما استطاعت جمعه لحضنه، وما أمِنت عليه من عيون الأعداء.
كيف وإن كانت النعامة تحضن بيضها بالطول([31]) ـ وذلك حتى يتوزع دفء الحَضْن على أكبر مساحة من بيضها الأكبر بين البيوض ـ كل هذه الاعتبارات، تقتضي أن لا يكون عش النعامة سوى حفرة في الأرض، أي: نصف كرة سفلي (بحسب الناظر من الأعلى إلى الأسفل).

إن النعامة حين تدحي (تهيء) الأرض الصلبة بقدميها لاستقبال البيض، فإنها تريده سكناً ملائماً لبيضها فلا يتكسر عند وضعه، ويكون ملائماً لحفظه عن العيون، وحَضنِهِ، وعدم تدحرجه.. وما يكون ذلك إلا بضرب رجلها على الأرض الصلبة وتقعيرها إلى الداخل، صانعة العش.
ذلك العش الذي يبدو للناظر ـ غير المدقق ـ أنه مستوٍ، لكنه في الحقيقة متقعر نحو الأسفل. وفيه أحد وجوه الشبه بين الأرض والدحية (عش النعامة أو بمعنى أدق: الحفرة التي تضع فيها بيوضها).
ووجه شبه آخر: أن الأرض أيضاً قد دحاها ( هيأها ) الله عز وجل للخليفة على الأرض، فهي حاضنته الرؤوم، الذي لولا تلك التهيئة لما استطاع العيش عليها.
لو كان عش النعامة مستوٍ لما استطاعت حضن البيض، ولو باضت على الأرض الصلبة قبل ضربها برجلها جاعلةً منها تراباً ناعماً، لتكسَّر البيض.
كما لو كانت الأرض كلها مستوية مسطحة، لما أمكن للأرض أن تحتضن الماء على سطحها بأي شكل (بحار وأنهار وسيول). ولو كانت الأرض صلدة بلا تراب، لما أنبتت المرعى.
إذن: فالماء والمرعى ما كانا لولا تدحية الأرض.. وصدق الله العظيم حيث يقول في سورة النازعات: " وَالْأَرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا (30) أَخْرَجَ مِنْهَا مَاءَهَا وَمَرْعَاهَا (31) ".

ثالثاً: أن الأرض كالبساط
قال تعالى: " وَاللهُ جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ بِسَاطًا " [نوح: 19].
قال ابن عطية: " قوله تعالى " بساطا " يقتضي ظاهره أن الارض بسيطة ".([32])
وقريب منه الاستدلال التالي:

رابعاً: أن الأرض مسطحة
قال تعالى: " وَإِلَى الْأَرْض كَيْف سُطِحَتْ " [الغاشية: 20].
قال جلال الدين المحلي (864هـ = 1459م): " (سطحت): ظاهر في أن الأرض سطح - وعليه علماء الشرع - لا كرة ".([33])
سبق في المطلب السابق الرد على الرأيين الأخيرين بأن بسط الأرض وتسطيحها لا ينافي تكويرها، بل إن الكرة العظيمة الكبيرة يراها الناظر وكأن كل قطعة منها مسطحة ممدودة.

لكن ينبغي التنبيه إلى الخطأ الذي وقع به جلال الدين المحلي في نسبة هذا القول إلى علماء الشرع، بل إنهم يقولون بغير ذلك كما سبق بيانه في المطلب السابق، بل نقل أكثر من عالِم إجماع علماء المسلمين المتقدمين على كروية الأرض، ومنهم:
1. ابن حزم (456هـ = 1063م): " إن البراهين قد صحت بأن الأرض كروية، والعامة تقول غير ذلك. وجوابنا وبالله تعالى التوفيق: إن أحداً من أئمة المسلمين المستحقين لاسم الإمامة بالعلم لم يُنكروا تكوير الأرض، ولا يُحفظ لأحد منهم في دفعِه كلمة ".([34])
2. أبو الوفاء ابن عقيل الحنلبلي (513 هـ = 1119م): " لا اختلاف بين العلماء في أن السماء مثال الكرة.. وكذلك أجمعوا على أن الأرض مثل الكرة ".([35])
3. النيسابوري: " قال حكماء الإسلام : قد ثبت بالدلائل اليقينية أن الأرض كروية ".([36])
4. ابن تيمية: " وقد حكى إجماع المسلمين على ذلك غير واحد من العلماء وأئمة الإسلام، مثل أبي الحسين أحمد بن جعفر بن المنادي.. وحكى الإجماع على ذلك الإمام أبو محمد بن حزم، وأبو الفرج بن الجوزي، وروى العلماء ذلك بالأسانيد المعروفة عن الصحابة والتابعين، وذكروا ذلك من كتاب الله وسنة رسوله وبسطوا القول في ذلك بالدلائل السمعية. وإن كان قد أقيم على ذلك أيضاً دلائل حسابية. ولا أعلم في علماء المسلمين المعروفين مَن أنكر ذلك.. وما علمت من قال غير مستديرة وجزم بذلك إلا الجهال ".([37])

تلك كانت أبرز أقوال كبار العلماء المتقدمين في إثبات كروية الأرض، ويقولون فيها أنهم بالاستقراء وجدوا بأن كل الأدلة في زمانهم تثبت كروية الأرض.
خاتمة
تبيَّنَ مما سبق أن جماهير العلماء المتقدمين يحتجون بالقرآن الكريم على كروية الأرض، وأن الآيات القرآنية لا يوجد فيها دليل يقول بغير ذلك.
ولكن قد يتساءل أحدهم فيقول: لماذا لم يذكر ذلك صراحة ويكرره في أكثر من مرة؟
فالجواب: ليس القرآن الكريم دائرة معارف علمية متخصصة في القضايا الطبيعية، فلم ينزل ليعرفنا بأسرار الفضاء وتركيب الذرة.. لكنه حين يشير إلى القضايا الكونية فهو لا يشير إليها من باب الإضافة إلى التعليم المعرفي فقط، بل إنه كتاب هداية ومنهج حياة، يدعو الإنسان إلى الاستفادة من الحقائق الكونية والبناء عليها، وإطالة النظر في النظريات والتصورات التي يعتقدها ومحاكمتها محاكمة علمية موضوعية؛ من أجل القيام بأهم مهمة للإنسان في هذا الكون، وهي أن يعمر الكون بطاعة الله ويكون الخليفة على الأرض.
هذا ويوصي الباحث بضرورة نشر ثقافة البحث العلمي بين المسلمين وإعادة نشر جهود العلماء السابقين من أجل الاعتزاز بهم وللبناء عليها أيضاً.
والحمد لله رب العالمين


المراجع
- القرآن الكريم
1.إحياء علوم الدين، أبو حامد محمد بن محمد الغزالي، دار الكتب العلمية، بيروت، (د/ت.ط).
2.الإكليل في استنباط التنزيل، جلال الدين السيوطي، تحقيق: سيف الدين عبد القادر الكاتب، دار الكتب العلمية، بيروت، 1981م
3.بدائع التفسير، محمد بن أبي بكر الشهير بابن قيم الجوزية ، تحقيق: يسري السيد، دار ابن الجوزي، الدمام، ط1، 1993م.
4.تاج العروس من جواهر القاموس، محمد الزبيدي، تحقيق: علي شيري، دار الفكر، بيروت، 1994م.
5.التبيان في أقسام القرآن، محمد بن أبي بكر الشهير بابن قيم الجوزية، تحقيق: عصام الحرستاني، مؤسسة الرسالة، بيروت، 1994م.
6.تفسير الجلالين، جلال الدين السيوطي وجلال الدين المحلي، دار الكتاب اللبناني، بيروت، ط1، 1989م.
7.تفسير القرآن العظيم، عماد الدين إسماعيل بن عمر بن كثير الدمشقي، تحقيق: سامي سلامة، دار طيبة، الرياض، ط2، 1999م.
8.جامع البيان، محمد بن جرير الطبري، دار الفكر، بيروت، 1405هـ.
9.الجامع لأحكام القرآن، محمد بن أحمد القرطبي، دار الحديث، القاهرة، ط1، 1994م.
10.غرائب القرآن ورغائب الفرقان، الحسن بن محمد بن الحسين النيسابوري، تحقيق: زكريا عميرات، دار الكتب العلمية، بيروت، 1996م.
11.الفصَل في الملل والأهواء والنحل، علي بن أحمد بن حزم، دار المعرفة، بيروت، 1983.
12.الكشاف عن حقائق التنزيل، أبي القاسم محمود بن عمر الزمخشري، دار إحياء التراث العربي، بيروت، ط1، 1997م.
13.الكشوف الجغرافية، د. يسري الجوهري، دار النهضة العربية، بيروت، 1984م.
14.لباب التأويل في معاني التنزيل، علاء الدين علي بن محمد المعروف بالخازن، تصحيح: محمد علي شاهين، دار الكتب العلمية، بيروت، ط1، 1995م.
15.اللباب في علوم الكتاب، أبو حفص عمر بن علي بن عادل الحنبلي، تحقيق: عادل أحمد، دار الكتب العلمية، بيروت، ط1، 1998م.
16.مباهج الفكر ومناهج العبر، محمد بن إبراهيم الوطواط، تحقيق: د. عبد الرزاق الحربي، الدار العربية للموسوعات، بيروت، ط1، 2000م.
17.مجموع الفتاوى، أحمد بن عبد الحليم الحراني الشهير بابن تيمية، جمع وترتيب: عبد الرحمن بن محمد بن قاسم، الرئاسة العامة لشؤون الحرمين الشريفين، الرياض، 1985م.
18.المحرر الوجيز، عبد الحق بن غالب بن عطية، دار الكتب العلمية، ط1، بيروت، 1993م.
19.مدارج السالكين بين منازل إياك نعبد وإياك نستعين، محمد بن أبي بكر الشهير بابن قيم الجوزية، تحقيق: محمد المعتصم بالله البغدادي، دار الكتاب العربي، بيروت، ط3، 1996م.
20.معترك الأقران في إعجاز القرآن، جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي، دار الكتب العلمية، بيروت، ط1، 1988م.
21.معجم الألفاظ العامية ذات الحقيقة في الأصول العربية، د. عبد المنعم العال، مكتبة الخانجي، القاهرة، ط2.
23.معجم مقاييس اللغة، أحمد بن فارس، معجم مقاييس اللغة، تحقيق: عبد السلام هارون، دار الجيل، بيروت، 1991م.
24. مفاتيح الغيب، فخر الدين محمد بن عمر الرازي، دار الفكر، بيروت، 1994م.
25.المنتظم في تاريخ الأمم والملوك، عبد الرحمن بن علي الشهير بابن الجوزي، تحقيق: محمد عبد القادر عطا ومصطفى عبد القادر عطا، دار الكتب العلمية، بيروت، ط2، 1995م.
26.نظم الدرر في تناسب الآيات والسور، برهان الدين أبي الحسن إبراهيم بن عمر البقاعي، دار الكتب العلمية، بيروت، ط1، 1995م.




[1]) برهن أن الأرض كروية ومن الممكن الدوران حولها. انظر: الكشوف الجغرافية، د. يسري الجوهري، ص142.
[2]) الجامع لأحكام القرآن، القرطبي 14 /8.
[3]) إحياء علوم الدين، الغزالي 4 /425.
[4]) تفسير القرآن العظيم، ابن كثير 1 /34.
[5]) مدارج السالكين، ابن القيم 1 /450.
[6]) إحياء علوم الدين، الغزالي 4 /423.
[7]) بدائع التفسير، ابن القيم 2 /292.
[8]) مفاتيح الغيب، الرازي 4 /166.
[9]) غرائب القرآن، النيسابوري 2 /214.
[10]) انظر: معجم مقاييس اللغة، ابن فارس 1 /230.
[11]) نظم الدرر، البقاعي 7 /200.
[12]) لباب التأويل، الخازن 3 /4.
[13]) معترك الأقران، السيوطي 2 /322.
[14]) مفاتيح الغيب، الرازي 4 /163.
[15]) تاج العروس، الفيروزآبادي 24 /79.
[16]) كان العربي يحمل معه وتداً في سفره، حتى إذا توقف لقضاء حاجته يدق الوتد على الأرض ثم يربط دابته به. والوتد لا يمنع الدابة من الحركة، ولكنه يقيِّد حركتها. وتلك الحركة للدابة تكون دائرية حول نقطة، مركز الدائرة الوتد، ونصف قطرها طول الحبل!
[17]) غرائب القرآن، النيسابوري 4 /250.
[18]) معجم مقاييس اللغة، ابن فارس 5 /288.
[19]) رواه الترمذي في تفسير القرآن باب ومن سورة المعوذتين (3369) وقال: غريب. وله شاهد بمعناه عند أحمد في باقي مسند المكثرين 3 /124 وأبي يعلى في مسنده 7 /285 وعبد بن حميد في مسنده 1/365 والضياء في المختارة 6 /153، وقال: إسناده حسن.
[20]) اللباب، عمر بن عادل 14 /389.
[21]) مجموع الفتاوى، ابن تيمية 6 /586.
[22]) نظم الدرر، البقاعي 2 /223.
[23]) مجموع الفتاوى، ابن تيمية 6 /658.
[24]) الإكليل، السيوطي، ص27.
[25]) الكشاف، الزمخشري 1 /54.
[26]) اللباب، عمر بن عادل 1 /417.
[27]) التبيان في أقسام القرآن، ابن القيم، ص217.
[28]) انظر: جامع البيان، الطبري 24/ 210.
[29]) رواه البخاري في تفسير القرآن أول سورة حم السجدة [أي: فصلت] معلقاً. ووصله ابن حجر في تغليق التعليق4 /301 وفتح الباري8 /559، وحكم بصحته.
[30]) جاء في كتاب: " معجم الألفاظ العامية ذات الحقيقة في الأصول العربية "، للدكتور: عبد المنعم العال، ص233: " نقول في دارجتنا: الدَّحْيُ البَيْض. والمفرد: دَحية.. والأُدحوة مبيض النعام في الرمل، وهو مجاز مرسل علاقته المكانية ".
[31]) انظر: مباهج الفكر، محمد الوطواط، ص287. وفيه أن معدل عدد بيوضها، إحدى عشرة بيضة.
[32]) المحرر الوجيز، ابن عطية 5 /346.
[33]) تفسير الجلالين، ص805.
[34]) الفصل في الملل والأهواء والنحل، ابن حزم 1 /189.
[35]) المنتظم في تاريخ الملوك والأمم، ابن الجوزي 1 /183.
[36]) غرائب القرآن، النيسابوري 5 /208.
[37]) مجموع الفتاوى، ابن تيمية 6 /658.
الصور المرفقة الملفات المرفقة

ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك

رد مع اقتباس
 
   
إضافة رد

« الموضوع السابق | الموضوع التالي »

   
 
 
 
   

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة



Facebook Comments by: ABDU_GO - شركة الإبداع الرقمية

الساعة الآن 02:36 PM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved. منتديات